اكد احمد ابو الغيط وزير الخارجية ان الرئاسة المصرية لحركة عدم الانحياز تواصل العمل الذي بدأته الرئاسات السابقة في تحقيق اهداف الحركة في بناء سلام ورخاء يسودان العالم وتحقيق المبادئ التي نص عليها ميثاق الاممالمتحدة. جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية التي ألقتها نيابة عنه السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير خلال الإحتفالية التي اقامتها وزارة الخارجية بمناسبة مرور عام علي رئاسة مصر لحركة عدم الانحياز بحضور جميع سفراء الحركة المعتمدين بالقاهرة وقيادات وزارة الخارجية ذ وقال أبو الغيط ان مصر ستواصل العمل علي تنفيذ إعلان شرم الشيخ وخطة العمل التي إعتمدها رؤساء دول وحكومات الحركة والتي تم إعتمادها خلال قمة الحركة العام الماضي والتي تركز علي تحقيق التضامن بين الدول الاعضاء وتعظيم الاستفادة من الوجود في الاممالمتحدة والمنظمات الاخري . وقال أبو الغيط أن الحركة حية وجديدة ومتجددة وتطوع نفسها لمتطلبات العصر والدول الاعضاء فيها وأشار الي أن مصر من خلال رئاستها للحركة تتابع المشكلات والقضايا التي تظهر علي الساحة الدولية والاقليمية وتتخذ منها موقفا وتستمر في نشاطها فإذا كان الامر لم يعد يقتصر علي القضايا السياسية فقط وأصبح لا يمكن الفصل بين القضايا الاقتصادية والسياسية والبيئية لان كل هذه القضايا اصبحت مترابطة مع بعضها ، وأضاف أبو الغيط ان مصر وهي تعمل كرئيس للحركة تعلم المسئولية الخاصة الملقاة علي عاتقها بإعتبارها من الدول المؤسسة للحركة فهي ليست رئيسا من ضمن اعضاء الحركة بل هي دولة مؤسسة تضع في ذهنها وهي تؤدي عملها المعطيات التاريخية التي تجمعها مع دول الحركة وهي لا تعمل وحدها بل هناك تشاور مستمر بين دول الحركة في العديد من القضايا . ومن جانبه أشاد سفير زيمبابوي بالقاهرة في كلمتة نيابة عن المجموعة الافريقية بدور مصر من خلال رئاستها للحركة واعترف بدورها في حركات التحرر الافريقية وأن مصر كانت الدولة الوحيدة التي كان لديها الشجاعه لدعم حركات التحرر الافريقي في مواجهة قوي عظمي وتيارات دولية قوية ما كان لاحد أن يقف في مواجهتها، وقال إنه يجب ألا تستمر أفريقيا بالاحساس بالاضطهاد أو بالدونية بل يجب ان تركز هذا الجهد الذي تضيعه بالاحساس بالظلم والاضطهاد من جانب الدول الاخري في التركيز علي مواردها وهي كثيرة وعليها ان تفكر وتبذل الجهد فيما أسماه بالثروة العلقية والاخذ بأسباب العلم والبحث العلمي والتقدم والمعرفة والحفاظ علي العقول الافريقية وإعطاءها الفرصة.