حرب السادس من اكتوبر 3791 المعجزة التي غيرت المفاهيم الاستراتيجية العسكرية في العالم وذلك بعد ان حطم الجندي المصري اسطورة اسرائيل وحصنها الحصين خط بارليف التي كانت تزعم بأنه الخط الدفاعي الذي لا يقهر، تلك الاسطورة التي حطمتها صيحة »الله اكبر« بعد ان انطلقت من حناجر مائة ألف مقاتل مفعمة بالايمان، وستظل بطولات رجال اكتوبر وشجاعتهم الخالدة قدوة للاجيال القادمة في التضحية والفداء.. ومن اشهر ابطال اكتوبر صائد الدبابات المقاتل محمد عبدالعاطي عطية الذي قام باصطياد اكثر من 03 دبابة ومدرعة اسرائيلية واصبح نموذجا تفتخر به مصر وتحدثت كل الصحف العالمية عن بطولاته ولكن عبدالعاطي لم يكن وحده صائد الدبابات بل هناك العشرات ومن ضمنهم المقاتل محمد ابراهيم المصري الذي تمكن من اصطياد 72 دبابة مستخدما في ذلك 03 صاروخا فقط من ضمنها دبابة القائد الاسرائيلي عساف ياجوري الذي طلب ان يراه بعد ان تم اسره واخذ ينظر اليه باعجاب، اما البطل الثالث والذي ارتبط اسمه بتدمير دبابة ياجوري والمشاركة في اسره قبل ان يجهز علي 31 دبابة اسرائيلية ويدمرها بمفرده هو الرائد عادل اقرش الذي كان يندفع بدبابته في اتجاه اهداف العدو بكفاءة عالية حتي اصبح هدفا لطيران العدو وكان الشهيد قائد سرية دبابات باحدي فرق قطاع الجيش الثاني الميداني الذي شارك في صد هجوم اسرائيلي صباح يوم 8 أكتوبر، وعندما عادت قوات العدو هجماتها المضادة بعد ظهر نفس اليوم بمعاونة الطيران الاسرائيلي تمكن البطل من تدميرها كاملة.. ثم كان النقيب يسري عمارة الذي قام هو ومجموعته بآسر العقيد عساف ياجوري اشهر اسير اسرائيلي في حرب اكتوبر حيا علي ارض المعركة وذلك بالرغم من ان هذا البطل كان مصابا ومتأثرا بجراحه.. الخ، وغيرها من بطولات رجال اكتوبر التي يجب ان تتناقلها الاجيال ورءوسهم مرفوعة بالفخر والعزة والكرامة. يوسف يوسف محمد جمعة المحامي بالنقض ببورسعيد