أعلنت السلطات الصينية عن اكتشاف 22 متجرامزيفا ينتحل صفة متجر "آبل" في مدينة كونمينغ بعد أقل من شهر على رصد أول متجر مزيف لبيع منتجات"آبل" في الصين. ورغم أن هذه المتاجر تبيع منتجات"آبل" الأصلية التي تحصل عليها عبر قنوات غير شرعية للأسواق الرمادية،إلا أنها تستخدم ذات الإعلانات والملصقات التي يجدها المستخدم في المتاجر المعتمدةلبيع منتجات "آبل". بل إن الموظفين الذين يعملون في هذه المتاجر لم يكونوايدركون أنهم يعملون في متاجر مزيفة وغير معتمدة من "آبل" الصين. من جهتها، نفت شركة "آبل" أي صلةأو تعاون من قبلها مع هذه المحلات، كما أنها لا تدرج تفاصيل عناوين هذه المتاجرعبر موقعها الإلكتروني كما تفعل عادة. وأشارت الصحافة الصينية إلى أن وزارةالتجارة الصناعة قد صعّدت من تدابيرها المتخذة ضد هذه المتاجر المزيفة بعد الشكاوىالتي رفعتها شركة "آبل" الصين. وفي حين ذكرت تقارير أن بعض المتاجر مرخصكمعيد بيع معتمد لدى "آبل" الصين، فإن الشركة تمتلك أربعة متاجر لها فقطفي الصين، اثنان منها في بكين وآخران في شنغهاي. وكانت إحدى المدوّنات التي تقيم في الصينقد نشرت تقريرا عن زيارتها لأول متجر مزيف لمتاجر "آبل"، ووصفته بأنه"أكبر عملية احتيال، لكنها متقنة". وقد أثارت بعض الملاحظات شكوكالمدوّنة، إذ ارتابت على حد قولها من "التصميم والصناعة السيئة للسلّم،والصبغ غير المتقن للحائط". غير أن هذا الإتقان لعملية الاحتيال لم يكنكاف ليشمل جميع أركانها، إذ أخفق المتجر في بعض التفاصيل التي كانت كافية لتلفت انتباهأبسط المارّة. فقد أخطأ المتجر في كتابة كلمة "متجر بالإنجليزية (Store) أسفلشعار التفاحة الخاص بشركة "آبل"، ناهيك عن أن الشركة تكتفي بالشعار فحسبدون أية كتابات أخرى. فهل هذا تأكيد للقاعدة التي تقول بعدم وجود جريمة كاملة؟