أكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أن رواتب الدعاة أفضل من أى موظف في الدولة ، منتقداً فى الوقت نفسه لجوء بعض أئمة المساجد للعمل فى المخابز أو غيرها من المهن لزيادة دخلهم. وقال عبد الجليل - فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين – أن الوزارة قارنت بين رواتب الدعاة والأئمة وبين المعلمين ، بعد مطالباتهم بإنشاء نقابة وكادر لمساواتهم بالمدرسين. وأضاف أن وزارة الأوقاف وجدت أن راتب الدعاة ، بعد إضافة مبلغ ال 250 جنيه الذي أمر به الرئيس مبارك فى خطابه بمناسبة المولد النبوى ، والتى ستصرف لهم إعتباراً من شهر يوليو المقبل ، أفضل من راتب أى موظف على درجة بالدولة. وقال إن الموظف حديث التعيين يتقاضى 767 جنيها ، أما موظف الدرجة الثانية فيحصل على 1057 جنيها ، مشيرا إلى أن الحافز ارتفع من 25 % إلى 75 % . وأضاف الداعية المصرى أن زيادة رواتب الدعاة وخطباء المساجد سترفع من مستواهم الثقافى ، إذ أن ذلك سيمكنهم من شراء أجهزة حاسب اّلى وتصفح المراجع والابحاث عبر الانترنت ، كما سيساعدهم على الإعتناء بمظهرهم الخارجى منتقداً لجوء بعض أئمة المساجد للعمل فى أفران الخبز وغيرها لزيادة دخلهم المادى. وعبر عبد الجليل عن تأييده لعمل كادر للدعاة وإنشاء نقابة لهم للحفاظ على حقوقهم والدفاع عنهم وصرف معاش متميز وتوفير الرعاية الصحية للأئمة والدعاة والمسكن الملائم لهم. وأشار الى أن ضعف مستوى الخطباء والدعاة لا علاقة له بالناحية المادية ، لافتاً الى أن الوزارة تقوم بإصدار كتيبات صغيرة الحجم بسعر رمزى عن كثير من الموضوعات والقضايا المهمة مثل التحرش الجنسى وواجبات المرأة و الحجاب والتربية والنكاح والأساليب النبوية في معالجة المشكلات الزوجية حتى يتسنى لهم تحضير خطبهم منها.