سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في القدس وقريع يحذر من انتفاضة ثالثة إصابة واعتقال العشرات.. وقوات الاحتلال ترفع حالة التأهب وتغلق المدينة لليوم الخامس علي التوالي أمريگا ترجيء زيارة ميتشل إلي المنطقة وتربطها بالرد علي مطالبها بشأن
تصاعدت حدة التوتر بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الاراضي المحتلة،واندلعت مواجهات عنيفة بين مئات الفلسطينيين وقوات الاحتلال في أنحاء متفرقة من مدينة القدسالمحتلة احتجاجا علي افتتاح "كنيس الخراب"، في وقت يعتزم فيه متطرفون يهود إعلان وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم. ورفعت قوات الشرطة و الجيش الإسرائيلي حالة التأهب والاستنفار إلي الدرجة القصوي ،وانتشرت قوات الأمن بكثافة كبيرة في محيط الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة والأحياء الشرقية من المدينة.وواصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد للقدس وإغلاق بوبات المسجد الأقصي لليوم الخامس علي التوالي أمام المصلين الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما. وشهدت المدينة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، تركز في محيط الأقصي، ومخيم شعفاط ووادي الجوز والعيسوية وسلوان، فيما عم الإضراب العام المدينة. وتقوم قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي، مما أدي إلي وقوع عدة إصابات، كما تم اعتقال عدد من الشبان.وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين وان اثنين من جنودها أصيبا بجروح. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة سبعة فلسطينيين علي الأقل بالرصاص المطاطي في منطقة جبل الزيتون، بينما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 38 شخصاً أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات.وحذر أحمد قريع القيادي في حركة فتح من أن الخطوات التي اتخذتها إسرائيل تهدد باندلاع انتفاضة ثالثة.وتظاهر الالاف من سكان غزة ضد الاجراءات الاسرائيلية الأخيرة. ومن جهة أخري،قرر مبعوث الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل تأجيل زيارته التي كانت مقررة لإسرائيل مساء أمس،بسبب التوتر في العلاقات الثنائية.وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه لم يتم تحديد موعد جديد للزيارة. ويأتي الإعلان الأمريكي إثر خلاف دبلوماسي حول إعلان إسرائيل عن بناء نحو 1600 وحدة سكنية استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة، أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر أمريكية أن ميتشيل لن يزور إسرائيل قبل أن تتلقي الولاياتالمتحدة ردا رسميا إيجابيا علي المطالب الثلاثة التي وضعتها وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، وهي "إلغاء قرار البناء الاستيطاني في القدس ، وتقديم بادرات حسنة تجاه السلطة الفلسطينية، والإعلان عن أن القضايا الجوهرية، بما في ذلك القدس، ستتم مناقشتها في المفاوضات مع تجديدها".تجدر الإشارة إلي أنه من المقرر أن يصل نتنياهو، الأحد القادم، إلي الولاياتالمتحدة، للمشاركة في مؤتمر "إيباك"، وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن نتنياهو يسعي لترتيب "لقاء مصالحة" مع بايدن، ليتم الإعلان بعده عن إنتهاء "الأزمة". ومن ناحية أخري اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان أن الأزمة الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة سيتم تجاوزها.وقال إنه ليس من مصلحة الولاياتالمتحدة أو إسرائيل استمرار الأزمة.