عيار 21 يسجل الآن رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد 12 مايو بالصاغة    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 12 مايو بالبورصة والأسواق    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت جباليا ورفح بغزة (فيديو)    الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تبدأ خلال ساعات بشرط وحيد    القنوات الناقلة لمباراة الزمالك ونهضة بركان اليوم في ذهاب نهائي الكونفدرالية الإفريقية    نشاط مكثف وحضور جماهيرى كبير فى الأوبرا    تثاءبت فظل فمها مفتوحًا.. شابة أمريكية تعرضت لحالة غريبة (فيديو)    مفاجأة صادمة.. سيخ الشاورما في الصيف قد يؤدي إلى إصابات بالتسمم    «آمنة»: خطة لرفع قدرات الصف الثانى من الموظفين الشباب    خبير تحكيمي يكشف مفاجأة بشأن قرار خطأ في مباراة الأهلي وبلدية المحلة    بطولة العالم للإسكواش 2024| تأهل 4 لاعبين مصريين للجولة الثالثة    طلاب الصف الثاني الثانوي بالجيزة يؤدون اليوم الامتحانات في 3 مواد    الحكومة: تعميق توطين الصناعة ورفع نسبة المكون المحلى    محمد رمضان وحكيم يغنيان فى حفل زفاف ابنة مصطفى كامل    من تل أبيب إلى واشنطن ولندن.. والعكس    البحرية المغربية تنقذ 59 شخصا حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية    ما التحديات والخطورة من زيادة الوزن والسمنة؟    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    عاجل.. غليان في تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين واعتقالات بالجملة    الآلاف يتظاهرون في مدريد دعما للفلسطينيين ورفضا للحرب في غزة    إسلام بحيري عن "زجاجة البيرة" في مؤتمر "تكوين": لا نلتفت للتفاهات    الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر    "الأوقاف" تكشف أسباب قرار منع تصوير الجنازات    يسرا: عادل إمام أسطورة فنية.. وأشعر وأنا معه كأنني احتضن العالم    تفاصيل صادمة.. يكتشف أن عروسته رجلاً بعد 12 يوماً من الزواج    "حشيش وترامادول".. النيابة تأمر بضبط عصام صاصا بعد ظهور نتائج التحليل    أبو مسلم: العلاقة بين كولر وبيرسي تاو وصلت لطريق مسدود    تفاصيل جلسة حسين لبيب مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة نهضة بركان    تعرف على أسعار خراف عيد الأضحى 2024    "أشرب سوائل بكثرة" هيئة الأرصاد الجوية تحذر بشأن حالة الطقس غدا الأحد 12 مايو 2024    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر    أرخص السيارات العائلية في مصر 2024    رئيس بلدية رفح الفلسطينية يوجه رسالة للعالم    أحمد عبد المنعم شعبان صاحب اللقطة الذهبية في مباراة الأهلي وبلدية المحلة    ملف رياضة مصراوي.. مذكرة احتجاج الأهلي.. تصريحات مدرب الزمالك.. وفوز الأحمر المثير    وزير الشباب والرياضة يفتتح البيت الريفي وحمام سباحة بالمدينة الشبابية في الأقصر    يا مرحب بالعيد.. كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024    أستاذ لغات وترجمة: إسرائيل تستخدم أفكارا مثلية خلال الرسوم المتحركة للأطفال    وزير الخارجية التونسي يُشيد بتوفر فرص حقيقية لإرساء شراكات جديدة مع العراق    خطأ هالة وهند.. إسلام بحيري: تصيد لا يؤثر فينا.. هل الحل نمشي وراء الغوغاء!    جهاز مدينة 6 أكتوبر ينفذ حملة إشغالات مكبرة بالحي السادس    اعرف سعره في السوق السوداء والبنوك الرسمية.. بكم الدولار اليوم؟    أطول عطلة رسمية.. عدد أيام إجازة عيد الاضحى 2024 ووقفة عرفات للموظفين في مصر    حبس سائق السيارة النقل المتسبب في حادث الطريق الدائري 4 أيام على ذمة التحقيقات    بعيداً عن شربها.. تعرف على استخدامات القهوة المختلفة    حظك اليوم برج العذراء الأحد 12-5-2024 مهنيا وعاطفيا    «التعليم» تعلن حاجتها لتعيين أكثر من 18 ألف معلم بجميع المحافظات (الشروط والمستندات المطلوبة)    4 قضايا تلاحق "مجدي شطة".. ومحاميه: جاري التصالح (فيديو)    علي الدين هلال: الحرب من أصعب القرارات وهي فكرة متأخرة نلجأ لها حال التهديد المباشر للأمن المصري    خلال تدشين كنيسة الرحاب.. البابا تواضروس يكرم هشام طلعت مصطفى    وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد    تيسيرًا على الوافدين.. «الإسكندرية الأزهرية» تستحدث نظام الاستمارة الإلكترونية للطلاب    رمضان عبد المعز: لن يهلك مع الدعاء أحد والله لا يتخلى عن عباده    وزير ومحافظ و 2000 طالب في اختبار لياقة بدنية    الرقابة الإدارية تستقبل وفد مفتشية الحكومة الفيتنامية    رئيس"المهندسين" بالإسكندرية يشارك في افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2024    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلا حدود
نشر في أخبار مصر يوم 30 - 09 - 2010

سحر ناجي: برحب بكل مشاهدينا اللي بيتابعونا وشباب بلا حدود البرنامج بتاعنا بين قناة دويتش فيل الالمانية والتليفزيون المصري من القاهرة من قصر الامير طاز حلقة خاصة نرصد فليها التواصل بين الشباب المصري والالماني وتفاعلهم من خلال جولة لالمانيا امتدت 7 ايام واستغرقت مسافتها 2500 كيلو متر من روتنبرج وهامبرج في اقصى الشمال الى اقصى الجنوب مرورا بشتونبرج سمات لكل مدينة تركت انطباعاتها للشباب المصري وايضا لدى الشباب الالماني اللي كان البعض منهم بيزورها لاول مرة خلينا نبدا لقاءنا وبنرحب بكل ضيوفي من الشباب المشارك من مصر ومن المانيا وبزميلي من" دويتش فيل" ناصر عبد الكريم واللي صاحب الشباب في رحلتهم
جعفر عبد الكريم: انا برحب فيكم وبرحب بسحر وبرحب بالشباب كلهم
سحر ناجي: خلينا من نقطة الانطلاق ومن برلين ونعيش مع الشباب التوقعات اللي كانت عندهم من البداية ..اكيد الرحلة دي كان الاستعداد ليها مش عادي مش كده يا هاني ولا ايه استعديت ليها ازاي وهل كان عندك تحفظات عندك تخوفات او تطلعات حتى
هاني: يعني انا قبل ما اسافر حاولت اتفرج على صور على الحتت اللي احنا هنروحها وكان اغلب الشباب ماشافوش الحتت دي فكسرت حتة ان احنا مصريين والمان كلنا جداد في مكان جديد
سحر ناجي: طيب نيكولاس رحت أي بلد من اللي انت شفتها في المانيا دي ولا كانت بالنسبة لك اول مرة؟
نيكولاس: اغلب الاماكن زرتها لاول مرة لذلك كنت ايضا اشعر بالفضول لزيارة اماكن جديدة
سحر: بالنسبة لك كان شعور فضول مين كان عنده تخوف..
الضيوف:.....
سحر ناجي: مفيش أي حد عنده تخوف خالص طيب كان عندك تحفظات
بيرن: خالص مكانش عندي أي تحفظات انا بس كنت خايف من الجو شوية عشان فيه امطار فيه اوقات هناك كان وقت الصبح وكانت الشمس طالعة بتمطر
سحر ناجي: طيب فرانسي كان عندك تحفظات تخوفات من الاختلافات اللي كانت موجودة بينكم مصريين وألمان هتتخطوها ازاي
فرانسي: لا لم يكن لدي الا بعض التخوفات البسيطة لأنني بعض الألمان لم أكن اعرفهم وكنت أخشى من هذا الاقتراب بشكل مكثف لكن كل ذلك زال تماما
سحر ناجي: لو مكنتيش حسيتي انك مش هتعرفي تتأقلمي معاهم او لقيتيهم مش هتندمجي كان ممكن تتصرفي ازاي وانت مضطرة تعيشي اسبوع معاهم
هيلجا: اعتقد انني شخصية سهلة التعامل كنت سأجد أي منطلق نتعامل فيه مع بعضنا البعض بطريقة او باخرى
سحر ناجي: خلينا نروح لاول محطة في رحلتنا "دريسدن" أو "لؤلؤة عصر الباروك " كما يطلقون عليها ، قصفت بشكل مكثف اثناء الحرب العالمية الثانية ومن سنة 90 وهي تشهد مرحلة من الاعمار والاحياء ولكن على نفس طرازها الباروكي......
الحقيقة ان هذه المدينة تركت انطباعاتها لدى الشباب والتقوا فيها ايضا بشباب دارس من الشباب العربي هناك كان الاهتمام الاكبر لديهم هو معرفة مدى التعايش والاندماج
فاصل
سحر ناجي: ومن دريسدن نعود تاني للقاهرة وعايزة اتوقف عند فكرة اعادة احياء مدينة الى ما كانت عليه من تراث خاصة انها مدينة اثرية هاني هذه الفكرة ايه اللي تركته عندك من انطباع عن الفكر الالماني والشخصية الالمانية
هاني: بصراحة عجبني في دريسدن هو وجودها نفسها كرمز للامل والرهبة بعد اعمارها بعد الحرب وخصوصا النهر لما اتدمر تماما وكمان غير كده لما بصيت لبرلين اللي كانت مقسومة لشرقية وغربية فكرة انهم كانوا لا عاوزين يحطموا الجدار دا حسيت انها جزء من شخصية الالماني نفسه ان هو لا فيه امل وفيه تغيير وانه كل حاجة ممكن تكون مفتوحة على بعضها
سحر ناجي: الاصرار ..دا انت بالنسبة لك كشاب مصري شايف كده عايزة اعرف بالنسبة لك لويس انت عجبتك فكرة اعادة احياء مدينة لكن هل عجبتك طرازها القديم ولا عجبك المجهود اللي كان ورا المشروع الاحيائي
لويس: بالطبع اعجبني هذه الرغبة والعمل والمجهود الذي يكمن خلف هذا وكل هذا مجهود كبير واستغرق وقتا طويلا حتى اعادة اعمار هذه الكنيسة مرة اخرى واعتقد ان الطراز القديم من الابنية يعجبني تماما
سحر ناجي: طيب انا عايزة اسمع راي منة كمصرية وشفتي ازاي مدينة كانت دمرت تماما تتطلب خرايط قديمة وتتطلب اماكن تتطلب كل حاجة رايك ايه
منة: انا رايي انم دي كانت حاجة انهم عندهم اصرار انهما يخلي مجد الوطن بتاعهم او الاثار بتاعتهم دي بالنسبة لي كانت حاجة كويسة جدا واكتر حاجة عجبتني ان هما شباب همه قوي سواء التاريخ بتاع بلدهم وان هي بتتعمل تاني ما بشوفش ان عندنا شباب كتير في مصر بيهتموا قوي بالتاريخ زي الشباب الالمان ماهم مهتمين بالتاريخ
سحر ناجي: بس الحمد لله مفيش حاجة اتدمرت وبنعيد بناءها تاني ..شتيفن رايك كان ايه
شتيفن: عايز اقول انه من المهم ان نعيد بناء هذه المدن اذا كانت قد دمرت بفعل القنابل بعد 30 عاما لذا فانني ارى ان استعادة التاريخ مهم
سحر ناجي: طيب انا عايز اعود لنقطة التعايش والاندماج هاني حسيت بكده ولا لا؟
هاني: اه يعني اغلب المصريين اتكلمنا معاهم الطلبة كانوا بيقولوا ان هما عايشين مرتاحين نوعا ما
سحر ناجي: حسيته؟
منة: انا مش حاسة بدا
سحر ناجي: ماحسيتيهوش؟
منة : مكنتش حاسة قوسي انهم مندمجين لانهم قالوا ان هما بس جايين عشان يدرسوا فدا مش معناه ان هما مبسوطين لو مبسوطين
سحر ناجي: مش شرط هما عايزين يرجعوا بلدهم عشان يخدموا بلدهم
منة: لا هما عايزين يرجعوا بلدهم عشان هما مش عايزين يكملوا هناك مش عايزين يرجعوا بلدهم عشان يبنوا حاجة..لا..همنا قرروا ان دي خلاص كانت مرحلة في حياتي ان انا بدرس هناك خلصت
احمد: هما كان تعليق كل واحد على حسب هل هو هيقدر يندمج ولا لا فمنقدرش نحكم في المجمل ان المصريين مش عارفين يندمجوا او المصريين عارفين يندمجوا كل شخص وطبيعته وممكن يندمج ولا لا
جعفر عبد الكريم: عندي سؤال لمنة نحنا سمعنا اكيد اراء مختلفة انت عندك تطبيق يومي انت رحت على "دريدسن" قضيت فيها نهار كامل هل حسيت فيها شعور انك تنتمي لهادا البلد خبريهم للمشاهدين لانه انت كانت عندك تجربة تطبيقية
منة: انا بالنسبة لي محسيتش بكده لان انا عادة لما بروح بلد لما احس ان انا اقل منهم هشوف نظرتهم ان انا اقل منهم لكن لما اروح وانا شايفة ان انا زيي زيهم او ةمفيش حاجة تفرق عنهم انا عمري في حياتي ما هبص وهشوف مين منهم بص لبي بطريقة وحشة عشان كده انا ما اخدتش بالي منم اللي هما بيقولوه انهم بيعاملونا وحش ممكن بس يبصولنا على حاجات زي ان احنا صوتنا عالي بس انا مش شايفة انه عشان انت مصري فانت كده
سحر ناجي: منة كمان انت قضيت يوم ولا يومين غير فكرة التعايش والاحتكاك المستمر اكيد شكاوي الناس اللي بنسمعها ما بتأتيش من فراغ عموما خلونا من دريسدن الالمانية نروح لمركز الفضاء الالماني بالقرب من ميونيخ اللي اقترب فيه الشباب اكثر من الفضاء والمركبات الفضائية مركز كولمبوس للمراقبة فرصة اتيحت لكل منهم نشوف خرجوا منها بايه ونرجع تاني
فاصل
سحر ناجي: رجعنا مرة تانية لكوكب الارض اكيد الاحتكاك بعالم الفضاء والمركبات الفضائية امر مش مهم لكل الناس وعايزة اعرف ماركوس عندك انطباع شكله ايه هل وزانت في المكان كان عندك تساؤلات دارت كتير في ذهنك مكنتش عارف تلاقي لها اجابات
ماركوس: ذهبت الى هناك وكنت اعلم انني ليس لدي أي فكرة عن طبيعة علم الفضاء ولم يكن لي أي اهتمام بذلك لكن مع دخولي هذا المركز رايت كم هو من الممتع اعتقد انني سوف اعتم بعد ذلك بهذا الموضوع
سحر ناجي: اكتر حاجة كانت مبهرة بالنسبة لك اكتر عناصر كانت جاذبة كانت ايه التكنولوجي ولا انت حضرت اتصال مباشر بمركز كولومبس وشفت رواد الفضاء فوق وهما فوق بره كوكب الارض وانت على كوكب الارض يعني ايه الحاجات اللي جذبتك فعلا؟
نيكولاس: نعم كل هذه الامور والاتصال المباشر ان يكون هناك رسائل من هذا المكان البعيد وايضا التكنولوجيا كل هذا اعجبني كثيرا
منة: انا بالنسبة لي اني شفت الناس اللي في الفضاء ازاي هما معندهمش جاذبية وازاي واحد واقف ورجليه فوق وراسه تحت كانت بالنسبة لي حاجة كبيرة جدا جدا
سحر ناجي: بابلي انت الوحيد فيهم اللي كنت ماسك ورقة وقلم كنت بتكتب ايه
بابلي: كنت بكتيب شوية معلومات حاجات ترددات بيبعتها ستالايت وازاي بيتم الاتصال ما بيننا وبين القمر لما رحنا مركز كولمبس قالولنا برضه ازاي بيقعدوا 6 شهور في اوضة صعبة جدا فكان الموضوع بالنسبة لي مبهر جدا الصراحة
سحر ناجي: طيب انت حلمت انك هتطلعه القمر وكنت متاكد انك هتحققه في يوم من الايام؟
رفعت: لا انا مكنتش مؤكد انا فعلا حلمت ان فعلا طلعت القمر انا عاوز احقق الحلم دا ومكنتش متاكد ان انا هحققه انما تجربتي في مركز الفضاء هي قربتني بشكل او باخر من الحلم دا الن اشوف الناس اللي في الفضاء عايشين ازاي وكانت صدفة ان هما عندهم مشكلة وفي المركز بتاع كولمبس كانوا بيحاولوا يساعدوهم ويقولهم ازاي يحلوا المشكلة دي فبالنسبة لي التجربة في حد ذاتها قربتني شوية من الحلم بتاعي
سحر ناجي: عموما رحلتنا متواصلة واحلى اللحظات والانطباعات والتواصل مابين الشباب المصري والالماني ونعود بعد الفاصل
فاصل
سحر ناجي: رجعنا مرة تانية ونعود لاوجه الحياة في المانيا عايشوا الشباب حياة المرتفعات والمراعي واللي بتختلف تماما عن الحياة في المدن نشوف هذه التجربة ونرجع تاني
فاصل"تقرير مصور"
سحر ناجي: رجعنا من مزرعة "شتي "ورفعت كنت عاوز تحكي لولادك عن التجربة اللي عشتها وكانت تجربة مفيدة بالنسبة لك كانت مفيدة في ايه ؟
رفعت: بالنسبة لي كانت اول مرة اروح مكان الريف الالماني واشوف المناظر الطبيعية دي ونعمل الاكل بايدينا كل الحاجات دي كانت اول مرة اعملها في حياتي فاكيد كانت تجربة هحكيها لاولادي بعد كده
سحر ناجي: هاني هل شايف ان فيه اختلاف بين الريف الالماني والريف المصري
هاني: اكيد فيه اختلاف .. حسيت ان البقر هناك نضيف قوي مع ان محدش بيحميه بس هو نضيف نضيف يعن انا لو عندي بقرة زي دي ممكن اربيها في البيت عندي في مصر والطبيعة نضيفة والهوا انضف من هنا كمان يعني الموضوع الريف هناك متنظم يعني المانيا عمرها ما بتخلى من النظام
سحر ناجي: سارة انت زرتوا المزرعة وشفتوا مدرسة الزراعة اللي اتعلمتوا فيها الجبنة شايفة ان حياة الريف فيها مميزات ولا عيوب
سارة : انا مميزاتها اكتر انها تجديد لانها مكان طبيعي وبسيط اكتر .. كانت اول مرة في حياتنا كلنا ان احنا ناخد experienceمن ناس بيعيشوا هناك وبنحلب بقرة وبناكل حاجات طبيعية العيش ال organicدا احنا مفتقدينه في مصر فكان الموضوع بالنسبة لي مبهر جدا وكنت مستمتعة
سحر ناجي: طيب بيانكا انمت كشابة الماينية اول مرة كنت تروحي تزوري مكان ريفي بالشكل دا وانتطباعك عنه ايه
بيانكا: لقد صعدت على الجبال سابقا للتزحلق على الجليد لكن هذه التجربة كانت جديدة بالنسبة لي خرجت بعيدا عن المدينة بعيدا عن التكنولوجيا ولم يكن هناك هاتف محمول ولم افكر في ذلك مطلقا كان الامر رائعا
جعفر عبد الكريم: كيف حدث التقارب بينكم
نيكولاس: لانا اعتقد انه في هذه المراحل لم يكن هناك أي احتمال سوى التعامل مع البشر والطبيعة وكان التقارب اكثر كثيرا عن أي تجربة اخرى
سحر ناجي: ازاي كانت بالنسبة لك التجربة عليك في احتكاكك بالطبيعة
نيكولاس: ليلا نام الشباب جميعا في كوخ ضيق وكان هذا تقارب وعايشنا امور كثيرة ايضا وبالطبع هذا ما سنراه وبالطبع سوف اكرر هذه التجربة لانني احب الطبيعة وكانت تجربة جميلة وهواء نقي امر نحبه جميعا
سحر ناجي: انا عاوزة اسال هاني لاني حسيت انه عندك شوية معاناة في المعيشة في الريف
هاني: هي مكانتش معاناة هي كانت في موضوع النوم لان انا اصلا كانت عندي التهاب في الجيوب الانفية
سحر ناجي: لا غير مشاكلك الصحية
هاني: انا كنت قرفان شوية من موضوع العجين واللبن والكلام دا وما اتاقلمتش وكلت العيش لكن الجبنة واللبن اللي لسه نازل
سحر ناجي: انت شايف ان العيشة في مكان زي دا محتاجة استعداد معين عند الشخص
هاني: اكيد اه مش أي واحد ممكن يعيشها لازم يكون في صفاء نفسي معه نفسه عشان يقدر يبص في الفضاء دا ويسرح مع نفسه
سحر ناجي: كتير برضه من المشاهدين بيسأل نفسه الشباب دول كانوا بيقيموا فين والإجابة أنهم كانوا بيباتوا في أتوبيس الأهم بالنسبة لنا انه في مسألة الأتوبيس انه كانت وسيلة وفرصة للتقارب اكتر فيما بينهم والتواصل
فاصل
سحر ناجي: الاتوبيس كان بالنسبة لكم البيت في هذه الرحلة لويس كل واحد كان بيسلي نفسه على طريقته لكن يحصل اليه لو طريقته دي ضايقت الاخرين اعتقد ان بلابلي كان مصدر ازعاج ليكم كلكم كمنتم بتعملوا ايه معاه
لويس: مافعلناه معاه لا اتذكر لقد قتلناه في هذه اللعبة كان هو الانتقام بالفعل وكانت هذه اللحظات التي اقتربنا فيها من بعضنا البعض
جعفر عبد الكريم : ماهي الاختلافات التي شعرتم بها اثناء اللعب بين المصريين والالمان
سار: لما كنا بنيجي نلعب المصريين صوتهم عالي قوي والالمان صوتهم واطي والالمان بيحاولوا يحللوا الموضوع والمصريين بيحاولوا يهجموا على طول لا فيه فرق بصراحة
سحر ناجي: منة دارت كتير من الاحاديث الجانبية في الرحلة كانت نوعياتها ايه
منة: كانت جميع النوعيات وكانت فيها حاجات كتير قوي وعرفنا عن بعض حاجات كتير قوي
سحر ناجي: بالنسبة للاختلافات ازاي كنتم بتتخطوها
منة: ان احنا زي الصوت العالي مثلا فبقينا بنمسك العصاية من النص
سحر ناجي: شتيفن اللعبة اللي انتوا كنتوا بتعلعبوها قدرت انها تعمل التواصل ما بينكم ولا عملت تباعد اكتر
شتيفن: اعتقد انها حسنت من التواصل لان المجموعات اندمجت ولعبنا سواء مع بعضنا البعض
سحر ناجي: اكتر اللحظات اللي ضايقتك في الاتوبيس
هيلجا: التصوير بالكاميرا اثتناء النوم لكن غير ذلك اسعدني بالفعل اننا تفاهمنا مع بعضنا البعض وغير ذلك كان الجو جميلا
جعفر : لقد قضيتم معا اكثر من 35 ساعة في هذه الحافلة ماهو هذا الشعور انتم ايضا عايشتم طبيعة ةمختلفة ماركوس ممكن تان تحكي لنا
ماركوس: بالنسبة لرحلة الحافلة بالتاكيد يعتقد الجميع انها رحلة مملة ولكن نحن عايشنا المتعة حتى اثناء النوم وكنا نشاهد الطبيعة في المانيا وبالنسبة للمصريين كانت هناك دائما الامور الجديدة
سحر ناجي: بصفة عامة اكيد الرحلة دي مش هتخلص في هذه الحلقة هنشوف عتشمل الرحلة القادمة مدن اخرى هنستعرضها في التقرير التالي
تقرير
"في الحلقة القادمة تشاهدون الشباب يشاهدون شركة بورش ويتحدثون الى العمال ويعيشون اجواءالعصور الوسطى في روتنبرج ويزورون ميناء هامبرج ويمضون ليلة في نزل الشباب لياتي بعدها الوداع"
فاصل
سحر ناجي: قبل ما نختم بنقول ان الشباب يمكنهم التواصل معنا ومتابعة الحلقات السابقة وابداء رايهم في هذه الحلقة واعطاء افكار للحلقات عبر موقعنا الالكتروني www.dw-worled.de/arabic/youth-talk او www.egynews.net وصلنا لنهاية حلقتنا انتظرونا في الحلقة القادمة واستكمال لرحلتنا عبر المانيا بشكل كل ضيوفي من الشباب المشارك اللي شاركوني هذه الحلقة وزميلي من "دويتش فيل" جعفر عبد الكريم ولكم مني كل التحية والى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.