ليلة عيد الفطر من اعظم الليالي فهي ليلة توزيع الجوائز وهي ليلة الختم علي صحائف اعمال رمضان بختم العتق من النار. و روي عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال: »اذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة علي ابواب الطرق، فنادوا اغدوا يامعشر المسلمين إلي رب كريم يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل، لقد امرتم بقيام الليل فقمتم وامرتم بصيام النهار فصمتم واطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم، فاذا صلوا نادي مناد ألا ان ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلي رحالكم فهو يوم الجائزة«، ويسمي ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة »رواه الطبراني«. ويوم العيد يحرم الصوم فيه وهو من الايام الفاضلة ومن شعائر الله التي ينبغي احياؤها وادراك مقاصدها واستشعار معانيها، ويكون استقباله بالتكبير ابتداء من غروب الشمس ليلة العيد حتي الصلاة. ومن اداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم وهذه التهنئة من مكارم الاخلاق ومحاسن المظاهر الاجتماعية بين المسلمين التي ينبغي الحرص عليها وبالاخص بين الاقارب حرصا علي صلة الرحم التي اوصي بها رب العزة في حديثه القدسي الذي يقول فيه: »انا الله وانا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته«. »رواه الترمذي« وكل عام وانتم بخير. يوسف يوسف محمد جمعة المحامي بالنقض ببورسعيد