وزير التعليم يشهد حفل ختام بطولات الجمهورية ومسابقات التربية الفكرية ببورسعيد (صور)    جامعة كفر الشيخ تحقق إنجازا فى تصنيف التايمز العالمي    البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن الخدمة في إيبارشية وسط أوروبا    أسعار الأسماك اليوم، الكابوريا ترتفع 35 جنيهًا في سوق العبور    وزير الإسكان: غدا بدء تسليم أراضى بيت الوطن بالمرحلة التكميلية 2 بمدينة العبور    السيد القصير ومحافظ جنوب سيناء يتابعان المشروعات الزراعية والثروة السمكية    مدبولي يتفقد مجمع مصانع العربي للغسالات بكوم أبو راضي (صور)    وزير التموين: 60% زيادة في توريد القمح خلال الموسم الحالي    مسئولو التطوير المؤسسي ب "هيئة المجتمعات العمرانية "يزورون مدينة العلمين الجديدة    إخلاء أحد مجمعات النازحين السوريين في لبنان    محمد فايز فرحات: المواقف المصرية منذ بداية الأزمة في غزة قوية وواضحة ومعلنة    حاكم خاركيف الأوكرانية: تم إجلاء نحو 10،000 شخص من المنطقة بسبب المعارك    9 مجازر جديدة بغزة، 35386 شهيدا حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي    الأهلي ضد الترجي، القنوات الناقلة لمباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا    نهائي أبطال إفريقيا.. "الكرات الهوائية" دفاع حديدي في الأهلي والترجي (أرقام)    تشكيل الشباب أمام التعاون في دوري روشن السعودي    نهائي أبطال إفريقيا.. 3 لاعبين "ملوك الأسيست "في الأهلي والترجي "تعرف عليهم"    رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    مصرع شاب سقط من علو في القليوبية    خبير ل المصريين: كل متاحف مصر اليوم مجانية.. وعليكم زيارتها    إصابة المخرج محمد العدل بجلطة في القلب    جوري بكر بعد طلاقها: "استحملت اللي مفيش جبل يستحمله"    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    معهد القلب يشارك بمبادرة قوائم الانتظار بإجراء 4 آلاف عملية قلب مفتوح    طيران الاحتلال يشن غارات على جنوب لبنان.. وحزب الله ينفذ هجوما صاروخيا    الشهادة الإعدادية 2024| 16807 طالبا وطالبة يؤدون أول امتحاناتهم ب108 لجان بالأقصر    بنك الأسئلة المتوقعة لمادة الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة 2024    25 صورة ترصد.. النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    جامعة كفر الشيخ الثالثة محليًا فى تصنيف التايمز للجامعات الناشئة    ياسمين فؤاد: تطوير المناهج البيئية بالجامعات في مباحثات مع «البنك الدولي»    محمد صلاح: "تواصلي مع كلوب سيبقى مدى الحياة.. وسأطلب رأيه في هذه الحالة"    لقاء سويدان تهنئ عادل إمام في عيد ميلاده: «صاحب السعادة»    فيلم شقو يحقق إيرادات 614 ألف جنيه في دور العرض أمس    «السياحة» توضح تفاصيل اكتشاف نهر الأهرامات بالجيزة (فيديو).. عمقه 25 مترا    3 منهم قرروا البقاء.. 17 طبيبا أمريكيا يغادرون غزة بعد محاصرتهم بالمستشفى    "الصحة" تعلق على متحور كورونا الجديد "FLiRT"- هل يستعدعي القلق؟    بدء تلقي طلبات راغبي الالتحاق بمعهد معاوني الأمن.. اعرف الشروط    وظائف وزارة العمل 2024.. فرص عمل في مصر والسعودية واليونان (تفاصيل)    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    رفع 32 سيارة ودراجة نارية متهالكة.. خلال 24 ساعة    فانتازي يلا كورة.. تحدي الجولة 38 من لعبة الدوري الإنجليزي الجديدة.. وأفضل الاختيارات    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    بينها التوت والمكسرات.. 5 أطعمة أساسية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية    بحثا عن لقبه الأول.. مصطفى عسل يضرب موعدا ناريا مع دييجو الياس في بطولة العالم للاسكواش    «طائرة درون تراقبنا».. بيبو يشكو سوء التنظيم في ملعب رادس قبل مواجهة الترجي    تراجع أسعار الدواجن اليوم السبت في الأسواق (موقع رسمي)    معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن أزمة الحكومة الإسرائيلية    طريقة عمل شاورما الفراخ، أكلة سريعة التحضير واقتصادية    بدء امتحان اللغة العربية لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة والدراسات الاجتماعية بالقاهرة    مفتي الجمهورية يوضح مشروعية التبرع لمؤسسة حياة كريمة    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملفات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 16 - 04 - 2010

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة مساء الخير انتهى اجتماع دول حوض النيل التاسع في شرم الشيخ ولم ينته الجدل ، انتهى الاجتماع وسط عشرات التساؤلات حول ما أنجزته مصر في ملفها الأهم المتعلق بأمنها المائي ، انتهى الاجتماع ولم تحسم الخلافات القديمة بل قيل أنه برزت خلافات جديدة .. أعلنت دول منابع النيل بعد اجتماعات ومناقشات استمرت سبعة عشر ساعة متواصلة عن موقفها الرافض لمبادرة مصروالسودان بإنشاء مفوضية جديدة لدول الحوض وإعلانها عن رغبتها في توقيعها المنفرد على الاتفاقية الإطارية لدول الحوض وأصدرت بيانا رسميا بأنها ستبدأ في الربع عشر من مايو المقبل إجراءات التوقيع على الاتفاقية الإطارية منفردة بدون مصر والسودان ,السيدات والسادة ماذا حدث في اجتماعات شرم الشيخ وما مصير بنود الاتفاقية الإطارية الثلاث والمختلف عليها طوال الشهور الماضية الأمن المائي ، الحقوق التاريخية ، الموافقة المسبقة على المشروعات واتخاذ القرارات .. ما مستقبل المياه الخاصة بمصر وكيف تتمكن مصر من الحفاظ على حصتها الحاليةوالزيادة المطلوبة مستقبلا..ما الذي تقدمه مصر في اجندتها التفاوضية مع دول حوض النيل.. وما نوع الدعم الذي تقدمة مصر لهذه الدول في مجالات السياسة والاقتصاد والتعليم والتنمية.. وإلى أين وصل العمل في المشروعات المشتركة.. لماذا يتهم البعض مصربالتخلي عن دورها التاريخي في أفريقيا وأين نقع نحن من النظرية التي يروج لها البعض أن الحرب القادمة هي حرب المياه
السيدات والسادة ملف خاص هوملف ساخن يتعلق بالأمن القومي لمصر نفتحه مع الدكتور نصرالدين علام وزيرالري والموارد المائية .. خطوط عريضة ثم سوف ندخل في التفاصيل فيما بعد ماذا حدث في شرم الشيخ ؟
د/محمد نصرالدين علام*وزير الري والموارد المائية: شرم الشيخ أحد حلقات مسلسل التفاوض ما بيننا وبين الأشقاء في دول حوض النيل اللي ابتدأ من سنه 1999 حتى تاريخه وهيستمر بخصوص إنشاء مفوضية دول حوض النيل ، المفوضية دي حتبقى البيت الدائم لدول حوض النيل وفي نفس الوقت عبارة عن مركز للتنمية وجذب الاستثمارات لصالح شعوب هذه الدول والانتقال دلوقتي من مبادرة حوض النيل اللي هو البيت المؤقت إلى المفوضية من خلال قانون مؤسسي تم الانتهاء من معظم بنوده وهناك بعض الاختلافات اللي بانت في كينشاسا وتباين في وجهات النظر والفترة اللي فاتت عبارة عن فرصة لتقييم وجهات النظر وتقليل الفوارق واستمرار التفاوض حتى الوصول إلى صيغة توافقية
عبد اللطيف المناوي: اذكر في حوار سابق كنا أجريناه مع سيادتكم بأنك لم تكن متفائلا جدا بأن الأمور سوف تُحل بشكل سريع كان هناك توقعات بأن الأمور في طريقها للحل والنقاط الخلافية مازالت مطروحة وكانت تقديراتك بأن المسألة ستحتاج لفترة طويلة بالفعل .. في الاجتماعات الأخيرة النقاط الخلافية هل حدث شكل من أشكال الاقتراب حولها أم أن الخلافات مازالت على ما هي عليه هل المواقف مازالت على ما هي عليه أم أن هناك اقتراب منها حاصل ؟
د/محمد نصرالدين علام*وزير الري والموارد المائية :أول حاجة التفاوض له طبيعة خاصة ومعناها إن لازم الكر والفر بطرح فكر وبعدين فيه فكر مضاد حسب ما يكون أقوى أو أقل وبعدين بيبقى فيه طرح أخر وهكذا حتى تستمر الأمورالحقيقة نت ذكرت البيان الي طرحته دول المنبع في الاول دا ان احد الطروح على الترابيزة على اساس الضغط على الوفد المصري والسوداني ان احنا النهاردة ودا اللي تم في شرم الشيخ ان النهاردة عندنا اختلاف في البند المائي وبعض البنود الاخرى النقاط الخلافية تعال نحطها في ملحق ونمضي الاتفاقية وبعد انشاء المفوضية نتفاوض عليها
عبد اللطيف المناوي: دا الاقتراح المصري ؟
د/محمد نصرالدين علام: دا اقتراح دول حوض النيل ..مصر والسودان قالوا لا، احنا الاول نتفق على البنود لان بند الامن المائي هو الذي يعترف بالحقوق والاستخدامات المائية اللي كان لسه بيقولها الريس في كلمته ودي اهم شئ ان مصر يضمن لها حقوقها احنا نتفق الاول على صيغة توافقية ونمضي الاتفاقية دا على اساس المفوضية دول حوض النيل كله فلازم يكون مبني على اسس سليمة في كينشاسا اتقابلنا في اسكندرية لقينا ان ماحصل في كينشاسا اولا انقسام ما بين دول حوض النيل غير قانوني خارج المبادرة فقلنا سويا نعود صف واحد لان دولا حوض النيل مصلحتها مفيش خاسر ومفيش فائز لازم كلنا نبقى فائزين فلازم يبقى فيه تعضيد للصف وتعضيد للرؤى وتعضيد للهدف .
عبد اللطيف المناوي: خليني موقع المشاهد الان ونبدا بالامور نقطة نقطة حتى تتضح الامور امام الراي العام في البداية خليني اسال ايه هي نقاط الخلاف الرئيسية بين دول المنبع ومصر والسودان ؟
د/محمد نصر الدين علام:عايزين ننشئ مفوضية عشان الاستغلال الامثل لموارد المائية فاحنا طبعا معندناش أي مانع لكن مصر لها حقوق تاريخية نتيجة اتفاقيات قائمة حاليا مع معظم دول حوض النيل فاحنا نحفظ الحقوق وما يزيد عن هذه الحقوق نستغله لصالح دول الحوض ، دول الحوض وجهة نظرهم ان تدفق نهر النيل تقريبا بالكامل يستخدمه مصر والسودان ففي الحاتلة دي هنستخدم احنا ايه وهنستغل ايه ..وجهة النظر المصرية واضحة جدا ان هناك في نهر النيل اكثر من 40 مليار متر مكعب من مياه تهدر وهذه الكمية تفي بزيادة تدفق نهر النيل لمصر ولجميع دول الحوض بما يفي مناحتياجاتهم اكتر منم 50 سنة قادمة وعندنا هذه المشاريع وعندنا هذه الاماكن وناقشناها مع القيادات السياسية في هذه الدول ، دول حوض النيل الاخرى تعتمد على الامطار التي تصل الى 10مرات من كمية المية التي تستخدم في مصر فقالوا ان مصر معندهاش أي مانع يبقى لها نصيب اكبريناظر حصتها في نهر النيل وزيادة ايراد النهر لصالح جميع الدول
عبد اللطيف المناوي: حصة اكبر من التكلفة ؟
د/محمد نصر الدين علام:تكلفة المشروعات التي تزيد من ايراد نهر النيل، فيه اقتناع بهذا انما مفيش اجندة تعاون دا نتيجة ايضا انه المفوضية ما اتنشاتش عشان تبحث مثل هذه المشاريع فالتباين حوالين الحقوق بعض الدول تعترف بالاتفاقيات القائمة وبعض الدول لا .. تقولك دي تمت في عصر الاستعمار وعلى فكرة فيه جزء منها تم مع دول مستقلة يعني بعد الاستقلال زائد ان الاتفاقيات السابقة حتى مع عصر الاستعمار كانت مصر مستعمرة وكانت هذه الاتفاقيات تمس الحدود وحسب العرف الدولي هذه الاتفاقيات سارية
عبد اللطيف المناوي: هي الاتفاقيات ملزمة في كل الاحوال سواء كانت في عهد استعمار او في عهد استقلال ملزمة للدول اذن النهاردة النص القانوني الدولي موقف قوي وواضح ؟
د/محمد نصر الدين علام:وهناك تعاطف دولي على الوضع المائي لان مصر هي الدولة الوحيدة في الحوض التي ليس لها مورد مائي اخر مصر7000 سنة بتزرع الوادي وبتزرع الدلتا مصر فيها عجز مائي يصل الى 30% مصر فيها عدد سكان كبير جدا فكل الملف وكل اتعاطف حتى مع دول حوض النيل مع موقف مصر المائي انما هو الخلاف في التوصل الى صيغة مناسبة تحفظ الحقوق للجميع .
عبد اللطيف المناوي: هنا فين نقط الخلاف دا الموقف المصري ايه الموقف المناقض ليها من الناحية التانية ؟
د/محمد نصر الدين علام: موقف الاخريقولك لا احنا نضمن الامن المائي للجميع بمعنى ان احنا نسد احتياجات الجميع من المياه
عبد اللطيف المناوي: اللي هي فكرة تقسيم المتساوي بين الاطراف؟
د/محمد نصر الدين علام:اللي هما بيسموها الاستخدام المنصف للمياه ودا لا يعني التعدي للحقوق السابقة حسب الاتفاقية 67 للامم المتحدة انه اول حاجة نوفي الحقوق وبعدين نشوف الاستخدامات الاخرى الموجودة ونحاول نوزعها بالشكل المنصف حسب معايير كتيرة قوي عدد السكان والاحتياجات المائية وفيه موارد اخرى وخلافه
عبد اللطيف المناوي:احنا بنتكلم دلوقت على 9 دول بنتكلم مصر والسودان في طرف والدول ال7 الاخرىهل يمكن اعتبارهم في الطرف الاخرام ان هناك من هو اقرب الى الموقف المصري اعلم ان المسالة تفاوضية وبالنتالي ليس المناسب في بعض الاحيان الكشف عن مثل هذه الامور ولكن بدون تسمية نود ان نعلم ؟
د/محمد نصر الدين علام:العملية مش خناق خالص العملية انها فيه دول منبع ودول مصب فالمصالح مشتركة المصلح لدول المنبع وتاحدة والمصالح لدول المصب واحدة فالمصب بتبقى متشابهة اومتساوية فيبان ان فيه تجمعين ولكن مصر والسودان عدد سكانهم اكتر من 120 او 125مليون بيمثلوا اكتر من 40% من عدد سكان الحوض .زالحاجة التانية ان احنا في مؤتمر اسكندرية الاخير اتفقنا ان احنا نتحرك سويا مع بعض وبالفعل تم تشكيل لجان ولم تصل الى التسوية اللغوية للبنود اللي فيها بعض الاختلافات فحصل فيه مبادرة رئاسية وحمل هذه المبادرة الرئاسية السيد وزير الخارجية ووزير التعاون الدولي وانا الى هذه الدول بحيث ان هو يقول ايه الهدف ، الهدف انكم تنشأوا مفوضية علشان التنمية فما تيجي نعمل المفوضية دي عن طريق الاعلان الرئاسي والاعلان الرئاسي دا يكون مبني على ما تم الاتفاق عليه في اطار الاتفاق اللي هو موجود حاليا وفي نفس الوقت نقدر نستمر في التافوض في الامور الاخرى الخلافية حتى نصبل الى اتفاق حولها الى اطار زمني تتفق عليه الدول كلها
عبد اللطيف المناوي: هل دا ما بيتفقش مع الطرح اللي طرحته بعض الدول الافريقية اللي جاءت بيه في البيان الول قبل الاجتماع بان نضع مجموعة النقاط الخلافية ليتم وضعها في ملحق خاص ؟
د/محمد نصر الدين علام:اصل توقع على الاتفاقية معناه انك توقع على كل مافيها ودا معناه ان جميع البنود اللي عليها خلاف لم يتفق عليها وما تعرفش الصياغة اللي هتوصل لها فبالتالي فيه مخاطرة شديدة جدا على ماهو منتظر اليه وبعدين الامن المائي في مصر لا يقبل مخاطرة في هذا الشان الاول تعالى نتفق وبعدين نمضي والتانية انشاء المفوضية على ماهو متفق عليه بدون المساس بياي حقوق لمصراو للدول الاخرى
عبد اللطيف المناوي: اللي هوالالتقاء على ما تم التفاق عليه من تعاون مشترك بين الاطراف للمحافظة على الحقوق كما هي ..طب ارجع مرة تانتية الى شرم الشيخ الاجتماع 17 ساعة وبدا انه كان فه حالة من حالات الاحتقان الشديد اللي كانت موجودة دخلوا في البداية ووزعوا بيان على الصحافة هناك وزراء غادروا ثم عادوا وهناك تهديد بمغادرة الاجتماع الاجواء ايه وكان سببها ايه هل هي اجواء تفاوضية فقط ام اجواء خلافية بين الاطراف
د/محمد نصر الدين علام:لا هو بجد ماحصلش خالص دي كلها عبارة عن وسائل اثارة اول حاجة العلاقة بين مصر وهذه الدول في منتهى الود احنا هذا الاجتماع مكانش حاقن ول حاجة يعني انا قمت السنة الي فاتت بس ب22 زيارة لدول حوض النيل بس الاجتماع دا للتفاوض والتفاوض كلا واحد بيحاول يحصل على مكاسب اهم حاجة يكون عندك الرؤية يكون عندك الصبر يكون عندك الوسيلة فهما طرحوا طرح ان احناخلاص اتفقنا في كينشاسا خلاص هنروح نمضي وهنسيب الباب مفتوح لمدة سنة اللي عايز يخش يخش احنا طرحنا ان الكملام دا كله غير قانوني واللي دااخل في الكم دا مستشارين دوليين ومستشارين وطنيين وان الاتفاقية كلها مبنية على حاجة اسمعها توافق الاراء اذا مكان فيه عدم توافق الاراء يبقى فيه عدم قانونية في القرارات وهي ليست قرارات وانما اثبات مواقف انا عندنا حقوق وقدمنا البيان بكل الحقوق المائية قالك نفتح التفاوض بقى ونحل المشكلة بتاعة النقاط العالقة دي ونبتدي تفاوض جدي في ظل اطار زمني فابتدينا لينا اتصالاتنا مع بعض الدول واتفقنا لدرجةالناردة وانا في مجلس الوزرا جالي تليفونين من 2 من الوزراء لسه في شرم الشيخ احنا عايزين نبتدي فورا التفاوض حول هذه النقاط علشان نبني النملف
عبد اللطيف المناوي: ايه الفرق بين النتايج اللي وصلنا لها في هذا المؤتمرواللي حصل في كينشاسا واللي حصل في اسكندرية هل فيه اطار زمني للتفاوض ام مازال فقط الاستمرار في التفاوض ؟
د/محمد نصر الدين علام:وهل كان فيه تفاوض .. ؟ كان في 2007 الامر وقف حول البند المائي وجت في شهر6 الوزرا قالوا غيرقادرين على الوصول الى حل يرفع الامرللسادة الرؤساء جم بعد سنة لوالامر ما اتاخدش فيه أي قرارسياسي على المستوى السيادي قالك نبص تاني فيه كوزرا فقالك احنا نحط الامورالعالقة دي ودا كان الامن المائي في ذلك الوقت في محق ونمضي مصر اعترضت وكان السودان انسحبت في ذلك الوقت ثم بعتت اعتراض شديد على كل القرارات ورحنا اسكندرية في هذا الوضع قلنا لا كده الحوض اتقسم فنرجع تاني مع بعض فترة تفاوضية نطرح فيها مبادرات جديدة مصر طرحت مبادرة الاول صيغة توافقية والسودان كطرح مبادرة رئاسية في نفس الوقت الكلام دا كله خلال الاسابيع القليلة المبادرات الرئاسية فيها بدائل عديدة للتفاوض حول انقاط الخلافية وحول انشاء المفاوضية وهو دا اللي احنا بندور حواليه كان فيه موقف من دول المنبع تاني حاجة مبادرة للتحرك تالت حاجة الوصول الى البادرة والبدء في التوافق الحقيقي حوالين النقاط الخلافية
عبد اللطيف المناوي: نقدر نقول ان الفترة اللي فاتت كلها ما بين فترة التوقف عن التفاوض في مرحلة من المراحل ثم طرح القضية بشكل صريح في مرحلة تانية تحديد المواقف في مرحلة تالتة احنا الان هنعتبر ان احنا هنبدا جديا وفعليا التفاوض الحقيقي حول المشكلات العالقة ؟
د/محمد نصر الدين علام:وبعد ما استكملنا ملفاتنا وتم يبقى لينا قاعدة دولية تم يبقى لينا قاعدة محلية تم يبقى لينا فريق للتفاوض
عبد اللطيف المناوي: انا هقف في اطارالمعالجة في المستقبل ولكن في اطار هل هناك اطار زمني وضع وتم الاتفاق عليه ولا لسه المسالة مفتوحة ؟
د/محمد نصر الدين علام:احنا اتفقنا علا انه يتحط اطار زمني التفاوض حول النقاط العالقة والاول خالص قلانا ماهو الجزء اللي ممكن ناخده في الاتفاقية ونبني عليها الاتافقية حسب المبادرة الرئاسية فقلنا انه هيحصل فيه مفاوضات في الوقت الحالي ان شاء الله وهنستكمل هذه المفاوضات في اثيوبيا في اديس ابابا وهنحاول ان احنا نوصل الى تصور نحاول ان نطرحه للسادة الرؤساء بحيث انه لو كان فيه اعلان رئاسي لانشاء المبادرة يبقى اعلان متفق عليه الاول من الوزراء المعنيين وبعدين يرفع للسادة الرؤساء لاتخاذ القرارات اللازمة وفي نفس الوقت هنمشي في اطارموازي في اطار زمني متفق عليه في حل النقاط العالقة والتوصل الى صيغة توافقية جادة
عبد اللطيف المناوي: لماذا لم نبدا هذه المفاوضات الجادة من سنين طويلة ؟
د/محمد نصر الدين علام:هي بادية لان النهاردة الاتفاقية الاطارية عدد كبير جدا من البنود فوق ال40 بند فتم التفاوض حول معظمها وتم الاتفاق عليها دا فيه بنود عالقة فقط هي التي لم يتم التوصل اليها اللي هي فكرة الامن المائي وفكرة انشاء المشروعات على النيل بما لا يؤذي الاخرين لكن هو البند المائي هو الاساس
عبد اللطيف المناوي: احنا بنتكلم عن مبادرة دول حوض النيل وبنتكلم عن المفوضية ايه هي مبادرة حوض النيل ايه هي المنفوضية ايه الفارق بين الاتنين ؟
د/محمد نصر الدين علام:المبادرة هي المرحلة الانتقالية التي تاخذ دول حوض النيل من تفرق الى وحدة تنتهي بمفوضية اللي هو البيت الدائم يعني هدفها تجميع الؤى وتوحيد الهدف لانشاء مفوضية ، المفوضية اول ما تنشا ان شاء الله هي التي هتبدا تاخد زمام المبادرة والتنسيق والتعاون ما بين دول حوض النيل وبعضها
عبد اللطيف المناوي: هل مياه النيل كافية للدول المطلة عليه ام انها اقل من الاحتياجات الحقيقية ؟
د/محمد نصر الدين علام:هودايما أي نهرفي الاعالم عبارة عن دول منبع ودول مصب دول المنبع دي دول مطيرةاذن هناك دول تقوم على المطر اكبر مصدر زراعي مين..؟الولايات المتحدة الامريكية ,معظم اراضيها على المطر وليس على الري اذن الاعتماد دايما على مياه النيل الجارية دايما هي دول المصب تاني حاجة انتاجية نهر النيل من المياه الجارية ضعيفة يعني احنا لانزد على 4.5 % من امطار تتحول الى تدفق
عبد اللطيف المناوي: طب ايه الاسباب؟
د/محمد نصر الدين علام: طبيعة النهراماكن مسطحة شسوية فبتنتشر فيها البرك والمستنقعات فبيفقد جزء كبير جدا عن طريق البحر ، سوء الادارة محتاجين الى اعمال تكاملية على المستوى الاقليمي علشان نقدر نحفظ المياه فبسهولة من خلال التعاون ممكن زيادة هذا الايراد على الاققل من 4 الى 6 او 6.5 معناه ان احنا هنخلق 40 مليار تكفي احتياجات هذه الدول وتزود حصة مصر كمان فهو فيه احتياج متبادل ونقدرندبر هذا الامر من خلال التعاون
عبد اللطيف المناوي: دول المنبع عندما تطالب بزيادة حصة دول المصب في مياه النهر الى أي مدى يعتبر هذا المطلب مطلب عادل ؟
د/محمد نصر الدين علام:احنا مطلبنا الوةحيد ان لا يؤثر على استخدامات مصر حاليا
عبد اللطيف المناوي: ازاي نقدر نعمل دا دون ن يؤثرعلى استخدامات مصر ؟
د/محمد نصر الدين علام:بزيادة ايراد النهر وزيادة كفاءة الاستخدامات بين دول المنبع ودول المصب احنا في كصر وصلنا لكفاءة حوالي 75% في بعض دول المنبع لا تصل الى اكتر من 20% محتاجين كفاءة استخدامات المياه
عبد اللطيف المناوي: اذا اردتم كدول مصب ان يكون هناك شكل من اشكال الاستفادة الاكبر اوالحفاظ على النسبة التي تستخدمها كدول مصب على دول مصب ان تقوم بدور في مساعدة دول المنبع في ان تحافظ على تلك المياه وزيادة كمية المياه.
د/محمد نصر الدين علام: دا اللي احنا بنعمله احنا بنشارك مع اكثر ممن دولة من خلال سدود حصار الامطار علشان تطهير المجاري المائية لاستغلال المخزون الجوفي والدولة ضاعفت البند المائي المخصص لمساعدة دول حوض النيل وفيه برامج منح سخية جدا بيشترك فيها رجال اعمال
عبداللطيف المناوي:المساهمات المصرية في المشروعات الخاصة هوشكل من اشكال الاستثمارالمصري بشكل غيرمباشر ؟
د/محمد نصر الدين علام:هي مساعدة هذا الدول على مواجهة احتياجاتها المائية تاني حاجة ان تواجدنا في هذه الدول والتواصل امر حتمي ودائم بدوام نهر النيل
عبد اللطيف المناوي: احنا موجودين في الوقت الحالي أي في هذه المنطقة .
د/محمد نصر الدين علام: موجودين وبعمق وبكثافة شديدة انا قلت ان انا سافرت 22 مرة لدول حوض النيل خلال السنةالسابقة عندنا مشاريع في رواندا عندنا مشاريع في تنزانيا عندنا مشاريع في جنوب السودان بنقترب خاليا من اثيوبيا عشان نعاونها في مجالات عديدة في المجالات المائية وطبعا اثيوبيا اهم دولة لينا في حوض النيل لان 85% من المية بتيجي من عندها وعندنا تواجد في كينيا من خلال بناء بعض السدود وحفر بعض الابارفي رواندا وبوروندي والكونغو ودلوقت وزير التعاون الدولي بنحاول نلاقي بروتوكول للوثيقة للتعاون في بعض المجالات الفنية والمالية في استغلال نهر الكونغو ، نهر الكونغو مثل بيرمي قد اللي بيصرفه نهر النيل حوالي 15 مرة في المحيط فيه موارد مائية هائلة وفيه موارد كهربائية هائلة فيه مشاريع للربط الكهربائي بين اثيوبيا ومصر والسودان تصل الى عشرات المليارات من الدولارات وتوفر كهربا في هذه المنطقة لمدة 30 او 40 سنة وفيه دراسة جدوى اتعملت وموجودة ناقص التنفيذ فيه مشاريع جامدة لاستغلال الثروات السمكية والثروات الكهربائية وهناك فيه النقل النهري يساعد على التقدم والتبادل التجاري ، يعني النهاردجة رئيس الوزارة لما راح اثيوبيا ومعاه100 مستثمر يعني ان هناك كبير باثيوبيا واهتمام كبير بالتواجد في السوق الاثيوبية اهتمام كبير بتعزيز العلاقات معها
عبد اللطيف المناوي: هذا الاهتمام هل هو اهتمام لحظي اهتمام متاخر ان انه اهتمام نبع من الاحساس بان هناك مشكلة ما باتت تظهر على السطح .؟
د/محمد نصرالدين علام:هو التوقيت دا محتاج مسالة تقيييمة ونشوف مدى التواجد وانا الحقيقة معنديش هذه البيانات ولكن هو اهتمام لانها جديرة بالاهتمام احنا 85% من مياه مصر بتاتي من هذه الدول لان هذه الدول لها اهمية خاصة استراتيجية الدولة احنا بنعزز هذا التواجد فيه برضه اقتراح برامج مماثلة مع اوغندا برامج مماثلة مع تنزانيا ولكن هذه الامورمحتاج ليها ترتيبات عديدة وتقوم بها الوزارات المعنية وهماك جهد كبير سواء لزيادة التواجد
عبد اللطيف المناوي: عندما بداتم هذا الاهتمام الواضح في المرحلة الاخيرة هل وجدتم انكم تسدون نقصا ما كان موجود من قبل تقاعسا ما كان موجود من قبل ؟
د/محمد نصرالدين علام:هوتعزيز التواجد ليس معناه تعويض نقص اوعدم تلبيةالاحتياجات في وقت ما ، التواجد من اجل تعزيزالتعاون وتسمح في الحافظ على مواردنا المائية في المستقبل سواء من الناحية الدولية اومن ناحية العلاقات الانسانية والتواجد في هذه الدول
عبد اللطيف المناوي: هل تعتقد كمراقب باننا اسرفنا في مرحلة من المراحل الى التطلع شمالا بدلا من التواصل جنوبا ؟
د/محمد نصر الدين علام:والله انا اتجاهي كله جنوبي فانا نفسي انها تدي الجنوب اكتر ولكن هوموقف مصر الاستراتيجي عاملة عليها واجبات عديدة جدا في اتجاه الدولي في الشرق الاوسط في العالم العربي في التوجه الافريقي
عبد اللطيف المناوي: بشكل متوازي وبشكل يرتبط بالمصلحة الاستراتيجة للبلد ..دكتور فتحي احد المشروعات التاريخية اللي بنسمع عنها في مرحلة من المراحل قناة جوبا ايه هذا المشروع ليه توقف سمعنا انه هيبدا العمل فيه مرة تانية وايه قيمته بالنسبة لمصر؟
د/محمد نصر الدين علام:احنا حاطين الاسس التصميمية ليها واحنا جينا صممنا قناة جوني هي عبارة عن ايه عن نهر يخش في حتة افقية نحفرقناة تلم المية دي وتمشي بدل ما تتبخر تقوم موصلاها هي فكرة هندسية وبيسموها اللي هي اقامة القنوات فدي قناة جون اللي هي عبارة عن مرتين حفر قناتة في المرحلة الاولى او توسيعها او حفر قناة موازية في المرحلة التانية كل مرحلة تدي مصر من 2 ل2.5 مليار متر مكعب زيادة في ايراد النهر فدي ابتدى فعلا تنفيذها ايام السيد الرئيس السابق الله يرحمه انور السادات وبعد كده حصلت ظروف الحرب الاهلية في جنوب السودان وتم الاعتداء على الحفارات وتم ايقاف المشروع وبعد كده تم التواصل مع حكومة السودان الجزء الجنوبي من السودان وليس هناك ممانعة في هذا الامر
عبد اللطيف المناوي: يعني المسالة متوقفة في الوقت الحالي ؟
د/محمد نصر الدين علام:مش متوقفة الحقيقة احنا في مرحلة دراسات انما متوقفة من ناحية التنفيذ
عبد اللطيف المناوي: فيما يتعلق بمسالة السودان الموحد اوالسودان ان كلا السيناريوهين مطروحين وحجم علاقاتنا في الجنوب السوداني في التعاون الاقتصادي وفي البنية الاساسية وكذا هل هو تعاون مطمئن ام انه في حالة الانفصال يمكن ان يكون هناك عبء اضافي او مشكلة اضافية يمكن ان تضاف الى مشكلات النيل ؟
د/محمد نصر الدين علام:اول حاجة تواجدنا في جنوب السودان لمشاعدة حكومة الشمال، رفع مستوى الاقصاد هناك ترجح البعد الوحدوي دا اول حاجة الاتفاق مع حكومة الشمال اما عنه مستوى التواجد اعتقد ان هو مرضي في جميع المجالات تشمل حفرابار انشاء سدود انشاء طرق انشاء محطات كهربا انشاء شبكات مياه انشاء مدارس انشاء مستشفيات او وحدات صحية يعني اكبر تواجد دولي في جنوب السودان هو تواجد مصر
عبد اللطيف المناوي: ودا يحدث في دارفور كما يحدث في الشمال ..؟
د/محمد نصر الدين علام:بالظبط كده .
عبد اللطيف المناوي: ايضا سؤال مطروح فينا يتعلق بمسالة مياه النيل هناك من يرى سيناريويقول التالي ان اسرائيل تعبث في منطقة منابع النيل من اجل الضغط على مصر بشكل اوباخر لكي تدفعها الى الموافقة على توصيل مياه النيل او الى شكل من اشكال التعاون المائي المصري الاسرائيلي ما مدى صحة هذا السيناريو
د/محمد نصر الدين علام: توصيل مياه غيرمطروح بالمرة ، مية مصر لمصر ومياه مصر كمان غيركافية لاحتياجاتها المستقبلية احنا تركيزنا كله على الايفاء باحتياجات اولادنا في المستقبل ، الحاجة التانية رفض تماما نقل المياه خارج الحوض
عبد اللطيف المناوي: دا متفق عليه بين دول الحوض ككل.
د/محمد نصر الدين علام: نعم.. وهناك فيه نوازع دولية حول هذا الامر مصر من الدول التي تقول منع نقل مياه خارج الحوض تحت أي ظرف من الظروف ومن الدول المؤيدة لهذا التوجه
عبد اللطيف المناوي: هذا اتفاق بين دول حوض النيل ليس هناك خلاف عليه فهو ملزم بين جميع الاطراف مياه النيل لاهلها لدول حوض النيل .
د/محمد نصر الدين علام:تمام.. انه يكون فيه عبث ..وارد ..دي حاجة واردة
عبد اللطيف المناوي: فى شواهد؟
د/محمد نصر الدين علام:لا والله الملف دا الخارجية تقدر ترد عليه اكترانما احنا بنتعامل في وزارة الري مع الظواهر
عبد اللطيف المناوي: في اطارالظواهر هل هناك تعاون اسرائيلي افريقي بين دول الحوض واضحة في مسالة المياه والتنمية ؟
د/محمد نصر الدين علام:اكيد ولكنها كلها مشاريع بحثية او دراسات بتمويل اجنبي
عبد اللطيف المناوي: هل تقارن بمستوى التعاون المصري ؟
د/محمد نصر الدين علام:ولا ترقى الى ذلك
عبد اللطيف المناوي: على الاطلاق.
د/محمد نصر الدين علام: على الاطلاق
عبد اللطيف المناوي: هل الحضورالمصري في دول حوض الميل في دول المنبع تحديدا يشعربها المواطن البسيط في تلك الدول بمعنى انه من الاهمية خلق راي عام مؤيد للمصريين ؟
د/محمد نصر الدين علام: هناك تقصيرمن الناحية الاعلامية سواء على المستوى المحلي او المستوى الدولي اوالمستوى الاقليمي .. التواجد موجود ولكن الاعلام غفيرموجود بالقدر الكافي والحقيقة ادينا توجهاتنا للسفارات المعنية وعندنا سفارات نشيطة جدا في دول حوض النيل انما ادي حضرتك مثل احنا عندنا برنامج نشيط جدا مع اوغندا المشروع دا كان ب20 مليون وفي نفس الوقت طلبوا مشروع تاني 4.5 مليون دولارعشان انشاء سدود صغيرة تبع وزارة المياه هناك والري ووافقنا وبعدين رحنا لقينا عاملين مواني نهرية مواني استثمارعاملين مناطق للتصويركمان الحشائش كانت سادة العديد من الطرق شلنا هذه الحشائش ، بناء بع السدود بناءبعض المزارع السمكية لناس اللي هما داخلين في صراع اهلي اوتمرد في المنطقة الشمالية فقلت لهم فين النشرات بتاعتكم مالقيتش نشرات فطلبت من وزير الزراعة نعمل مؤتمرموسع دولي وقعدت في المؤتمر الدولي الناس لا تعلم شئ الا على المستوى الحلي فاتفقت انه لام يكون فيه توسعة اعلامية يطكون فيه ما يدل على التواجد هناك فطلعت كتيب عن وضعنا المائي , وضعنا المائي دا حساس جدا وجاري توزيعه على السفارات
عبد اللطيف المناوي: الى أي مدى بتتقد ان طكانت هناك حالة مبالغة او تسخين في التغطية او في المعالجة الاعلامية لهذا الاجتماع والى أي مدى بتعتقد ان هذا يصب في مصلحة موقف مصري تفاوضي ؟
د/محمد نصر الدين علام:بيؤثر سلبا شديدا الذي لا داعي له على الاطلاق لان فيه متابعة شديدة من السفارات ويستاءوا جدا مما ينشره الاعلام
عبد اللطيف المناوي: يعني حجم الاهتمام الافريقي لما يحدث في مصر هناك اهتمام كبير ؟
د/محمد نصر الدين علام: اهتمام جامد وترجمة تقريبا يومية بتطلع من جميع السفارات الى دولها وعندي مخاطبات مستمرة عن التجاوزالاعلامي في حق هذه الدول وفيه تجاوز في الحقائق طبعا لازم يكون فيه حرية ولكن الحقيقة طريقة المناولة ليس الهدف الاثارة ولكن الهدف توعية المواطن وتوعية الجميع بما يحدث فالنهاردة اثارة شديدة جدا حوالين الاجتماع ونشرات طبعت وناس انسحبت والوزير اتخانق مع.... احنا منتظرين الردود الرئاسية
عبد اللطيف المناوي: اليس هذا الشكل تعبيرا على عدم التوصل الكافي حول المعلومات حول هذا الموضوع؟
د/محمد نصرالدين علام:انا نقلت الاعلاميين من مصرهنا تليفزيونات، محطات واذاعة وصحفيين وفرت لهم وسائل انتقال مناسبة ووفرنا لهم الفنادق المناسبة في شرم الشيخ يعني احنا اللي عاملن الكلام دا كوزارة معنية ، تاني حاجة حددنا متحدث رسمية من وزارة الخارجية اثناء المفاوضات يطلع ببيانات يديها للناس ، يعني احنا المباحثات كانت يوم واحد طلع فيها بيانين وبرضه ما يكفيش ماهوالنهاردة يا اما اسيب المفاوضات واقعد مع الصحفيين او اني اكمل مفاوضاتي برضه خاصة ان المفاوضات امتدت 16 ساعة فدا خلى ردود الافعال زيادة شوية عن المطلوب فارجو السادة الاعلاميين اللي هوالحرص الشديد على مصالح مصر احنا كلنا في مركب واحد الاعلام احد المحاورالرئيسية في مصر للتوعية ارجو ان هما يساعدونا على تنمية علاقاتنا مع هذه الدول
عبد اللطيف المناوي: هل يمكن القول بان هناك الحرب المقبلة هي حرب مياه ؟
د/محمد نصر الدين علام: مكنش خدناهم في شرم الشيخ في مدينة السلام احنا مصر دولة السلام ودا مش معناه ان نفرط في حقوقنا ولكن ليست الحروب هي الوسيلة ، التفاوض والتفاوض مع الاشقاء دول اقرب الناس الينا لو احنا حربنا دول هنتحاورمع مين يعني .. انا تخيلي ان المناخ صحي تماما المناخ يسمح بالتوافق والاتفاق ، علاقات الوزراء المعنيين على اعلى مستوى ، عايزين نستثمر الكلام دا
عبد اللطيف المناوي: احد النقاط اللي ذكرتها عرضا اثناء حديثك ان مصر حوالي 55.5 مليارمترمكعب في السنة ومصر تستهلك حوالي 75% انا بتكلم عن حوالي 25% مهدرة
د/محمد نصر الدين علام:لا مش مهدرة دا عجز
عبد اللطيف المناوي: ماهو حجم الهدر الذي يحدث لهذه المياه؟
د/محمد نصر الدين علام:لازم يكون فيه نسبة من الهدر فاحنا بنعمل ايه بنشوف المية اللي مش نضيفة دي وبننضفها ونستخدمها تاني .
عبد اللطيف المناوي: اعادة الاستخدام دا دليل على رقي الدولة ؟
د/محمد نصر الدين علام: طبعا.. احنا بنصل ل75% من اعلى دول المنطقة في كفاءة الاستخدام ولكن احنا لانرضى بهذا احنا لازم نزود الكفاءة عشتان نقدر نتواكب نمع احتياجات السكان المتزايدة ونطمح الى الوصول الى ما يقرب من 80% على مدى ال5 سنوات او ال10 سنوات القادمة
عبد اللطيف المناوي: هل هناك في سلوكنا المائي ما يؤثرعلى هدرجزء كان نصيبنا ؟
د/محمد نصر الدين علام: طبعا ...و الحقيقة في وزارة الزراعة استخدام الري السطحي دا الحقيقة هيتم تطويره ، فيه الاستخدام السكاني ورش الشوارع وتنظيف العربيات وتؤرب المياه من المواسيرفيه خطة كاملة مع وزيرالاسكان لوضع خطة متكاملة لترشيد الاستهلاكات في ظرف سنة او سنتين هنحس بيها كمواطن ان شاء الله
عبد اللطيف المناوي:نسبة الهدرتقريبا عندنا قد ايه في الاستخدام السلبي للمياه؟
د/محمد نصر الدين علام:تقريبا حسب القطاع احنا قطاع الزراعة نسبة الكفاءة قي الزراعة الحقلية في الري السطحي لا تزيد عن 55% وبقية المية بتروح صرف ، بس بناخدها تاني وبنعيد الكفاءة وبالنسبة للاستخدامات السكانية بتعمل نسبة هدر بتصل الى 30% وبتزود ارتفاع منسوب المياه الجوفية مما يعمل مشاكل ...
عبد اللطيف المناوي: اذا طلبت منك كلمة اخيرة تلخص فيها الموقف المصري في هذه المسالة موقف مصر التفاوضي ، مدى امان حصة مصر من المياه ، مدى شكل علاقة مصر مع دول حوض النيل الى مدى هي قوية متى تتوقع ان نصل الى اتنفاق خاص بالمفوضية؟
د/محمد نصر الدين علام:اول حاجة عايز اقولان علاقات مصر مع دول حوض النيل على منهى القوة سواء على المستوى السياسي والقيادة السياسية او على المستوى الفني سواء الوزراء تاني حاجة ان الطريق المحيط بينا مؤمن هو التفاوض للوصول الى اتفاق شامل في كيفية التعاون مع دول حوض النيل ونحن على وشك الانتهاء منه لكن عملية التفاوض عملية صعبة وليست سهلة بتاخد وقت وعايزة شوية صبر وعايزة شوية ثبات اعلامي حتى لا نسئ الى علاقتنا مع هذه الدول الشقيقة تالت حاجة ان حقوق مصر مصانة بالقانون الدولي وعن طريق علاقاتا القوة مع هذه الدول ولا مجال لان نقلق حولها وان شاء اله نحافظ عليها ودول حوض النيل جميعها تمنى لمصر كل رفاهية
عبد اللطيف المناوي: امتى تتوقع ان يتم الاتفاق هل لديكم وقت زمني ؟
د/محمد نصر الدين علام: بدانا بعض المفاوضات الجادة حوالين البنود العالقة لن تزيد عن سنة ان شاء الله
عبد اللطيف المناوي: نتمنى ان تيدا المفاوضات الجادة ..السيدات والساتدة كما قلت فهو لف مهم جدا هو ملف مصري يتعلق بالامن الاستراتيجي المصري فيما يتعلق بامنها المائي وعلاقاتها مع دول حوض النيل بشكر الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية ..السيدات والسادة شكرا لكم والى اللقاء في مرات قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.