اعرف طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    20 لاعبًا بقائمة الاتحاد السكندري لمواجهة بلدية المحلة اليوم في الدوري    مصرع أكثر من 29 شخصا وفقد 60 آخرين في فيضانات البرازيل (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك وبداية موسم الحج    الخضري: البنك الأهلي لم يتعرض للظلم أمام الزمالك.. وإمام عاشور صنع الفارق مع الأهلي    جمال علام: "مفيش أي مشاكل بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب"    "منافسات أوروبية ودوري مصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة حرية الصحافة لعام 2024    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    محمد هاني الناظر: «شُفت أبويا في المنام وقال لي أنا في مكان كويس»    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    انخفاض جديد مفاجئ.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالبورصة والأسواق    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    هالة زايد مدافعة عن حسام موافي بعد مشهد تقبيل الأيادي: كفوا أيديكم عن الأستاذ الجليل    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 14 - 04 - 2010

د /عمروعبد السميع : مساء الخير وأهلا وسهلا بكم في حالة حوار
د /عمروعبد السميع : مياه كثيرة جرت تحت جسور الحياة السياسية والحزبية في مصر مؤخرا البعض شاف تصارع الحركة السياسية باعتباره انعكاس لقلق الأحزاب من العامين الانتخابيين اللي احنا نمر بهم عام 2010 عام الانتخابات البرلمانية مجلس الشورى أولا ثم مجلس الشعب وعام 2011 عام الانتخابات الرئاسية والبعض شاف ان تصارع الحركة السياسية هو المحصلة النهائية لخمس سنوات حراك باتجاه الإصلاح السياسي بدأت بإعلان الرئيس مبارك بمبادرته في مدرسة المساعي المشكورة من اجل تعديل الدستور الذي أفضي بنا الى أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد وكنا محتاجين نستجلي الموقف الحلأ اللي فاتت حملنا أسئلتنا الى رئيس حزب التجمع وقلنا له لازم يجاوب والحلأ دي نستضيف قادة حزب الوفد ولازم برضو يجاوبوا
د /عمرو عبد السميع : اسمحوا لي أولا ان أرحب بضيوفي وضيوفكم الأستاذ محمود أباظة رئيس حزب الوفد الأستاذ منير فخري عبد النور سكرتير عام حزب الوفد الأستاذ سعيد عبد الخالق رئيس تحرير جريدة الوفد وأبنائي وبناتي شباب وشبات مصر وأهلا وسهلا بكم
د /عمرو عبد السميع : بقي يا أستاذ محمود في 13 مارس الفائت أعلنت حضرتك مع ممثلي الأحزاب الجبهة والتجمع والناصري تحالفا بين أحزاب المعارضة من اجل ما سمي بإصلاح الدستور سيادتك قبل هذه الواقعة فضلت 9 سنوات سكرتير لجنة رؤساء الأحزاب اللي قرر توا فيها إنكم تخوضوا الانتخابات البرلمانية على قوائم موحدة وهتنسقوا بينكم في الدوائر اللي تلقوا فيها بمرشحيكم الى آخرة في الحقيقة في سنة 2005 في انتخابات البرلمانية لم يحدث شيء من هذا هل بقي نقدر نسال ان التحالف الجديد ده معناه أنكم هتقرروا خوض الانتخابات البرلمانية على قوائم موحدة
أ /محمود أباظة : لأ هو أولا لجنة رؤساء الأحزاب دي كانت تجتمع بانتظام لغاية 98 وكان بيحضرها الأحزاب الموجودة في ذلك الوقت ستة أحزاب زائد الاخوان المسلمين والشيوعيين
د /عمرو عبد السميع : نعم
أ /محمود اباظة : ودي كانت لا تهدف الى تحالف لكن الى عمل مشترك وصدر منها أوراق كثيرة واتعمل المؤتمر الكبير سنة 87 الخ التحالف مع الأحزاب الأربعة الحقيقة هو قبل 13 مارس وهو من 2008 وفي ورق مشترك 13 مارس ده كان مؤتمر دعت إلية الأحزاب الأربعة ودعت إلية شخصيات عامة 200 شخصية عامة من مختلف القوي طبعا مسئلة التنسيق في الانتخابات وارد على وارد في أجندة الأحزاب الأربعة أنا عاوز أقول برضو
د /عمرو عبد السميع : الحقيقة من الناحية النظرية وارد أنا بقول من الناحية العملية حصل يعني
أ /محمود اباظة : تقدر تقول تقدر تنفذه دي مسالة أخري إنما طبعا
د /عمرو عبد السميع : طيب تقدر تنفذه
أ /محمود اباظة : ما أنا أقولك اهوه
د /عمرو عبد السميع : قول اهوه
أ /محمود اباظة : ده تسعي إليه إنما توصل إليه يبقي في بعض المشاكل في الدوائر وأنت عارف في الدول الأخرى عندما يحدث هذا عادة هي لو حد من الأحزاب مرشح في نفس الدائرة الإعادة وفقا لاتفاق مسبق بس لازم يبقي في اتفاق على برنامج شامل يبقي في الإعادة ينسحب
د /عمرو عبد السميع : يعني احنا مثلا في بريطانيا تحالف حزب العمال مع حزب الأحرار الديمقراطيين اللي هو تحالف أسمة الليب لب
أ /محمود اباظة : ايوة وأطالب في فرنسا مثلا الكتلة بتاعة اليمين هي كتلة متعددة الأحزاب يجزا ساعات يرشحوا مرشح واحد او يرشحوا أكثر من مرشح لكن يبقي في اتفاق سابق انه المرشح اللي بيعيد يقفوا المرشحين الآخرين معه ده الحقيقة يبقي متوقف على وحدة برنامج فإحنا عندنا ورقة مشتركة عندنا اتفاق مشترك على الإصلاحات الدستورية وعندنا نقاط أخرى مشتركة
أ /محمود اباظة : بعد إذن حضرتك يعني أنا مش أناقش أبدا الوزن والارجحية بتاعت الأحزاب اللي دختلوا معها هذا التحالف لكن أظن أنكم انتم لكم برنامجكم اللي طرحتوا من اجل الانتخابات البرلمانية القادمة اللي يخش معالك تحالف ليه يبقي على ورقة ليه ما يبقاش على البرنامج
أ /محمود اباظة : لأ ما هو كل حزب له برنامجه خلي بالك احنا دلوقتي في مرحلة بنتفق فيها على قواعد اللعبة يعني قطعا بين التجمع والوفد والناصري والجبهة في خلافات في وجهات نظر كثيرة في سياسات إنما احنا النهاردة نتفق على قواعد اللعبة السياسية يعني زي تخطيط الملعب تخطيط الملعب ده المفروض يبقي على نطاق واسع أولا
د /عمرو عبد السميع : سؤال محدد جدا وعملي جدا وبرجماتي جدا في الحقيقة أنت كنتم محتاجين التحالف ده
أ /محمود اباظة : آه شوف أصل دي مش حاجة جديدة محاولات بقلها 20 سنة
د /عمرو عبد السميع : كنتم محتاجينة كحزب وفد
أ /محمود اباظة : لأ احنا في مصلحتنا ومش مصلحة المعارضة ومش بس كده وفي مصلحة مصر ان يتم توافق وطني واسع حول قواعد اللعبة السياسية سواء من ناحية نزاهة الانتخابات سواء من ناحية إصلاحات دستورية سواء من ناحية التصور للصيغة السياسية الجديدة اللي تناسب التطور الشديد والسر مع الذي حدث في المجتمع المصري خلال ال 30 سنة
د /عمرو عبد السميع : أدينا ملامحها بسرعة كده
أ /محمود اباظة : يعني عندما تغير المجتمع المصري تغير المجتمع المصري في عدة مظاهر أولا في كمية او إعداد الذين يتعلموا في الريف المصري لن يقبلوا ان يظل الريف المصري أسير لقيود الأسرة ودي مسالة مهمة لن يقبلوا ان يظل الصعيد بهذا أبدا فإذن في مطالب وهذه المطالب لم تكن موجودة في الشعب المصري بهذا الحجم
د /عمرو عبد السميع : مطالب ولا آليات المطالبة
أ /محمود اباظة : لأ آليات مطالبة ليه في مطالب احنا نتفق ان عندنا مشكلة
د /عمرو عبد السميع : أصل دي مطالب طبيعية لأي شعب في الدنيا يعني
أ /محمود اباظة : ايوه بس كونه يطلبها وكونه يشعر بها وكونه يعتبرها من الأولويات هذا جديد احنا كان عندنا صيغة سياسية فيها نوع من أنواع الانتداب يعني احنا انتدبنا الحكومة او الحاكم لأنه يدير أمورنا واخد بالك في مقابل انه يعلمنا ويشغلنا والخ واحنا بعد هذه الصيغة معدتش تنفع هي دي الصيغة الرئيسية التي تجاوزها الواقع كما تجاوزها الزمن وبالتالي نحن في حاجة كصيغة جديدة علشان كده احنا طرحنا قضية التحول نحو نظام برلماني يعني ايه التحول نحو نظام برلماني ان يكون رئيس الجمهورية المنتخب انتخابا مباشرا من الدولة من الجمهورية كلها سلطات محددة اللي هي سلطات التي يتفق عليها كل المصريين يعني لما تقول ان هو مسئول عن امن الوطن وسلامة أراضية مفيش مصري يختلف في هذا ان ده لازم يبقي حق لما نقول انه حكم بين السلطات مفيش سلطة تجور على سلطة برضو لما تقول انه ضامن لإدارة مؤسسات الدولة دورها بانتظام
د /عمرو عبد السميع : أمور سيادية يعني
أ /محمود اباظة : أمور سيادية وان هو يمثل مصر في العلاقات الخارجية ويعقد المعاهدات وفقا للدستور دي حاجات متفق عليها وحاجات مهمة وحاجات يمارسها رئيس الجمهورية لأنه منتخب انتخابا مباشرا من الشعب إنما بقي وضع سياسة الدولة وتنفيذها يجب ان يكون من مجلس الوزراء المسئول أمام البرلمان يبقي في خلال به لان رئيس الجمهورية ليس مسئولا أمام البرلمان مجلس الوزراء مسئول ولكن وحتى المسئولية ان لم تك السلطة ملازمة لها لان أنا ابقي مسئول عن حاجة والسلطة مش
د /عمرو عبد السميع : اللي هي يعني بشكل او بأخر ملخصها طرح فكرة تداول السلطة تعالي بقي نروح الى تداول السلطة في حزب الوفد أنا شوفت مثلا مؤخرا ان حضرتك أتكلمت عن تأجيل انتخابات الهيئة الوفدية وفي نفس الوقت أتكلمت عن ان انتخابات رئاسة الوفد تحصل في موعدها في يونيو القادم أولا ليه دي اتاجلت وليه الأخرى هيجري انتخاباتها في نفس الوقت من الناحية الثانية الدكتور السيد البدوي عضو الهيئة العليا للوفد عمل حديث في جريدة نهضة مصر يوم الثلاثاء الماضي وقال فيه هو طبعا يؤيد مرشح أخر لرئاسة الوفد وقال فيه ان فرصك قليله هو حقيق ان فرصك قليله وازاي عضو قيادي في الوفد يأخذ مثل هذا الموقف العلني
أ /محمود اباظة : أولا عندما يكون في انتخابات يكون في مرشحين وعندما يكون في مرشحين لازم يكون لكل مرشح مؤيدين خلاص الأستاذ فؤاد البدراوي أعلن انه مرشح لسه معندناش حد تاني في الوفد أعلن انه مرشح والدكتور سيد بدوي يؤيد فؤاد بدراوي
د /عمرو عبد السميع : أنت مش مرشح
أ /محمود اباظة : لأ
د /عمرو عبد السميع : لسه
أ /محمود اباظة : أنا ما اعلنتش
د /عمرو عبد السميع : هتعلن
أ /محمود اباظة : شوف أنا بسعي الى إيجاد أوسع توافق ممكن للوفد حول المسيرة عندما يتحقق هذا التوافق الواسع هنشوف مين الإصلاح
د /عمرو عبد السميع : يعني حضرتك بعد السنين دي محققتش التوافق ده ة
أ /محمود اباظة : لأ أنا مثلت التوافق لمده أربع سنين إنما لاحظ حاجة ان دي أول مرة تبقي عندنا رئيس ينتخب لمده محددة
د /عمرو عبد السميع : ايوة
أ /محمود اباظة : مكنتش قبل كده في الوفد وبالتالي طبيعي انه يحدث أشياء جديدة خليني أقولك تاني ليه أجلت انتخابات الهيئة العليا واستبقيت انتخابات رئيس الوفد أولا أنا اقترحت التأجيل او مش اقترحت التأجيل رؤساء اللجان كثيرة من المحافظات اتصلوا بي وقالوا لي احنا عندنا انتخابات بعد ثلاثة أشهر انتخابات عامة وانتخابات جو انتخابات الهيئة العليا دي بينجح 50 يعني المقاعد 50 المرة اللي فاتت أترشح 98 ونجح 50
د /عمرو عبد السميع : ايوة مظبوط
أ /محمود اباظة : المرة دي الانتخابات العامة ان المراكز عوزة تمثل احنا عندنا 149 مركز يعني اللجان دي فغالبا المرشحين هيبقي 200 هينجح 50 هتبقي عندي 150 مشكلة في لجنة من لجان وبالتالي ليس منطقيا ان يحدث هذا وأنا داخل على انتخابات بعدها بثلاثة شهور ودي لها سابقة ان سنة 94 أنت عارف دلوقتي تقاطع الانتخابات سنة 90 الهيئة العليا لها سابقة 69 مدتها 5 سنين كانت تنتهي 94 كان 94 عندنا انتخابات 95 ففؤاد سراج الدين عمل جمعية عمومية ومد هيئة المكتب لمدة سنة وأجريت الانتخابات سنة 96
د /عمرو عبد السميع : يعني أنت بتعمل ده جريا على السوابق
أ /محمود اباظة : أذن ده في 89 النقطة الأخيرة بقي طبيعي ان عندما يكون عندك مرشحين متعددين ولازم يبقي في مرشحين متعددين ان يبقي قيادات الحزب تساند المرشح اللي يبدوا لها الأحسن
بس الحقيقة دكتور سيد بدوي قال ان فرصك قليلة شوية
أ /محمود اباظة : آه ده تقديره أولا أنا لست مرشحا
د /عمرو عبد السميع : طيب أنت شايف أما تبقي مرشح تبقي فرصك قليله
أ /محمود اباظة : شوف أنا الوفديين اعتقد إنني اعرفهم كويس أنا كنت مقرر لجنة تنظيم لمدة 20 سنة مسئول لجنة الشباب لفترة طويلة جوه الإله بتاعة الوفد منذ فترة طويلة على الأقل من 87 فعندي تقدير للمسائل إنما الدكتور سيد أيضا كان سكرتير عام له لفترة ما
د /عمرو عبد السميع : مظبوط لما جه شرفنا هنا في حالة حوار أشار لهذا
أ /محمود اباظة : ثم عندما أجريت الانتخابات الهيئة العليا الجديدة تقدم للسكرتيرة العامة ولم يوفق في الاختيار يعني نجح الزميل عبد النور في السكرتارية العامة ومن هذا الوقت هو لازال على صلة بالحزب صحيح صلة بسيطة لأنه مبيحضرش كثير إنما هذه راية وأنا أتصور انه من حقه ان يقول هذا الرأي ومما لا شك فيه لو أنا شعرت ان ممكن يحدث توافق واسع حول مرشح لرئاسة الوفد ينتقل به الى مرحلة جديدة في إطار هذا التوافق الواسع أنا أكون أول واحد يؤيده
د /عمرو عبد السميع : تمام أستاذ منير الحقيقة احنا ننظر الى حزب الوفد أنا مش وفدي لكن الحقيقة بننظر الى حزب الوفد باعتباره من الأصول السياسية التي يهمنا جميعا أمرها في الحقيقة في ثلاث حاجات مؤخرا تقتضي إيضاح وإفصاح حول هذا الموضوع الثلاث حاجات دول أية سمعنا ان الوفد تلقي أموالا أمريكية ثم ضخها الى بعض المنظمات الحقوقية التي يرأسها ناشطون وفديون والكلام ده قاله رئيس الحزب السابق الدكتور نعمان جمعة في محطة تلفزيون n t b وردده أيضا محمد عبد العليم داود في مجلس الشعب بما أدي الى تجميد عضويته في الهيئة العليا في الوفد دي صحة هذا الكلام أية النقطة الثالثة جريدة المصري اليوم نشرت أنكم دخلتم صفقة مع الحزب الوطني لتحصلوا على 23 مقعد في الانتخابات بتاعت مجلس الشعب ورغم أنكم نفيتم ورحتم رفعتم قضية في المحكمة ورغم ان الحزب الوطني أيضا نفي لكن هناك تساؤلات حول هذا الأمر جريدة المصري اليوم ليه في هذا التوقيت وخاصة ان اللي يملك اغلب أسهمها هو المهندس صلاح دياب اللي عضو في الهيئة العليا في الوفد النقطة الثالثة كلام كثير جدا بيتكلم عن كوادر حزب الوفد في الشرقية والغربية اللي راحوا جبهة التغيير بتاعت د محمد البرادعي علشان يطالبوا بالإصلاح الدستوري والكلام ده نشرته روزاليوسف في 30 مارس الماضي مدي صحته ودلالة أية فيما يخص الانضباط والالتزام الحزبي اتفضل
منير فخري عبد النور : كل ده مرة واحدة
د /عمرو عبد السميع : كل ده مرة واحدة
منير فخري عبد النور : طيب دعني أضع الأمور في سياقها وفي تسلسلها التاريخي حزب الوفد عقد مؤتمرة السنوي في نهاية نوفمبر 2009 وهذا المؤتمر اقر البرنامج الانتخابي للحزب الذي كان موضوع للنقاش الطويل داخل لجان الحزب الداخلية برنامج الحقيقة يستحق التوقف أمامه ودراسته لأنه برنامج شامل وقوي ثانيا اعتبارا من شهر ديسمبر 20009 بدأ التحرك الإقليمي لحزب الوفد وعقدنا مؤتمرات عديدة مؤتمر في الخليفة القاهرة مؤتمر في فاقوس الشرقية مؤتمر في دمنهور وفي الإسكندرية وفي المطرية وظهرت خلال هذه المؤتمرات ان الوفد موجود في الشارع ويتمتع بشعبية على الأقل في دوائر عديدة في مصر وبالتوازي في لجنة من لجان الحزب اسمها لجنة الاتصال بدأت تتحرك في كل محافظات مصر لمراجعة الاستعدادات والبنية الأساسية في مقرات الحزب في مواجهة التحديات القادمة والانتخابات العامة سواء كانت انتخابات شوري او مجلس الشعب وفي هذه الإثناء ظهر ان في حماس في قواعد الحزب عدد الذين تقدموا للترشيح سواء في مجلس الشورى او اللي في عبروا عن رغبتهم في الترشح لمجلس الشعب كثير والحقيقة شيء مشجع بالتوازي بقي زي ما سيادتك ذكرت يوم 24 أكتوبر 2009 والتاريخ ده مهم دعا الحزب الوفد الى عقد مؤتمر بمشاركة أحزاب الائتلاف الأخرى للإصلاح الدستوري كان هدف عقد هذا المؤتمر هو وضع أسس المطالب للإصلاحات الدستورية المنشودة انعقد هذا المؤتمر في شهر ديسمبر تقدم حزب الوفد بورقة عمل لهذا المؤتمر هذه الورقة وزعت على أحزاب الائتلاف يوم 1 يناير 2010 ثم مناقشة هذه الورقة ثم دعوة هذا المؤتمر للانعقاد يوم 13 مارس زي ما حضرتك تفضلت أنا بس ذكرت تاريخ
د /عمرو عبد السميع : 24 أكتوبر ليه
منير فخري عبد النور : آه علشان بس ما تربطش بأحداث أخرى ان هذا المؤتمر عقد للرد على حراك كان دائر في الشارع السياسي المصري هذا المؤتمر عقد
د /عمرو عبد السميع : تقصد الحراك السياسي اللي هو عودة الدكتور محمد البرادعي
منير فخري عبد النور : مكنش له علاقة
د /عمرو عبد السميع : احنا عوزين بس شوية شفافية وصراحة
منير فخري عبد النور : لأ الحقيقة أنا متكئ على ذكائك وفطنتك علشان تفهمها وذكاء الشباب اللي بيحضرنا
د /عمرو عبد السميع : كتر خيرك برضو عوزين شوية الشفافية والصراحة
منير فخري عبد النور : إذن كان في نشاط إفصاح نشاط رائع ووضاح جدا لحزب الوفد في الشارع المصري والشارع السياسي المصري وفي هذه الإثناء وفي أثناء انعقاد هذا المؤتمر خرجت علينا هذه الجريدة الغراء بمقال من كاتب نابغة يدعي ان هناك صفقة ما بين حزب الوفد والحزب الوطني الحقيقة التوقيت ده أنا يجب ان نتوقف أمامه علشان نفهم ما وراء وما هو الهدف من هذه التهم إنما الاتهام رأي ما حضرتك قلت موقفش عند كده متهمين بتلقي أموال من أمريكا متهمين بالاتصال بالسفارات الخارجية
د /عمرو عبد السميع : وكل ده من عناصر وفدية خلي بال حضرتك أما من دكتور نعمان جمعة رئيس الحزب السابق وأما من محمود عبد العليم داود وأما من جريدة المصري اليوم اللي يملك معظم أسهمها المهندس صلاح دياب عضو الهيئة العليا للوفد
منير فخري عبد النور : تمام
د /عمرو عبد السميع : يعني ولا الحكومة ولا حاجة
منير فخري عبد النور : والله معرفش آه د معرفتهاش
د /عمرو عبد السميع : ازاي بقي?
منير فخري عبد النور : اهوه دي معرفتهاش وأقولك ليه معلش أنا
د /عمرو عبد السميع : الجماعة دول غيروا صفتهم الحزبية وأنا معرفش
منير فخري عبد النور : اسألهم اسألهم خلينا نتكلم في الاتهامات وبعدين نشوف أية اللي ورائها أولا حكاية الصفقة يعني الحقيقة الجريدة الغراء والكاتب النابغة كانوا يقدروا يحبكوها شوية أحسن ليه لأنه قالوا ان هذه الصفقة كان هدفها استبعاد أعضاء مجلس الشعب من كتلة الاخوان المسلمين وفي الواقع ال 23 حزب اللي حطوهم في الجدول موضوع الصفقة لو هيستبعدوا حد هيستبعدوا 23 عضو من ضمن الحزب الوطني كلهم من الحزب الوطني
د /عمرو عبد السميع : ما جريدة الوفد قالت نفس الكلام
منير فخري عبد النور : وأنا أؤكد هذا الكلام ويعني الجريدة الغراء والكاتب النابغة
د /عمرو عبد السميع : برضو أنا سؤالي مش هنا أنا سؤالي كيف يمكن لجريدة يملك معظم أسهمها عضو في الهيئة العليا في الوفد انه في هذا التوقيت تنشر هذا الموضوع
منير فخري عبد النور : الحقيقة هذا العضو اللي هو المهندس صلاح دياب وهو صديق بغض النظر عن أي
د /عمرو عبد السميع : جدا جدا
منير فخري عبد النور : بغض النظر عن أي علاقات حزبية الحقيقة عمره ما كان له نشاط وفدي ملموس يعني خلال أربع سنوات من عمر الهيئة العليا الذي انتخبت بها كان على فكرة بالمناسبة أخر المنتخبين في هذا المنتخبين كان أخرهم
د /عمرو عبد السميع : في الهيئة العليا
منير فخري عبد النور : الهيئة العليا
د /عمرو عبد السميع : كان ترتيبه ال 50
منير فخري عبد النور : ايوة لم يحضر الا سوي 3 اجتماعات يعني على اكبر تقدير وعندما كان يحضرها كان يأتي ويدلي برائية في موضوع ما وما ينتظرش المناقشة ويقوم ويقول أنا أصل مستعجل وعاوز أروح مش دي القضية القضية هل التهمه في محلها او في غير محلها بغض النظر أية الجدول اللي حطوه بقي مين
د /عمرو عبد السميع : طيب إذا كانوا الطرفين اللي هما الحزب الوطني او حزب الوفد قالوا ان التهمه مش في محلها طيب مش في محلها
منير فخري عبد النور : قد تكون أصحاب مصلحة الحزب الوطني او حزب الوفد من مصلحته النشر إنما عاوز أؤكد للرأي العام ان لا أساس ان هذه كذبه واضحة واضحة الجدول اللي حطوه ملئ بالأخطاء أخطاء في أسماء أخطاء في الصفات الانتخابية للمرشحين أخطاء في الدوائر يعني على سبيل المثال
د /عمرو عبد السميع : ينفع أنكم تستمروا في قضية ضد صحيفة يملكها او بيملك معظم أسهمها عضو في الهيئة العليا
منير فخري عبد النور : الى ان تعتذر وتعترف بخطئها أمام الرأي العام
د /عمرو عبد السميع : محصلش أي حوار في هذا السياق
منير فخري عبد النور : كما قامت باتهامها أمام الناس
د /عمرو عبد السميع : محصلش أي حوار في هذا السياق
منير فخري عبد النور : حصل ولم نحصل على الاعتذار الواجب
د /عمرو عبد السميع : حصل ازاي شوية شفافية وشوية إفصاح برضو
منير فخري عبد النور : ده من خلال وسطاء يعني يسعون الى تقريب وجهات النظر والحقيقة المعروض مكنش بقي بالهدف ويؤكد ان هناك خطاء ارتكب خطاء مهني وخطاء لا يمت وكذب ولا يمت للحقيقة من الوقع
د /عمرو عبد السميع : وأية بقي حكاية الفلوس الأمريكية
منير فخري عبد النور : هنا بقي أية أنا أحب أتوقف ان حزب الوفد هو الحزب الوحيد وتحت كلمة الوحيد عشر خطوت حمراء الذي يرفض دعم من الدولة المصرية ومن الموازنة العامة المصرية وده أية تماشيا مع قاعدة كان وضعها المرحوم فؤاد سراج الدين وقال من يملك حق المنح يملك حق المنع وحيث انه مش عوزين حد يمنعنا فرفضنا المنحة التي يكفلها قانون الأحزاب موارد حزب الوفد واضحة وضوح الشمس هما ثلاثة اشتراكات الأعضاء مساهمات الأعضاء خارج الاشتراك وفوائد او إيرادات الودائع التي نجح الوفد في تكوينها عبر سنوات وبفضل الإدارة الحكيمة التي وهي إدارة فؤاد سراج الدين الحكيمة يجب ان تعلم ان جهاز المركزي للمحاسبات يراقب كل مليم يخش وكل مليم يخرج مش يراقب عن قرب يراقب من داخل الحزب لو سيادتك تشرفني في الحزب أعزمك على فنجان قهوة
د /عمرو عبد السميع : ما تعزمنيش
منير فخري عبد النور : ليه
د /عمرو عبد السميع : إنما أجي الحزب وأشوف الورق علشان يبقي رأي مستقل وحر
منير فخري عبد النور : هوريك مكتب الجهاز المركزي للمحاسبات وهو ملاصق لمكتبي في الحزب موجود صباحا مساءا أي مراقبة الماليات الحزبية فحكاية ان نتلقي أموال
د /عمرو عبد السميع : هذه التهمة منكرة في الحقيقة في خطاب دكتور نعمان جمعة الرئيس السابق أية حكاية الأمريكان
منير فخري عبد النور : للأسف المناخ العام حصل من أي خلاف في الرأي او خلاف مواقف بطرف يتهم الطرف الأخر يا أما بالعمالة يا أما بالخيانة الحقيقة مناخ رديء وبعدين عاوز أقول حاجة م التهم انه نحن او بالتحديد أني أنا كنت على علاقة بالسفير الأمريكي السابق ديفيد ووالش
د /عمرو عبد السميع : دفيد ووالش
منير فخري عبد النور : أنا اعرف سفراء الولايات المتحدة الأمريكية اللي خدموا في مصر منذ نهاية السبعينات أي منذ عصر أيكس بس مش كده
د /عمرو عبد السميع : فردريك أيكس
منير فخري عبد النور : واعرف سفراء فرنسا وانجلترا وروسيا ولازم اعرفهم واعرف وزراء خارجية الأمريكان وزير الخارجية الفرنسي ووزير الخارجية القادم البريطاني لازم اعرف وأنا أقف على ارض وطنية صلبة أنا متسلح
د /عمرو عبد السميع : أستاذ منير يا أولاد لما جه ممثل لجنة الحريات الدينية هنا وقابله بوصف عضوية في المجلس المصري لحقوق الإنسان علشان يفتش ويحقق في شئون الأقليات وأشياء من هذا القبيل قال له أنت جاي تعمل أية ومرديش يتكلم معاه ده موقف من المواقف الوطنية المشهودة الحقيقة اللي بتعترف بها سواء كنا في الحكومة او في المعارضة
منير فخري عبد النور : أشكرك إنما اللي عنده بطحة على رأسه يحسس عليها أنا أقف على ارض صلبة متسلح بالعلم وبالحرص على امن واستقرار هذا البلد وعلي المعالم العامة واعرف
د /عمرو عبد السميع : أخر نقطة كده بسرعة اللي هي حكاية كوادركم راحت انضمت الي حركة الدكتور البرادعي
منير فخري عبد النور : لأ منضمتش شجعت أولا الشباب الوفدي جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري وكما تحمس جزء كبير من المجتمع المصري لدخول الدكتور البرادعي على الحلبة السياسية المصرية لأنهم وجدوا فيه آمل او وسيلة ضغط إضافية للإصلاح السياسي والدستوري جزء كبير من الشباب الوفدي
د /عمرو عبد السميع : او شبة لهم
منير فخري عبد النور : او شبة لهم جزئ كبير من شباب الحزب تحمس لاسيما ان مطالب دكتور البرادعي متطابقة على الأقل جزئيا في مطالب
د /عمرو عبد السميع : أنا مش بتكلم على مطالب الحزب
منير فخري عبد النور : حزب الوفد حزب ليبرالي ما هواش
د /عمرو عبد السميع : ليبرالي أية يعني الواحد يأخذ أي هوامش كده فهو تأكيد في مطالب الوفد السؤال هل وسيلة هذه المطالب هي الفيصل او هل المطالبة م خلال التنظيمات والمنظمات او الإطار التنظيمي للعمل السياسي وهو الحزب هو ده الخلاف المطلب في فحواه متطابق وبالتالي حزب الوفد في ليبرالية يسمح بذلك فلسنا حزب فاشي ولسنا تنظيم سري
د /عمرو عبد السميع : الأستاذ سعي عبد الخالق الحقيقة كل اللي احنا تكلمنا فيه دلوقتي سواء من حيث المعمعة الانتخابية القومية اللي هتحصل في انتخابات مجلس الشورى والشعب ثم الانتخابات الرئاسية العام القادم او المعمعة الداخلية في حزب الوفد اللي هي الانتخابات الداخلية في حزب الوفد أدي ذلك الى التراشق الذي يحث بين أجنحة مختلفة في الحزب عبر وسائط بعضها إعلامي وبعضها غير إعلامي يطرح دور صحيفة الوفد باعتبارها لسان حال الحزب على المستوي الوطني الحقيقة أنا معرفتش أرقام الصحف المصرية كام او اعرفها ومش عايز أقول علشان مدخلش في مناقشات من هذا لكن اللي أنا متأكد منه هو عدد زورا المواقع الاليكترونية أنا لاحظت ان بعض الصحف زوار موقعها الاليكترونية أكثر بكثير قوي من صحف مستقلة أكثر بكثير قوي من صحيفة الوفد هل تراجعت الصحف الحزبية أمام الصحف القومية لهذا الحد
أ سعيد عبد الخالق : شوف حضرتك هو صحيح وغير صحيح في 77 لما عادت الحياة الحزبية لمصر في 3 صحف الأحرار وأنا عملت فيها سنة 77 كان في الشعب لسان حال حزب العمل وفي الأهالي لسان حال حزب التجمع الصحف دي لما طلعت تخص الأحزاب كان في حالة من الاستقرار داخل الأحزاب هو في عدة أسباب علشان نفهم أنا بنتكلم في أول سبب كان في حالة من الاستقرار في داخل الأحزاب أول ما تحدث هزة في حزب تحدث هزة من كله حصل هزة والصحف دي كانت بتوزع وصلنا للأحرار كان أيامها 600 , 700
د /عمرو عبد السميع : 600 , 700 ألف يعني
أ سعيد عبد الخالق : آه وصلنا للوفد يعني أية أكثر من كده برضو او هزة حصلت في حزب العمل لما دخلوا عليه الاخوان المسلمين الحزب تفكك وقع الحزب وقع معها الجرنال تمام استمر الوفد استمرت الأحرار خلافات رؤساء الأحزاب الداخلية بعد موت المرحوم مصطفي كامل مراد اثر على الجريدة تراجع توزيعها خلاص الوفد طلع فؤاد باشا رئيس الوفد زاعمة تاريخية مفيش الودائع اللي حصلت حصلت بعد فؤاد باشا وصلنا الى 700 ألف نسخة كان الأهرام يطلع أكثر من كده في وقت من الأوقات أيام عبد الناصر وأنت تعلم لصلتك بالأهرام ومش الوفد وكان في صحف مستقلة بدأت سنة 95 تظهر وكان الوفد هو أية هو اللي ماشي أولا في ميزانية موجودة في ودائع موجودة في عائد في استقرار وقبل الاستقرار المادي
د /عمرو عبد السميع : في جهاز حسابات بيشوف ده
أ سعيد عبد الخالق : ده قاعد ده زي ما قال لحضرتك منير بك ده قاعد لاصق في مكتبه على طول
د /عمرو عبد السميع : بس أنا هاجي أفتش برضو
أ سعيد عبد الخالق : ويعني عاوز أقولك حاجة او الدولة الجهاز شاف جنية داخل من بره ولا دولار داخل من بره أول ناس هيفضحوا الوفد علشان تبقي الأمور واضحة تعرض باقي الأحزاب مات فؤاد باشا دخلنا في حالات من عدم الاستقرار تصور صحيفة تقفل 15 يوم ما تطلعش عاوزها تعيش تاني
د /عمرو عبد السميع : طبعا صعب ده كأنه إعادة إصدار
أ سعيد عبد الخالق : بالظبط وحضرتك صحفي وفاهم مصطفي أمين قال الله يرحمه الجرنال اللي يقع غير اسمه قال لك أنا مش سيدنا عيسي علشان احيي نظام تعالي بقي افرض حصل استقرار داخلي هناك قلق خارجي تسمع ده يقولك ده حزب أية ده حزب أية حالة من الاضطراب الذي يضعف القارئ بالصحيفة
د /عمرو عبد السميع : تمام
أ سعيد عبد الخالق : وفاتورة القارئ في مصر معروفة ومحدودة 400 , 50 ألف كل الجرائد وكل إصدارات مصر وكله بيهبش من بعضه أنت لما تقع 15 يوم انتهي علشان ترجع تبدأ من أول السطر ومرجعتش من أول السطر ليه بقي استقرار الصحيفة ده عامل مهم جدا أنا اشتغلت رئيس تحرير صحيفة خاصة واشتغلت رئيس تحرير صحيفة حزبية الصحيفة الخاصة صاحبها عاوز فيها هدوء واستقرار ملوش دعوة لا بده ولا بحاجة أبدا
د /عمرو عبد السميع : بس هدوء واستقرار أنا بسال الناس تشتري الجرائد دي ليه
أ سعيد عبد الخالق : دقيقة واحدة
د /عمرو عبد السميع : علشان الهدوء والاستقرار
أ سعيد عبد الخالق : دقيقة واحدة يا دكتور
د /عمرو عبد السميع : اتفضل
أ سعيد عبد الخالق : لما يبقي في عندي هدوء واستقرار يعني اعرف أبدع جوه اعرف اشغل الناس اعرف مفيش حد شغال تبع فلان
د /عمرو عبد السميع : كمان سؤالي هل أبدعت هذه الصحف الخاصة الى هذه الدرجة
أ سعيد عبد الخالق : ما أنا اخلص كلامي يا دكتور
د /عمرو عبد السميع : طيب ما أنا لازم أقاطعك
أ سعيد عبد الخالق : بس شغل الصحفيين ده نعمله بره
د /عمرو عبد السميع : خلاص شغل الصحفيين بره
أ سعيد عبد الخالق : أنا عندي ميزانيات عندي استقرار داخلي دلوقتي تمام إنما عندي بره سيبك من اللي بره بالبلدي احنا لما جينا في انتخابات رئاسة الوفد ان قلت واله يا خولنا انتخابات رئاسة الوفد شان داخلي وليس للصحيفة علاقة بها ابعد الصحيفة عن اللي أترشح يترشح اللي ينجح ينجح اللي ما ينجحش احنا ملناش دعوة به احنا ننشر خبر الترشيح ننشر خبر مش عارف أية خبر أية وجالي كده رسالة من فقلت أنا موافق عليها مش مهم
د /عمرو عبد السميع : يعني أية موافق عليه شوية شفافية شوية إفصاح
أ سعيد عبد الخالق : جالي رسالة ان أنت قبل كده خدت مثل هذا القرار سنة 2000 وزعلت منك الدكتور نعمان
د /عمرو عبد السميع : الرسالة جاءت من منين
أ سعيد عبد الخالق : جاءت من امرأة مجهولة
د /عمرو عبد السميع : لأ مفيش حاجة اسمها كده قول لنا الرسالة جاءت لك من مين
أ سعيد عبد الخالق : لأ لأ جاءت من واحد يعني جايز يقولها كده بقولها رسالة يقولها زي ما بيقولها أنما أنا يعني خدتها على أنها رسالة فقلت بقي أنا موافق على القرار وأنا استقالتي جاهزة مش مهم أي حاجة الصحف الخاصة بعضها طبعا أنت راجل في المهنة وفاهم لو مسكت الجرنال تخسر 10 جنية ان بطلع 16 صفحة وبالعافية وبالخناق تعمل 4 , 5 صفحات بالألوان تمام في جرنال بيطلع 36 صفحة و 50 صفحة ألوان ويبيعه بجنية واخد بالك صحف خاصة
د /عمرو عبد السميع : أنت بتطرح هنا قضية أية قضية تمويل
أ سعيد عبد الخالق : ميزانيات هذه الصحف
د /عمرو عبد السميع : اللي بيحصل لها أية
أ سعيد عبد الخالق : معرفش علشان أنت عاوز تجرجرني بس
د /عمرو عبد السميع : أنا مش عاوز أجرجرك أنا عاوز افهم
أ سعيد عبد الخالق : يا دكتور بص احنا مش هندور على بعض خلاص
د /عمرو عبد السميع : خلاص
أ سعيد عبد الخالق : عندي جرنال يطلعه 15 صفحة عندي 440 ألف جنية في الشهر مرتبات تمام يعني مغطي نفسي ومش
د /عمرو عبد السميع : لازم يحصل أية لمراقبة تمويل الصحف دي
أ سعيد عبد الخالق : ام أل الصحف رفضت ليه الإخضاع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات
د /عمرو عبد السميع : لازم تسال نفسنا الصحف الخاصة رفضت ليه تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
د /عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل التقليب في ملف الوفد الشباب اللي عاوز يقوم يسال قوم أقف
حسام شاهين رئيس لجنة الشباب حزب الوفد بقليوب : سؤالي للدكتور /محمود أباظة لماذا قرر حزب الوفد خوض الانتخابات مجلس الشورى هذا العام بالرغم من مقاطعتها في الفترة الماضية ما الذي تغير في نظام الوفد
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
شعبان هداية جريدة المساء : حضرتك دكتور محمد البرادعي
د /عمرو عبد السميع : جرائد المستقلة جاءت لك يا أستاذ سعيد
شعبان : في اتجاه كبير جدا يا دكتورمحمود على ان في حوار بين الاخوان المسلمين في الفترة الحالية والأحزاب تحديدا أحزاب الائتلاف أية موقفكم مع الحوار مع الاخوان المسلمين ده جزء من الموضوع وخاصة ان حزب التجمع وحزب الجبهة بالفعل تم الحوار معاهم والحزب الناصري الأسبوع الماضي فإذا لو اتفقتم على بعض الآليات او بعض العلاقات هل ستدمجوهم داخل التحالف الذي عقدتموه
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
احمد أبو عوض طالب بكلية التجارة جامعة الأزهر وكيل برلمان شباب حزب الوفد محافظة 6 أكتوبر : أنا كنت في بور سعيد كنت في مؤتمر شباب الأحزاب
د /عمرو عبد السميع : ايوة لما ذكرته في الحلأ اللي فاتت
احمد : كنت موجود كان معايا الأستاذ سيد عبد العليم وكيل عام حزب التجمع وكتب لي إهداء على الكتاب من بره الكتاب إهداء جميل قوي قال فيه أتمني ان يستمر عزيزي محمد أتنمي ان يستمر الحوار بينك وبين من تختلف معهم فهذا هو الحوار الحضاري أنا بصراحة حسيت بكده من شباب حزب التجمع بس أنا كنت عاوز أسئل الأستاذ منير أنا عاوز أشوف الفكر هل الأفكار هتبقي متناوله في حزب التجمع والوفد الأستاذ منير هيرد على من اتجاهين الأول بصفته مسئول حزب الوفد والاتجاه الثاني بصفته راجل سياسي مخضرم أنا بحب اسمعه
د /عمرو عبد السميع : طيب أية سؤالك بقي
احمد : الأيدلوجية هتتفق هيبقي في آليات تنفذه هيبقي في استقرار
د /عمرو عبد السميع : هو شوف يعني أنا أقولك مبدئيا لغاية ما الضيوف يردوا عليك في حاجة اسمها برنامج حد أقصي وحد ادني وأظن ده اللي أشار إليه الأستاذ /محمود أباظة لما قالك فيه ورقة لكن مش هيلتزموا ببرنامجنا يالا زميلك
احمد سراج منير بكالوريوس هندسة زراعية عضو حزب الوفد : أنا كنت عاوز أتكلم في النقطة اللي هي
د /عمرو عبد السميع : آه احمد سراج لازم تبقي عضو الوفد
احمد : انضمام شباب من حزب الوفد مثلا للحركة الوطنية للتغيير بتاعت د محمد البرادعي الفكرة ان حنا ممكن نتفق مع دكتور محمد البرادعي فق نقط معينة اللي هي مثلا تغيير الدستور ونظام أحسن للبلد وحاجات زي كده ولكن احنا بنختلف معه في الطريقة د محمد البرادعي لا يحمل صفة حزبية فالأيدلوجية بتاعته مش واضحة لنا فممكن أنا كشاب مصري مش شاب وفدي اندفع وري دكتور محمد البرادعي في فكرة التغيير والمبدأ بتاعه ولكن أني أنا اويده تأييد كامل في الأيدلوجيات بتاعه ده مش وارد لأي حد في حزب الوفد
د /عمرو عبد السميع : أنت استوعبت أية هي أفكاره بالظبط ولا هيه كلها أفكار عامة للتغير وخلاص كده
أحمد : تغيير دستور إصلاح دستوري يهيئ انتخابات يخلي مصر نظام أفضل وضع أفضل
د /عمرو عبد السميع : زميلتك
دينا الديناري عضو حزب الوفد : كنت عايزة
د /عمرو عبد السميع : بتشتغلي أية غير عضو حزب الوفد
دينا : طالبة بكلية الحقوق كنت عاوزة أسئل في إمكانية وجود قناة إعلامية خاصة بالحزب تقدر توصل للمواطن المصري في أي وقت في أي مكان تقرب بينه وبين الأفكار اللي ينتهجها الحزب لان في الفترة الأخيرة وفي واقعة بالتحديد لفتت انتباهي كان المؤتمر اللي حضرة دكتور محمود في احد الجرائد المستقلة اللي حضرتك أشرت ان مبيعاتها زيادة عن مبيعات الجريدة بتاعت الحزب كانت عملت وصفت المؤتمر بتاع الدكتور بشكل غير لائق بالمرة والصحفية اللي كتبت الموضوع كتبت الخبر تناست ان ده مؤتمر شعبي مش مؤتمر معمول في اوتيل
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
رسلان زيان هندسة زراعية جامعة القاهرة عضو الحزب الوفد : الوفد مؤخرا طرح برنامجه الانتخابي اللي هيدخل به الانتخابات البرلمانية ومجلس الشورى ورئاسة الجمهورية ولكن هل تم التسويق الإعلامي والجماهيري لهذا البرنامج ثانيا لماذا لا يقيم الوفد مؤتمرة السنوي في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات طالما عنده الإمكانيات المادية تسمح بهذا ام ان الجهات الأمنية لا تسمح
د /عمرو عبد السميع : زميلك
باسم لبيب صحفي في القسم السياسي بجريدة الوفد
د /عمرو عبد السميع : أية الوفد كله جاي النهاردة كلكم عوزين تترقوا بقي
باسم : أكيد طبعا طرح علينا مؤتمر تحالف الأحزاب زي ما حضرتك عاوز تسمية في بيان ان هو عاوز يعدل مواد الدستور 76 , 77 , 88 من الدستور يطلب أنها عوزة تتعدل أية اللي ممكن يحصل لو الطلب ده محصلش او ما لا يتم تعديل لمواد دية وعاوز تعليق حضارتكم على تعديلات دوائر الشورى اللي حصلت مؤخرا
د /عمرو عبد السميع : إجابات وتعقيبات المنصة أستاذ سعيد
أ سعيد عبد الخالق : شوف حضرتك بالنسبة لان في شباب من الوفد شارك في حركة الدكتور البرادعي مرة فؤاد باشا الله يرحمه كان عند الأستاذ خالد محي الدين في الثمانينيات بقي قال يا خالد بك أنا نفسي أخد منك وصف التجمع وأقول حزب التجمع الوفدي قال له ليه قال له الوفد طول عمره ما يشبه الائتلاف لاتجاهات سياسية مختلفة
د /عمرو عبد السميع : الوفد نشا كوكيل شعبي عن الأمة أبان الاحتلال البريطاني بجمع التوقيعات بجمع التوكيلات
أ سعيد عبد الخالق : فقال له الوفد طول عمره في اتجاهات سياسية مختلفة يبقي من أقصي اليسار الى أقصي اليمين قاللي ينطبق على الوفد يا خالد بك وصف التجمع فلما يجي شباب من الوفد يؤيد زي ما قال احد زملائنا هنا ده مش معناه ان هو
د /عمرو عبد السميع : خرج عن الالتزام الحزبي
أ سعيد عبد الخالق : آه يعني مثلا طلع حزب الوفد راح انضم للجمعية دي لأ بالعكس بعدين ما ينادي به الدكتور البرادعي هجيب لحضرتك بيانات الوفد طوال الثمانينيات والتسعينات وخلال المؤتمرات الحوار اللي قاطعها حزب الوفد 95 , 90 كان هما يجوا قبل كل انتخابات يقولك الحوار ففؤاد باشا رحمة الله عليه كان يقولك أنا مش اعمل حوار الا إذا اتفقنا على النقاط التالية الإصلاح الدستوري الا الا ويروح حاطت الشروط اللي يخش على أساسها الحوار طبعا ماكنش بيستجيب لحد وبقي الوفد يقاطع الانتخابات فده مش معناه ان في ناس عندنا في ناس بقي في الوفد أنا مش شرط الدكتور البرادعي مرتبط بالتغيير
د /عمرو عبد السميع : الفكرة العامة دل اللي هي تنادي بها كل القوي السياسية في مصر بما فيها هي الحزب الحاكم بس كل واحد له وجهة نظر لمسالة حزبية يعني
أ سعيد عبد الخالق : ده مش معناها يعني أنهم طلعوا الوفد وراحوا جمعية التغيير الوطني دي
د /عمرو عبد السميع : تمام أستاذ منير
منير فخري عبد النور : الحقيقة أنا عندي عدة تعليقات اعلق التعليق الاول حول ما قلته الزميلة عن جريدة مستقلة وصفت مؤتمر المطرية وصف غير لائق الحقيقة ان مؤتمر المطرية كان رائع
د /عمرو عبد السميع : احنا بس عوزين شوية شفافية شوية إفصاح الحقيقة الجريدة المستقلة دي
منير فخري عبد النور : اعتقد المصري
د /عمرو عبد السميع : ايوه الوصف الغير لائق بقي
منير فخري عبد النور : انه مكنش تنظيم كويس كان في 5000 واحد في الشارع بيحيوا /محمود أباظة /محمود أباظة رئيس حزب الوفد وقيادات الوفد وحاجة رائعة
د /عمرو عبد السميع : ما قلتش لنا ليه يا أستاذ محمود كنا بعتنا ورد بس ولا حاجة يعني
منير فخري عبد النور : والحقيقة أنا عاوز أقول انه الأعلام في مصر الأعلام عامة في مصر في مشكلة في إعلام استثماري يهدف الى حاجة واحدة هو تحقيق إرباح من خلال زيادة التوزيع او زيادة نسبة المشاهدة بضرب اخبار ضرب اخبار
د /عمرو عبد السميع : فبركة أخبار يعني
منير فخري عبد النور : فبركة أخبار وإثارة دون أي اعتبار للحقيقة والواقع والمصلحة العامة والأمن كل حاجة والجهل بالمعلومات الأولية
د /عمرو عبد السميع : يعني الاكواد المهنية والأخلاقية والوطنية تتعرض لإخطار بسبب ممارسات الأعلام
منير فخري عبد النور : وهناك وسائل إعلامية سوء مقروءة او مرئية هدفها نش الفوضى الفوضى الهدامة الفوضى البناءة أيا كانت هذه الفوضى إنما في هدف وللأسف هناك وسائل إعلامية هدفها محاصرة وتشوية صورة الأحزاب الحقيقة ده شيء مرفوض وأنا عاوز أقول أية عاوز أقول ان الوفد يتقبل أي تعديل يرحب بأي نقد إنما يكون موضوعي وفي مجال للاختلاف الموضوعي يا أخي احنا عندنا برنامج وبرنامج شامل ممكن كل كلمة فيه تناقش وتنتقد إنما الحوار يجب ان يكون موضوعي وعلى فكرة وبغض النظر عن الوفد ومشكلة الوفد شوف طريقة ما تناولت وسائل الأعلام مشكلة الحساب الختامي اللي نوقش الأسبوع الماضي في مجلس الشعب يعني بدل ما نتكلم عن كيفية التعامل مع النفقات العامة وهل هي موافقة او متفقة مع أولويات المجتمع المصري وخلافة كان كل هم الوسائل الإعلامية ان شوف الخناق ما بين وزير المالية ورئيس
د /عمرو عبد السميع : طيب على ذكر وسائل الأعلام هتعملوا قناة تلفزيونية زي ما الأخت طلبت بها دينا بتاعت الوفد دي
منير فخري عبد النور : والله ده مشروع الله يرحمه إبراهيم الدسوقي أباظة كان بيدرسه ولم ننجح الى الآن في بلورة إنما ما زالت في أهدافنا انه نوصل للفضائية تستطيع تعبر عن رأي الحزب
د /عمرو عبد السميع : أستاذ محمود
منير فخري عبد النور : لأ في نقطة مهم
د /عمرو عبد السميع : يا لا النقطة المهمة
منير فخري عبد النور : لا النقطة المهمة نتكلم على مصطفي الطويل مصطفي الطويل أولا ذهب بصفته الشخصية الي د محمد البرادعي ولم ينضم على الإطلاق الى جمعية التغيير ده تصحيح للإعلامي الذي سال السؤال
د /عمرو عبد السميع : آه الإعلامي بتاع جريدة الشروق أستاذ محمود
أ /محمود اباظة : يعني أنا عاوز أقول حاجتين مهمين أجمالا دور الأعلام مزدوج هو أولا مراه للرأي العام
د /عمرو عبد السميع : تمام
أ /محمود اباظة : يخبره وينقل ثم أيضا المفروض هو يضيء الطريق وبالتالي يؤثر على الناس وهذه الرسالة لها ضوابط لها ضوابط متفق عليها اللي بيحصل عندنا في مصر في الوقت الحالي لأنه الصحف المستقلة حديثة وبرامج التوك شو حديثة لأنها ليه لسه قواعدها فأحيانا يقوم الإعلامي جرئ او مجموعة إعلاميين بدور الحزب السياسي ويبقي لهم خصوم ويبقي لهم مؤيدين وهما ليسوا مسئولين أمام احد يعني أنا كحزب سياسي مسئول أمام حزبي أنا في البرلمان مسئول أمام دائرتي الدور اللي يلعبه الجمهور يعني كويس وبالتالي دي مسالة أحيانا أنت سالت طيب ليه جريدة المصري اليوم اللي هي مملوكة او يؤثر فيها تأثير كبير عضو في الوفد بتهاجم الوفد ما هو ده قضية عامة علشان برنامج إعلامي في برنامج في التلفزيون بيطلع مثلا محمد عبد العليم اللي أوقفة الوفد بقرار من الهيئة العليا بالإجماع بتجميده وإحالته للتحقيق يومين ثلاثة وري بعض وهو ليس من الشخصيات الهامة جدا
د /عمرو عبد السميع : من وجهة نظر حضرتك
أ /محمود اباظة : بصفة عامة هذا الكلام يخليك تتسال طيب أنت تقدر تواجه حزب تقدر تواجه تجمع سياسي ضعيف إنما بفتح الأعلام يقو بدور غير دوره ولا هو بيعكس ولا هو بيقوم ده بياخذ جنب ويفتح للاعبين على الساحة السياسية
د/عمرو عبد السميع: أستاذ عبد الفتاح في مجلة الأهرام الاقتصادي كتب مرة ان بعض الإعلاميين تحولوا الى نشطاء سياسيين أظن هو ده نفس المعني
أ /محمود اباظة : هو ده بالإضافة بقي ان ساعات تلاقي تربيطات موجودة غير ظاهرة ليس فيها شفافية وإذا طرحتها تغضبهم جدا وبالتالي أنا عندي مشكلة هنا واعتقد أنها تخصص تحدد بوضع القواعد لأنه كل شطط يؤدي الى نتيجة معاكسة عاوز برضو اعمل تعليقين أولا
د /عمرو عبد السميع : هما التعليقين دول ما بيخلصوش كل ما تخلص تعليق تقول تعليقين
أ /محمود اباظة : ده الأول النقطة الثانية حد سألني قال ليه تعدلت المادة وماكنش موجودة دي حاجة خاصة باللائحة يعني أنا مدت الهيئة العليا ويقترح مش أنا اللي اقترحت الهيئة العليا وافقت على هذا الاقتراح ان مد مدة الهيئة العليا الحالية سنة علشان ميباقش انتخاباتها قبل الانتخابات العامة مع استمرار انتخابات رئيس الحزب في موعدها كل أربع سنين ده منطق ناقشناه أنا عاوز أقول الى جانب ان لها سوابق هذا موضوع مطروح على الوفديين والنهاية تقرره جمعية عمومية والجمعية العمومية تناقشه التدخل الخارجي يلاحظه آه لكن ما يدخلش طرف في هذا النقاش من خارج الوفد لان دي حاجة خاصة بالوفد كمان عاوز أقول للشباب الهجوم على الأحزاب إجمالا لا يأتي الأمن من منطلق فاشي لان إذا قلت الأحزاب مبتعملش حاجة وبالتالي ملهاش لزوم يبقي معني كده أدور على البطل المنقذ الفرد وده هو بالظبط النظام الفاشي وده بقت ظاهرة خطيرة في مصر في هذه الخطة ويجب ان الشباب يعرف ان بديل الأحزاب وبديل التعدد السياسي هو بديل واحد هو نظام فاشي وديكتاتوري فشل تاريخيا في العصر الحديث كما فشل في يعني القرن العشرين كما فشل في القرن ال 21
د /عمرو عبد السميع : بديل الأحزاب والتعدد الحزبي هو النظام الفاشي والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء ان شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.