أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن قطاع الكهرباء أتخذ الإجراءات التنفيذية لإنشاء أول محطة مصرية لتوليد الكهرباء بالخلايا الشمسية، فيما نفى كل ما تردد بشأن وجود شروخ فى جسم السد العالى، مؤكدا أنه يعمل بأقصى طاقته. وأضاف يونس انه سيتم إنشاؤها بمدينة كوم أمبو بأسوان بطاقة 100 ميجاوات بتكلفة 4 مليارات جنيه يساهم فيها البنك الدولى والبنك الأفريقى ، كما أبدى الجانب الألمانى استعداده لتمويل إنشاء المحطة . جاء ذلك فى تصريحات للوزير على هامش افتتاحه الثلاثاء محطة محولات ربط أسوان ولوحة توزيع وسط المدينة بإجمالى استثمارات 121 مليون جنيه. وقال إن الوزارة تدرس إنشاء أول محطة توليد كهربائية باستخدام تكنولوجيا "الفوتو فولتية" بقدرات 20 ميجاوات اعتمادا على الطاقة الشمسية . وأوضح الوزير أن محطة "محولات ربط أسوان" يصل جهدها إلى 220 / 66 كيلوفولت وتضم 4 محولات جهد 75 ميجافولت ومحولين جهد 120 ميجافولت حيث تم ربط المحطة بالشبكة الكهربائية من خلال خط أسوان/السد العالى جهد 220 كيلوفولت الذى تم إحلاله , وخط أسوان / شرق أسوان جهد 66 كيلوفولت وخط أسوان / السيل جهد 66 كيلوفولت بإجمالى أطوال 45 كيلو مترا . وأضاف أن سعة المحولات على مختلف الجهود زادت بحوالى 25 مرة وارتفعت أطوال الشبكات على مختلف الجهود بزيادة 3 مرات خلال العقدين الأخيرين . مشيرا إلى أن أسوان شهدت تطورا كبيرا فى الكهرباء بزيادة الطاقة الكهربائية المستهلكة إلى 16 مرة. ولفت الى زيادة عدد المشتركين 4 مرات مما استدعى إقامة لوحة توزيع جديدة وسط المدينة لتخفيف الأحمال عن لوحات التوزيع القائمة وزيادة الطاقة المتاحة لمدينة أسوان بمقدار 20 ميجافولت أمبير , حيث تم إنشاء وإحلال وتجديد أسلاك معزولة بنسبة 55 % وذلك ضمن خطة قطاع الكهرباء للارتقاء بجودة الخدمة الكهربائية المقدمة للمشتركين . وأضاف الوزير أنه تم الاتفاق على تجديد أعمال اللجنة المصرية الالمانية المشتركة للطاقات المتجددة وضمان كفاءة الطاقة فى مصر لمدة 3 سنوات إضافية اعتبارا من أبريل 2011 ..مشيرا إلى أن ألمانيا ساهمت بصفة أساسية فى إنشاء مركز "التميز الاقليمى للطاقات المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة" ومقره القاهرة فى مصر الذى يعمل منذ عام 2008 بمشاركة الدنمارك والاتحاد الأوروبى لخدمة 10 دول عربية .