كل عام وانت بخير .. ودع المصريون أمس رابع وآخر أيام عيد الاضحي.. بصورة عائلية حيث تدفق الملايين من المواطنين إلي الحدائق العامة والمتنزهات للاستمتاع بالطبيعة والمشاهد الخلابة بعد قضاء الايام الثلاثة الاولي من العيد في المنازل لاقامة الشعائر الدينية وذبح الاضاحي وتوزيعها علي الاقارب والفقراء.. خرجت الاسر والعائلات في جو عائلي بهيج استكمالا لمظاهر البهجة والفرحة في العيد.. وفضل الشباب التنزه علي ضفاف النيل واستقلال المراكب النيلية بطول الكورنيش. شهدت حدائق الازهر والفسطاط واغا خان اقبالا كبيرا من المواطنين، وسجلت ادارة حديقة الازهر امس اكثر من 40 الف زائر.. وامتدت مظاهر الفرحة إلي دور رعاية الايتام التي حرصت علي استمتاع نزلائها من الاطفال بكل لحظة من لحظات العيد.. رصدت »الأخبار« احتفالات المصريين برابع ايام عيد الاضحي. بدأت الجولة بالحدائق العامة، وكانت المحطة الاولي داخل حديقة الازهر والتي شهدت زحاما كبيرا من المواطنين من مختلف الاعمار ومن جميع المحافظات، كان من الملاحظ داخل حديقة الازهر انتشار رجال الامن العام وافراد الحراسة الخاصة لتسهيل اجراءات الدخول ومنع الزحام والتكدس وحوادث البلطجة والتحرش.. وقال امير وجدي نائب مدير حديقة الازهر ان الحديقة قدمت 4 عروض يومية في ايام العيد بالاضافة الي تنظيم حفلتين للاطفال ، وتشمل العروض عرضا للتنورة والفن الشعبي والدراويش وبعض العروض النوبية. كما استقبلت الحدائق العامة الاخري مئات الآلاف من المواطنين خاصة من الاسر والعائلات والاطفال في حدائق اغاخان والفسطاط، وسط مظاهر الفرحة والسعادة، ولجأت الاسر والعائلات إلي فرش الارض بالملايات للجلوس عليها وقاموا تجهيز مأكولاتهم التي اصطحبوها معهم في حين استمتع الاطفال بجميع انواع الألعاب والملاهي المتوافرة بهذه الحدائق، واقبلوا بشدة علي رسامي الاشكال علي الأوجه. وشهد كورنيش النيل اقبالا متوسطا من المواطنين خاصة من الشباب للاحتفال باخر ايام العيد علي صفحة النيل الخالد واستقلال المراكب النيلية وامتد الاقبال ايضا إلي الاتوبيس النهري بمنطقة الساحل وروض الفرج والذي يقطع رحلات نيلية حتي منطقة القناطر الخيرية وتصل ثمن تذكرة الاتوبيس النهري10 جنيهات ..اما المراكب الخاصة فقد وصل ثمن الرحلة النيلية بها الي مدينة القناطر الخيرية الي 8 جنيهات، واشتكي بعض اصحاب المراكب من قيام المسؤلين بنقلهم من منطقة ماسبيرو الي الساحل وهو ما انعكس علي اعداد المواطنين الذين يقلون مراكبهم ، حيث بعد الساحل عن مناطق الزحام بوسط البلد مما ساهم في قلة الاعداد المتدفقة علي استقلال مراكبهم.