تعرف على جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي 2024..وضوابط دخول امتحانات التيرم الثاني    "العمل": تحرير عقود توظيف لذوي الهمم بأحد أكبر مستشفيات الإسكندرية - صور    مدبولي والخصاونة يوقعان محضر اجتماعات الدورة ال32 للجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة    مدبولي والخصاونة يوقعان محضر اجتماعات الدورة ال32 للجنة العليا المصرية الأردنية    محافظ الغربية يترأس الاجتماع الأسبوعي لمتابعة نسب تنفيذ مشروعات المحافظة    "اللهم عوض شبابه في الجنة".. حسين الجسمي ينعى الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد    إصابة 11 شخصا في انزلاق طائرة بمطار السنغال    الخصاونة: تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم خرق لاتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية    توخيل: كين وموسيالا هما من طلبا تبديلهما    الأهلي يستفسر من فيفا عن حقيقة مكافأة ال430 مليون جنيه للفرق المشاركة بمونديال الأندية 2025    غرفة عمليات تعليم الفيوم: لم نرصد مخالفات في امتحانات صفوف النقل    تأجيل محاكمة المتهمين في قضية فساد التموين ل 8 يوليو    محامي الشيبي يطالب بتعديل تهمة حسين الشحات: "من إهانة إلى ضرب"    المنتج محمد السعدي يشارك فى تشييع جنازة والدة النجم كريم عبد العزيز    «ثورة الفلاحين» تستقبل الجمهور على مسرح المحلة الكبرى (صور)    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية مشتهر طوخ    تجنبًا لإلغاء التخصيص|«الإسكان الاجتماعي» يطالب المُتعاقدين على وحدات متوسطي الدخل بضرورة دفع الأقساط المتأخرة    السياحة والآثار: لجان تفتيش بالمحافظات لرصد الكيانات غير الشرعية المزاولة لنشاط العمرة والحج    برلماني: توجيهات الرئيس بشأن مشروعات التوسع الزراعى تحقق الأمن الغذائي للبلاد    قرار جمهوري بإنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.. تعرف على أعماله    موعد بدء أعمال مكتب تنسيق الجامعات 2024 لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة    مستشفى العباسية.. قرار عاجل بشأن المتهم بإنهاء حياة جانيت مدينة نصر    21 مليون جنيه.. حصيلة قضايا الإتجار بالعملة خلال 24 ساعة    القبض على المتهمين بغسيل أموال ب 20 مليون جنيه    بنك ناصر يرعى المؤتمر العلمي الدولي ال29 لكلية الإعلام جامعة القاهرة    إنشاء المركز المصري الإيطالي للوظائف والهجرة لتأهيل الشباب على العمل بالخارج    إيرادات فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" بعد 4 أسابيع من طرحه بالسينمات    حسين فهمي ضيف شرف اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم    رجعوا لبعض.. ابنة سامي العدل تفجر مفاجأة عن عودة العوضي وياسمين عبد العزيز    البيتي بيتي 2 .. طرد كريم محمود عبد العزيز وزوجته من الفيلا    دعاء الامتحان.. كلمات أوصى النبي بترديدها عند نسيان الإجابة    ما حكم قطع صلة الرحم بسبب الأذى؟.. «الإفتاء» تُجيب    هل تصح الصلاة على النبي أثناء أداء الصلاة؟.. الإفتاء توضح    لليوم الرابع على التوالي.. إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام المساعدات لغزة    اكتشفوه في الصرف الصحي.. FLiRT متحور جديد من كورونا يثير مخاوف العالم| هذه أعراضه    أحمد عيد: سأعمل على تواجد غزل المحلة بالمربع الذهبي في الدوري الممتاز    دفاع حسين الشحات يطالب بوقف دعوى اتهامه بالتعدي على الشيبي    إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص يوضح حكم حج الرجل عن أخته المريضة    مفاجآت سارة ل5 أبراج خلال شهر مايو.. فرص لتحقيق مكاسب مالية    عاجل| مصدر أمنى رفيع المستوى يكشف تطورات جديدة في مفاوضات غزة    السكري- ما أعراض مرحلة ما قبل الإصابة؟    رئيس جامعة حلوان يستقبل وفداً من جامعة 15 مايو    طلب إحاطة بتعديل مكافآت طلاب الامتياز ورفع مستوى تدريبهم    مصدر عسكري: يجب على إسرائيل أن تعيد النظر في خططها العسكرية برفح بعد تصريحات بايدن    12 صورة بالمواعيد.. تشغيل قطارات المصيف إلى الإسكندرية ومرسى مطروح    اليوم.. وزير الشباب والرياضة يحل ضيفًا على «بوابة أخبار اليوم»    جهاد جريشة يطمئن الزمالك بشأن حكام نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    دعاء الامتحانات مستجاب ومستحب.. «رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري»    بوتين يحيي ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية    الحوثيون يستهدفون 3 سفن إسرائيلية في خليج عدن وبحر العرب    البورصة تخسر 5 مليارات جنيه في مستهل أخر جلسات الأسبوع    تعرف علي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالرمد الربيعي    بعد العاصفة الأخيرة.. تحذير شديد من الأرصاد السعودية بشأن طقس اليوم    الأهلي يخطف صفقة الزمالك.. والحسم بعد موقعة الترجي (تفاصيل)    حزب الشعب الجمهوري ينظم ندوة تثقيفية لأمناء أمانتي "الشباب- المرأة"    تامر حسني يقدم العزاء ل كريم عبدالعزيز في وفاة والدته    أحمد عيد عبدالملك: تكاتف ودعم الإدارة والجماهير وراء صعود غزل المحلة للممتاز    «أسترازينيكا» تبدأ سحب لقاح كورونا عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العجائب السبع المعاصرة..والاهرام شرفية
نشر في أخبار مصر يوم 10 - 07 - 2007

بالرغم من قرار المجلس الأعلى للجنة العالمية المُشكلة لاختيار عجائب الدنيا السبع الحديثة .. أهرامات الجيزة المصريةعلى قمة عجائب الدنيا القديمة والحديثة " صحيفة الأخبار 7 مايو 2007 "، وبعد أن تلقى فاروق حسنى وزير الثقافة يوم 6/5 خطاباً من برنار فيبير رئيس لجنة اختيار عجائب الدنيا التى شكلتها المجموعة السويسرية التى نظمت استفتاء عبر الانترنت لاختيار العجائب الدولية التى تضم خبراء عالميين من بينهم فديريكو مايور رئيس منظمة اليونسكو السابق أهرامات الجيزة لتكون على قمة عجائب الدنيا الباقية على وجه الأرض .. وقالت اللجنة إن أهرامات الجيزة هى العجيبة الوحيدة القديمة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة ، والتى اختفت كلها وأشارت إلى أن أهرامات الجيزة بما تحويه من غموض وأسرار لم يتوصل إليها أحد حتى الآن ، تجئ على قمة جميع العجائب الموجودة فى العالم ، يعتبر هذا الاختيار تأكيداً على أن أهرامات الجيزة هى أهم عجائب الدنيا على مر الزمان .
وبالرغم من كل ما تقدم فقد تم اعتبار أهرام الجيزة عجيبة شرفية فقط بوصفها الوحيدة المتبقية من العجائب السبع الأصلية وهو الشىء الذى يدعو إلى التساؤل حول المسئول عن فقدان هذه الاهرامات المصرية الشامخة موقعها على قمة عجائب الدنيا السبع وأنه اذا تم اختيارها كانت ستظل لسنوات عدة فى ذهن الاجيال أن الاهرام المصرية هى على قمة العجائب القديمة والحديثة والمعاصرة من ناحية ناهينا عن قدر السياحة التى خسرتها مصرمن جراء ذلك ..‏
أما باقى العجائب المعاصرة التى اختارها الجمهورمن على الانترنت التي شارك فيها مائة مليون شخص حول العالم كانت سور الصين العظيم علي رأس عجائب الدنيا السبع الجديدة في المسابقة العالمية التي نظمها المغامروالمنتج السينمائى السويسري برنارد ويبر وأسدل الستار عليها في حفل كبير أقيم 7/7 في العاصمة البرتغالية لشبونة في حضور عدد من النجوم العالميين والشخصيات البارزة‏‏ وتابعه أكثر من‏1,6‏ مليار مشاهد في‏170‏ دولة‏.‏وضمت قائمة العجائب السبع الجديدة‏:‏ سور الصين العظيم الذي جاء في المركز الأول ثم مدينة البتراء الأردنية في المركز الثاني‏ ، وضريح تاج محل في الهند،والمسرح الروماني الكولوسيوم في روما،‏ وتمثال المسيح المخلص في ريودي جانيرو، وآثار ماشوبيشو لقبائل الأنكا في بيرو،‏ ومدينة مايا القديمة في المكسيك‏.‏
وقد اختير الإعلان عنها في7/7/2007 كما استغرقت عملية الاختيار سبعة أعوام .‏ ولم ترد علي اللائحة الجديدة عدة مواقع عالمية شهيرة مثل تمثال الحرية بنيويورك، والأكروبول في أثينا‏،وبرج إيفل في باريس، وأوبرا سيدني في أستراليا‏، حيث خرجت من السباق لنيل أحد المراكز السبعة الأولي‏.‏ ومن أبرز الشخصيات العالمية التي شاركت في حفل إعلان العجائب الجديدة نجم الكرة البرازيلي رونالدو‏، والنجمة العالمية جنيفر لوبيز ورائد الفضاء نيل أرمسترونج‏ وغيرهم‏.‏
سور الصين العظيم
وهو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندان اذ يمتد من المحيط الهادىء الى تخوم آسيا الوسطى ، يصل طوله إلى 4 آلاف ميل ، وذلك لحماية البلاد من الهجوم المنغولي..
والذى يعتقد انه بنى عام 400 ق.م ثم تهدم بالكامل تقريباً ، وقد جرت في عام 1368 عدة محاولات لإعادة ترميمه فأعيد بناؤه فى عام 1978. وهو أحد روائع الزمن والذي يقال أن يأجوج ومأجوج مدفونان تحته وأنهما سيخرجان منهما ، ولكن كثرت الأقاويل عن هذا الصرح الشامخ وقد تم بناء السور من الطين والحجارة، وغطي جانبه الشرقي بالطوب. يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). يتراوح طوله بين 3 و8 أمتار. وضعت ابراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينما لم تتبق من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة، ورغم كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لإنهاء بناءه، لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات (البرابرة)..
تم بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام "تشونكيو-تشانغو" (800-400 ق.م). كان البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية قام أحد حكام أسرة "تشين"، وهو "شي هوانغدي" ببناء أغلب أجزاء السور، كان هو أيضا يخشى الحملات التي كانت تشن من قبل قبائل من السهوب الشمالية.
بعد توحيد الصين من قبل "تشين شي هوانغ" ( 221 ق.م) تسارعت وتيرة بناء السور، انتهت الأعمال سنة 204 ق.م، بعد أن شارك فيها أكثر من 300,000 شخص. واصلت أسرات "هان" (206 ق.م) ثم "سوي" (589-618 م) أعمال البناء. ساهمت أسرة "منغ" (1368-1644 م) في مد السور وتدعيمه، كما تم استبدال الأجزاء التي بنيت بالطين، ببناءات من الطوب. بلغ البناء طوله النهائي (6,700 كلم) وامتد بموازاة الأنهر المجاورة وتشكلت انحناءاته مع تضاريس الجبال والتلال التي يجتازها. أضيف سور الصين العظيم إلى قائمة التراث العالمي التي حددتها اليونسكو عام 1987.
مدينة البتراءالاردنية
تم إختيار مدينة البتراء الوردية كثانى عجيبة من عجائب الدنيا المعاصرة وتعتبر مدينة البتراء التي تعرف أيضا باسم المدينة الوردية لكونها حفرت في صخر "وادي موسى" الوردي، أبرز المعالم الأثرية والسياحية في الأردن. ويعود تاريخ المدينة الواقعة على بعد نحو 250 كلم إلى الجنوب من عمان إلى نحو 2000 عام عندما جعل منها الأنباط العرب عاصمة لهم.
ولا تزال البتراء ذات الموقع المنيع والتي شيدت خلف حاجز من الجبال المتراصة تحتفظ بطابعها البدوي حيث يكتشف السياح معالم المدينة المتنوعة على ظهور الخيول والجمال، وتضم المدينة عددا من المواقع أهمها "الخزنة" (بيت الحكم) التي حفرت في الصخر الأصم على واجهة الجبل الأشم، بارتفاع 140م وعرض 90م. ومن المواقع الأخرى التي تشهد على عراقة المدينة هناك مدرجات عامة بنيت للاحتفالات والاجتماعات العامة، و"المحكمة" وأماكن العبادة.
كما تشهد بيوت أهل المدينة التي حفرت بدورها في صخرها الوردي الملون على عراقة الموقع الذي تزيد من رونقه قنوات الماء والصهاريج والحمامات، وصفوف الدرج المزخرفة، والأسواق، والبوابات ذات الأقواس.
وتتميز المدينة بمدخلها المحكم لكونها حفرت بين جبال شاهقة صلدة مع شق ضيق يعرف بالسيق ويبلغ طوله ألف متر وتظهر على جنباته بقايا غرف الحرس ومناطق المراقبة.
وتحيط بالبتراء عدة مواقع تاريخية عريقة بينها موقع البيضاء وموقع البسطة اللذان يعودان إلى عهد الأدوميين قبل 8000 عام.
كانت البتراء قد فُقدت تمامًا ولم يكن العالم يعرف شيئًا عنها خلال الحروب الصليبية، إلى أن كشفها الرحالة جوهان بوركهارت خلال تجواله في أقطار الشرق العربي في مطلع القرن التاسع عشرعام 1812 وفي عشرينيات القرن الماضي انطلقت أعمال التنقيب في المدينة بمشاركة فرق بحث أردنية وأجنبية استطاعت أن تميط اللثام عن ذخائر المدينة المعمارية وعن تاريخها ومخزونها الثقافي.
واحتلت البترا عاصمة الانباط العرب وأشهر المعالم التاريخية في الاردن المرتبة الثانية بين عجائب الدنيا السبع الجديدة . وقد تسلم وزير السياحة الاردني اسامة الدباس درعا في الاحتفال.
وقد شهدت العاصمة الاردنية عمان وسائر مدن الاردن احتفالات شعبيه بهذه المناسبه تم خلالها اطلاق الالعاب الناريه في سماء عمان واقيمت الاحتفالات حتى ساعات الفجر الاولى، ورحبت الحكومة الاردنية بالقرار واعتبرته خطوه على طريق زيادة الحركة السياحية في الاردن والتي تلعب دورا في دعم الاقتصاد الوطني الاردني.
ضريح تاج محل بالهند
أروع وصف لتاج محل، أطلقه نهرو:" هو ليس قبراً ... هذا أغنية من المرمر "..
يعتبر تاج محل من أروع إنجازات الفن الإسلامي المعماري، وواحد من أروع جواهر الحكم المغولي،بُني هذا الضريح الضخم والجميل على الضفة الجنوبية لنهر جومنا، خارج مدينة أكرا الهندية، بناءً على أوامر الإمبراطور شاه جيهان، ابقاءاً لذكرى زوجته المحبوبة الحسناء أرجومند بانو بيغوم، المعروفة باسم ممتاز محل (معناها "مختارة القصر")، فلقد توفيت وهي تلد ابنه الرابع عشر ، في مدينة برهنبور، في سنة 1631، بعد أن كانت شريكة حياة الإمبراطور طوال سنين زواجهما الذي تم في سنة 1612..
شرع في أعمال البناء في سنة 1632 بعد أن وضعت الخرائط والتصمايم من مجلس المهندسين المعمارين من الهند وفارس وآسيا الوسطى.استخدم أكثر من 20 ألف عامل يومياً لإنجاز الضريح نفسه في سنة 1643، علماً بأن تاج محل إستغرق بناءه 22 سنة، وكلف 40 مليون روبية..
وبعد مرض شاه جيهان بدأت قصة الصراع الدامي على السلطة بين أبناءه الأربعة، ففتك إبنه أورنجريت بإخوته الثلاثه وزج بأبيه المريض في السجن في إحدى قاعات القلعة الحمراء، كان يعزي شاه جيهان وقوفه أمام مرآة وضعها له أحد المهندسين في أحد الأعمدة تعكس صورة الضريح الذي يبعد عدة أميال عن سجنه.
كان يزور قبرها وهو حر طليق، وظل يزوره عبر المرآة وهو سجين، حتى أغمض الموت عينيه سنة 1666،
وكانت آخر كلمات ممتاز وهي تودع الدنيا
"لا تتزوج من بعدي، لن تحب إمرأة مثلي، لا تنس أن تزور قبري!..."
المدخل الامامي لتاج محل تعلوه 22 عصا مصنوعة من المعدن الخالص ترمز الى عدد السنين التي بنيت فيها تاج محمل ومن عجائب هذا المبنى كذلك بنائه على خاصية النظير التام فكل جزء من نقش او قبة او مئذنة على اليمين يوجد لها نظيره التام على اليسار و الضريح ينعكس كليا على جدول الماء الامامي ليبهر بمجرد دخول الزائر الى هذا المبنى الاسلامي الخالد بتغير لون المبنى الخارجي بحسب تغير اشعة الشمس الساقطة و درجة الحرارة من اللون الابيض الى النيلي الى البنفسجي..و ليس غريباً اذا كان من عجائب الدنيا الحديثة والمعاصرة وهو الموقع الذي يستقطب اكبر عدد من السياح في الهند. ويزوره سنويا ثلاثة ملايين سائح .
.
مسرح الكولسيوم الدائرى فى روما
أحد أروع المباني الأثرية وهو مسرح قديم كانت تقام عليه الحفلات والتسلية وألعاب المصارعة كان يستعمل سابقا لعروض المصارعة الرومانية القديمة ، بدأ تشييده الامبراطور الروماني فسبازيان و الذي حكم روما من عام 69 م حتى عام 79 م و دشنه ابنه الامبراطور تيتوس Titus و قد اكتمل المسرح في عهد ابن فسباسيان الأصغر دوميتيان Domitian و الذي خلف تيتوس كامبراطور عام 81 م .
قد لاقى المدرج فيما بعد من القرون إهمالاً ، و قد تضرر نتيجة الزلازل و بعد كل تلك الحقبة الزمنية الطويلة ، لازالت بعض أجزاء المدرج ظاهرة للعيان أما من الداخل ، فليس هو كما كان أبداً ، فالخراب و الدمار قد نال منه ما كان موجود من رخام و ديكور و زخارف معدنية قد اختفت و يُقال أن المسرح كان يملىء بالماء فتجرى حينها المعارك .ويعتقد بأن المعمارى الذي قام بالتخطيط وأشرف على البناء هو غاودنسي.
يقع المدرج في منخفض تحيط به ثلاث تلال من التلال السبعة التي قامت عليها روما والطوابق الثلاثة مزينة بأصناف أعمدة الطراز التوسكاني في الطابق الأول، وهو يعبر عن القوة والضخامة ، ثم الطراز الايوني في الطابق الثاني، لاعطاء المبنى الارتفاع فالطراز الكورنثي في الطابق الثالث، لاضفاء ملامح جمالية على المبنى والمساعدة على توزيع الظل والنور على الواجهة بشكل جيد أما الطابق الرابع فيتكون من جدار مغلق تقطعه من حين لآخر أكتاف كورنثية فيما بينها نوافذ مربعة الشكل. ومدرج الكولوسيوم يعتبر من أضخم المباني الرومانية إذ تبلغ أبعاده من الخارج ( 188× 156) متر، كما يبلغ الارتفاع48 مترا، أما أبعاد حلبة الصراع فتبلغ (76 × 46 متر) وكان فيه بعض المقاعد الرخامية التي زالت مع مرور الزمن وعبث الأيدي فيه.
المبنى يرتكز على مجموعة من العقود والأقبية التي ترتبط مع بعضها بممرات داخلية مرتبطة مع المدرجات بواسطة فتحات تؤدي إلى حلبة السباق. واستفاد المعماريون من الأقبية باستخدامها كمستودعات لمستلزمات الالعاب، وحبس الحيوانات المفترسة، والمدرجات كانت مقسمة بممرات حلقية إلى أربع مستويات، والمدرج الأخير كان من الخشب، والمدرجات الواقعة في نهايتي المحور الصغير كانت لرجال البلاط وكبار القادة والقضاة ورجال الكهنة.
تستوعب مدرجات الملعب حوالي 50.000 متفرج والمدرجات والمداخل كانت مرتفعة وفيما بعد جرت بعض التعديلات والاصلاحات، إذ تم تعميق الحلبة بسبب تطور المشاهد التي بدأت تقام في الحلبة.
لقد كان الدخول والخروج من المدرج سهلا فقد جعل المعماريون للمبنى العديد من المداخل والمخارج والتي بلغ عددها72 مدخلا حيث تؤمن تفريغ المدرج بسهولة وسرعة دونما عائق في حركة الدخول والخروج.
إنّ المواد الأولية التي استعملت في هذا البناء العظيم الذي يبلغ محيطه 537 متر هي كل المواد المعمارية التي كانت معروفة في تلك الفترة من حجر وقرميد ورخام إضافة إلى الخشب ومادة المونة التي كانت تشكل المادة اللاصقة والتي ساعدت على بناء الركائز، الأقواس، والقباب.
وقد تمّ تدشين الملعب سنة80 ميلادية، وحدث به حريق عام217 ميلادية وأعيد ترميم الجزء العلوي منه إلى أن تهدم جزئيا عام 1249 ميلادية بسبب الهزة الأرضية التي أصابت مدينة روما.
تمثال المسيح المخلص
ويعتبر تمثال المسيح المخلص في ريو دو جانيرو رمزا للبرازيل كلها. وقد دشن قبل 75 عاما في عام 1931 على جبل كوركوفادو في ريو دو جانيرو في نهاية اعمال استمرت خمس سنوات تطلبها شق طريق وسكة للحديد لتمكين الناس من الوصول الى الجبل الذي يرتفع عن سطح البحر 710 امتار ويبلغ ارتفاع هذا التمثال قرابة 124 قدما، ويعتلي قمة جبل كوركوفادو حيث يطل على العاصمة ريو دي جانيرو كلها . وهو من ابرز الاماكن السياحية في ريو دو جانيرو إذ يزوره نحو 1.8 مليون سائح في السنة.
آثار ماتشوبيتشو لقبائل الأنكا في بيرو
بنيت قلعة "ماتشو بتيشو" في البيرو بين جبلين في سلسلة جبال الاند على ارتفاع 2438 مترا، في القرن الخامس عشر ايام الامبراطور باشاكوتك. وكانت ماتشوبيتشو تستخدم مركزا ثقافيا ودينيا ومرصدا لمراقبة الكواكب. ويزور اكثر من الفي سائح يوميا هذه القلعة التي اعلنتها اليونسكو من التراث التاريخي للبشرية في 1983. وتعني كلمة "ماتشوبيتشو" المستوطنة القديمة،والتي تقع في وسط غابات الأمازون، في أعلى نهر أوروبامبا، وقد بنيت هذه المدينة في القرن الخامس عشر، ومن ثم اختفت مدة ثلاثة قرون، ليتم اكتشافها من جديد عام 1911.
مدينة مايا القديمة في المكسيك‏
خلال فترة حكم قبائل المايا في المكسيك، تم بناء مدينة شيشن-ايتزا في المكسيك فى عام 500 قبل الميلاد شمال شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. بالاضافة الى الهرم الذي يبلغ ارتفاعه 54 مترا وهذا الهرم يعد مركزا سياسيا واقتصاديا مهما للبلاد ، وتضم المنطقة المحيطة بهذا الهرم العديد من الصروح الأثرية المهمة، مثل: معبد تشاك مول، وقاعة الألف عمود، وهرم كوكولكان.، يعتبر المرصد الفلكي ومعبد المحاربين الذي يروي قصة اجتياح يوكاتان من قبل مجموعات اتت من وسط المكسيك، من ابرز مباني هذه المدينة.
10 /7/2007


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.