سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في المؤتمر الصحفي الأول للمتحدث العسكري للقوات المسلحة: مقتل 32 عنصرا إجراميا وضبط 38 متهما وكميات من الأسلحة والذخائر في العملية »سيناء«
لا طائرات بدون طيار..وضبط طائرات صغيرة يمگن توجيهها عن بعد وتفجيرها
العقيد أ.ح. أحمد على المتحدث الرسمى للقوات المسلحة يشرح تفاصيل العملية »سيناء« خلال المؤتمر الصحفى العملية العسگرية في سيناء مصرية خالصة ..وتمت بالتنسيق مع إسرائيل اعلنت القوات المسلحة ان العملية "سيناء" والمعروفة اعلاميا باسم العملية "نسر" نجحت حتي الأن في تحقيق العديد من اهدافها في مقدمتها القبض علي 38 من العناصر الاجرامية المشتبه بهم في سيناء وجار التحقيق معهم داخل مديريات الامن المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم والتحقيق معهم لاستبيان العناصر المتورطة في الحوادث الاجرامية في سيناء بخلاف حوالي 22 متهما اخر اخلي سبيلة بعد التحقيق معهم .. كما أسفرت العملية عن قتل 32 من العناصر الاجرامية واصابة فرد واحد و نجحت في اكتشاف وتدمير 31 نفقا علي الحدود مع قطاع غزة وضبط عدد كبير من الاسلحة والذخائر والمعدات الثقيلة منها بنادق آلية ورشاشات خفيفة ورشاشات مضادة للطائرات وقواذف rbg7 وبنادق قناصة وقواعد هاون 60 مم وذخائر مدفعية وألغام مضادة للدبابات الي جانب 20 عربة مختلفة الانواع وذخائر مجهولة المصدر .. ونفي المتحدث ان يكون قد تم ضبط طائرات بدون طيار خلال العملية سيناء .. لكن تم ضبط عدد من الطائرات التي تشبه لعب الأطفال لكنها ذات حجم اكبر قليلا ويمكن تحميلها باالمتفجرات وتوجيهها بالريموت كنترول الي مناطق معينا وتفجيرها أعلن ذلك العقيد احمد محمد علي المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة في اول مؤتمر صحفي له اقيم امس بالشئون المعنوية للقوات المسلحة .. وأضاف ان المرحلة الاولي من العملية سيناء والتي انتهت بنهاية الشهر الماضي نجحت بنسبة كبيرة في تحقيق الهدف منها خاصة إذا علمنا ان عدد العناصر الاجرامية في سيناء يتراوح ما بين 400 الي 600 فرد وهي اهداف متحركة وتختفي وسط المناطق السكانية الا أن القوات في سيناء حرصت في عملياتها علي عدم سقوط بريء واحد خلال عملياتها المختلفة واضاف ان المرحلة الاولي التي جري تنفيذها نجحت في دعم نقاط التأمين المنتشرة علي الحدود مع قطاع غزة وتأمين الاهداف الحيوية بمدن رفح والشيخ زويد والعريش وتنظيم ونشر نقاط ودوريات اضافية في العمق للسيطرة علي كافة محاور التحكم في سيناء وتم ذلك بدعم من القوات البحرية والجوية والبرية. العملية مستمرة واوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ان المرحلة الثانية من العملية سيناء بدات من 31 اغسطس الماضي وهي مستمرة حتي تنفيذ جميع اهدافها العسكرية والتي تتمثل في استثمار ما تم تحقيقه من نجاحات في المرحلة الاولي للدفع باجراءات استعادة الامن وتعزيز قدرة عناصر الشرطة المدنية علي العمل بكفاءة علي الارض تمهيداً لاطلاق عملية تنمية واسعة وشاملة علي أرض سيناء.. وقال العقيد احمد علي انه تم تغيير العملية من " نسر " الي " سيناء " وتهدف لتهيئة الظروف لاستعادة الامن لدعم وبدء خطط التنمية من خلال تعزيز الامكانيات الامنية وقوة الردع للدولة في المناطق الاكثر تأثرا الي المنطقتين "ب" و"ج" بسيناء.. وشرح المتحدث الرسمي تفاصيل العملية سيناء وطبيعة الارض التي تجري عليها العمليات العسكرية .. واكد المتحدث الرسمي ان العملية سيناء مستمرة الي ان تحقق اهدافها .. وقد تم اتخاذ اجراءات لتدمير الانفاق لمواجهة عمليات التسلل وتم تنفيذ عمليات انتقائية ضد عناصر ارهابية واعدنا انتشار قواتنا تمهيدا لاشتراكها في مرحلة اخري نتائج مهمة وشرح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ملخص نتائج العملية سيناء التي حققتها العملية ..وهي اكتشاف وتدمير 31 نفقا مع الحدود علي غزة واستعرض المتحدث خريطة للحدود المصرية مع غزة والمناطق التي توجد بها مشيرا الي ان المنطقة من العلامة الدولية رقم واحد وحتي العلامة رقم 3 خالية من الانفاق نظرا لأنها منطقة كثبان رملية..أما المنطقة ما بين العلامة 3 والعلامة 6 والتي تمتد بطول 7 كيلو مترات هي منطقة الانفاق وقال ان النفق يبدأ من احد المنازل الموجودة بقطاع غزة وتمتد علي عمق كبير يصل الي 20 مترا في عمق الارض الي الاراضي المصرية وقال انه يصعب رصد الكثير منها حيث ينهي النفق بعدة فتحات فرعية بعضها داخل دواليب ملابس في غرف النوم أو داخل مدارس فيصعب رصدها موضحا ان التقديرات تؤكد أن هناك حوالي 225 نفقا يخرج منها حوالي 750 فتحة داخل الاراضي المصرية واكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ان العمليات العسكرية في سيناء تتم بفكر وقوات ومعدات مصرية كاملة دون تدخل من اي طرف وحول وجود عرض امريكي بمعاونة مصر في العمليات الجارية في سيناء قال العقيد احمد علي ان العلاقات المصرية الامريكية استراتيجية ومهمة للدولتين وهي قوية في كافة النواحي بما فيها التعاون العسكري ولو كان هناك عرض عسكري في هذا الشأن فنحن نقدره ولكن جهود استعادة الامن في سيناء مصرية خالصة والقوات المسلحة قادرة علي استعادة زمام الامن في سيناء وتحقيق اهداف عملياتها العسكرية بشكل كامل وكل امكانيات القوات المسلحة مسخرة لتحقيق هذا الهدف اما عن معاهدة السلام بين مصر واسرائيل فقال ان ما لايعرفه الكثيرون ان هناك ملحقا امنيا تم توقيعه في اطار المعاهدة نص في البند السابع منه علي انشاء جهاز للاتصال في كل من مصر واسرائيل مهمته التنسيق الامني فيما يتعلق بالانشطة العسكرية في سيناء وقد عقد الجهازان عدة اجتماعات تم خلالها التنسيق لاستخدام القوات والمعدات بصورة كاملة علي ارض سيناء وهناك تفاهم بين الجانبين في هذا الشأن موضحا ان سيطرة قواتنا علي الوضع الامني في سيناء تحقق صالح المنطقة بأسرها وحول ما نشر عن قيام اسرائيل باغتيال المواطن ابراهيم عويضة علي الحدود في سيناء والذي تم تفجيره بمنطقة القوصيبة ..ولم يستدل علي المحرك الصاروخي في موقع التفجير وبالتالي استهدافه بطائرة بدون طيار هو امر مستبعد كما انه بعد تشريح جثته لم يتم العثور علي اي اجسام معدنية من بقايا صاروخ في جثته ولكن هناك احتمالين حول سبب اغتياله الاول انه انه مر علي عبوة ناسفة او كان يحمل عبوة متفجرة عبث بها وانفجرت فيه ..وقال ان ابراهيم عويضة معروف عنه انه يعمل كمهرب في الانفاق وقد تم القبض عليه واستجوابه قبل يومين من اغتياله ومن المحتمل ان يكون من عمل معهم في التهريب قاموا بتصفيته اعتقادا منهم انه ادلي بمعلومات عنهم في التحقيق الذي أجري معهم تضارب المعلومات وأوضح المتحدث الرسمي ان التضارب في المعلومات حول العملية نسر يأتي لعدم فهم البعض لتكتيكات واستراتيجيات تحركاتنا العسكرية في سيناء ..وما يدور حول انسحاب قواتنا من المنطقة "ج" هو امر خاطئ..ولكن ما يحدث من تحركات هو يأتي في اطار مفهوم عسكري يسمي باعادة انتشار القوات استعداد لاستخدامه في مناطق اخري.. وعن تورط افراد من قطاع غزة في الهجوم الارهابي علي رفح أكد المتحدث ان القوات المسلحة تحترم سيادة القانون واختصاصات الاجهزة المختلفة ولاتوجد معلومات حول هذا الامر واي معلومة يتم تأكيدها سيتم اعلانها فورا وننتظر انتهاء التحقيقات وتقارير الطب الشرعي لاعلان نتائجها كاملة. اما عن الاستهداف المتواصل لكمين الريسة والتي اشارت وسائل الاعلام الي انه هوجم 42 مرة قال المتحدث الرسمي ان ما ينشر حول الهجوم المستمر علي الكمين هو امر ناتج عن المعلومات الخاطئة واضاف ان ما يسمع من صوت لطلقات النيران عند كمين الريسه هو طلقات نيران تفتيش تطلقها قوات الكمين لتفتيش الاحراش واجراء احترازي لمنع اختباء اي عناصر اجرامية حولها واكد انها ليست هجوما من قبل ارهابيين علي الكمين كما تدعي بعض المصادر لوسائل الاعلام .. وشدد علي ان القوات المسلحة تحارب الفكر بالفكر والسلاح بالسلاح ولا تستخدم السلاح ضد اي شخص يحمل فكرا خاصا به طالما لم يهدد امن وسلامة الوطن . واشار الي مبادرة تسليم الاسلحة الي القوات المسلحة مقابل مكافآت مادية حققت نجاحا كبيرا حتي الان.