في مصر يحرص الناس علي أداء صلاة العيد صباحا في المساجد والساحات المفتوحة وبعد الصلاة ينطلقون لزيارة الأهل والأقارب ودفع العيديات التي ينتظرها الاطفال من العام للعام وينطلق البعض بعد ذلك لقضاء العيد في الحدائق العامة والمتنزهات بينما يفضل معظم الاطفال الذهاب إلي الملاهي وركوب الحانطور والسينما ليلا أما عزومات الغداء فهي عادة ما تجمع الأهل والاصدقاء في المنازل ويتبادل الجميع الذكريات والضحكات وفي الارياف فيحرص الجميع علي زيارة المقابر وقراءة الفاتحة وتوزيع الصدقات عقب الصلاة وقبل العودة إلي المنازل. الكبسة الإماراتية وفي الإمارات تقوم ربة البيت بوضع الحناء علي ايدي البنات والسيدات ويتم تجهيز اطعمة خاصة كما توضع كميات كبيرة من الفواكه في المجالس لاستقبال الضيوف في مقدمتها التمر والقهوة والشاي ويحرص الاطفال والكبار علي تناول الكبسة وهو عبارة عن ارز ولحوم مشوية. حرق الحطب في اليمن وفي اليمن تبدأ مظاهر العيد في العشر الاواخر من رمضان حيث ينشغل الصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه علي هيئة اكوام عالية ليتم حرقها ليلة العيد تعبيرا عن فرحتهم بقدومه وحزنا علي وداع رمضان. علي ضفاف النيل في السودان اما في السودان فتقوم الزوجات في البيوت بصناعة اصناف من الحلوي وألوان من الكعك والخبز بكميات وافرة تكفي لإكرام الزائرين الذين يتوافدون بعد أداء صلاة العيد ثم يتوافد رجال الحي في كثير من القري إلي منزل كبار عائلتهم وكل يحمل افطاره ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضي وكبار السن وتحرص الاسر السودانية علي قضاء سهرات طويلة علي ضفاف نهر النيل. الكليجة في العراق وفي العراق تبدأ مظاهر عيد الفطر بنصب المراجيح ودواليب الهواء وتهيئتها للاطفال وتقوم النساء بتحضير »الكليجة« وهي عبارة عن معجنات محشية إما بالجوز او التمر او السمسم والسكر ويضاف اليها نوع من البهارات لتعطيها نكهة معروفة. السواحل في سوريا وفي سوريا ومع أول أيام العيد يصلي الكثير من اهل دمشق في المسجد الاموي كما يصلي الاخرون في المساجد الاخري ثم يقوم الجميع بزيارة القبور والترحم علي الاموات وقراءة القرآن علي قبورهم ويبدأ الكثيرون في الخروج الي المدن الساحلية لقضاء العيد علي الشواطئ.