أكد الشيخ احمد تركى إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية أن زيارة قافلة تضم 1500 عالم دين لصعيد مصر جاءت استجابة سريعة لخطاب الرئيس مبارك الذى القاه فى عيد الشرطة ،وحث فيه على ضرورة وجود خطاب دينى مفتوح بين المسلمين والاقباط. يأتي ذلك في وقت ذكرت تقارير صحفية أنه تم إلغاء الزيارة المقررة لوفد اللجنة الأمريكية للحريات الدينية إلي عدد من مدن الصعيد وذلك احتراماً لرغبة مصر، فيما كشفت السفارة المصرية فى ايرلندا أن الفاتيكان كان وراء اثارة احداث نجع حمادى بالبرلمان الاوروبى. وقال تركى فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الجمعة أن القافلة التى تضم 1500 عالم دين يرأسها الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة والإرشاد أجرت مناقشات صريحة مع الأساقفة والكهنة المسيحيين بقنا للتأكيد على التسامح ومحاربة ما أسماهم تجار الأحداث والقضايا الذين يسعون لإثارة الفتنة والبلبلة فى مصر ونقل صورة زائفة عنها بالخارج. وأضاف ان المسيحية والإسلام بهما ادلة قوية على التسامح و هناك أكثر من 100 اّية فى القراّن تدعو للتسامح والعفو و الصفح و الإحسان ودفع السيئة بالحسنة مستشهداً بالأية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ(96) سورة المؤمنون ،ومقولة المسيح "من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا" (متى 5: 39). ودعا تركى الى النظر للمسلم والمسيحى فى حالة وجود خلافات على انهما مصريين مشيراً الى ان القافلة ستقوم بزيارة عدة محافظات بالصعيد لبناء علاقات حميمية بين رجال الدين المسيحيين والمسلمين لمساعدتهم فى حل المشكلات التى تنشأ بين المواطنين دون اللجوء لجهات عليا.