تواصلت أمس الوقفات الاحتجاجية أمام القصر الجمهوري بمصر الجديدة »الاتحادية« وسط اجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي.. واستمر تقديم الشكاوي والمظالم في قصري عابدين والقبة.. طالب اصحاب الوقفات الاحتجاجية والمظالم والشكاوي الفئوية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري والاستجابة لشكاواهم ومطالبهم المشروعة. أمام بوابة قصر الاتحادية الرئاسي تجمع اصحاب المطالب الفئوية المختلفة. عمال المعاش المبكر بشركة اسمنت طرة وحلوان للمطالبة بتسوية معاشهم بما يساوي 120 شهرا بدلا من 39 شهرا، وعمال اليومية بشركة القاهرة لتكرير البترول للمطالبة بالتعيين، وعمال وموظفو جامعة طنطا المفصولون لاصدار قرار بعودتهم للعمل، وفتيات مجلس الأمومة والطفولة بالفيوم المعترضات علي إنهاء مشروع توعية الاسرة وتوقفهن عن العمل.. وشهدت القصور الرئاسية تواجدا لعدد من الباعة الجائلين امام ابوابها لبيع منتجاتهم خاصة المشروبات الباردة للمتظاهرين واصحاب الشكاوي. عبر المتظاهرون امام القصر الجمهوري عن احتجاجهم وغضبهم الشديد حيث تعالت الهتافات ورفعوا لافتات تطالب بتطهير المؤسسات والشركات التابعين لها من القيادات الفاسدة وإعادة حقوقهم المهدرة.. وردد العشرات من عمال المعاش المبكر بشركة اسمنت طرة وحلوان للمطالبة بصرف مكافأة نهاية الخدمة التي صدر في شأنها حكم قضائي يلزم ادارة الشركة بصرف المكافأة بما يساوي 120 شهرا بدلا من ال 39 شهرا التي تم صرفها للعاملين هتافات »يا وزير قول الحق لينا حقوق ولا لأ«. كما تجمع العشرات من عمال اليومية بشركة القاهرة لتكرير البترول للمطالبة بالتعيين بعد ان قضي عدد منهم أكثر من 10 سنوات في خدمة الشركة دون تثبيت وقامت ادارة الشركة بتعيين عمال من الخارج دون الالتفات الي أبناء الشركة علي الرغم ان عدهم لا يتعدي 60 عاملا.. كما احتشد العشرات من عمال وموظفي جامعة طنطا المفصولين للمطالبة بالعودة الي العمل واقالة القيادات الفاسدة بمجلس ادارة الجامعة ورئيس الجامعة.وعلي أبواب ديوان المظالم . ووقف عبد المنعم إبراهيم 62 عام بعد إصابته بعجز جزئي ببتر ساقه اليمني . ولم يصرفوا معاشه منذ 7 أشهر بحجة تسوية أقساط الشقة علي الرغم من تخصيص الوحدة له من محافظة الإسكندرية وتم حجب مكافأة نهاية الخدمة عنه البالغة 18 ألف جنيه . ووقف محمد السيد السكري وكيل إدارة البيئة بمحافظة شمال سيناء امام قصر عابدين ليقدم 3 شكاوي وتحمل عناء السفر 9 ساعات من مدينة العريش الي القاهرة لتوصيلها الي ديوان المظالم حيث طلب في شكواه الاهتمام بالسياحة العلاجية بشمال ووسط سيناء والتوسع في زراعة الاعشاب الطبية وشكواه الثانية نقص الاعتمادات المالية لاستخراج العينة لاولي لمنجم الذهب الذي تم اكتشافة حديثا بعيون موسي .