احتفلت وزارة الاوقاف أمس الاول بذكري فتح مكة شهد الاحتفال الذي اقيم بساحة مسجد الامام الحسين وضمن فعاليات ملتقي الفكر الاسلامي الامام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر ود. محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف ود. علي جمعة مفتي الجمهورية. أكد الامام الاكبر ان فتح مكة كان حادثة تاريخية كبري في تاريخ الاسلام والمسلمين حيث جاء عقب نقض قريش لصلح الحديبية الذي وقعه الرسول صلي الله عليه وسلم معها في العام السادس للهجرة لوقف القتال بينهما لمدة 01 سنوات وترك الحرية كاملة للناس للدخول في حلف النبي أو حلف قريش وقد ادي نقض قريش لهذا الصلح إلي فتح مكة وما تبعها من احداث واشار شيخ الازهر إلي توجيه النبي صلي الله عليه وسلم لاصحابه بعدم قتل احد الا اذا قاتله ودخوله مكة بشكل متواضع في درس للمسلمين بالتحلي بالتواضع والتخلي عن الزهو. وطالب وزير الاوقاف المسلمين بالاستفادة من دروس الفتح وأهمها تعلم التواضع والتسامح والعفو عند المقدرة ومحاربة العداوة والكراهية في النفوس واشار د. زقزوق إلي ان الهدف من الاحتفال بذكري فتح مكة ليس سماع الخطب وسرد القيم النبيلة وانما للتخلق بتلك الفضائل ولنشر التسامح والتوحد بين المسلمين منتقدا الخلافات بين المسلمين واشقائهم في فلسطين والصومال وافغانستان وباكستان مما يشعل نار الفتنة بين المسلمين. واكد د. علي جمعة مفتي الجمهورية ان فتح مكة لم يكن حسبيا أوماديا فقط بل معنويا ايضا واعطي درسا للعالم الاسلامي بتواضع الرسول صلي الله عليه وسلم بعد دخوله مكة منتصرا وطالب الباحثين بدراسة ماورد في صلح الحديبية من بنود والتي ادت لفتح مكة.