تجرى حالياً شركة مايكروسوفت للبرمجيات تحقيقاً حول إمكانية وجود ثغرة أمنية في متصفح الإنترنت إكسبلورر 7 الذي طورته مؤخراً والذى من شأنه إتاحة الفرصة لقراصنة الكمبيوتر للتحايل علي متصفحي الإنترنت بإنشاء صفحات مشابهة للصفحة الرئيسية للإكسبلورر لسرقة واختراق بيانات وأجهزة كومبيوتر المستخدمين لهذا المتصفح . وتتيح هذه الثغرة للقراصنة استغلال رسالة خطأ يعرضها المتصفح إكسبلورر لتحويل الإكسبلورر إلي مواقع مريبة أخري في رابطة لم يتطلبها المستخدم تعرض كأنها مواقع موثوق بها. وأظهرت الشركة أنها تبحث حالياً هذه الثغرة مشيرة إلي أنها لا تدري أي شئ عن وجود ثغرة بهذا النوع في متصحفها يمكن استغلالها هذا الاستغلال. وهذه ليست المرة الأولى الذى تكتشف فيها الشركة ثغرات فى هذا البرنامج فقد عثرت الشركة مؤخراً على ثغرتين أمنيتين في هذا الإصدار، وصنفت الشركة الثغرتين على أنهما ليستا من الثغرات الخطيرة إلا أنهما يتيحا للقراصنة إختراق أجهزة المستخدم والإطلاع علي بياناته ومعلوماته الشخصية، كما أنهما يؤثران على أداء متصفح الانترنت ونظام التشغيل الجديد لمايكروسوفت. وتكمن خطورة الثغرتان فى أنهما يعملان على نشر صفحة كمبيوتر مزيفة تطلب من المستخدم إدخال بيانات شخصية مثل أرقام كارت الائتمان والرقم القومي وغيرهما من أرقام يمكن استغلالها . ورغم كل ذلك أكدت شركة مايكروسوفت أن عدد مستخدمي متصفح الإنترنت " إنترنت إكسبلورر 7" وصل إلى أكثر من 100 مليون مستخدم في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحدها. وأضاف متحدث باسم الشركة أن هذا البرنامج يأتي في المرتبة الثانية بعد " إنترنت إكسبلورر 6" من حيث الاستخدام في الولاياتالمتحدة، كما أن أكثر من 25% من زوار الإنترنت في الولاياتالمتحدةالأمريكية يستخدمون البرنامج مما يجعله في المرتبة الثانية من حيث الإستخدام. وتتوقع الشركة مزيداً من الانتشار لهذا المتصفح مع إدخال المزيد من التعديلات عليه تتناسب مع مستخدمي الإنترنت في الولاياتالمتحدة.
