اهالى جاردن سيتى علقوا نداء استغاثة على الجدار للمطالبة بازالته " أغيثونا .. أغيثونا .. أغيثونا" كانت هذه رسالة قاطني وأصحاب المحال التجارية الموجودة بمنطقة الجدار الخرساني بشارع أمريكا اللاتينية المؤدي للسفارة الأمريكية وتوجه السكان باستغاثتهم للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وعدد من المسئولين للمطالبة بالتدخل الفوري لأزاله هذا الجدار الخرساني الذي شيدته قوات الشرطة عقب الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها منطقة جاردن سيتي بين الأمن والمتظاهرين المحتجين علي الفيلم المسئ للرسول الكريم رفع أهالي المنطقة لافتة كبيرة علقوها علي الجدار الخرساني كتبوا عليها " استغاثة للسيد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية .. والدكتور رئيس مجلس الوزراء .. ووزير الداخلية نناشد سيادتكم بازاله الحاجز الخرساني وفتح شارع أمريكا اللاتينية وهذا بسبب الاضرار الواقعة علي السكان وأصحاب المحال و الشركات والعاملين بها وتنفيذا لحكم محكمة القضاء الاداري بفتح جميع الشوارع المحيطة بالسفارة الأمريكية " كابوس الجدار عبرت "الأخبار" الحائط الخراساني لترصد مدي معاناة سكان وأصحاب المحال التجارية الموجودة بالمنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية .. حيث قال احمد ابراهيم نواجه صعوبة بالغه في الذهاب الي أعمالنا بسبب هذا الجدار الخراساني الذي أصبح يمثل كابوسا لنا صباح كل يوم فهو يعوق السير والحركة إضافة إلي أن الشارع أمامه تحول الي جراج كبير للسيارات و أوتوبيسات الشركات الخاصة .. وانتقد الأسلوب الذي تتبعه وزارة الداخلية للحفاظ علي المؤسسات الدولية او المحلية بإغلاق الشوارع بجدران خرسانية اشبه بالجدار العازل علي الحدود دون اهتمام بسكان هذه المناطق واصحاب المصالح فيها . مشهد غير حضاري " حرام اللي بيحصل في البلد والناس ".. بهذه الكلمات بدأ عبد الرحمن محمد حديثه، وقال ان منطقة وسط البلد أصبحت ميدانا كبيرا للجدران الخرسانية التي تعوق حركة المواطنين رغم عدم جدوي استمرار وجودها خاصة انها تعطل حركة سير المواطنين ومصالحهم وتعطي انطباعا بأن مصر مليئة بالاضطرابات وهذا عكس الواقع تماما. شبح الإفلاس ومن جانبه ابدي احمد سعد استياءه الشديد من الجدار الخرساني الذي يضطره الي الالتفاف في شوارع طويلة لعبور مسافة لا تتعدي 10 أمتار للوصول الي ميدان التحرير. وأكد محمد فاروق ان شبح الإفلاس أصبح يطارد أصحاب المحال والشركات التي عزف عنها الزبائن بسبب التكثيف الامني المشدد والجدار الخرساني الذي يضطر المواطنين للسير مسافات طويلة وسط تعسف من قوات الامن للوصول لمنطقة جاردن سيتي خلف الجدار وهي مسافة لا تتعدي سوي بعض الامتار . ووجه محمد صابر استغاثة للرئيس مرسي قال فيها: ان مصالحنا وأعمالنا تتعرض للانهيار بسبب هذا الجدار الذي لم يعد هناك جدوي من وجوده.