بانوراما الأنفاق فى الجانب الفلسطينى استمرت عمليات ردم الانفاق برفح باستخدام الحفارات واللوادر ومضخات المياه ويبدأ العمل في عمليات الردم في منطقة شمال ميناء رفح البري وهي منطقة خالية من السكان وقال شهود عيان ان عددالانفاق التي تم ردمها خلال الاربعة الماضية يصل الي نحو 45 نفقا ومازالت هناك اعداد كبيرة من الانفاق تحتاج الي مزيد من الوقت لردمها وقال سمير فارس من رفح ان هناك انفاقا لتهريب المواد البترولية فقد يتجاوز طولها الكيلو ونصف الكيلو متر اسفل الحدود باستخدام خراطيم وماكينات شفط و هناك ايضا أنفاق لتهريب السيارات والتي غالبا ما تكون مسروقة من قبل عصابات متخصصة في عمليات تهريبها إلي غزة وانفاق تهريب السيارات تكون معدة باتقان شديد ومدعمة بقضبان حديدية لتأمينها بشكل جيد وخاصة أنها تكون بأقطار كبيرة وقد منعت حماس دخول أي سيارات الا اذا كانت من وكيل معتمد وحديثة منذ يناير 2012م وقد وصف شهود العيان الآثار السلبية للانفاق بانهيار عدد كبير من المنازل في رفح خاصة القريبة من الشريط الحدودي. بالاضافة اليتصدع العشرات من المنازل وتأتي عملية اغلاق الانفاق مع رفح لتسهم بصورة كبيرة في الحفاظ علي العمق الاستراتيجي لمصر وطالب ابناء رفح بسرعة ايجاد البدائل لتوفير احتياجات شعب فلسطين من السلع والاحتياجات الضرورية .وقال عبد الله حمدان من سكان مدينة رفح سيناء بالقرب من بوابة صلاح الدين ان جهود حملة ردم الانفاق برفح يلبي مطالب ابناء رفح بسرعة اغلاق الانفاق التي تسببت في اضرار متعددة لابناء المدينة بصفة خاصة وسكان سيناء بصفة عامة وقال ان العمل يتم في المناطق التي لايوجد بها سكان . وناشد الرئيس مرسي و المشير حسين طنطاوي بسرعة اغلاق الانفاق لانها تمثل خطرا علي مصر بل اضرت كثيرا بالاقتصاد الوطني المصري لوجود فئات محدودة هي التي تستفيد من تهريب السلع والبضائع عن طريق الانفاق وذكرت تقارير فلسطينية إن شبكة الأنفاق حاليا توسعت وعددها وصل إلي 800 نفق تقريبا، سواء الجاهزة وتعمل أو التي قيد الإنشاء، والذي يشرف ويراقب عمل الأنفاق هو بلدية رفح التي تديرها حماس والأمن الوطني المنتشر علي الشريط الحدودي التابع لحكومة حماس ولكن هدف الرقابة هو جباية الضرائب والمشاركة في الأرباح.