حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلا حدود
نشر في أخبار مصر يوم 30 - 07 - 2010

جعفر عبد الكريم :مشاهدينا الكرام اهلا وسهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج شباب بلا حدود والذى ياتى بالتعاون بين التلفزيون المصرى وقناة دوتش فيل الالمانية حلقة اليوم هى من القاهرة ومن قلعة صلاح الدين انا جعفرعبد الكريم ساقدم لكم هذه الحلقة بدل من سحرناجى والتى ستعود اليكم فى الحلقات القادمة اليوم سنتناول فكرة ومضمون الاحتجاج عند الشباب والاسباب اللى بتادى انه يحتج عليها وكيف بيعبرعنها ؟ وليه بعض الشباب عنده صعوبة انه يتاقلم فى المجتمع اللى عايش فيه؟ وهل فعلاالشباب مدرج وواعى عن اهمية دوره فى المجتمع ومسئوليته تجاه نفسه وتجاه المجمتع اللى عايش فيه ؟ هذه المواضيع كلها راح نطرحها اليوم مع الشباب اللى مشارك معنا فى الحلقة خلينا نرحب بالشباب المصرى والشباب الالمانى اهلا وسهلابكم اليوم عندنا هون بالحلقة هنتقل الاول سؤال لهايدى اللى هو هادى فى بعضا الاراء بتقول انه الشباب بيحتاج لمجرد الاحتجاج وبس حابب يعبر عن صوته بيحكى بصوت عالى بس مرحلة عمريه وبيمرا فيها رايك ايه ؟
هايدى: انا شايفة انها حتى لو مرحلة عمريه معينة وخلاص دى مهمة جدا ان هى تساعدان هو ينضج علشان بعد كده تجاربه فى الحياة
جعفرعبد الكريم : نفس السؤال برضه بطرحه لكاترينا انتى شورايك ؟
كاترينا: انا ايضا ارى انه من المهم ان يعترض الشباب ويحتجون حتى يسمع الناس ارائهم واهدافهم ويتغير المجتمع
جعفرعبد الكريم : كاترينا انتى قضيت بعض الوقت فى القاهرة والتقيتى بشباب عبروا من خلالها على المواضيع اللى بيحتجوا عليها خلينا نشوف مشاهدينا الكرام فى التقرير التالى الاراء والانطباعات اللى عاشتها كاترينا
تقرير
كاترينا: مرحبا انا كاترينا انااقف الان بالقرب من الاسدالشهيرعلى كوبرى قصر النيل من القاهرة اريد ان اعرف اليوم كيف يمارس الشباب الاحتجاج ؟ وقبل كل شيىء على ماذا ؟ واريد ان يكتبوا لى على التيشرت مايكتبون ويشعرون به اذن دعونا نبدا هنا من رابطة المراة العربية تعرفت على ياسمين اخبرتنى الكثيرعلى عملها وقد بهرنى هذا الجهد التى تبذلة هناك تعتقد ياسمين احتجاجها على عدم المساواة بين المراة والرجل وقد تعلمت فيه هذا اللقاء ان الاحتجاج لا يعنى التظاهرفى الشوارع فقط كلاالعمل التى تقوم به ياسمين هو احتجاج ايضا وهذا النوع من الاحتجاج فى رايى يمكن ان يكون احسن فاعليه ان تكون لدينا فكرة ونسعى لتحقيقها وهذا امررائع والان سنتابع التقيت بعلا اردت ان اعرف على مدى تحتج ؟ تحدثت علا عن التقاليد وسالتها ما الذى تعنيه بالتقاليد ؟ وعلمت منها ان الذى تقصده هى تلك البنى الاجتماعية الصارمة التى لايمكن طرح الاسئلة حولها ولكن لايمكن انتقادها باى حال من الاحوال لانها تقاليدلا تتغير كمايقال ما يعجبنى فى علا تحديدا انه بالرغم من ذلك تملك الشجاعة لطرح الاسئلة وتوجيه نقد عندما كانت تكلمنى بهذه الحيوية صار عندى شعوران احتج معها ذهبت مع علا الى مقهى وتعرفت هناك على صديقها احمد وسالته عن ما يزعجه فاجاب ان ما يزعجه هوان الشباب غيرناشطين لذا قررالاثنان ان يصمما صفحة على الانترنت تفسح المجال للشباب لكى لا يصبحوا وحيدين مع مشاكلهم عبرتوفير الفرصة للشباب لكى يكتبوا على صفحة الانترنت عن مشاعرة وافكارهم السلبية دون الكشف عن هويتهم اجدهذا العمل رائعا وبخاصة ان الاثنين يشعران انهما قادران على التغييربشكل نشط بعد هذا الوقت القصيرالمكثف بالانطباعات التى حصلت عليها اصبحت اقرب للشباب فى مصر حيث تسنى لى ان اعرف كيف يمارسون الاحتجاج ؟ مثلا التيشرت وقد كتب عليها من الامام والخلف لنرى ما الذى كتبوه ؟
جعفرعبد الكريم :كاترينا انطباعات كتيرة فى فترة وجيزة شواكتر موضوع اتفاعلت معه واتاثرت فيه ؟
كاترينا: تاثرت اكثرتاثربلقائى مع ياسمين فى رابطة المراة العربية لانه فى هذه الثقافة تعتبرحقوق المراة نقضيا للغاية امرا والامر يحتاج الى شجاعة وطاقة كما تفعل ياسمين
جعفرعبد الكريم : ياسمين مبين انى انتى اثرتى على كاترينا انتى بتعتبرى شغلك هواحتجاج لعدم المساواة بين الرجل والمراة فى المجتمع المصرى شو حابة تغيرى ؟
ياسمين: انا بالنسبة لى شغلى مش مجرد شغل هوحاجة انا مؤمنة بيها وبحس ان الثقافة زى الثقافة المصرية فكرة ان الانثى بتتولدانثى دى حاجةاحتجاجية فى حد ذاتها لانها بتتولد بقيود كتيرة جدا فى حاجات بيتقالها انتى ما ينفعش تعمليها علشان انتى بنت فهى بتكبرعايزة تكسرالقيود دى لمجرد انها بس تبى متساوية مع الرجل اللى انا عايزة اغيره الصور النمطية اوالقوالب النمطية اللى المراة محطوطة فيها عايزة المراة تحس ان هى قادرة تعمل كل حاجة عارفة انها متساوية مع الرجل فى الحقوق والواجبات وقتها المجتمع هيبقة صحى جدا
جعفرعبد الكريم : طب خلينا نشوف فى برلين مارلين هل كما انتى ممكن تحتجى على عدم المساواة بين الرجل والمراة فى برلين ؟
مارلين: نعم فى الواقع اعتقد ان فى برلين او فى المانيا بوجه عام حصلت المراة على المساواة فى بعض الحقوق قد تكون اكثر من هذه الثقافة ولكن ما زالت هناك نقاط مثل المرتبات لم تمتع بيها المراة بالمساواة وعلينا ان نعترض عليها ونحتج
جعفر عبد الكريم : كيف ممكن تحتجى عليها ماركوس عندك سؤال ؟
ماركوس : انا اريد ان اوجه سؤال الى رفعت لقد سمعنا ان ياسمين تكافح من اجل المساواة بين الرجل والمراة واسئلك كرجل هل انت تجد ان هذا الامرلا غضاضة فيه كرجل؟ وما هورايك فى هذا الاحتجاج ؟
رفعت: احنا يعنى معندناش مشكلة فى انى المراة تحتج عن اوضاعها كرة فى شكل الاحتجاج وان هى تكون عندها الحق فى هذا الاحتجاج ان هى مثلا زى ما ياسمين قالت ان فيه قوالب نمطيه فيه وظائف معينة متنفعش المراة تتحط فيها لا انا معاها يعنى ممكن المراة تشتغل قاضية زى ما ياسمين طلبت وزى ما تطالب الرابطة بتاعتها فى حاجات معندهاش فيها اى مشكلة يعنى حساسيتها فى انى المجتمع هيتقدم اكتر فاحنا رجال او كمجتمع رجال معندناش مشكلة فى حاجة زى كده بس انا عندى مشكلة فى ياسمين فى المراة اللى هى بتربى الاطفال زى ما قلنا ان هى شايفة مثلا ان دى حاجة عيب وغلط ان المجتمع حط المراة فى كده
ياسمين:انا مقلتش كده لوست قاعدة فى البيت ودا اختيارها انا مش ضد ده لكن لوهى قاعدة فى البيت رغما عنها انا ضد ده تماما يعنى انامع الحق فى الاختارهى من حقها تختارتشتغل اوتشتغل فى البيت
جعفرعبد الكريم : علا انتى كيف بتحتجى على التقاليد ؟ وش الاشياء اللى بتتعبك فيها ؟
علا: انا برضه بحتج على العادات والتقاليد وبالكلمة دى انا قصدى انى انا بحتج على العادة نفسها يعنى كلمة عادات اللى هى اصلا من العادة ان الواحد يبطل يفكر وهو بيعملها فانا ضد عدم التفكير
جعفرعبد الكريم: كيف بتحتج عليها شو الخطوات اللى بتقومى فيها ؟
علا: مش هلبس مثلا تيشرت مكتوب عليه انا محتجة اوانزل الشارع صعب قوى فالحاجة الوحيدة اللى اقدراعملها دلوقتى واللى انا شايفة انها ممكن تجيب نتيجة انى انا بفتح النقاش والحوار اللى عايز يجى يتناقش معايا يشوف انا ليه بتصرف كده ليه؟ انا مستعدة انى انا بتناقش معاه وبسال اسئلة اكتروبساعد الناس اللى قدامى انها تسال نفسها اسئلة فانا حاسة ان الموضوع ده بيساعد وكده
جعفرعبد الكريم : هند اتفضلى
هند:انا عندى تعليق على كلام علا انت مش شايفة انى دا عند شوية انك عممت كل حاجة على التقاليد ما برضه فيه تقاليد ممكن تحسسنا بالاستقرارانتى بتقولى انى دى حاجة بنعملها من غيرما نفكر مش لازم يعنى تكون حاجة وحشة
علا:عشان كده انا اكدت على كلمة العادات والتقاليد انا مش ضد كل التقاليد فيه حاجات كويسة وفيه حاجات وحشة انا بحب لما تجمعنا بعد الحلقة كل مرة دا تقليد بالنسبالنا دا بحبه قوى ودى جاجة حلوة احنا بنحب نعملها وكل مرة بنفكرعايزين نخرج ولا لا ؟ ولا نقعد ولا لا ؟ فبنرجع تانى نفكرانا ضد عدم التفكيرانا عدم التفكير
جعفرعبد الكريم : روبرت خلينا نشوف شو رايه روبرت فى الموضوع ؟ كيف انت بتشوف الاحتجاج على التقاليد اذا انت بتقارن بين المانيا وبين مصر ؟
روبرت: فى المانيا هناك الامكانية بالطبع فى الاحتجاج على التقاليد رغم اننا ليس لدينا تقاليد وعادات كثيرة كما هوالحال هنا ولكننى ان هناك بعض ممن يعترضون على العادات مثلا ان النساء حصلون على مرتبات اقل من الرجال ويحتجون على ذلك كثيرا وسمعت ان هذا الامر فيه بعض القيود فى المانيا وامكانيات الاحتجاج واسال احمد هل حدث واحتججت على حاجة هنا فى القاهرة ؟ وماالامور التى يمكن ان يحتج الناس عليها هنا ؟
احمد: هوانا عن نفسى مثلا كان اكتر ايام الكلية والدراسة والحاجة دى كنت بحتج على اسلوب التدريس وانى انا ببص للحياة ايه اكتر حاجة انا عايزاها ؟ احتجيت كتيرعلى اسلوب التدريس بس فيه ناس كانت شايفة ان دا عادى وكنت دايما بسال هل انتم شايفين ان دا صح ؟ شايفين ان دى احسن حاجة ممكن نتعلم بيها ؟ وعلشان كده كنت انا رحت المانيا وشفت الاسلوب اللى الناس بتتعلم بيه هل فيه فرق؟هل فيه حاجة احسن من اللى احنا فيها ؟ علشان دايما الواحد لازم يبص للاحسن وانا مقتنع ان الواحد لما يجيى يتناقش مع الناس وممكن يحتج اوما يحتجش بس يشوف الناس التانية الاول بتعمل ايه ؟
جعفرعبد الكريم :احمد انت رحت على المانيا خلينا نحنا كمان ننتقل على المانيا ونشوف الشباب فى برلين على اى مواضيع بيحتجوا وكيف بيعبر عنها ؟ فى التقرير التالى
تقرير
تقرا مارلين رسالة من ادارة المنزل التى تسكن فيه تضمن عزم الادارة تركيب كاميرة مراقبة داخل المنزل مارلين ترفض ذلك وتقرر ارسال رد بهذا الشان الى الادارة كما انها تلصق اعلان تحذر سكان المنزل من وجود الكاميرا
مارلين: لايمكننى ان اقبل انتهاك خصوصية المنزل الذى اسكن فيه ولا الانتقاص من حريتى الشخصية وعندما يحاول هنا احدا ان يفعل ذلك فانا اعترض لذا الصقت الاعلان
ماركوس يدرس فى جامعة بوستر"السياسة وعلم الاجتماع" وهو يلتقى بعضو فى لجنة الطلبة التى تعنى بمطالب الطلاب ماركوس يعارض فرض الجامعة رسوما على الدراسة وهو يعد رسالة احتجاجية سيرسلها الى ادارة الجامعة
تقرير
ماركوس:هذا موضوعا يخصنى انا شخصيا وانا ارفضه وزملائى يوافقوننى الراى لذا يجب على احد ان ياخذ زمام المبادرة ويعبر عن رايه للمسئولين يجب علينا ان ندافع عن حقوقنا ولا ننتظر ان يقوم اخرون بذلك
روبرت يستعد للمشاركة فى مظاهرة تنظم للاحتجاج على افتتاح حديقة عامة جديدة محاطة بسور يخضع لرقابة امنية كما ان زيارة الحديقة التى تغلق ابوابها بالليل تخضع لقواعد صارمة روبرت يعارض ذلك تمام
روبرت:علينا التاقلم مع الامورالتى لا نستطيع تغييرها لكن ذلك لايعنى التسليم للقضايا التى يمكن ان نعدلها لكن علينا محاولة ذلك ديموس عادت للتو من بودابست حيث تعيش اسرته قبل ذلك قام بجولة من الشرق الاقصى ولمدة 6 اشهر لايحب السكن فى مكان واحد لمدة طويلة ولم يقرر بعد ان يريد العيش ؟
ديموس: يمكن اعتبار طريقتى فى الحياة احتجاجا على العيش بدون هدف فانا اعتبران العيش دون رسالة مضيعة للوقت انا لا ارغب فى حياة خالية من المبادىء وغيرمنسجمة مع تطلعاتى لا اريد العيش بهذه الطريقة ظروف دراسية صعبة وحقوقا منتقصة للمراهقين وانتهاك للحريات الشخصية امورا يرفضها هؤلاء الشبان ال4
جعفرعبد الكريم :ديموس شوفنا فى التقريرانى انت فجأة غيرت حياتك فى الوقت الحالى بتسافركتير تكتشف نفسك شوالاسباب اللى غيرتك ؟
ديموس: انا استيقظت فجأة لفترة طويلة ظللت اقوم بافعال لاسباب لم اكن اعرفها كنت فى داخل عجلة وهذه العجلة تدوربى ومع الوقت تنَامى معى شعور بعدم الرضا وعندما تدوربك الحياة وتستيقظ وهذا ماحدث لى قلت اننى سابدا مجددا وهذا ما تكتشفه من خلال الرحلات والسفريات فليس لديك حدود وانت تشعربالحرية وتسعى الى ما ترغب فيه فبدات اتساءل انا غير راضى عما حدث لى وبدات هذه الافكار تتحرك بداخلى وبدا البحث من انا ؟ واين اشعر باننى راضى ؟ وما الذى احتاجه فى حياتى ؟ وهكذا رايت الكثير
جعفرعبد الكريم : هل انت فى الوقت الحالى اتغيرت ؟ هل اتغير شيىء بداخلك ؟ 6 اشهر فى اسيا فشو اتغير فيك ؟
ديموس: تغيرفيه انه زال عنى الكثيرمن الخوف وبدلا من ذلك اتمتع الان بالمزيد من الثقة والسعادة والرغبة فى الحياة هناك الكثير من الاشخاص الذين لا يرضون عن حياتهم ويفعلون امورلاسباب لا يعرفونها فلماذا يفعولون ذلك ؟ فهم يستنزفون طاقتهم هناك الكثيرمن الاشخاص الذين لايرضون عن حياتهم ويفعلون امور لاسباب لا يعرفونها فلماذا يفعلون ذلك ؟ وهم يستهلكون ويستفزون طاقاتهم وف وقت ما تشعر ان هذه الاشياء التى عملت من خلالها هى كانت مضيعة للطاقة والوقت ولكن الان بقى لدى الكثيرمن الطاقة والحب الذى يكمننى ان اودعه بشكل اخر
هايدى:ايه الحاجات اللى خنقتك؟ هودايما الواحد بيوصل لمرحلة بيجيب الاخر فى عوامل معينة بتخليه يوصل للمرحلة دى لاانا عايزة اعرف ايه العوامل اللى خلتك توصل تقول لا انا عايز ابدا من اول وجديد بس لازم افكر فى نفسى لازم ادورعلى نفسى ايه الحاجات اللى خليتك تفكر بالطريقة دى ؟
ديموس:بدا الامر ان ذلك بالشعور بعد الرضا ثما سالت نفسى ما هى الامورالتى لا ارضى عنها ؟ وبعد ذلك هذه الانى التى تشكلت فى داخلى كانت عليها ان تبدوا للخارج وكذلك اموركثيرة فى المانيا فنحن نستنفذ الطاقة لاظهارالامور للخارج لتبدوعلينا لنحمى انفسنا هذه الانى التى نحميها من الاخرين تبدا على الفور فى تكوين نوع من الدفاع عندما نحاول الدفاع عن انفسنا
جعفرعبد الكريم :عندك تعليق؟
احمد:انا عايزاعلق على ديموس انا موافق على بيقوله تماما وانا شايف احسن احتجاج الاحتجاج على النفس يعنى انا كتيرقوى كنت بشتكى ومش عاجبنى حالى فناس يعنى اهلى واصحابى يقولولى يعنى انت كل حاجة مش عجباك انت دايما تشتكى ؟ انت دايما مش عارف ايه ؟ هى دى الفكرة انى انا دايما بدورعلى ايه الاحسن ازاى ابقى احسن ؟ يعنى انا مقتنع باللى عمله ديموس قال انا شايف اللى انا فيه ده مش صح مش ماشى فى الطريق الصح انا لازم اغيرلازم ابتدى اشوف افاق اخرى انا عن نفسى فى كذا حاجة اتغيرت فيها انا سافرت زى ديموس كتيرعلشان اشوف الناس التانية بتفكرازاى ؟ والثقافات الاخرى عاملة ازاى ؟ وعملت سايد انا اتخنقت اللى هوالسايد ده اللى كانت كاترينا شافته فى السايدة ده بخلى الناس كلها تعبرنفسها ومن اول يوم نزل فيه اخذ تقريبا 280 واحد دخل عليه لما جينا نشوف المواضيع اللى الناس اتكلمت عليها والناس مضايقة منها ياه شوية مشاكل بس الاساس الروتين ناس كتيرة جدا انا اتخنقت من الشغل انا حياتى زى ماهى والناس كتيرزى ما بيقولوا ماشية فى عجلة يعنى نفسهم يغيروا بس هما مش عارفين ازاى ؟ فى ناس قالتلى يا احمد السايد بتاعك ده سلبى بالعكس انا شايف ان كده اديت فرصة للناس انها تتكلم مع بعض واللى عنده مشكلة بالعكس هيشوف اللى عنده مشكلة اكبر
جعفرعبد الكريم :طب خلينى اعط فرصة اكبرللشباب احمد رفعت انت حابب تعلق على الكلام ؟
احمدرفعت:فكرة احمد فكرة حلوة قوى بس هل انت لما بتطلع المشاكل دى بتبدا تفكر انك انت تقدملهم حلول ولا هووظيفة الموقع ده انك انت تعرض المشاكل بس ؟
احمد: ما هو دا الى كان الناس بيقولولى احمد ايه الكابة اللى انت عاملها ؟ يعنى انت مخلى الناس كلها تخش تشتكى وتقرا مشاكل بعض انا فى ردين على الموضوع ده اول رد انا لما بشتكى من حالى ممكن اشوف واحد تانى عنده كارثة وانا بالنسبةله ولا حاجة وعلشان كده الكلمة بتاعتنا اللى بيشوف بلاوى الناس بتهون عليه بلوته
احمد رفعت: طب انت ليه ما حاولتش تشتغل على توفير حلول للمشاكل دى ؟
احمد: احنافكرنا ان احنا نعين حد يبقى زى السيكولوجى علم نفس يشوف المشاكل دى واللى عايز يترد عليه اصله المفروض انك تخش على السايد تكتب عن مشاكلك ومحدش يعرف مشاكلك فاللى عايز حد يرد عليه ممكن بعد كده نعمل مرحلة تانية
جعفرعبد الكريم : خلينا نحنا ننتقل لتقريرعن الشباب المصرى عن اى مواضيع بيحتج عليها ؟ نشوف ومعنا مشاهدينا
تقرير
هايدى فى طريقها من الجامعة الى منزلها وهى تدرس الادب الالمانى فى السنة الاخيرة كان على هايدى ان تغادر مدينتها الاسكندرية قبل 4 سنوات لانها ارادت ان تدرس فى القاهرة ولذلك هى تسكن بمفردها مما يعرضها للنقض من المجتمع المصرى المحافظ
هايدى: انا كنت عايزة اثبت بالرغم من انى انا واحدة بنت قادرة انى اجى واقعد لوحدى قادرة انى اتحمل مسئولية نفسى بالكامل قادرة انى انا استحمل النقداللى ممكن اسمعه كل يوم واى حد تانى مؤمن بحريته مؤمن بانه ما بيعملش حاجة غلط وان هو ما بياذيش اى حدا تانى انا شايفة من حقه يعمل اللى هوعايزه .
يدرس شريف علوم الهندسة فى جامعة عين شمس القاهرية وهو يريد ان يعترض لدى المدرس هانى السيد لان ادارة الكلية اعتمدت مؤخرا نظاما تعليميا جديدا دون ان تسال الطلبة عن ذلك من قبل وهو ما يرفضه الطلبة
شريف: الادارة عملت نظام جديد ما كنتش عارف اتعامل معاه ومخدتش فى الكلية نظام زى ده فقررت ان انا اعترض واتخذ موقف لان انا شايف ان انا مش هستفيد منه ,ياسمين واصدقائها يريدوا ان يدعو لحملة توعية هدفها ايقاف هدم المنازل التاريخية فى هليوبليس ويريدون بحملتهم هذه ان يبنوا ان لهم رايى فيما يحدث من حولهم فى الاحياء التى يقطنوها
ياسمين :احنا كشباب بنفرض التغييراللى بيحصل فى منطقة هليوبليس المبانى اللى بتتهدم دى بقالها 100 سنة واكتردا تراث وحضارة دى هوية الناس اللى كانهماعايشين فيه من جميع مستويات العالم من حقنا كشباب اننا نحافظ على هوية المكان اللى عايشين فيه وننتمى اليه وبالتالى احنا بنرفض الهدم علشان نبنى عمارات كبيرة بتكسب فلوس
هذا الخاتم يرمزالى خطوبة ياسمين وشريف بالرغم ان قرارهم بالخطوبة واجه النقد من البداية اذ راى الاهل انهما ما زال صغيرين على ذلك كما انتقد بعض الاصدقاء قراراهما لكنهما حب شريف وياسمين فرض نفسة
شريف:دا قرارى وانا شايف ان انا انسان مسئول عن تصرفاته وعلى اى قرارانا بتخذه ياسمين انسانة انا بحبها وهى انسانة انا عايزاعيش معاها ولاهمنى كلام الناس ولا همنى كلام اصحابى ولا همنى كلام قاريبى انما هامنى انى انا اكون مبسوط ودى اهم حاجة فى الموضوع ده
تستطيع هايدى ان تعبر عن احساسيها وافكارها عن المجتمع من خلال الكتابة ولا تحتفظ بما تكتبه بل تنشره على الانترنت لتساعد فى ذلك على رفع حساسية ووعى شابات وشباب اخرين وتوفر لهم فرصة التواصل معها
هايدى: انا شايفة انها حاجة مهمة جدا ان كل واحد فينا يقدر اوى رايه ويقدر اوى نفسه انا بحس ان كل واحد لازم يقول رايه وفكره ساعتها بس نساعد بعض ونقدر نساعد المجتمع ان هو يطور وما يفضلش فى نفس المكان
يمارس كل شاب مصرى الاحتجاج على طريقته ام الهدف فهو الاقتراب من تحقيق الذات فى النهاية
جعفرعبد الكريم : شريف هنتقل لى اليك حبك لياسمين فاز بالنهاية وانت خطبطتها طب لو نفترض اهلك احتجوا ورفضوا كيف كنت هتتصرف ؟
شريف: بصراحة كنت هحتج بس بالمنطق انا اتربيت من زمان انى انا ابقى مسئول عن تصرفاتى ومسئول عن اى حاجة انا بعملها بس فقعد معاهم وكده الاول كانه رافضين انت لسه صغيرانت 21 سنة ازاى تخطب دلوقتى ؟ قلتلهم ان دى الانسانة اللى انا بحبها قلتلهم دى انسانة انا فعلا انا بحبها وانتم من زمان عارفين عليا ان انا مسئول عن تصرفاتى ومسئول عن كل حاجة انا بعملها واتحمل نتيجة قرارى
جعفرعبد الكريم :لويس نفس الموضوع اذا انت حبيت واحدة ممكن يحتجوا اهلك كيف راح تكون ردت فعلك ؟ وهل هذا ممكن يحصل فى المانيا ؟
لويس: بالنسبة لى لم يحدث ذلك مطلقا لاننى فى حياتى فى حرية تماما وبالتالى انا محظوظ لانى ليس لديا سبب ادافع عن نفسى
جعفرعبد الكريم :هايدى قلتى انتى فى التقرير انه طالما الواحد ما عم بياذى غيره بيقدريعمل اللى هوعايزه وين الحدود ؟ يعنى انتى وين الحدود اللى بتحطيها لنفسك ؟
هايدى:هو دا سؤال مهم جدا هو طباع انا بحط لنفسى حدود بحيث انى انا متاذيش بحيث انى محسش انى انا فيه حاجة بتقيضنى انا شايفة ان انا ما بعملش حاجة بتاذى حد انا شايفة انى انا عايزة ادرس حاجة معينة معرفتش اعملها فى اسكندرية رحت القاهرة وشايفة انى انا معملتش حاجة غلط انا واحدة يعنى هو كل الفكرة انه الشكل خارج النمط المفروض الست تتحط فيه اللى هى قبل الزواج فى بيت اهلها يا اما بعد الجوازفى بيت جوزها فانا اللى عملته انى خرجت عن النمط ده وعشت لوحدى وانا مش متجوزة بس انا مش شايفة انى انا اذيت فيه اى حد
جعفرعبد الكريم : خلينا نسمع راي ثانى المانى كمان اتفضلى؟
ليليان : انا اعتقد ان نرى ما هى التقاليد التى تناسبنا وتلك التى تعتبر عبء علينا ؟ كما يجب ايضا ان نرى انه علينا ان لا نجبراحد على التقاليد
جعفرعبد الكريم : علا اتفضلى
علا: انا موافقة على كلام ليليان اللى قالته دلوقتى انا ضد ان العادات والتقاليد تبقى كقوانين يااما نعملها يا اما لا هو دا الغلط هو مش غلط احنا ممكن نتصورلا لسه التقاليد برضه موجوده بس
جعفرعبد الكريم :توماس
توماس: ما اراه مهم للغاية هو التقاليد التقاليد نشات على مدار وقت طويل وانا لا ارى ما يمنع ان تنشا تقاليد جديدة يمكن ان تكون جميلة وجيدة هناك تقاليد جيدة وتقاليد سيئة ولذلك لايجب ان نحافظ على التقاليد السيئة انا اريد ان اضيف شيئا بشان الوالدين انا شخصيا ارى انه من المهم للشباب للغاية ان يحتجوا على والديهم او على بعض ارائهم لكى يظهروا ايضا انهم اشخاص بالغين واريد ان اسال شريف فى ذلك بالنسبة للخطبة بالطبع كان عليك ان تعترض وتحتج على والديك الى اى مدى تالمت لعلك تكون خيبت ظنهم ؟
شريف: لا بص الموضوع هنا انا بحتج بادب اللى هووالدى والدتى بيتكلموا بالمنطق بتاع زمان كن انا دلوقتى المجتمع اتغير وانا كبرت سبونى اخد قرارى واتحمل مسئولية قرارى
جعفرعبد الكريم : طيب شريف راح ننتقل بس لاستراحة قصيرة مشاهدينا الكرام ايا من الشباب عندهم كلام يحتجوا عليه ويحكوه ؟ فخلينا نتابع بعد الفاصل ؟
فاصل
جعفرعبد الكريم :عدنا لنتابع حوارنا مع الشباب عن كيفية احتجاجهم داخل المجتمع اللى عايشين فيه احمد كان عندك سؤال
احمد: انا كنت عايزاقول يعنى زى ما قلنا مش غلط ان الواحد يحتج بس فى اصول للاسلوب اللى هحتج بيه زى ما احنا شوفنا شريف لما وصل الى نقطة خلاف مع اهله قد يوصل بالعقل والمنطق ان هو يقنعهم هل لوانت اتحطيت فى الموقف ده ووصلت للاحتجاج مع اهلك فى موضوع زى ما موضوع شريف ايه الحل اللى هتوصله لو رفضوا مبدا ان انت ترتبط بواحدة ؟ اسلوب احتجاجك هيبقى عامل ازاى ؟
توماس:والداى يعرفان جيدا اننى افعل ما اراه صحيحا ولذلك لا يجب ان اعترض عليهم لاننى سوف اسيرفى طريقى بالطبع سوف اطلب نصحهم وافكرفيما يقولونه ولكننى سوف اتخذ قرارى ولا التفت لما يقولونه فى ذلك لدى سؤال الى هايدى قبل ذلك تحدثتى عن حدود الاحتجاج وهل ترين انكى مرغمه على بعض الحدود من الخارج ؟
هايدى: انا مقلتش ان فيه حدود للاحتجاج انا قلت ان فيه حدود انى انا احترم الناس اللى حواليا وان انا مضايقش ناس حواليا بس الحدود دى بتختلف من شخص للتانى فيه حاجات انا ممكن استحملها وفيه حاجات ما ينفعش ان انا مجيش على نفسى علشان غيرى بالشكل دا مثلا غير مقبول انى انا اعيش لوحدى مش هاجى على نفسى ومعملش اللى انا عايزاه دى حاجة انا مقدرش اعملها بس ممكن اجى على نفسى ان انا مثلا اراعى الجيران فى حاجات معينة ممكن تضايقهم طالما انا حاجة ممكن استحملها
جعفرعبد الكريم : طيب خلينا ننتقل لموضوع تانى المظاهرات عادة تستعمل ليعبرالشباب عن رايه بس فى بعض الاحيان بتؤدى هذه المظاهرات انه يكون فيه احتكاك بين الشرطة والشباب راى الشباب بيكون عادات واضح بس احنا حبينا نتعرف على وجهة نظرالشرطة خلينا نتابع التقرير التانى
تقرير
كانت هذه اضطرابات شهدتها برلين فى اول مايو"ايار"وهى صدامات تتجدد فى العاصمة الالمانية كل عام بين متظاهرين وقوات الشرطة مظاهرة اخرى فى برلين لكنها سلمية يرافق كل مظاهرة فى برلين فريقا من الشرطة المتخصصة لمنع اعمال الشغب لويس يرافق اليوم هذا الفريق الذى يرتدى قبعات سوداء وصدريات صفراء كتب عليها مكافحة الشغب يحاول هذا الفريق التحدث الى المتظاهرين كما يخبرنا توماس قائد الفريق هذا اليوم
توماس: هدفنا نزع فتيل التوترعبرالاحتكاك مع المتظاهرين نحن نتحدث االيهم ونرشح لهم مهمتنا وهذا امرا يساهم فى منع حدوث صدامات محتملة
لويس تابع حديثا بين قوات مكافحة الشغب واحد المتظاهرين وتبين له ان قواعد التعامل لدى الشرطة والمتظاهرين واضحة
لويس:عندما يستخدم احدانا العنف فان عناصرالشرطة سيدافعون عن انفسهم لكن عندما يكون التظاهرسلميا ولايحق للشرطة انها تستخدم العنف المظاهرة مرت فى سلام فريق مكافحة الشغب لم يعدغريبا عن لويس الذى فهم الان اهمية المهمة التى يقوم بها
جعفرعبد الكريم:احنا شوفنا التقريرومليح انتهت المظاهرة سلمية اتوجه للويس واساله هل المرة الجاية لما تتظاهرراح تتظاهربطريقة مختلفة لان انت تعرفت كمان على وجهة نظرالشرطة ؟
لويس:نعم انا اعتقد ان المسالة صعبة للغاية لان وجود المتظاهرين المسالمين يرغبون فى اثبات رايهم ويخرجون فى الشوارع ويتظاهرو لابداء رغباتهم ولكن هناك من يحاول الاعتراض بشكل عنيف وبالطبع هم لا يتناولن موضوعات محددة وهم من يرغب رجال الشرطة فى مكافحة الشغب الصادرعنهم لذلك ايضا ارى ان كلا الجانبين يجب ان يتفاهما بعضهم مع البعض
جعفرعبد الكريم : بياتريس انت شو المواضيع اللى ممكن تحتج عليها ؟ وتشاركى فيها فى المظاهرات
بياتريس: هناك مسالة مهمة اعتقد انه يجب الخروج عليها وخرجت بالفعل للتظاهرلاسيما رفع الرسوم الدراسية فهذا يعنى المزيد من العواقب وان الدراسة لغيرالقادرين وانا اعتقد انه من المهم واسال شريف كيف هو الحال هنا فى مصر هل هناك عوائق مثل ذلك كيف ترى الامر ؟
شريف: احنا برضه حصلت عندنا فى الكلية جم رفعوا المصاريف بس الناس كلها عملت مظاهرة جامدة بس يعنى مدخلش فيها جزء الشرطة لان المظاهرة فى الكلية
جعفر عبد الكريم : احمد عندك سؤال ؟
احمد: انا عايزاسال عن التقريراللى شفناه احنا شفنا نوعين من المظاهرات فى مظاهرة سلمية ومظاهرة فيها عنف طبعا المظاهرة السلمية مش هتحتاج لفريق مكافحة الشغب لان هما اصلا ناس ماشين فى طريق سلمى فمش محتاجين حد يقوله بتتظاهروا ليه ؟ واكيد المظاهرة اللى فيها عنف الواحد اللى نازل يتظاهر مش هيبقى مستنى ان واحد يجيى يقعد يتكلم معاه واكيد هما ما بيتكلموش معاهم فاكيد المظاهرة اللى فيها عنف بتتقابل بعنف والمظاهرة السلمية مش محتاجة فريق مكافحة شغب انا شايف ان دور فريق مكافحة الشغب هو قبل المظاهرة هو اللى انا اعرفه انه قبل الظاهرة الناس بتقدم طلب فممكن يقعدوا معاهم يعرفوا ايه طلباتهم ؟ غنما اكيد مش فى وسط المظاهرة بيقعدوا يتكلموا معاهم
جعفرعبد الكريم : يانا انتى كنت موجودة فى اول مايو فى برلين دايما بتحصل مظاهرات فى برلين فى اول مايو وبيصير فيها عنف كتير فى رايك ليه الشباب بيتجه للعنف ؟هل بيعبراكتر هل بيحث من خلال العنف بيعبر اكتر ؟
يانا: خاصة فى برلين هناك ثقافة تجمعت هناك بين الشباب حتى الاكبر سنا منهم لاسيما هناك احتجاج على الاقتصاد وعلى المجتمع واصبحت هذه من بين التقاليد انهع العنف المختلفة فى تظاهرات اول مايو وكثيرون يذهبون الى هناك لكى يخرجوا كل الغضب الكامن بداخلهم طوال العام وانا شاهدته هذا الاحتفال ورايت الشرطة تقفون ولكن لم تكن هناك حالات عنف فى المكان اللى كنت موجوده فيه ولكن شعرت ايضا بعدم الثقة او بعدم الراحة لوجود الشرطة
علا:انا شايفة ان الغضب هو اللى بيولد العنف لما الواحد ما بيبقاش لاقى طريق تانى معتقدش ان الواحد لما بيكون مضايق من حاجة بيلجا علطول للعنف يعنى لما ما بيلاقيش حلول بيلجا للعنف علشان انا ضد العنف تماما انا شايفة كمان ان الموضوع طبيعى جدا ان لما الواحد بيروح يعمل حاجة فيها عنف يبقى الرد الطبيعى بتاعه يبقى عنف علشان كده انا متفقة مع كلام رفعت قوى ان مش هينفع حد يخش جوا العنف ده ويهدى الموضوع
جعفرعبد الكريم : فيه حاجة عايزة تعليق ؟
ياسمينا : عايزة اعمل قياس بين اللى احنا شوفنا فى الشارع وبين جوا البيت يعنى انا مثلا اهلى متفاهمين جدا واى حاجة زى اهل شريف كده يلا نقعد نتكلم بالمنطق بس ساعات ,انا مش عايزة اتكلم بالمنطق انا عايزة اعمل ده علشان انا عايزة اعمله
جعفرعبد الكريم : بس عنادك ممكن يؤدى الى حل ؟
ياسمينا: ما هى الفكرة هل العنف فعلا بيؤدى الى الحل ؟ انا بس ساعات مش محتاجة اشرح نفسى انا مش عايزة اشرح نفسى ساعات دا مهم محتاج انه يعبر عن نفسه من غير اى اسباب
جعفر عبد الكريم : طيب ياسمينا خلينا ننتقل فى التقريرالتالى دايما فيه مواضيع تقليدية من المظاهرات اللى كنا عا نحكى عنها فيه افكار مبتكرة مثل الرسم الكاركاتير اللى بيعبر عن افكارومشاكل المجتمع فخلينا ننتقل للتقرير التالى
تقرير
نائب رئيس الجمعية المصرية للكاركاتيرجمعة فرحات من اشهر رسامى الكاركاتير فى مصر من خلال الرسوم الكاركاتيريه والتى بداها عام 1964 استطاع ان يوجه النقد لقضايا اجتماعية مصرية متنوعة
جمعة فرحات : انا باخد افكارى من الناس المشاكل اللى بتتكتب فى الجرايد اللى بشوفها فى التليفزيون لما بقعد على قهوة شعبية على اساس انه يبقى فيه حوار واعرف الناس عندها مشاكل ايه ؟ وبحاول اعبر يوميا عن المشاكل اللى بيعيشها الانسان المصرى
تعتبرهند الرسوم الكاركاتيرية مصدر معلومات واضحة عما يحدث فى المجتمع
هند:انا شخصيا بفضل الكاركاتيرلانه سهل وبسيط فكرة الكاركتير بتبقى واضحة كمان قوى يخلينا القطها فى نص دقيقة
يبتكر جمعة فرحات رسمين كاركاتيريين يوميا للنشرفى عدة صحف مصرية وغالبا ما تكون رسومه فكاهية لبرنامجنا خصيصا اعد جمعة هذا الرسم الذى يعبربراية عن ما يشغل الشباب المصرى
جمعة فرحات: احد المشاكل عندنا هى البطالة بطالة الشباب الجامعى فانا عامل اتنين مصريين شباب فبيقوله انا عاطل ببكالوريوس تجارة وانت عاطل ببكالوريوس ايه ؟
جعفرعبد الكريم : هنتقل انا لهند لنشوف بعد ما قامت بالزيارة هند شو الموضوع اللى انتى ممكن تحتجى عليه من خلال الكاركاتير ؟
هند: اولا فكرة الكاركاتير فكرة حلوة قوى لانى سهلة وبسيطة لكل الناس والاعمار كمان انا شخصيا ما كنتش متخيلة انها ليها وضعها الكبير ده فى مجال الصحافة بس انا مبسوطة ان ليها الوضع ده انا من المواضيع اللى تهمنى انا الفروق الكبيرة بين طبقات المجتمع فى المجتمع المصرى ومشاكل البيئة
جعفرعبد الكريم : طيب هنتقل لى لويس لويس فى عدة افكار مبتكرة بيستعملها الشباب ليعبرعن رايه ليكون واضح شوانت من الوسائل الميتكرة الجديدة اللى ممكن تستعملها ؟ يعنى هل فكرت تكون صورة اقوى من هاى المظاهرة على الارض او انت شو ممكن تستعمل من الوسائل الجديدة يعنى تكون مبتكرة ؟
لويس: ماهى الوسائط التى يمكن استخدمها ؟ لا يمكننى القول بذلك ولكن افضل ما يفيد فى الوصول لاكبر عدد ممكن من الناس فى المانيا مثلا التليفزيون اصبح من الوسائط التى لها كلمة مسموعة والكاركاتير ايضا يصل لكثير من الناس لانه مفهوم للجميع وكذلم ايضا من خلال المرح والمزحة التى يمكن ان نقدمها لكى
جعفرعبد الكريم : علا عندك تعليق؟
علا: انا كمان كنت شايفة ان الكاركاتير كمان مهم علشان حاجتين ان اللى بيعمل الكاركاتيرده بيبقى بيفكرخاصة بالاحاسيس نفسها يبتدى يفكرفى المشكلة بعقله مش بعواطفه علشان يعرف يبحث عن الموضوع دى مهمة للقارىء لان القارىء بيبتدى يضحك على الموضوع ومن الوسائل ايضا الجديدة انا شايفة ان الواحد مهم قوى يستخدمها للنقد السد كوم الكوميدى اللى احنا ابتدينا نشوفها دلوقتى يعنى من فترة قصيرة بدات تدخل مجتمعنا اوالمجتمع الشرقى ابتدت تبقى معروفة دلوقتى وبتبقى بطريقة بسيطة قوى ومضحكو وبيقدر الواحد يوصل الحاجة للمجتمع اللو هو بيحتج عليها بطريقة كوميديه
جعفرعبد الكريم : طيب مارلين
مارلين: من الوسائط الجديدة الانترنت اصبح له اهمية كبرى فى الاحتجاجات والاعتراضات لانه يمكننا من خلاله بلوغ العالم باكمله ونعبر عن افكارانا
جعفرعبد الكريم : يانا
يانا: اعتقد انه من المهم القول بان ليس فقط الاعلام واستخدام وسائل الاعلام للاعتراض والاحتجاج وليس الاحتجاج فى الحياة اليومية فى اننى اقول اننى نباتية ولا اتناول اللحم حتى اظهر شيىء ما وانا مدرجة لذلك
جعفرعبد الكريم : طيب هايدى عندى سؤال ليكى يمكن احا شفنا فى التقريرانك بتستعملى الانترنت لتعبرى عن رايك وعن المشاكل وعن النقد اللى انتى بتواجهيه من المجتمع كيف بتكون ردود الفعل ؟ وهل بيكون فيه تواصل بينك وبين الاشخاص اللى بتكتبيلهم ؟
هايدى: هوانا بكتب حاجة بيجيلى تعليقات عليها وبهتم انى انا ارد عليها علشان افتح مجال للنقاش انا مش بس فتحت الموضوع انا بفتح مجال الموضوع علشان الموضوع مضايقنى ويمكن غيرى مش حاسه غير لما انا اكتبه فيقرأه يحس انه هو ايه ده ؟ انا حاسس بالمشكلة فيبتدى يعلق ويرد عليه انا كمان هدفى انى انا اوصل لحل اناعايزة احل المشكلة دى فيه حاجة مضيقانى ونفسى احلها وعايزالناس كمان تحس بالمشكلة علشان نساعد بعض ونعرف ما بعض ان احنا نحلها انا كمان كنت عايزة اكمل على كلام يانا ان هواحيانا لما مجرد اقول رايى دا احتجاج انى انا اقول رايى دا مهم قوى ودا مسئوليتنا مسئوليتنا ان احنا ناخد راينا كمسئولية علينا واحنا لازم نقول لنساعد غيرنا
جعفرعبد الكريم : ماركوس هايدى قالت مسئولية كبيرة تجاه الشباب للمجتمع انه يعبررايه لان هم بالنهاية ممكن يغيروا المجتمع انت بتلاقى تعبيرالراى اللى انت بتقوم فيه هل فعلا ممكن يغيرالمجتمع ؟ وممكن يكون له تاثير داخل المجتمع ؟
ماركوس: انا مقتنع اشدالاقتناع ان رايى يمكنه ان يغيرشيىء علينا ان نظهر للمجتمع ان رايى واحد ليس له تاثيرعلى الجميع ولكن الاراء الكثيرة من شانها ان تغير الكثير فهذا التحول السياسى الذى حدث فى المانيا التسعينات حدث نتيجة تظاهر واحتجاج الشعب ومازال ذلك يمكن تغيير الكثير
جعفرعبد الكريم : طيب احنا معنا راى الشباب بس اكيد كمان حابين نسمع رايى الشباب فى الشارع فى برلين والقاهرة خلينا نتابع سوا
تقرير
انا يانا من برلين اود ان اتعرف اليوم عن دوافع واسباب الاحتجاج عند الشباب؟ تعالوا معى
شابة المانية: انا احتج ضد الحرب
شاب المانى: الظلم الاجتماعى
شابة المانية: احتج ضد النازيين الجدد
شاب المانى: لماذا يحتج الناس ؟ فى المقام الاول لعدم رضاهم
شابة المانية: اذا لم نحتج لن يتغير شيىء
شابة المانية: الاحتجاج يعنى ان لدنا حضورا ونهتم بقضية معينة
شابة المانية: الاحتجاج مهم بالنسبة لى لاننى اشعربالمسئولية تجاه المجتمع انه شيىء مهم وانا سعيدة لاننى اعيش فى برلين حيث تنظم التظاهرات
شابة المانية: انا لا احتج لاننى لم اجد شيئا احتج ضده ولا اعرف اين ومتى تنظم الاحتجاجات ؟
شاب المانى: افضل الاحتجاج بهدوء ومن دون عنف
يانا: بعد ان استمعنا الى اراء برلين ننتقل الان غلى القاهرة
علا : شكرا يا يانا طب يا ترى بقى الشباب المصرى بيفكر بنفس الطريقة ولا لا ؟ انا حابة اعرف الشباب المصرى بيحتج على ايه ؟ وازاى ؟ يلا نشوف مع بعض
شابة مصرية: انا بتمرد على الواسطة والرشوة لان كل واحد لازم يطلع بمستواه ويعرف ان دا مجهوده الشخصى
شابة مصرية: انا بتمرد على المعاكسة مثلا انا شايفة انى دى حاجة مش المفروض انها تتعمل فى مصر
شاب مصرى: الناس اللى بتتمرد مكن تكون ناس تافهة او ناس مش عارفة اوناس زهقت
شابة مصرية: الناس اللى بتتمرد عندها عقل ؟
شابة مصرية: انا شايفة ان فيه نوع من التمرد اللى هوالشباب بيعملو تعليق فى شكلهم انا شايفة ان دا تمرد ممكن يكون المجتمع مش قابله بس المفروض ان المجتمع يسيبه علشان دا طبيعى وان هو مرحلة سنة كده
شاب مصرى:فيه افكاركتيرة جدا احنا ورثناها من غيرتفكير فالافضل لاى شاب طموح ان هويتمرد على الافكارديه علشان دى عائق سلسلة على رقبته
جعفرعبد الكريم : بعد ما استمعنا لاراء الشباب فى الشارع راح نرجع لاراء الشباب الموجودين معنا ماركوس فيه واحد من الشباب الالمانى قال ان هو بيحتج على الحرب انت شو المواضيع اللى بتحتج عليها ؟
ماركوس: انا شخصيا احاول الاحتجاج على النازيين بوجها عام ضد الاراء المعادية فهؤلاء الاشخاص فهؤلاء الاشخاص يمكنهم ان يخيفوننا نحن انا امى ايضا تشعر بالخوف هانى اريد ان اسالك هل يمكنك ان تحتج من اجل اناس اخرين؟ ولا سيما عدم المساواة بين الرجل والمراة مثلا
هانى: ايوه طبعا انا ممكن احتج من اجل ناس تانية يعنى ويعنى كان مثلا فى موقف قريب كان حصل فى مصرسعر اللحمة غلى انا ممكن فى المستوى اللى انا عايش فيه سعراللحمة ما بيسببليش ازمة لكن كان فيه اتفاق على مسوى البلد ان احنا نقاطع اللحمة وناكل فراخ علشان سعرها ينزل تانى لاانا واحد من قاطعوا اللحمة مع انى اقدر اشتريها بالتمن دا هو علشان اللى اقل منى يقدر يشتريها
جعفرعبد الكريم : بياتريس هل بتشوفى انتى انه الشباب الالمانى عنده وعى باهمية الاحتجاج اللى لازم يقوم بيه ام لا ؟ يعنى هل بتلاقى ان هو واعى ومدرج عن اهمية دوره وكيف بيعبرعنه فى المجتمع ؟
بياتريس: انا اعتقد ان الكثير من الشباب يبدا فى الوعى بشان المشاكل التى يحتج عليها فلن اخرج الى الشارع اذا لم ادرج ان هناك امرا يهمنى وهذا موجود فى المانيا حتى لو كان هناك البعض مما يخرجون للتظاهر فى الشارع فقط ليظهروا انهم ضد كل شيىء انا شخصيا لا اتفاهم التظاهرضد كل شيىء والاعتراض على كل شيىء لكونه مبدا لكننى ساخرج لاعترض على الامورالتى تهمنى لاننى لدي مسئولية تجاه المجتمع
هايدى: اناعلى فكرة مش متفقة قوى مع رايك انا سافرت المانيا كذا مرة وشفت الشباب الالمانى ممكن يكون عندهم الوعى بس كسلانين جدا معلش انا اسفة يعنى ان هما يتخذوا حاجة ضد ده شفتها كتير قوى لا انا حياتى حلوة انا حياتى ماشية كويس انا ممكن ادفع مصاريف الجامعة مبيعترضوش احساسى انى انا اعترض لغيرى ده انا بصراحة مشفتهوش عند كتيرمن الشباب الالمانى
جعفرعبد الكريم : مارلين كيف تجاوبى عل هايدى ؟ هل فعلا الشباب الالمانى كسلان وما بيتظاهر ؟
مارلين: يجب ان اعطيها بعض الحق فيما تقوله لاننى انا اشخصيا اعرف الكثيرون ممن يقولوا انا حالى جيد وليس عليا ان اتظاهر او احتج واعترف اننى انا شخصيا لم اخرج الاى الشارع الا اذا كان الامر يعنينى انا شخصيا وهذا يظهرالاختلاف ايضا بين الثقافات مستوى الحياة فى المانيا قد يكون مرتفعا والاختلافات ليست كبيرة فى المستوى العادى وانا ارى ان هناك من ليس راضى ورغم ذلك لا يعترضون وهذا هو الامر السيىء
جعفرعبد الكريم : يانا فيه بنت مصرية قالت انه الشباب بيحتج من اجل التغيير عنده امل انه يوصل ويغير ترين قد ايه مهم انه يكون فيه امل فى التغييروهدف للاحتجاج ؟
يانا: اعتقد ان الامل هو اهم الاشياء لاننا دقت قلوبنا خلفه حتى نتمكن من الوصول واذا لم يكن هذا الحال فعلينا ان نعترض او نحتج
جعفرعبد الكريم : اتفضلى هايدى
هايدى: انا موافقة على كلام يانا جدا ودا بيبين الفرق بين الاحتجاج السلمى والاحتجاج الغيرسلمى ؟ الاحتجاج السلمى اللى هوبيبقى كله امل ان انا عايزة اغيرالاحتجاج اللى بيبقى فيه عنف اللى هو لما الواحد بيفقد الامل فبيلجا للعنف علشان يطلع الغضب اللى جواه
احمد رفعت: كنت عايزبرضه اعلق يعنى يبين لنا الفرق ما بين ان انا بحتج لمجرد انى اقول لا وخلاص وما بين ان فيه حاجة انا مقتنع بيها وعايزاغيرها؟ فدا يرجعنى لتعبيركانت قالته ياسمين ان هى ساعات فى النقاش ان ممكن توصل انا عايزة اعمل ده وخلاص انا حاسه ان ده ما ينفعش احنا شوفنا شريف وشوفنا ماركوس ان هما لما تناقشوا مع اهله بالمنطق هيقدريوصل للى هوعايزه ما ينفعش ان انا احتج انه لا اناعايزاعمل كده وخلاص لازم يكون فيه سبب علشان يخلينى يدفعنى انا انا احتج علشانه ميبقاش احتجاج لمجرد الاحتجاج فقط
جعفرعبد الكريم : ياسمين عندك تعليق على كلام احمد ؟
ياسمين: الفكرة انه هومش احتجاج لمجرد الاحتجاج لو انا بحتج علشان يبقى ليا حريتى المطلقة فى الاختيار دا هدف
احمد رفعت: يبقى تتكلمى فى انه هو دا هدفك وتحاولى
تقنيعهم بده وميبقاش انى انا بحتج
ياسمين: لو انا بحتج علشان حريتى ف الاختيار مش محتاجة اقنع اى حد تانى
احمد رفعت: ما هولازم تقنعى اللى قدامك علشان تبقى وصلتى للحل الحل مش هيوصل انى انا اقول لا وخلاص لازم اقنع اللى قدامى لا ليه ؟
جعفرعبد الكريم : ماركوس
ماركوس:اريد ايضا ان اقول فى هذا الصدد انتم تعنون ان الاعتراض من اجل الاعتراض ليس جيد يجب تقديم الحلول والتى تاتى من الاحتجاجات والاعتراضات هى سبب للفت الانتباه لهذا الموضوع اى ان الخروج فى الشارع بغرض لفت الانتباه والوعى بهذه المسالة وهذه المشكلة حتى تصبح الجهة الاخرى مستعدة للدخول فى حوار
جعفرعبد الكريم : هروح مرة تانية الى ديموس عندى سؤال اليك انت برايك من وين تستمد قوتك حتى تستمر فى الاحتجاج عندك اياه ؟
ديموس: انا استمد قوتى من الاساس الذى افكربه نحن هنا لسنا مختلفين نحن متساويين ونحن شباب بلا حدود وقد ادرجنا ان المصريين والالمان انهم كيانات نحن بشر واننا جميعا متساويين طالما تعرفنا على هذا وادرجناه وعندما ندرج هذا جميعا تصبح الامر جيد لماذا نعترض ضد شخص لا يختلف عن او تحتج على شخص لا يختلف عن ؟
جعفرعبد الكريم : هايدى
هايدى: انا كنت عايزة اعلق على كلام ديموس هو دا معناه ان انت بتستمد قوتك من ايمانك بفكرة معينة ؟
ديموس:نعم انه اعتقاد انه شعورانه ادراج انه شيىء بداخلى حيث اعتقد انه هكذا هو الحال ولا يمكن ان يختلف او يصبح امرا مغايرا فانه شيىء لم اتعلمه لم يقنعنى به احد بل انه اذا ما دخلنا فى انفسنا وتوغلنا فيها فسوف نلحظ ذلك الشيىء الذى بداخلى هوانا واذا ما نظرنا حولنا سنرى هذا واضحا انهم لا يختلفون عنا
جعفرعبد الكريم : مشاهدينا الكرام فيكم تتابعوا الحلقات اللى عم بتشوفوها وكمان ممكن تراسلونا من خلال الموقع الالكترونى بتاع البرنامج العنوان هوworld.de:arabicyouth_talkاو egynews.net قبل ما نوصل لختام حلقتنا عندى سؤالين راح اوجههم لكاترينا وهايدى لهبتدى ماع كاترينا احنا اول ما ابتدئنا الحلقة انتى احتجيتى مع ياسمين على عدم المساواى بين الرجل والمراة فى المجتمع المصرى بعد ما استمعتى للحواركله الشباب بيعبر كل واحد عن رايه هل بعد محافظة على رايك او فيه موضوع تانى حابه كمان تحتجى عليه داخل المجتمع المصرى؟
كاترينا: يمكننى ان اضيف موضوع احتج عليه فقد تاثرت بالمساواة بين الرجل والمراة ولا زال هو الموضوع الاهم بالنسبة لى
جعفر عبد الكريم: شكرا كاترينا انا كمان عندى سؤال لهايدى انتى استمعتى لاراء الشباب الالمانى وعبر عن المواضيع اللى هو ممكن يحتج عليها شو الموضوع اللى ممكن تحتج عليه اذا هلا روحتى على برلين ؟
هايدى: هو انا ممكن احتج على حاجات كتيرجدا بس اعتقد انه من اكتر الحاجات اللى ضايقتنى هى فكرة مصاريف الجامعة انا حاجة زى كده هعترض عليها جدا وهنزل وهحتج مع الناس فى الشارع
جعفر عبد الكريم: بعد ما استمعنا لرايين كاترينا وهايدى واراء الشباب الالمان والمصريين اللى شاركوا معنا بالحلقة نتمنى مشاهدينا الكرام انه انتم كمان تتقبلوا ارائهم وتحترموا الافكار اللى عندهم اياها شباب اشكركم انا اليوم على الحلقة وبتمنى ان يكون من خلالها اتعرفتم على بعض اكتر واتعرفتم على الافكار اللى انتم موجوده بيناتكم مشاهدينا الكرام نشكر متابعتكم نترككم للحلقة الجاية شكرا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.