عمال شركة المراجل البخارية أثناء الوقفة الاحتجاجية وقفات احتجاجية شكاوي من عدم الرد علي المظالم، مطالب للحصول علي وظائف مناسبة والعلاج علي نفقة الدولة، كان هذا هو المشهد صباح امس علي ابواب قصور رئاسة الاتحادية والقبة وعابدين بعد انقضاء اجازة العيد، لتقديم شكاواهم لديوان مظالم رئاسة الجمهورية، والتي تراوحت بين طلب شقة وعلاج او معاش، وايضا تجمع العشرات من عمال المراجل البخارية امام الاتحادية للمطالبة بحقوقهم ومحاسبة المسئولين وعودة الشركة الي الدولة، كما تجمع العشرات من عمال شركة ايديال التي تم بيعها لشركة اوليمبيك للمطالبة بحقوقهم امام قصر الاتحادية، بعد ان تم احالتهم للمعاش المبكر مطالبين الدكتور محمد مرسي بالتدخل السريع لحل مشكلاتهم، بالاضافة الي عدد من اصحاب المظالم الذين جاءوا الي دواوين المظالم بقصر الاتحادية والقبة لتقديم شكاواهم. المراجل البخارية بلافتات »عمال شركة المراجل البخارية يطالبون بمحاسبة عاطف عبيد ورجل الاعمال خالد شتا في تدمير هذا الصرح العظيم وتشريد العاملين، وانقاذ الصناعة الوطنية واسترداد دورها العالمي«. تظاهر امس العشرات من العاملين بشركة النصر لصناعة المراجل البخارية واوعية الضغط مطالبين الرئيس مرسي بالتدخل الفوري والسريع لحل مشكلتهم وهي تنفيذ الحكم القضائي الذي اصدره مجلس الدولة في 12/9/1102 والذي يفيد بعودة شركة المراجل البخارية للدولة والعمل من جديد ومحاسبة عاطف عبيد رئيس الوزراء الاسبق لان هذا يعتبر جزءا من البرنامج الانتخابي للدكتور محمد مرسي الذي وعد من خلال جولاته الانتخابية بحل مشكلة الشركة.. واكد المتظاهرون ان الشركة تم غلقها بعد الاتفاقية التي وصفوها بالسوداء بين كل من رجل الاعمال خالد شتا وعاطف عبيد ونجيب ساويرس، وان هذه الاتفاقية تقضي بنقل مقر الشركة الي 6 اكتوبر لتكون تابعة الي مجموعة شركات اوراسكوم واضافوا انها صناعة وطنية وهي شركة فريدة من نوعها علي مستوي الوطن العربي. ومن جانبهم نظم امس العشرات من العاملين بشركة ايديال والذين تم احالتهم للمعاش المبكر وقفة مطالبين بالحصول علي مستحقاتهم المتاخرة التي لم يحصلوا عليها بعد ان تم بيعها الي شركة اوليمبيك.. واكد المتظاهرون انهم حصلوا علي احكام قضائية تقضي بحصولهم علي جميع مستحقاتهم.. الي جانب انهم ساهموا في شراء قطعة ارض تم خصم ثمنها من مكافأتهم وحوافزهم ولم يحصلوا عليها، وقال العمال ان الشركة ساهم فيها منير ثابت شقيق سوزان مبارك. ومن جانبه اكد عبد الغقفار مغاوري محامي دعوي استرداد المراجل البخارية وايديال بعد مقابلته سكرتير الرئيس محمد مرسي ان ملف المراجل البخارية يعيره الرئيس اهتماما بالغا لحل هذه المشكلة، و عودتها للعمل من جديد، وانه تم تحديد مقابلة يوم السبت القادم مع سكرتير الرئيس لتقديم ملف كامل بمخالفات بيع شركة ايديال بعيدا عما هو منظور امام القضاء. علي ابواب قصر الاتحادية وقفت راضية احمد حسن لتطالب بعمل حيث انها تعمل بعقد في مدرسة ازهرية لمدة خمس سنوات وزوجها علي باب الله وعندها 3 اولاد وتحتاج لإعانة مالية، لتساعد زوجها واولادها. اما عبد القادر يوسف جاء من اسوان لقصر الاتحادية ليطلب من الرئيس مرسي ان يتملك ابناء عائلة الجعافرة اراضيهم ومنازلهم التي هجروا منها. وعلي ابواب قصر الاتحادية وقف حارس صديق وهو عامل ارزقي ومريض في العمود الفقري ولم يستطع العمل وعنده 3 اولاد ليطالب بمعاش واشتكي انه لم يحصل علي كرتونة ياميش رمضان. كما وقف محمد الرفاعي يطلب وظيفة بعد اصابته في المخ منذ سنوات وتم فصله من عمله في المطار بعد معرفة مرضه ودون اعطائه كامل مستحقاته وتكرر الموقف مع الهيئة العربية للتصنيع وتم طرده ايضا. وعلي ابواب قصر القبة وقف محمد ابراهيم بعد ان اعيته السبل وبعد ان لف كعب داير علي التأمينات والمعاشات والشركة العربية للغزل والنسيج منذ عام 2004 ولم يحصل علي مستحقاته ومعاشه وجاء ليناشد الرئيس مر سي بحل مشكلته، فيروسc والكبد وامام ديوان مظالم القبة وقف ابو سريع محمد 33 عاما يروي مأساته واولاده الثلاثة، وهو في حالة انهيار تام حيث يقول انه مريض بفيروس وتليف بالكبد وان ابناءه الثلاثة ابراهيم مريض مثله بفيروس وتليف بالكبد ومحمد وامل مرضي بفيروس وانه يعمل عامل باليومية، وبعد اصابته لم يعد يستطيع العمل مرة اخري مطالبا من خلال شكواه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ان ينظر له بعين الرحمة وان يتم علاجه وابنائه علي نفقة الدولة ويتم صرف معاش شهري له من الشئون الاجتماعية ومن امام قصر عابدين لم يختلف المشهد كثيرا، حيث تجمع العشرات امام شباكي قصر عابدين لتقديم شكواهم.. ومن جانبهم اشتكي بعض المواطنين من اصحاب المظالم علي الخط الساخن الذي حدده مسئولو ديوان المظالم. وقف مدرس اللغة الفرنسية احمد سليم عبد العاطي علي ابواب قصر عابدين ليقدم شكوي ليتم تعيينه مدرس لغة فرنسية حيث انه يعمل مدرسا في مدارس خاصة ويطالب بالعمل في حكومية.