تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة نيس في الدوري الفرنسي    وزارة النقل تنعى الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق    الحكومة تكشف تفاصيل جديدة عن وصول 14 مليار دولار من أموال صفقة رأس الحكمة    وكلاء وزارة الرياضة يطالبون بزيادة مخصصات دعم مراكز الشباب    بعد تشغيل محطات جديدة.. رئيس هيئة الأنفاق يكشف أسعار تذاكر المترو - فيديو    أبومازن: اجتياح قوات الاحتلال رفح الفلسطينية كارثة يدفع ثمنها الأبرياء    وزارة النقل تنعى هشام عرفات: ساهم في تنفيذ العديد من المشروعات المهمة    مخاطر الإنترنت العميق، ندوة تثقيفية لكلية الدعوة الإسلامية بحضور قيادات الأزهر    صحفي يحرج جوارديولا ويسأله عن رد فعله لحظة انفراد سون بمرمى مانشستر سيتي    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد بيت شباب 15 مايو لاستقبال طلاب ثانوية غزة    المشدد 7 سنوات لمتهم بهتك عرض طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكفر الشيخ    «جوزي الجديد أهو».. أول تعليق من ياسمين عبدالعزيز على ظهورها بفستان زفاف (تفاصيل)    طاقم عمل A MAD MAX SAGA في العرض العالمي بمهرجان كان (فيديو)    «الشعب الجمهوري» يهنئ «القاهرة الإخبارية» لفوزها بجائزة التميز الإعلامي العربي    أمير عيد يكشف ل«الوطن» تفاصيل بطولته لمسلسل «دواعي السفر» (فيديو)    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله    رئيس جامعة المنصورة يناقش خطة عمل القافلة المتكاملة لحلايب وشلاتين    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    رغم تصدر ال"السرب".. "شقو" يقترب من 70 مليون جنية إيرادات    جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    رجال أعمال الإسكندرية تتفق مع وزارة الهجرة على إقامة شراكة لمواجهة الهجرة غير الشرعية    مدعومة من إحدى الدول.. الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من ميليشيات للمملكة    الزراعة: زيادة المساحات المخصصة لمحصول القطن ل130 ألف فدان    فرحة وترقب: استعدادات المسلمين لاستقبال عيد الأضحى 2024    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    تحديد نسبة لاستقدام الأطباء الأجانب.. أبرز تعديلات قانون المنشآت الصحية    صور.. كريم قاسم من كواليس تصوير "ولاد رزق 3"    إسرائيل تتحدى العالم بحرب مأساوية في رفح الفلسطينية    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الصحة: تقديم الخدمات الطبية ل898 ألف مريض بمستشفيات الحميات    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمدينة بنها الجمعة    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلا حدود
نشر في أخبار مصر يوم 05 - 07 - 2010

سحرناجى : تحية لكل مشاهدينا اللى بيشاهدونا النهارده وشباب بلا حدود برنامج بالتعاون بين قناة دوتش فيلا الالمانية والتليفزيون المصرى من برلين هذه المرة فى حوارنا مع مجموعه من الشباب المصرى والشباب الالمانى لم نجد اهم من موضوع التسامح وتقبل الاخر والاختلاف لكى نطرحه عليهم فى النقاش وخاصة فى عصر بيشهد العديد من الصراعات وتغيب فيه الى حد كبير هذه القيم كان مهم لنا ان نتعرف على ثقافة التسامح فى مجتماعتهم الى اى مدى يتقبلوا الاختلافات بانهعها ؟ كيف يستفيدون من الاختلافات وهل هناك خطوات يجب اتباعها للوصول للتسامح والسلام مع نفسه والسلام مع الاخر الحقيقة ابعاد كثيرة لهذا الموضوع نتاولها فى هذه الحلقة دعونى ارحب بيهم جميعا معايا النهارده وزميلى فى الدوتش فيلا جعفرعبد الكريم معد ومصورالتقاريراللى بتشوفوها فى البرنامج من برلين ومن القاهرة نبدا ونعرف كده من سيديرك بالنسبالك التسامح بيعنى ايه ؟ هل انت شخص متسامح بطبعك ولا لا ؟
سيدريك:اعتقد اننى تعلمت التسامح من والدى وقد تربيت على الليبراليه وانا ايضا شخص هادىء لذا انا طبيعتى تتسم بالتسامح فى الحياه اليوميه حتى الامور الصغيره فالتسامح بالنسبة الى من صفات الحياة اليوميه
سحرناجى : جميل جدا كريم بالنسبالك التسامح بيعنى ايه ؟ وقلى انت بتتسامح كتير ولا لا زى سيدريك كده ؟
كريم:انا فى اعتقادى ان التسامح ان الانسان يكون متقبل انه بيعيش فى عالم فيه ناس محتلفه عنه بيحترم الاختلاف اللى بينهم ده وبيحترم الاختلاف ده مش حاجة وحشه بالعكس بتبقى حاجة ايجابيه وبالتالى لما بيحصل ده الناس بتبقى قابله اختلافه غير لما يحس انه غريب او مهمش فى مكان محدش يقدر يقول على نفسه متسامح 100% لكن اعتقد ان المهم ان احنا نشتغل على انه نبقى متسامحين دايما الواحد دايما يبقى حاطط فى دماغه انه يقدر الاختلافات اللى بين الناس وانو يحاول على قد ما يقدر انه يبقى متسامح
سحرناجى : واضح ان انت مهتم بهذا الموضوع علشان كده لما جيت برلين راقبت الموضوع فى الشارع وبين طلاب الجامعه وحبيت كمان تعرف دور الاسرة ودور المجمتع المدنى خاصتا فى المانيا لنشر ثقافة التسامح ما بين المانيا وجيرانها وايضا ما بين سكان المانيا نفسهم نشوف ما بعض التقرير ونرجع تانى .
تقرير
كريم:انا النهارده فى برلين الحقيقه كنت عايز اعرف مدى التسامح اللى موجود فى المدينه ازاى الناس هنا بتتعامل مع اختلافاتها ؟ وهل الناس هنا فعلا متسامحه ولا لا ؟ وكنت حابب ابدا مع الشباب يلا بينا النهارده قابلت اشتيفل واشتيفل من سكان برلين هنا اشكال مختلفة من سكان برلين اشتيفل قرر يودينى البارك اسمه الماور بارك كان شايف انى هشوف هنا اشكال مختلفة من سكان برلين بعاداتهم بتقاليدهم بخلفياتهم المختلفه اللى هما جايين منها الحاجة الاساسيه اللى شفتها هنا ان كل واحد بيحتفل بطريقته او بيقضى الويك اند بتاعه كل واحد بيحتفل بطريقته وما حدش ليه دعوة بالتانى الشىء الاساسى اللى انا شفته هنا ان فيه قبول للاختلاف وان الناس لما تبقى متقبله فكرة ان المجتمع مختلف محدش هيشوف ان فيه حد غريب او بره المجتمع بتاعه وبالتالى محدش فى الناحية التانية يشوف ان هو غريب يا ترى دا موجود فى البارك هنا بس ولا موجود فى باقى برلين يلا نشوف يلا نشوف,حبيت اعرف دور منظمات المجتمع المدنى فى نشر التسامح قابلت فولريان وهو بيشتغل فى واحدة من المنظمات فقالى ان هما مهتمين بنشر فكرة التسامح بين الالمان والدول اللى حواليها ودا من خلال مشروعات ثقافيه زى الموسيقى والرقص وقال ان هما مهتمين كمان قال ان فيه منظمات تانية مهتمة بنشر التسامح بين سكان برلين نفسهم قابلت مجموعه اسمها شارع 65 ودول من سكان حى فيدنج اللى اغلب سكانه من اصول غير المانية وهما بيقوموا بجولات لسكان الاحياء التانية علشان يوروهم الحياه فى حيهم عاملة ازاى وثقافتهم عاملة ازاى ؟ واغلب الناس اللى بيعملوا الجولة دى هما بيبقوا من طلاب المدارس طب يا ترى ايه الوضع فى الجامعة ؟بعد كده قابلت مارين ومارين بتدرس فى جامعة برلين اتكلمنا مع بعض على فكرة التسامح بين طلبه الجامعة مارين كانت شايفة ان واحده من المشاكل وجود طلبه من جنسيات مختلفة هى معندهاش فى مشكله فى ده وان كل ما زاد تعليم الشخص كل ما يكون متسامح اكتر لكن الملحوظة كمان ان فيه تمييز ما بين الولاد والبنات فى بعض التخصصات زى الهندسه فى جامعتها وقالت ان عدد من الولاد اكبر بكتير من عدد البنات قعدنا مع زمايلها اللى اكدوا نفس الحكايه وقالوا ان فيه مؤسسه اسمها فانتك بتشجع البنات ان هما يدرسوا التخصص ده وبتحاول تدعمهم فى تعليمهم وفيه كاريرهم بعد كده سالتهم فى فانتك ايه اللى بيخلى بنات كتير ما بتدرسش الهندسه ؟ قالولى ان فيه 3 اسباب التعليم ظروف الشغل والمجتمع ودا خلانى اسال ايه دور الاسرة ان هما يطلعوا ولادهم متسامحين اكتر ؟ ,بعد كده قابلت اشتيفل فى بيته كان حابب يعرفنى على عيلته اتكلمنا مع بعض على دور العيله فى تربيه اولادهم على التسامح قالولى ان هما ربوا اشتيفل واخته على الاحترام لانهم شايفين الاحترام هو اساس التسامح الاول احترام العيلة وبالتالى احترام المجتمع وزمايلهم فى المدرسه ولما سالتهم عن دور المدرسه فى تربيه الاولاد على التسامح ؟ قالولى انه الاساس بيبدا بالاسره ودور المدرسه هو التعليم ورغم ان بختلف مع وجهة النظر دى الا انى فى الاخر انا لازم احترمها واتسامح معاها النهارده كان يوم طويل شوفت فيه حالة التسامح اللى موجودة فى المجتمع الالمانى ودلوقتى انا واشتيفل هنكتشف برلين بالليل
سحرناجى :مرة تانية رجعنا وعايزين نتوقف عند دورالعيلة فى تعليم اولادهم التسامح روبرت اهل اشتيفل قالوا انه اساس التسامح هو الاحترام بيبدا من العيلة وبعدين احترام المجتمع وبعدين احترام زمايل فى المدرسة هل انت شايف ان اساس الاحترام ولا مش شرط فيه اشياء اخرى
روبرت: الاحترام بكل الاحوال هو مسالة مهمة تؤدى الى التسامح فى البيت تربيت على الاحترام احترام والدى فما نتعلمه فى المنزل وما نتربى عليه هو ما نطبقه بعد ذلك فى الشارع و مع المجمتع وبالتالى الاحترام يلعب دورا كبيرا فى هذه المساله ولكن الاهتمام ايضا بالحضارات والثقافات الاخرى وكل ما نحتاج ان نتعرف عليه ويؤدى الى التسامح
سحرناجى :عايز اعرف جعفر انت يعنى معاصر للمجتمع الالمانى انت معاصر للمجتمع الالمانى وبتشهد فيه حاجات كتيرة مارين كانت بتتكلم عن الطلبه فى الجامعات وبتقول فى مشكلة من وجود الطلاب الاجانب هل دا فعلا بيمثل مشكلة فى المجتمع الالمانى ؟ وبيتعاملوا مع بعض ازاى ؟
جعفر:هى الفكرة لما بيكون فيه جنسيات مختلفه هيكون فيه ثقافات مختلفة بس انا شخصيا انا درست فيه بريستن وما واجهت هذه المشكلة هاى دى بتعتمد من الى شخص ما فى اعمم انا الفكرة ما فى اقول هاى مما موجودة لانها مختلفه من شخص الى شخص بس انا حابب اسال بيدافست لانها قضت وقت بالقاهرة كنت بتقومى مع جمعية اهليه رحتى على القاهرة احكى لنا شيئا عن القاهرة كيف وجدت القاهرة ؟ جميل جدا ان نعرف كيف عايشتى القاهرة ؟ التسامح هل عايشتى التسامح ام لا ؟
بيدافست:انا شخصيا تعايشت التسامح فى القاهرة فى بعض النقاط فقد لاحظت انه الشباب كنت استطيع ان اتحدث معهم فى كل الموضوعات وتقبلونى على الفور ولاحظت كذلك ان الامر يزداد صعوبة عندما اتحرك فى الشارع و واحاول الحديث مع الاشخاص فى الشارع
سحرناجى :ومن المانيا نروح لمصر ونشوف الى اى مدى الشباب هناك متسامح ويتقبل الاختلاف ؟ وفى نفس الوقت هل بتتفاوت درجات التسامح من حيث اختلاف الطبقة
او البيئة او المستوى التعليمى ؟ نشوف ونرجع تانى
تقرير
يعيش عمرو فى منزل اسرته هنا تشكلت شخصيته وتكونت افكاره لكن افكار عمرو هذه تختلف كثيرا عن اصدقائه وهو ما يضعه فى مواجهات نقاشيه مع اصدقاء الطفولة فصداقتهم التى تكونت منذ اولى سنوات المدرسه لم تحل دون ظهور فروق كبيرة مع مرور السنوات
عمرو: اختلافاتنا دى ما بتاثرش على علاقتنا لان احنا كبرنا مع بعض من واحنا صغيرين وحتى فى اختلافاتنا يمكن لما حد بيحتد جامد محدش بياثر فى رايه على التانى بالعكس كل واحد بيقول رايه وبيستفيد من الراى التانى وفى الاخر خالص احنا بنفضل اصحاب محدش اختلافاتنا دى مال بتاثرش فى علاقاتنا ببعض
تدرس جيلان فى جامعة عين شمس هى فى السنة الاخيرة من دراساتها هندسة الاتصالات سنوات اربع قضتها جيلان فى مجتمع شديد الاختلاف فهل ينسجم الطلاب سويا برغم الفروقات
جيلان: انا جوا الجامعة بحب اتعامل مع كل الناس مش بيفرق معايا الاختلافات اللى ما بينا لان ‘حنا فى هدف مشترك ما بينا ان احنا جايين نتعلم فى الجامعة فلازم نتعاون مع بعض بس لما بطلع بره الجامعة برجع لصحابى اللى انا شايفه زيى زيهم بستريح معاهم لان هما زى ماديا واجتماعيا وثقافيا بنفكر زى بعض فبستريح معاهم
اما سالى فقد سعت لاثبات العكس من خلال عملها مع جمعيات اهليه تتمركز فى احياء شعبيه فكان اهتمامها الاول تدريب الفئات المهمشه فى المجتمع احتكاكها باشخاص من خلفيات متنوعه فتح افاق جديدة وغير الكثير من مفاهيمها استفادة سالى كثيرا من هذه التجربة
سالى: انا بحس انه الشباب بيعشوا فى مجتمعات مغلقة شويه وانا بحكم شغلى بتعامل مع ناس من خلال خدمات اجتماعيه وثقافيه وفكرية وسنيه مختلفة ودا الحاجز اللى بحب اكسره وخلانى بحس انه مفيش حاجة اسمها الاخر
حاجز جديد تسعى سالى لكسره مع عمرو الا وهو اختلاف نظرة المجتمع للمراه عن الرجل فى بعض النواحى اسئلة عديدة دارت بينهم اهمها هل يتقبل المجتمع الفتاه كما يتقبل الفتى ؟ ام ان هناك اختلافات
عمرو: انا بشوف ان هنا فى اختلافات بين الراجل والست هنا فى مصر بحكم عادات وتقاليد مصريه عندنا البنت لازم تبقى محافظة شوية علشان وجهة نظر الناس عليها بتختلف عن وجهة نظرهم للراجل
سالى:انا بختلف جدا مع عمرو انا شايفه ان المجتمع المصرى وبيدى الولد حريه اكبر من البنت وبيحط على البنت قيود المفروض متبقاش موجودة اصلا فى حاجات طبيعيه جدا ممكن تعملها زيها زى الولد
لن تياس سالى واصرت على استمرار الحوار على امل تغيير بعض المفاهيم على تقبل الاخر دون قيود
سحرناجى : ونتوقف على نوع من انهع الاختلاف وهو اختلاف الفتى عن الفتاه ونعرف مدى تقبل المجتمع المصرى للفتى والفتاه هل بيعاملهم بالمثل ولا لا ؟ وارجعلك يا سالى علشان انتى ليكى رايى فى الموضوع قلتى انه المجتمع العادات والتقاليد اللى فيه لا يتقبل الفتى مثل الفتاه وبيدى للفتى حريه اكبر ولازم نرفع القيود عن الفتاه ايه القيود اللى انتى عايزة ترفعيها ؟
سالى:هى فكرة القيود مش عبارة عن قيود اتحطت من زمان او حاجة موجود كتقاليد هى قيود كلها قيود اجتماعيه موجودة حديثا اتعودنا عليها وشايفين ان هى دى الصح والغلط
سحرناجى : زى ايه ؟
سالى:مبدئيا الصح والغلط انا شايفه دى حاجة نسبيه وحاجة شخصية الى حد كبير وعلى قد ما هى قيمة موجودة فى المجتمع على قد ما الصح والغلط
سحرناجى : ادينا مثل
سالى:فكرة ان انا احكم على بنت جاية مثلا لوحدها متاخر البنت دى صح ولا غلط ؟ كل واحد لى ظروف وليه المجمتع الضيق اللى بيقدر يحكم بيه على نفسه فانا مش شايفه انه واحد مروحة متاخر ودى حاجة بشوفها فى مصر يعنى موجودة جدا ان بنحكم بسرعه جدا من غير ما نعرف تفاصيل الموضوع من غير ما نعرف المواقف الشخصية لكل واحد
سحرناجى : طب انا عايزة اندى التعليم هنا بيساعد على وجود اختلافات ما بين الناس وبيربى فيهم كده ولا بينشر ثقافات التسامح ؟
اندى:الاختلافات المباشرة فنحن نشاهد فى المددرسه عند اول يوم الفصول تحوى ثقافات مختلفة من صينيين وعرب واوروبيين اى هذا يحدث منذ اليوم الاول فى المدرسة وبالتالى التسامح يكون اسهل
سحرناجى :عموما نخلينا واقع الحياة فى المانيا ونشوف مدى تقبل الناس فعليا للاختلاف ولا لا ؟ ووسط ملىء بالاختلاف والتنوع هل بيمثل هذا تحدى وبلبله بالنسبه للبعض ولا بيتطلب تنازلات ولا العمل على ايجاد قواسم مشترك ممكن ان هو يتخطى كل هذه الاختلافات والخلافات ايضا؟ نشوف ونرجع
تقرير
اختارت مارين التى تدرس فى برلين السكن فى حى موابيد لقربه من وسط المدينة ولتدنى اجور الشقق فيه ولا يخلو سكنها فى هذا الحى الفقير من بعض المخاوف
مارين: غالبية سكان حى موابيد هما من الالمان الفقراء والاجانب هنا تلتقى العوامل المختلفة للشباب والكبار فى السن التقاء هذه العوالم يشكل تحدى ويربكنى
تمر مارين بجانب حديقة الاطفال هذه يوميا ولكنها لا تتوقف عاداتا هنا للتعرف على احد اليوم قررت الحديث مع بعض الموجودين فى الحديقة وبعد التحدث معهم وجدت الكثير من القواسم المشتركة بينها وبينهم واحدى المجموعات فى الحديقة دعتها الى التزلق
مارين:جميعا من تحدثت اليهم كانه لطفاء ومنفتحين على التعرف والحديث وشعرت خلال الحديث بالتسامح وتقبل كل طرف للاخر
لا يشابة نمط حياة بياتريس طالبة العلوم الاجتماعيه نمط حياة اغلبيه الشباب فى المانيا وتوظب باتريس على ممارسة الشعائر الدينيه وتحاول دائما التحلى بروح التسامح والاستفادة من تجارب الاخرين ويستغرب الكثير من الشباب الذين تصادفهم تعلقها بالدين الا انها تقابل هذا بروح من التسامح لكن هذه الروح تبقى محدوده فى بعض الاحيان
بياتريس: ادرج ان طريقة تفكيرى فى فيها شىء غير متسامح لاننى اعتقد ان طريقة ايمانى هى الاصح ويحزننى ان لا يسلك الاخرون هذا الطريق ولكن هذا فى النهاية قرار كل شخص بمفرده ولا يمنعنى تفكيرى هذا من ان اكون متسامحة ومتقبله للناس جميعا بمحبة
سيديرك: عندما يخلص سيدريك لسماع الموسيقى يدرك انه لا يستطيع ان يستمع للموسيقى بصوت اعلى مما ينبغى وبصورة تزعج اصدقائه فى السكن السكن سويا يتطلب تنازلات كى يكون مريحا للجميع
سيديرك: عندما انتقلنا للسكن سويا كانت توقعات كل منا حول حياه كل مختلفة فعلى سبيل المثال هناك من يرغب بترتيب البيت وتنظيفه بشكل اكبر من الاخر ادى ذلك الى حدوث نقاشات حول الموضوع وبالنهايه كان على كل منا التنازل بغية التوصل الى حى وسط
ويحاول الاصدقاء الاربعة ايجاد قواسم مشتركة لامور يحبوها ويدركون ان عليهم ادراك احتياجاتهم البعض لبعض فى السكن فهنا يمكن ان يصبح لقاءا عابر حفلة موسيقيه صغيرة لا تخلو من الفكاهة والمرح
سحرناجى : ونعود لمارين وسكان حى موابت اللى بيسكنوا غالبيه من الفقراء ومن الاجانب عوامل مختلفه انتى بتقولى بيشكل التقائها من ناحية فرصة ومن ناحية تحدى بالنسبالك فرصه فى ايه وتحدى فى ايه ؟
مارين: انا ابدا بالتحدى كان يكمن فى انى اسير كل يوم هناك ولم اتحدث لايا منهم ولا اتحدث وبالتالى كان ذلك تجربة رائع بالنسبه لى لاننى كنت افكرانه لا يمكن ان اسير دون احكام مسبقة تجاهى ولكن عدم التسامح هو يعنى ايضا الخوف من الاجانب وكما قالت كاترينا ايضا انها يتعين ان نتعلم ذلك منذ الصغر عندما نكون فى المدرسة
سحرناجى : الفرصة اننى انتى دلوقتى مبقتيش تخافى من الاجانب ولا الفرصة بقى ايه نسيتى حته الفرصة .؟
مارين:نعم اننى لاحظت انهم اشخاص يتميزون بالود و تعرفت من اين هم ياتون وتعرفت هناك ايضا على قصص حب بين السكان
سحرناجى : جيمى هل شايف ان لازم ان الشخص لازم يبحث عن قواسم مشتركة مع الناس اللى حواليه علشان يعرف يتعايش معاهم فى سلام ولا مش شرط ؟ ولو مفيش قواسم مشتركة يعمل ايه ؟
جيمى:هو الواحد لازم يشوف قواسم مشترك مع الناس اللى عايش معاهم علشان يعرف يتعايش معاهم حتى يصلوا الى درجة من درجات التفاهم ولو الحاجة دى مش موجودة فى الاشخاص اللى هو معاهم لازم يعرف ازاى هو يوجدها فالفكرة مش زى ما انا قلت فى الاول مجهود هى الفكرة ان انا مشيت نص المسافة او الشخص الاخر يمشى نص المسافه ونتقابل فى نقطة معينه لازم ان احنا يبقى فيه تنازل مننا وتنازل من الشخص اللى قدامنا دا ممك يؤدى الى حالة من حالات التسامح
سحرناجى : ولو مجبر انك انت تبقى مع حد تبقى مع حد معندوش استعداد انه يبقى ما بينك وبينه قواسم مشتركة
جيمى:انا بالنسبالى انا شخصيا الموضوع ده يبقى صعب جدا يعنى انا لما ابقى مع شخص مفيش بينا قواسم عايزنى امشى كل السكة ومش عايز يساهم معايا فى اى حاجة فانا ساعتها باعلن احتجاجى وبطلع بره الموضوع خالص يعنى انا قاعد معاه فى شقة واحده واصحاب ممكن اسيبه وامشى برده هيختلف مين الشخص ده هل هو صديق هل هو حد من العيله ؟ هل هو حد فى الشغل يعنى على كل حاله ليها درجة من درجات التسامح فتبقى نسبيه جدا يعنى
نور: بس انا مش بحس ان اهم حاجة هى القواسم المشتركة بحس الاهم انى انا ابقى فاهمة الشخص اللى قدامى عارفه هو جاى منين الخلفية بتاعته اعرف احط نفسه مكانه اعرف هو ليه بيفكر كده لاما افهمه اعرف هو ليه بيفكر كده ميتهيالى يبقى سهل انه يبقى فيه تسامح من انى الاقى بس الحاجات المشتركة بينا وانسى الباقى ان الحاجات الباقيه دى المختلفة اللى بينا تفضل موجودة فلازم ابقى فاهمة اكتر هو ليه بيتصرف كده ؟
سحرناجى : انا متهيالى وجهة نظرى انا التفاهم مع التنازلات اللى قال عليها سيدريك
جعفر:معظم الشباب المصرى عايش مع اهله اوكيه الشباب الالمانى فيه بعض الاشخاص اللى بيدرسوا عايش مع اهله وفيه تانيين عايشين مع رفائتهم شو الفرق لا اليكم جيمى انت عايش مع اهلك كيف يكون التسامح بين الاهل التسامح لما تكون عايش بين الاصدقاء ببيت الطلبه او بشقة واخدينها كيف تتصرف مع اهلك اذا صار فيه اختلاف ؟
جيمى:لا طبعا الفرق كبير جدا يعنى انا وانا عايش مع اهلى فانا عايش مع مامتى مع اخواتى مع جدتى فمساحة التسامح كبيرة قوى يعنى ممكن معملش حاجة ما وضبش اوضتنى ماما تخش توضبهالى ممكن اكسر حاجة فى البيت هى تصلحها لكن وانا عايش مع اصحابى يبقى الموضوع مختلف تماما بيبقى فيه دايما حدود للتعامل بينا وبين بعض مثلا بيبقى فيه نقطة معينه مينفعش نتعداه يعنى انا مثلا مينفعش ابوظ حاجة لصاحبى ويبقى بالنسباله الموضوع عادى يعنى نسبه التسامح بتبقى اقل جدا واحنا عايشين مع الاصحاب غير العيله
سحرناجى : عموما مازال حديثنا عن التسامح وتقبل الاخر والاختلاف ونعود ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
سحرناجى : مرة اخر نعود للحديث عن التسامح وتقبل الاخر والاختلاف والحقيقه مفيش مجتمع على وجه الارض لا يوجد فيه اختلافات ما بين ابنائه ولكن الاهم هو تكاتف الناس فيه باختلاف نوعياتهم لدعم بعضهم البعض الامر لا يقتصرعلى دورالحكومات بل ايضا على الافراد خلينا نشوف مظهر من مظاهر هذا الدعم ونرجع تانى
تقرير
تزور جيلان دار الاورمان للايتام المعاقين ذهنيا للتعرف على مدى اندماجهم داخل المجتمع يشرح لها طارق رفعت مدير الدار اهتمامهم بتعليم هؤلاء الاطفال وتوفير فرص العمل للمجموعه الاكبر سنا اضافة للرعاية الصحية الشاملة لهم لكنه يرى ان اهداف الدار تتعدى ذلك
طارق رفعت:بداية ان احنا بنخرج الاطفال يتعاملوا بره ودا هدف اساسى من اهداف الداران انا مش اكل واقامة فندقيه واوفر اكل لا الهدف الاساسى ان الولد بهياوا ازاى يتعامل مع المجتمع الزائر او لما بيخرج برده بيتعامل مع المجتمع ازاى
تواجه جيلان بعض الصعوبه فهم يسعون لجذب اهتمامها فى ان واحد ولجذب اهتمام الكامير وهو ما ترجعه لعدم اهتمام المجتمع الخارجى بهم بالقدر الكافى
جيلان:انا شايفة ان المجتمع محتاج انه يهتم بالاطفال دى اكتر والمدارس تديهم فرص تعليم اكتر والجامعات كمان محتاج ان الشركات تديهم فرص عمل اكتر محتاج ان المجتمع يشجعهم انهم عضو فعال فى المجتمع ويحسسهم انهم عضو عامل فى المجتمع ما يحسوش ان هما مختلفين وما نبصلهمش بصه مختلفة
كعاداتها جمعت كرة القدم الاولاد سويا وامتعتهم هم وجيلان التى قررت ان تقضى بقية اليوم فى اللعب معهم
سحرناجى : مظهر اخر من مظاهر الاختلاف شوفناه مع بعض دلوقتى فى التقرير وبرجع لمايكل مايكل الى اى مدى المصرى لديه الاستعداد لادماج المعاقين؟
مايكل:انا متهيالى ان دلوقتى احنا منقدرش نتعامل معاهم قوى او نتقبلهم قوى وانا متهيالى ده بسبب قله الوعى
سحرناجى :ليه ما بنقدرش نتقبلهم قوى؟ دا دار مقامة مخصوص علشان رعاية المعاقين ؟
مايكل:لا انا قصدى فى المجتمع العادى يعنى احنا فى تعاملتنا اليوميه ممكن بنقدرش نتعامل معاهم بطبيعيه قوى لان احنا معندناش وعى مش عارفين عنهم كتير مش عارفين احتياجاتهم ايه ؟ مش عارفين قدراتهم ايه ؟ فى ناس كتير ما عارفه ان درجات الاعاقه فيها درجات كتير فيه ناس كتير بتحرز بطولات وبتعمل حاجات انا مقدرش اعملها فيه قلة وعى شويه يمكن مع الوقت بتروح حتى حاجة عاجبتنى هنا ان المجتمع بتعاون معاهم وبيوفرلهم احتياجاتهم
سحرناجى : ايه اللى شوفتوا من الاحتياجات نفسك انها تتحقق فى مصر للمعاقين ؟
مايكل:كذا حاجة الارصفة مثلا انها تكون منحدرة علشان الناس اللى على كراسى متحركة ان الاتوبيس لما بيجى بيوقف بينزل برده علشان الناس اللى متقدرش تنزل فى الاسانسير منخفضة شويه علشان الناس اللى مش قادرة توقف وحاجات تانية يعنى بس احنا لسه محتاجين شوية وقت علشان نوصل للمرحلة دى
سحرناجى : طب بياتريس انا عايزة اعرف مدى اهتمام المجتمع الالمانى بالمعاقين وايه اللى بيوفر ليهم من الاحتياجات مقلهاش لسه مايكل ؟
بياتريس:انا ارى ايضا انه فى مجال التعليم والعمل المجتمع الالمانى اصبح متقدم فى هذا الصدد بالنسبة لذوى الاحتياجات الخاصه ولكن بالطبع ناك رغبه فى التحسين وليس هناك مساواه مع هؤلاء ولكن المجتمع يقدم لهم المزيد من الامكانيات وكذلك هناك سعى لادماجهم بشكل كبير فيه المجتمع ايضا وهذا امر ليس بديهى فى مجتمعات كثيرة ولقد عايشت ايضا مواقف مختلفه فى القاهرة لقد عملت فى بعض دور رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وشاهدت كيف هناك الكثير من الشباب ذوى مواهب حقيقية ولا تستغل
سيدريك: انا شعرت فى مصر ايضا فى الشارع ان ذوى الاحتياجات الخاصة لا نراهم فى الشارع انا اتعامل هنا فى الجامعة مثلا مع ذوى الاحتياجات الخاصه وهم قد يكونوا اذكى منى جيلان هل تتخيلى انه ممكن ان تدرسى معهم فى الجامعة ؟
جيلان:انا شايفة ان دى مشكلة كبيرة اوى فى مصر مفيش مدارس كتير بتضم فصول لذوى الاحتياجات الخاصة بجانب الفصول للاصحاء بحيث ان هما حتى لما بيبقى مش وقت دراسه لو فيه فسحة مثلا او هما بيلعبوا مع بعض يقدروا يتعاملوا مع بعض ويشوفوا الاختلاف اللى ما بينهم دا مش موجود عندنا كتير فى مصر مبتلقيش المدارس دى كتير بتلاقى فيه مدارس مخصصه ليهم ومدارس مخصصه للاصحاء
سحرناجى : طب سالى انا عايز اعرف ازاى المجتمع ممكن يحسس ذوى الاحتياجات الخاصة بان هما مختلفين وازاى يحسسهم ان هما مش مختلفين ؟
سالى:هو جزء كبير لازم الواحد يتعود وهو صغير جزء تعليم وجزء تربيه البيت وجزء كبير تمرين ان الناس دى مش مختلفه او الناس دى مفيهاش كتير مختلف عنى وان انا ممكن اتعامل معاهم وممكن اوصل انى انا يبقوا حتى اصحاب بدرجة من الصداقة الواسعه شويه
سحرناجى : طب التمرين دا يجى منين من البيت ولا من دور المجتمع المدنى ؟ ولا فى المدارس والجامعات من ايه ؟
سالى:اننى انا محسسش ولادى ان المعاقين مثلا ما تضايقهوش او ما تكلمش معاه اننى انا مثلا احس انى مش هعرف اتعامل معاه فبعد عنه احسن او افضل مثلا افكر انه مختلف عنى فافضل انى ما اتعاملش معاه كل الحاجات دى بتكتسب بسهولة جدا انا بحس انه جزء منه فضول انى انا لازم احس انه ايه اللى ممكن اتعامل معاه بيه ؟ هل اتكلم معاه ؟ اتعامل معاه ازاى الكبارمختلفين عننا فى ايه ؟ ودى كلها حاجات مش بحسها انها دور المجتمع او دور المسئولين فى الدولة على قد ما هى فرضية
سحرناجى : فرضية وغير فرضية الوعية ده يبقى لازم جهات مختلفة تشارك فيه عموما خلينا نروح نشوف الوضع فى برلين ودعم الفئات المهمشه والى اى مدى بيصل هذا الدعم وهل يلعب التساوى فى الظروف ما بين افراد مختلفين فى ان هما يعيشوا فى اجواء من التعاون وايضا التسامح نشوف ونرجع تانى
تقرير
يتولى ماركوس احد المشاريع التى تشرف عليها جمعيه الخيريه هنا يتستطيع المحتاجون الحصول على الملابس والالعاب لاطفالهم والتى يتبرع بها البعض ويشغل المشروع العاطلين عن العمل وهم من ابناء الحى الذين ينتمون الى جنسيات متنوعه فمنهم الاتراك واليونان والنمساويون والالمان واما الاجواء فتتحلى بروح التعاون والتسامح بين العاملين لا يهم هنا ان كنت المانيا او كانت لك اصول اخرى فالجميع متساوون
ماركوس:قليلا ما ترى ما كان عملا فيه اجواء اسريه تتسم بروح التعاون والتسامح تشرح هذه العاملة النمساوية لماركوس الاجر الذى يتقاضونه هنا زهيد جدا وهو مكمل لبدل البطاله الذين يتقاضونه وان هذه المشاريع الخيريه مهمة لهم كى لا يبقوا على هامش المجتمع ,الالمان يشعرون بالفخر تجاه نظامهم الاجتماعى ودعم جميع فئات المجتمع فى هذا المشروع لمست روح التعاون ومحاولة توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل باعطائهم شعور بالتقدير الذاتى وشعورا بان المجتمع يحتاجونهم وعلى الرغم من اهمية هذه المشاريع ودعم الدولة لها الا انها لاتسد جميع الاحتياجات
سحرناجى : مظهر اخر من مظاهر دعم فئات المجتمع بعضها لبعض ولكن هذه المرة فى المانيا وارجعلك جنى فى جمعية كيبوس الخيريه شوفنا ازاى التحلى باجواء التسامح والتعاون هل لان الموجودين فيها بيتقاسموا نفس الظروف وهل لو حد مش متقاسم نفس الظروف مع الاخر مبيقاش فيه هذا الجو من التعاون ؟
جنى:لا استطيع ان اقول كثيرا لان هذه المنظمة ولكن المهم ان تكون هذه المشروعات موجودة وان يكون التعاون بين المجتمع موجود وان يحظى الجميع بدعم وهذا يقوى المجتمع نفسه والترابط بينهم وهذا مهم جدا
سحرناجى : خلينا نشوف روبرت لو بنتقاسم نفس الظروف ظروف قاسيه فى الحياه ايا كانت يعنى هل هنبقى متسامحين اكتر مع بعض عن ما اكون انا مختلفه عنك ؟
روبرت:اعتقد نعم فان مجتمعنا تشكل كثيرا لان فيه تسامح بين الطبقات المختلفه وكما شاهدنا ايضا فى هذه المنظمة يحظى المهمشين بالدعم والمساعده ليلاحظا انهم ليسوا وحدهم فنحن اذنا مجمتمع اريد ان اعرف الامر فى مصر هل يحظى الضعفاء او المهمشين ايضا بالدعم فى مصر ام انهم مهمشين ايضا ؟
سالى:هو فيه حاجة شبه قوى فيه زى كده محل فى المعادى الناس بتتبرع فيه بلبسها فى المحل ده بينضفوه وبيهتموا باللبس لو فيه حاجة مقطوعه وكده وبعدين بيبعوه تانى بسعر اقل للناس اللى محتاجين بس بشوية فلوس علشان يحسسوهم ان هما جايبيين الحاجات دى بنفسهم والفلوس دى بيتبرعوا بيها للناس اللى ما بيقدروش يجيبوا الهدوم دى
احمد:انا كنت عايز اعلق بحاجة عن سؤالك لو انا و حد تانى مشتركين فى حاجة معينه هل هنتسامح متهيالى ان دا مش دايما هحكيلك حاجة مثلا وانا بشوف ان دا مثير للسخريه يعنى انا مثلا لو رايح مهاجر ورايح على بلد تانية اوكيه انا ببقى غريب فى البلد دى وبعد سنتين او تلاته بتعتبر نفسى خلاص من اهل البلد دى لما حد تانى غريب او اجنبى ممكن انى انا مببقاش متقبله
سحرناجى : انت اللى هتبقى مش متقبله ؟ انت كنت لسة فى نفس الوضع ؟
احمد:انا مش بتكلم على نفسى انا اعرف كده ان ممكن لما الواحد يعيش فى المجتمع وخلاص ممكن ما يبقاش قادر يتعامل مع الاجنبى دا وبينسى ان هو كان فى يوم من الايام كان زيه يعنى
جعفر: انتم موجودين لتسجلو الحلقة ؟ اعتقد انكم 16 شخص السؤال عندى لنورهان انا برافقكم بعرفكم مليح انتم ما كنتوا كلكم جروب واحد يعنى ما كلكم فريق واحد قد ايه كان فيه تسامح بيناتكم وفيه تلاته لحال واتنين لحال ومنقسمين قد ايه التقبل بين بعض فى الحياة الواقعيه ؟
نورهان:لا انا بصراحة شايفة ان التقسيمة دى هى سببها ان احنا فى جزء يعرف بعض كويس فى جزء مننا شارك فى حلقات قبل كده علشان كده منقسمين بس انا كنت شايفه بصراحة ان التسامح ما بينا كان لذيذ جدا وحتى قعدنا مع بعض وقعدنا نتكلم عن التسامح انا كنت شايفه بالعكس الجروب يمكن متقسم بس التقسيمة دى مش علشان احنا مش متسامحين او حاجة
سحرناجى : طب انا عايزارجع لموضوع تانى مع ماركوس انا شايفاها مهم جدا السيده المسئولة فى الجمعيه الخيريه قالت لا يهم هنا ان كنت المانى او لك اصول اخرى هذا لا يلعب اى دور هنا هل خارج المجتمع المصغر اللى شوفناه فى الجمعية الخيريه ده الموضوع ده بيشكل مشكلة انك تكون عندك اصول اخرى غير الاصول الالمانية ؟
ماركوس: لا فى الواقع انا تربيت على ان الاختلافات لا تلعب دور فى حياتى وهناك ايضا اماكن فى المانيا بخلاف برلين كمدينه كبرى تضم ثقافات مختلفه قد يلعب ذلك فيها دورا كبيرا وهنا ايضا يؤثر التعليم بدرجة كبيرة وانا شخصيا متنوع الثقافات والدى من جنسيتين مختلفتين ولم يلعب ذلك دورا كبيرا
بيدافست: انا لست من برلين انا فايمر وهى مدينه اصغر من برلين بالنسبه لى فايمبا الاحظ ان الشباب ليسوا منفتحين على الثقافات الاخرى انهم لا يرون الاجانب كثيرا فى دور الحضانة تكون وجهة نظرهم او ارائهم مختلفة فانا مثلا قادمة من ميونخ وتربيت بشكل مختلف فلاحظت ان الاخرين ليسوا منفتحين على ثقافات اخرى احزننى ذلك كثيرا وغاظنى وتسبب فى بعض البلبله لى
سحرناجى : عموما تعالوا ننزل الشارع المصرى والالمانى ونشوف الشباب قالوا ايه لما سالوا عن هذا التسامح فى مجتمعهم مدى تقبلهم للاخر وبيتسامحوا فى ايه وما بيتسامحوش فى ايه ؟
تقرير
انا جيمى وحابب النهارده اعرف اذا كان فيه تسامح وتقبل بشكل كافى بين الشباب ولا لا ؟ يلا بينا نشوف
جيمى:شايف المجتمع متسامح ولا لا ؟
شاب مصرى:هو المجتمع ساعات بيبقى متسامح فى حاجات وحاجات لابس برده بنبقى صحاب
شابة مصريه:احنا متقبلين الاختلافات بس كل واحد فى نفس الوقت متشبس برايه معندوش استعداد انه هو يسمع الراى الاخر
شاب مصرى:لا انا شايف ان المجتمع مش متسامح خالص
جيمى:بتحبى ان صحابك يبقوا زيك فى كل حاجة ؟
شابة مصريه:لا ممكن اتقبل فيهم الاختلاف بحيث انى انا اتعلم منهم حاجات وهما كمان يتعلموا منى حاجات
شابة مصريه:كل واحد مختلف عن التانى بس برضه بنبقى صحاب
جيمى:ايه هى الحاجة الوحيده اللى انت لا يمكن تتقبلها فى الشخص تتعامل معاه؟
شاب مصرى:التعصب طبعا
شاب مصرى: اكترحاجة ممكن متقبلهاش الكدب
شاب مصرى: انه يبقى منافق
شابة مصريه: كداب
شابة مصريه: يكون انانى
جيمى:دلوقتى احنا سمعنا رايى الشباب فى القاهرة يلا بينا نروح نشوف رايى الشباب فى برلين
يانا: شكرا جيمى اسمى يانا وارغب فى البدايه اعرف راى الشباب عن مدى تسامح اهل برلين
شابة المانية: اعتقد ان سكان برلين متسامحون جدا دون شك
شابة المانية: فى برلين بشكل خاص يوجد الكثير من التسامح
شاب المانى: البعض يتوهم ان الناس هنا متسامحون جدا على الرغم من ان السكان فى برلين متسامحون اكثر من جنوب المانيا
شاب المانى: فى ضواحى برلين تجدين نازيين جدد
يانا:هل تتقبلون اشخاصا مختلفون عنكم؟
شاب المانى: لا يوجد عندى مشكلة فى ذلك فانا ترعرت فى عائلة مختلطة وعندى الكثير من الاصدقاء المثليين
شابة المانية: اقبل ان يكون معارفى مختلفين ولكن ليس اصدقائى
يانا:ها هناك شيئا لا تتسامحين بشانه؟
شابة المانية: التطرف الدينى
شاب المانى: عدم احترام الطبيعه
شابة المانية: عندما لا يتسامح الناس فى برلين هنا مع شخص مختلف عنهم فى الدين او الشكل
شابة المانية: الناس الذين يكونون يريدون منك ان تكون مثلهم
يانا:سمعنا رايى الشباب هنا ونعود اليكى سحر
سحرناجى : ونوقف عند ايجابة شاب مصرى لما سال عن مدى التسامح فى مجتمعه قال احنا متقبلين الاختلافات لكن كل واحد فى نفس الوقت متمسك برايه ومعندهوش استعداد يقبل الراى الاخر انت شايف ايه ؟
شاب مصرى:انا شايف انه كده بيعارض نفسه ان هو بيقول متسامحين بس كل واحد متشبس برايه
سحرناجى : طب انت نفسك بتشوف ايه لو سالتك نفس السؤال المجتمع المصرى مجمتع متسامح؟
شاب مصرى:لا اصل موضوع التسامح موضوع كبير انا بشوف مش فى كل حاجة لازم يكون الواحد متسامح ومش فى كمل حاجة الواحد ميبقاش متسامح يعنى فيه حاجات انا بالنسبالى مع اصحابى متسامح جدا مع ان فيه اختلاف كبير جدا فى الاراء مع اصحابى بس عمرى ما اختلفت معاهم فى حاجة بس فيه حاجات تانية يمكن علشان دول اصدقائى يمكن مع الناس التانية مببقاش متسامح معاهم فى حاجات انا كنت متسامح فيها قبل كده مع ناس تانية
سحرناجى : يعنى بتختلف من شخص لاخر طب عايز اشوف جنى لما سال شاب المانى عن مدى تسامح اهل برلين قال البعض بيتوهم ان الناس متسامحين ولا فى برلين ولكنهم برضه احسن حاله من سكان الجنوب سكان الجنوب مش متساحين على الاطلاق هل دا فعلا وليه ؟
جنى:انا ارى ان الامر مشابة فهناك اشخاص فى برلين يتعاملون مع بعضهم البعض ويحاولون ايجاد الاختلافات ويتعايشون معها وانا ايضا عشت فى جنوب المانيا واعرف ايضا ان هناك اشخاص يكونون مجموعات صغيره مع بعضهم ولا يرغبون فى الاندماج مع الاخرين فى الشراع كما هنا فى برلين
ماركوس:هنا يجب ان نحدد الفارق بين التسامح والقبول حتى لا يحدث هناك لبس واوجه سؤال الى جيمى لقد شاهدنا من قال انه لديه اصدقاء مثليين فهل يتقبل الناس فى مصر مثل هذا الحال وليس نقل تسامح بل تقبل
جيمى:هو ممكن يتقبل الاشخاص المختلفين عنهم فعلا بس ما ينفعش انى انا اتسامح معاهم يعنى دى نقطة مهمة قوى اقعد معاه اكل اشرب معاه لكن فكرة التسامح لاى درجة هقدر اتعامل معاه اللى عندها لا انا مقدرش اتعامل معاه اكتر من كده او ما ينفعش ابقى متسامح معاه بعد كده
سحرناجى : سالى عندها تعليق ؟
سالى:التقبل جزء كبير جدا من التسامح دى مرحلة زى ما كريم زى ما بيقول يعنى الواحد يوصل انه يتسامح مع حد من غير ما يعرفه خلفيته يعرف ظروف ايه دى حاجة كويسه جدا بس التقبل ان انا اكون متقبله شخص بغض النظر عن خلفيته ايه ؟ مش مقتنعه بيه دى حاجة ترجعلى انا بس بتقبله فى الاول دى حاجة بتفرق انى انا فى الاخر هتسامح معاه ولا لا
سحرناجى :عموما قبل ما يقارب وقت برنامج على الانتهاء دعونى اذكر مشاهدينا بان يمكنهم التواصل معنا بارائهم فى هذه الحلقه ومتابعة الحلقات السابقه عبر موقعنا على الانترنتworld.de:arabicyouth_talkاو egynews.netاعتقد بعد الابعاد المحتلفة اللى تطرقنالها لموضوع التسامح فيه هذه الحلقة وتقبل الاخر والاختلاف مفيش مجتمع على وجه الارض مفيهوش اختلافات ما بين البشر فى المجتمع الواحد وما بين المجتمعات وبعضها والاهميه هى امكانية وجود وسائل لكى نتعايش فى سلام وزى ما بيقول المثل الصينى اذا اردت ان تؤسس السلام فى العالم فعليك ان تؤسسه فى بلدك واذا اردته فى بلدك عليك ان تؤسسه فى عائلتك واذا اردته فى عائلتك يجل ات تؤسسه فى نفسك وازاى تصلح جسدك وعقلك بشكر كل ضيوفى من الشباب المشارك من مصر والمانيا ولكم منى كل التحيه والى اللقاء
جيمى:افهم اتقبل اتسامح 3 حاجات منفعش استغنى عنهم وانا بتعامل مع الناس
بيدافست:تبين لى فى هذه الحلقة ان نعمل فى كلا البلدين من اجل تسامح اكثر
سيدريك:قضينا وقتا طويلا مع بعضنا اليوم وحوار اليوم اثبت صحة ارائى
جيلان:بحاول اكون متسامحة والحلقة النهارده اكدت لى كده


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.