أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء أن كل ما تردد بشأن وجود شروخ فى جسم السد العالى ليس له أساس من الصحة، حيث إن السد يعمل بأقصى طاقته، ودعا كل من يشكك فى هذا الصرح العملاق إلى زيارته ليرى مساهمة السد فى إضافة معدلات عالية للطاقة الكهربائية فى مصر. جاء ذلك خلال تفقد الوزير لمحطة كهرباء السد العالى بأسوان اليوم الثلاثاء، يرافقه وزير التنمية الألمانى ديرك نيبل. وأوضح الدكتور حسن يونس أنه سيتم الانتهاء من مشروع تطوير 10 وحدات بمحطة كهرباء السد العالى خلال شهر سبتمبر القادم بتكلفة 650 مليون جنيه، ويجرى حاليا العمل لإضافة آخر وحدتين لإضافة 40 عاما لعمر المحطة. وصرح الوزير حسن يونس بأن هذه الزيارة تأتى فى إطار العلاقات الألمانية المصرية المتميزة فى كافة المجالات، والتى من أهمها مجال الطاقات المتجددة، حيث تعتبر ألمانيا الداعم الرئيسى لمصر فى هذا المجال. وقال إن الحكومة الألمانية تقوم بتوفير التمويل الميسر للعديد من المشروعات، حيث من المقرر غداً الأربعاء، أن يتم توقيع عدد من الاتفاقيات بالقاهرة لتمويل عدد من المشروعات الجديدة بقيمة 5ر167 مليون يورو بحضور الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء منها الاتفاق المالى لاستكمال تمويل محطة كهرباء قناطر أسيوط بقدرة 320ميجا/وات، ومحطة رياح "جبل زيد" بقدرة 200 ميجا/ وات التى وافق مجلس الشعب على تمويلها ومشروع الحد من التلوث البيئى الناتج عن محطات التوليد الحرارية بالمرحلة الثالثة. وأضاف الوزير أنه تم الاتفاق على تجديد أعمال اللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقات المتجددة وضمان كفاءة الطاقة فى مصر لمدة 3 سنوات إضافية، اعتبارا من أبريل 2011، مشيرا إلى أن ألمانيا ساهمت بصفة أساسية فى إنشاء مركز "التميز الإقليمى للطاقات المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة" ومقره القاهرة فى مصر الذى يعمل منذ عام 2008 بمشاركة الدنمارك والاتحاد الأوروبى لخدمة 10 دول عربية.
