حوار بالأحذية فى نقابة الصحفيين بين مؤيدى ومعارضى شفيق فشل مؤتمر العاملين بوزارة الطيران المدني داخل نقابة الصحفيين والذي كان يسعي منظموه لكشف مخالفات الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي أثناء توليه وزارة الطيران المدني بعد اشتباكات عنيفة وتبادل الضرب بالأيدي بين مؤيدي ومعارضي المرشح الرئاسي.. وتحولت قاعة محمود عزمي بنقابة الصحفيين إلي ساحة معركة واشتباكات بين الطرفين مما أدي لاجهاض المؤتمر في بدايته وتجمع عدد من العقلاء حول منصة المؤتمر لانقاذ العاملين بالطيران المدني من اعتداء أنصار شفيق عليهم ليخرجوا في حراسة أمن النقابة وبينهم محمد عبدالقدوس رئيس لجنة الحريات بالنقابة وقام معارضو شفيق بحرق لافتاته الانتخابية داخل ساحة النقابة. حيث تجمع العشرات من مؤيدي أحمد شفيق المرشح الرئاسي أمام أبواب نقابة الصحفيين صباح أمس مرددين هتافات ضد الإخوان المسلمين والنائب البرلماني عصام سلطان ليأتي بعد ذلك عدد من معارضي الفريق شفيق أمام النقابة لتقع بينهم مشادات كلامية تطورت لاشتباكات بالأيدي لاصرار الطرفين علي حضور مؤتمر العاملين بالطيران المدني داخل نقابة الصحفيين لكشف مخالفات الفريق أحمد شفيق أثناء توليه وزارة الطيران المدني.. وضم وفد العاملين بالطيران الكابتن مالك بيومي رئيس نقابة الطيارين المدنيين والطيار مصطفي موسي وبعض العاملين بالمراقبة الجوية.. إلا ان أنصار أحمد شفيق تمكنوا من الدخول إلي مبني النقابة والصعود إلي قاعة المؤتمر الذي ما ان بدأ بكلمة للكاتب محمد عبدالقدوس رئيس لجنة الحريات حتي وقعت مشادات كلامية تطورت لاشتباكات بالأيدي بين مؤيدي شفيق ومعارضيه وصلت لحد الدهس بالأقدام ورفع الأحذية في وجه منظمي المؤتمر.. وكاد مؤيدو المرشح الرئاسي ان يفتكوا بمنظمي المؤتمر لولا تدخل العقلاء وحمايتهم للمنصة من هجوم أنصار أحمد شفيق وشكلوا دروعا بشرية لإخراج العاملين بالطيران المدني إلي خارج القاعة ليتم إعلان انتهاء المؤتمر قبل ان يبدأ خوفا من تطور الأحداث إلي ما لا يحمد عقباه. وانتقلت المعركة الكلامية وحرب الهتافات إلي خارج القاعة بين الطرفين المؤيدين والمعارضين ليشكل لكل منهم جبهة هتافات ضد الآخر استمرت حتي الخروج من النقابة مما أدي لتعطل الحركة المرورية .