المتهمون خلال سماع مرافعة الدفاع عنهم واصلت محكمة جنايات بورسعيد أمس لليوم الرابع علي التوالي سماع دفاع المتهمين في قضية مذبحة ستاد بورسعيد المتهم فيها 37 من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وراح ضحيتها 47 شهيداً من التراس اهلاوي عقب مباراة المصري والاهلي في الاول من فبراير الماضي. بدأت الجلسة في الحادية عشرة صباحا واودع المتهمون قفص الاتهام وسط حراسة امنية مشددة ثم استمعت المحكمة الي دفاع المتهمين الخامس خالد صديق والحادي والثلاثين اشرف طارق دياب والرابع والعشرين محمد شعبان الشهير »بطاطا« والثاني والثلاثين احمد الجراحي حيث اكد نيازي يوسف رئيس هيئة الدفاع عنهم بأن مكان وفاة المجني عليهم كان داخل الممر بداخل الاستاد وان سبب الوفاة التزاحم والاختناق وسقوط الباب الخارجي الحديدي علي المجني عليهم مؤكدا.. بأنه لا يوجد وفيات داخل المدرج وقال ان هناك اشخاصا ملثمين هم من قاموا بقتل المجني عليهم داخل الاستاد واستشهد بأقوال العقيد هشام رمضان بالامن المركزي وذلك من خلال الاسطوانات التي عرضت امام المحكمة وظهر فيها هؤلاء الاشخاص. واضاف الدفاع أن مدير النادي رفض التوقيع علي المحضر الخاص باتحاد الكرة الذي يطلب فيه تأمين جماهير الاهلي واشار إلي أن اللواء ايمن كمال مدير الأمن المركزي اكد علي وجود هؤلاء الاشخاص داخل الاستاد واستشهد الدفاع بأقوال العقيد محمود عوض بمديرية امن بورسعيد والنقيبين احمد دويدار واحمد سلامة واكدوا علي ان اللجان الشعبية الموجودة داخل الاستاد كان الغرض منها التهدئة للجماهير وحماية الاستاد بناء علي تعليمات من مديرية امن بورسعيد ودفع بانتفاء الاتفاق والمساهمة الجنائية ودفع بطلان القبض علي المتهمين وقدم الدفاع إلي المحكمة اقرارا وشهادة مسجلة من والد احد مشجعي التراس اهلاوي تفيد ان من قام بإنقاذ ابنه اثناء الاحداث هو المتهم اشرف طارق دياب واكد الدفاع ان الشهود في التحقيقات فشلوا في التعرف علي المتهم أثناء عرضه عليهم. وأوضح الدفاع ان المتهمين ألقي القبض عليهم امام منازلهم خارج الاستاد بعيدا عن مسرح الجريمة واضاف ان هناك بعض المتهمين توجهوا الي النيابة العامة للإدلاء بأقوالهم في التحقيقات وفوجئوا بتوجيه اتهامات لهم وحبسهم علي ذمة القضية واكد الدفاع ان الادلة التي نسبتها النيابة العامة اضعف واهون »من بيت العنكبوت«. واستشهد الدفاع بأقوال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق الذي اكد في التحقيقات ان الاحداث التي وقعت نتيجة الاحتقان الموجود بين الجماهير منذ فترة طويلة مضيفا ان الاعلام والقنوات الفضائية تسببت في تفاقم الازمة بين الجماهير ودفع محامي المتهمين بانتفاء التهم والجرائم المنسوبة للمتهمين وبطلان اقوال شهود الاثبات وانتفاء القصد الجنائي ودفع ببطلان وفساد محضر التحريات وطالب الدفاع بتعديل القيد والوصف من جناية إلي جنحة. ودفع نيازي يوسف بتنافي أقوال وتحريات العقيد خالد نمنم حيث اكدت اقواله في التحقيقات ان اللجان الشعبية فشلت في التصدي لجماهير النادي المصري عقب مشاهدة اللافتة التي تم رفعها من قبل جماهير الاهلي والتي تسيء إلي النادي المصري بينما اكد في تحرياته انه لا توجد لجان شعبية.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولي ومحمد عبدالكريم وبحضور المستشار محمود الحفناوي المحامي العام بمكتب النائب العام وامانة سر محمد عبدالهادي وهيثم عمران واحمد عبداللطيف.