صرحت السلطات الامريكية بأن طفلاً في الثامنة من العمر اتصل بالطوارئ عدة مرات، بينما كان راكبا في سيارة مع أمه، وأخبرهم بأنها لا "تتصرف بشكل طبيعي"، مما أدى إلى إلقاء القبض عليها بداعي التحقيق فيما إذا كانت تقود وهي مخمورة، فضلا عن تهم أخرى. وألقي القبض على بوليت لين سبيرز (33 عاما)، بعد أن كانت متجهة نحو محطة، وادعت أنها تعاني من مشكلة طبية، بالاستعانة بوصف ابنها لما كان يراه من السيارة، بالإضافة إلى تكنولوجيا تحديد المواقع لتعقب المكالمات الهاتفية، تمكنت الشرطة من الوصول إلى المحطة بعد أقل من دقيقة. وقال عريف الشرطة الرقيب راندون ووكر أن الطفل لم يكن يعرف أين هو، و قال أن أمه لا تتصرف بشكل طبيعي، وقد أخذت سبيرز الهاتف الخلوي من الطفل، وأخبرت عامل المقسم ألا يقلق وأقفلت الخط، كما صرح ووكر، ثم عاود الفتى الاتصال، ومجددا أنهت الأم المكالمة، كما قامت الام بعض يد الطفل لكي تنتزع الهاتف منه. وتبين أن قسم الطوارئ تلقى بلاغا قبل أربعة دقائق من أول مكالمة أجراها الطفل، على سيارة تتطابق أوصافها مع سيارة سبيرز، يفيد بأن سائق السيارة يقود المركبة بتعرج وتهو، وتم إرسال كل من الطفل وشقيقه الأصغر، البالغ من العمر خمسة أعوام، كان متواجد في السيارة، إلى بيت عمتهما. واحتجزت سبيرز في السجن للتحقيق حول القيادة تحت تأثر الكحول، بالإضافة إلى تهمتين، القيادة بتهور بما يعرض حياة الآخرين للخطر، والاعتداء على الأطفال، هذا ولم يتبين إن كان لديها محامي للدفاع عنها، إذ لم تظهر في المحكمة.