كتب – هشام ابراهيم : قامت "اموال الغد" بجولة داخل احدى المتنزهات بالقاهرة للتعرف عن اجواء الاحتفال بالعيد . احتفل الشعب المصري بأولي ايام عيد الفطر المبارك فخرج المصريون جميعا في بداية اليوم لزيارة بعضهم البعض وصلة ارحامهم ثم بدأت احتفالات الناس فمنهم من فضل الذهاب للسنيما لمشاهدة افلام العيد. وهناك من فضل الذهاب للمتنزهات العامة وهناك من فضل الذهاب الي الملاهي وهناك من يفضل الجلوس في المنزل للاستراحة من عناء العمل والخروج في ثانى او ثالث ايام العيد ولكن بالرغم من تلك الاختلافات الا ان الجميع قرر ان يحتفل بالعيد ولكن بأساليب مختلفة فالاطفال كانوا الاكثر فرحا بأستقبال العيد بارتداء الجلباب وصلاة العيد مع ابائهم ثم الحصول علي العيدية التى اكد كثير من الاباء انها اختلفت كثيرا عن ذي قبل فبعد ان كانت اقصاها 5 جنيهات او 10 جنيهات الا انها الان وصلت للمبالغ الكبيرة مما جعلها بالامر المزعج علي الكثير من الاباء ولكنهم يضطرون بكل الحب ان يعطوها لابناءهم خاصة وان العيد يأتى مرتين في العام فقط . وهناك ايضا بعض الاهالي الذين يعتبرون العيدية طقوس لايمكن الاقلاع عنها احتى اذا اصبح الابناء رجالا . وهناك ايضا اطفال يذهبون الى للملاهى واللعب حتى اخر اليوم وبعضهم يري السعادة في رسم بعض الالوان علي وجوههم . وأكد المسئولين عن احد المتنزهات ان الاقبال هذا العام علي المتنزهات لم يتأثر كثيرا بأرتفاع الاسعار . وأكد ايضا رضا عبدالستار(رب اسرة ) انه معتاد كل عام بإصطحاب ابنائة للتنزه في الحدائق او الملاهي مشيرا الي ان الغنى والفقير كما اجتمعوا علي صيام رمضان يجتمعون ايضا علي الاحتفال بالعيد فكما يوجد حدائق راقية جدا يوجد ايضا متنزهات عامة يفرح بها الفقير كالغنى تقريبا . واشار علي محمود (شاب لدية 22 سنة ) انه معتاد قضاء اول ايام العيد مع شباب عائلته ثم الخروج في المساء معهم في اى مكان مشيرا الي ان الجميع لايهتم بالمكان اكثرر من الاهتمام بالاصدقاء .