واصلت أسعار الذهب ارتفاعها في السوق المصرية خلال شهر أغسطس/ آب 2010، على خلفية ارتفاعه عالميا لأعلى مستوى في شهر،مما عزز من الاقبال على اللاستثمار في شراء المعدن الأصفر محلياً كملاذ في ظل مخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. وزاد سعر "الجنيه الذهب" بنحو 25جنيها ليسجل 1564.24 جنيه مقابل 1538.8 جنيه في 4 أيام ، فيما بلغ سعر الجرام من "عيار 21"195.53 جنيه مقابل 192.35 جنيه. وسجل سعر الجرام من "عيار 24"223.46 جنيه مقابل 219.83 جنيه الخميس ، أما الذهب من "عيار 18"فقد زاد إلى 167.59 جنيه مقابل 164.88 جنيه. وعلى صعيد البورصات العالمية، تجاوز المعدن الأصفر مستوى 1220 دولارا للاوقية (الاونصة) في المعاملات الاوروبية الاثنين مسجلا أعلى مستوياته منذ أوائل يوليو/ تموز 2010 ، اذ عززت مخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي الاقبال على المعدن كأحد أصول الملاذ الامن كما ساهم تراجع الدولار في تعزيز الاسعار. وبحلول الساعة 06:38 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1219.15 دولار للاوقية مقابل 1214.50 دولار في أواخر المعاملات ببورصة نيويورك الجمعة. وتراجعت أسواق الاسهم في اسيا بعدما أظهرت بيانات تباطؤ النمو الاقتصادي في اليابان في الربع الثاني الامر الذي عزز المخاوف بشان تعثر انتعاش الاقتصاد العالمي عقب مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولاياتالمتحدة. وانسحب النشاط على كافة المعادن النفيسة، ليرتفع سعر الفضة الى 18.19 دولار للاوقية من 18.08دولار، وصعد سعر البلاتين من 1528.50 دولار للاوقية من 1520 دولارا، بينما ارتفع البلاديوم من 472 دولارا للاوقية الى 477 دولارا في نيويورك. وقدرت تقارير صحفية حجم مشتريات المصريين من الذهب بنحو 60 طنا كل عام رغم ارتفاع أسعاره، وفسرت ذلك بأن المعدن الأصفر لايزال يمثل الملاذ الآمن للمدخرات ومصدر فخر وزينة راقية للمصريين. وأضافت ان الكمية المذكورة تمثل المشغولات الذهبية التي تقوم مصلحة الموازين والدمغة بدمغها كل عام، بالإضافة إلي ما يشتريه المصريون من الذهب خلال موسم الحج والعمرة من المملكة العربية السعودية.