سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهود مكثفة لقوات الجيش لتأمين فرز الأصوات ومنع أي تجاوزات بدين: هدوء نسبي في اليوم الثاني.. ومستمرون في التأمين حتي إعلان النتائج
استمرار المخالفات بالمحافظات لگنها لم تؤثر علي سير العملية الانتخابية
افراد القوات المسلحة يقومون بدورهم فى تأمين العملية الانتخابية واصلت قوات الجيش المكلفة بتأمين جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة جهودها في تأمين عمليات فرز الأصوات التي بدأت بعد غلق اللجان مساء أمس.. انتشرت القوات في محيط اللجان ووفرت الحماية لرؤساء اللجان والموظفين خلال عمليات الفرز التي بدأت بحضور مندوبين للمرشحين الفريق أحمد شفيق ود. محمد مرسي في جميع اللجان.. وحرصت علي أن تتم عمليات الفرز في سهولة و منع أي مشاكل أو تجاوزات خلال الفرز. وقد أمضت قوات الجيش وبالتنسيق مع قوات الشرطة مساء أمس الأول عقب غلق اللجان والصناديق وتشميعها بمعرفة رؤساء اللجان في محيط جميع اللجان وخارجها وفي جميع الشوارع المؤدية للجان.. ومنعت الاقتراب من مقار التصويت التي تم تشميع أبوابها ونوافذها بمعرفة رؤساء اللجان.. وسمحت فقط بمبيت مندوبي المرشحين في فناء اللجان بعيدا عن الصناديق.. واستمر التأمين حتي حضور رؤساء اللجان في الثامنة من صباح أمس وفض الشمع وإعادة فتح اللجان والصناديق أمام الناخبين في اليوم الثاني للتصويت في جولة الإعادة. وواصلت قوات الجيش بالتعاون مع قوات الشرطة جهودها في تأمين عملية التصويت طوال يوم أمس.. شاركت في عمليات التأمين وحدات من الجيوش والمناطق العسكرية بجان قوات الدفاع الجوي للتأمين بالمدن الساحلية ومشاركة وحدات من الصاعقة والمظلات في عمليات التأمين.. كما استمرت الطلعات الجوية لطائرات الهليوكوبتر التابعة للقوات الجوية في سماء العديد من المحافظات لمتابعة العملية الانتخابية ورصد أية مشاكل أو مخالفات خلال عملية التصويت. هدوء نسبي وحول أجواء عمليات التصويت أمس في اليوم الثاني لجولة الإعادة.. أكد اللواء حمدي بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية ان اليوم الثاني لجولة الإعادة بدأ هادئا منذ الصباح وسط إقبال أقل من المتوسط ربما بسبب الارتفاع الشديد في حرارة الجو.. وبدأ تزايد الإقبال إلي حد ما في الساعات الأخيرة قبل غلق باب التصويت. وقال ان قوات الجيش ستستمر في جهود التأمين حتي إعلان النتائج رسميا. وأكد مدير إدارة الشرطة العسكرية ان غرفة العمليات العسكرية وغرف العمليات بالمحافظات لم ترصد أمس أية مخالفات أو أحداث جسيمة تعكر صفو العملية الانتخابية أو تنال منها.. وانحصرت التجاوزات في عدد من المخالفات التي تم رصدها ببعض المحافظات، وتم مواجهتها وإخطار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بها، وأيضا احالة المخالفين إلي النيابة العامة للتحقيق، ومن أبرز تلك المخالفات قيام مواطن بالمدرسة الثانوية بنات بمنيا القمح بمحاولة التعدي بمطواه علي ضابط الشرطة العسكرية.. لم يجد المواطن اسمه في الكشوف وطلبت رئيسة اللجنة خروجه فحاول الاعتداء علي نقيب الشرطة العسكرية بالمطواة فتم القبض عليه وإحالته للنيابة للتحقيق.. وفي قرية رمانة بالعريش أطلق مواطن النار في محيط اللجنة.. ولكن تم القبض عليه ولم تحدث إصابات. كما حاول المواطن رمضان علي العربي بالمدرسة الإعدادية بنات في طنطا الخروج بورقة الترشح فتم تحرير محضر له وإحالته للنيابة للتحقيق. وقد تم اكتشاف 34 ورقة تصويت وقد تم تسويدها لصالح المرشح الرئاسي محمد مرسي وذلك بمدرسة زاوية بمام الإعدادية بمدينة تلا بمحافظة المنوفية.. وتم تحريز تلك الأوراق اخطار اللجنة العليا للانتخابات واحالة الواقعة للنيابة العامة. وقد تم ضبط 3 أشخاص هم: أحمد سيد حسين »دبلوم صنايع« وأشرف سعيد محمدين »62 سنة« وعلي أحمد »دبلوم صنايع« وضبط بحوزتهم أجهزة لاب توب ومنشورات وأجهزة صاعق كهرباء. وفي مدرسة أبوكساه بقرية ابشواي التابعة لمحافظة الفيوم أوقف القاضي المسئول التصويت داخل إحدي اللجان بعد ان اكتشف قيام أحد الموظفين ويدعي عبدالوهاب عبدالسميع باللجنة بتسويد بطاقات انتخابية لصالح المرشح محمد مرسي ووضعها في الصندوق الانتخابي وقام القاضي بعد اكتشاف الواقعة بإبطال جميع الأصوات داخل هذا الصندوق وقام بتحويل الموظف إلي النيابة بعد تحرير محضر بالواقعة. وتكررت نفس الواقعة بمدرسة جلال السعيد بقرية الواسطة ببني سويف حيث تمكن القاضي من منع موظف باللجنة من وضع بطاقات تصويت مسودة لصالح محمد مرسي قبل وضعها في الصندوق الانتخابي وتم تحرير محضر واستكمال عملية التصويت بعد توقف لنصف ساعة.