طابور على شراء الكتب الخارجية بالفجالة شهدت منطقة الفجالة زحاما شديدا وطوابير وتدافع لشراء الكتب الخارجية التي تم طرحها بالأسواق رغم عدم حصولها علي تراخيص.. »الأخبار« رصدت الظاهرة والتقت بأولياء الأمور. بداية يقول سعيد فهمي ولي أمر ان ما فعلته الوزارة جاءت نتيجته عكسية حيث تزاحم أولياء الأمور والطلاب علي شراء الكتب الخارجية كما ارتفعت الأسعار في الكتاب الواحد حوالي 5 جنيهات عن العام الماضي وأضاف ان الكتب الخارجية مع هذا الاقبال أصبح لها قيمة وأهمية كبيرة لم تكن قد وصلت لها الا عندما تم منعها مشيرا إلي انه اشتري كتاب »سلاح التلميذ« لابنه الطالب بالصف الخامس الابتدائي. الكتب بالفجالة ورفض أصحاب المكتبات التي تبيع الكتب الخارجية أي حديث معهم أو حتي تصويرهم ويقول سمير كمال ناصر اخيرا استطعت الحصول علي الكتاب الذي طلبه ابني مؤكدا ان ما يحدث شيء مؤسف ان الكتب الخارجية لتسهيل المناهج وشرحها للتلاميذ وتوضح المعلومة خاصة ان هذه الكتب مر علي بعضها عقود طويلة وتتداول منذ اجيال وعليها ترخيص ومراجعة وزراء التربية والتعليم فلماذا هذا القرار المفاجيء ولماذا لا يتم حل المشكلة بشكل أكثر مرونة ولا يؤدي لكل هذه التعقيدات. هوجة احد أولياء الأمور أصطحب أولاده لشراء الكشاكيل والأقلام والحقائب أكد ان الطوابير الطويلة منعته من شراء الكتب التي يحتاجها أولاده. مؤكدا ان ما يحدث هو مجرد »هوجة« وسيعود كل شيء كما كان. أما صلاح صبحي مدرس ثانوي فيقول بعد أزمة الكتب الخارجية سألتزم في التدريس لطلابي في مجموعات التقوية والدروس الخصوصية من كتاب الوزارة فالمادة العلمية هي نفسها الموجودة في الكتاب الخارجي والمدرس الكفء هو الذي يركز للطالب علي النقاط الجوهرية التي عليه الانتباه لها.. مشيرا إلي ان الوزارة محقة في المطالبة بحقوق الملكية الفكرية فور الطباعة لأن الوزارة صاحب الحق الوحيد للتأليف ولها حقوق ملكية فكرية ولكن المرونة مطلوبة تجنبا لما يحدث الآن وقال انه وقف في هذا الطابور الطويل لشراء كتب خارجية لقراءتها بشكل متفحص والاستفادة منها. وخلال الجولة لاحظنا اختفاء مكاتب تصوير الكتب التي انتشرت لفترة لتصوير الكتب القديمة ويقول محمد متولي ولي أمر سألت كثيرا عن مكتبة لتصوير الكتب الخارجية فلم أجد مشيرا إلي انه سمع عن هذه المكاتب منذ اسبوعين ولكنه عندما نزل ليبحث عنها فلم يجدها.. وقال يحتمل ان يكون سبب ذلك هو طرح مجموعة كبيرة من الكتب الخارجية لدي بعض المكتبات أو باعة علي الرصيف كسلاح التلميذ والمعاصر والاضواء وغيرها كما ان العديد من أولياء الأمور حصلوا علي الكتب القديمة من أقاربهم في المناهج التي لم تشهد تغييرا مشيرا إلي انه جاء من أوسيم خصيصا لتصوير الكتب وانه سيظل يبحث عن مكتبة للتصوير علي أمل ألا يقف في هذا الطابور الطويل. كشاكيل وأقلام من ناحية اخري شهدت الفجالة زحاما كبيرا لشراء الاحتياجات المدرسية من كشاكيل وأقلام ومقالم وحقائب دراسية.. كما تكدست الحواري الجانبية بالمنطقة بالاهالي للشراء.