جنود سوريون منشقون فى حى الخالدية بمدينة حمص مع دخول الاعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا شهره الثاني، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 23 شخصا بينهم خمسة من عناصر الجيش النظامي خلال اعمال عنف واشتباكات بين القوات السورية ومنشقين. في حين، أعلنت الاممالمتحدة وصول عدد المراقبين الدوليين في سوريا إلي 243 بينهم 189 مراقبا عسكريا و54 مدنيا ينتشرون في عدد من المدن بينها ادلب وحلب وحمص وحماة ودرعا. وذلك في إطار قرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص علي نشر 300 مراقب غير مسلح في سوريا للاشراف علي اتفاق وقف اطلاق النار في مهمة محددة بثلاثة أشهر. من جانبه، اتهم العقيد رياض الاسعد قائد "الجيش السوري الحر" (الذي يضم عسكريين منشقين) النظام السوري بادخال تنظيم "القاعدة" الي البلاد. وقال في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية ان تنظيم القاعدة يرتبط بجهاز المخابرات الجوية السورية وانه في حال كانت القاعدة قد دخلت فعلا الي البلاد فإن ذلك سيكون قد حدث بالتعاون مع هذا الجهاز. ونفي الأسعد "انتشار الجماعات السلفية الجهادية في سوريا". في غضون ذلك، قال أمين السر في "الجيش السوري الحر" وقائد لواء التحرير النقيب عمار الواوي في تصريحات لموقع العربية ان النظام السوري استقدم عناصر من ايران والعراق ولبنان لتقاتل في صفوفة مدللا علي ذلك بوثائق في حين نفي وجود عناصر اجنبية بين المنشقين وقال ان اعداد المنشقين تجاوز مائة ألف جندي في حين يقاتل أكثر من مليون "شبيح" (مسلحيين) في صفوف النظام. وقال ان أكثر من 20 ضابطا برتبة عميد بينهم ضابط اشرف علي تدريب الرئيس السوري في الكلية الحربية انشقوا. وتوقع تحول الثورة الي حرب طويلة الأمد مع النظام. وقالت (لجان التنسيق المحلية) التي تساهم في توثيق الاحتجاجات ان الجيش قصف مدينة دوما بريف دمشق بالدبابات تزامنا مع انفجارات هزت المدينة واصوت اطلاق نار من اسلحة ثقيلة. هذا واعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع اعداد قتلي أمس الأول الي 32 شخصا.