مستشار ترامب يدعو إلى فرض عقوبات على مسؤولي الجنائية الدولية    رصدنا جريمة، رئيس إنبي يهدد اتحاد الكرة بتصعيد أزمة دوري 2003 بعد حفظ الشكوى    جوميز يتحدى الأهلي: أتمنى مواجهته في السوبر الأفريقي    حلمي طولان: مستاء من سوء تنظيم نهائي الكونفدرالية.. وأحمد سليمان عليه تحمل الغرامات    أهالي سنتريس بالمنوفية ينتظرون جثامين الفتيات ضحايا معدية أبو غالب (فيديو وصور)    متحدث "مكافحة الإدمان": هذه نسبة تعاطي المخدرات لموظفي الحكومة    برقم الجلوس.. موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 الترم الثاني (الرابط والخطوات)    بالصراخ والبكاء.. تشييع جثامين 5 فتيات من ضحايا غرق معدية أبو غالب    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق.. مقترح يثير الجدل في برنامج «كلمة أخيرة» (فيديو)    زيادة يومية والحسابة بتحسب، أسعار اللحوم البتلو تقفز 17 جنيهًا قبل 25 يومًا من العيد    ب1450 جنيهًا بعد الزيادة.. أسعار استخراج جواز السفر الجديدة من البيت (عادي ومستعجل)    جوميز: عبدالله السعيد مثل بيرلو.. وشيكابالا يحتاج وقتا طويلا لاسترجاع قوته    عاجل.. مسؤول يكشف: الكاف يتحمل المسؤولية الكاملة عن تنظيم الكونفدرالية    سيراميكا كليوباترا : ما نقدمه في الدوري لا يليق بالإمكانيات المتاحة لنا    نائب روماني يعض زميله في أنفه تحت قبة البرلمان، وهذه العقوبة الموقعة عليه (فيديو)    السفير محمد حجازي: «نتنياهو» أحرج بايدن وأمريكا تعرف هدفه من اقتحام رفح الفلسطينية    دبلوماسي سابق: ما يحدث في غزة مرتبط بالأمن القومي المصري    روسيا: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود    بينهم طفل.. مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بأسوان    "رايح يشتري ديكورات من تركيا".. مصدر يكشف تفاصيل ضبط مصمم أزياء شهير شهير حاول تهريب 55 ألف دولار    حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 22-5-2024 مهنيا وعاطفيا    إبداعات| «سقانى الغرام».... قصة ل «نور الهدى فؤاد»    تعرض الفنانة تيسير فهمي لحادث سير    إيرلندا تعلن اعترافها بدولة فلسطين اليوم    الإفتاء توضح أوقات الكراهة في الصلاة.. وحكم الاستخارة فيها    طريقة عمل فطائر الطاسة بحشوة البطاطس.. «وصفة اقتصادية سهلة»    لعيش حياة صحية.. 10 طرق للتخلص من عادة تناول الوجبات السريعة    اليوم.. قافلة طبية مجانية بإحدى قرى قنا لمدة يومين    وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات قطاع النقل والمواصلات بمجلس الشيوخ    موعد مباراة أتالانتا وليفركوزن والقنوات الناقلة في نهائي الدوري الأوروبي.. معلق وتشكيل اليوم    دعاء في جوف الليل: اللهم ألبسنا ثوب الطهر والعافية والقناعة والسرور    «معجب به جدًا».. جوميز يُعلن رغبته في تعاقد الزمالك مع نجم بيراميدز    بالصور.. البحث عن المفقودين في حادث معدية أبو غالب    أبرزهم «الفيشاوي ومحمد محمود».. أبطال «بنقدر ظروفك» يتوافدون على العرض الخاص للفيلم.. فيديو    هتنخفض 7 درجات مرة واحدة، الأرصاد الجوية تعلن موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة    قناة السويس تتجمل ليلاً بمشاهد رائعة في بورسعيد.. فيديو    شارك صحافة من وإلى المواطن    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 22 مايو 2024    قبل اجتماع البنك المركزي.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 22 مايو 2024    محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال تطوير شارع صلاح سالم وحديقة الخالدين    إزاى تفرق بين البيض البلدى والمزارع.. وأفضل الأنواع فى الأسواق.. فيديو    مواصفات سيارة BMW X1.. تجمع بين التقنية الحديثة والفخامة    أول فوج وصل وهذه الفئات محظورة من فريضة الحج 1445    عمر مرموش يجرى جراحة ناجحة فى يده اليسرى    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    بعبوة صدمية.. «القسام» توقع قتلى من جنود الاحتلال في تل الزعتر    المتحدث باسم مكافحة وعلاج الإدمان: نسبة تعاطي المخدرات لموظفي الحكومة انخفضت إلى 1 %    محمد حجازي ل"الشاهد": إسرائيل كانت تترقب "7 أكتوبر" لتنفيذ رؤيتها المتطرفة    ضد الزوج ولا حماية للزوجة؟ جدل حول وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق ب"كلمة أخيرة"    خبير تغذية: الشاي به مادة تُوسع الشعب الهوائية ورغوته مضادة للأورام (فيديو)    حدث بالفن | فنانة مشهورة تتعرض لحادث سير وتعليق فدوى مواهب على أزمة "الهوت شورت"    أخبار × 24 ساعة.. ارتفاع صادرات مصر السلعية 10% لتسجل 12.9 مليار دولار    "مبقيش كتير".. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    حجازي: نتجه بقوة لتوظيف التكنولوجيا في التعليم    موقع إلكتروني ولجنة استشارية، البلشي يعلن عدة إجراءات تنظيمية لمؤتمر نقابة الصحفيين (صور)    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    استعدادات مكثفة بجامعة سوهاج لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: محمد إبراهيم سليمان لا يزال بمصر.. ومحافظ أسوان يعد بتسكين متضررى السيول خلال 45 يوماً.. ومبارك ينتقد غياب الخطاب الدينى المستنير.. والمستشفيات ترفض قرارات العلاج على نفقة الدولة
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 01 - 2010

وأنت تتابع برامج "التوك شو" مساء أمس، الأحد، ستجد أن "همزة الوصل" بينها انحصرت فى انتقاد الرئيس مبارك لغياب الخطاب الدينى المستنير فى المسجد والكنيسة، وتوابع آثار السيول التى ضربت عدداً من المحافظات المصرية، وعدا ذلك قدم كل برنامج مجموعة من الأخبار المختلفة والتغطيات المتنوعة.
ففى "القاهرة اليوم" نفى عمرو أديب ما تردد حول انتقاله لقناة أخرى لتقديم برنامج آخر، وذلك رداً على استفسار إحدى المشاهدات فى مداخلة هاتفية، كما دعا أديب إلى ترقب حواره الخاص مع رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل حول موقف حماس العدائى لمصر والأنفاق والقضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية.
و"على الهوا" استضاف خلال فقرته الرئيسية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى الإخوانى، الذى أكد أنه ما زال عضواً مؤثراً داخل "المحظورة"، وأن كل ما ذكر هو نتاج "شوشرة إعلامية"، وهذا كلام عارٍ تمام من الصحة، وأنه ما زال يقوم بواجبه الدعوى.
أما مشكلة رفض المستشفيات الاستجابة لقرارات العلاج على نفقة الدولة، نظراً لعدم سداد وزارة الصحة تكاليف العلاج، فاستحوذت على حيز كبير، فخصص "بالمصرى الفصيح" فقرته الرئيسية لمناقشة هذه القضية، بالإضافة إلى تناولها فى أكثر من برنامج خلال فقرات أهم الأخبار.
و" الحياة والناس" حاور تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين، الذى أكد أن إسرائيل مازالت مستمرة فى حفرياتها، وعلى الدول العربية أن تقف ضد ذلك، مشيراً إلى أنه تدخل للصلح بين حماس وفتح، إلا أن الأمر لم يتحسن، موضحاً أنه دفن الرئيس عرفات مرتين.
القاهرة اليوم.. أديب ينفى ما تردد عن تقديمه لبرنامج آخر.. دعوة للشعب المصرى لإنقاذ متضررى السيول.. تبرعات بآلاف الجنيهات تنهال على البرنامج لمساعدة متضررى السيول.. ترقبوا حوار أديب مع مشعل حول موقف حماس من مصر.. والرجل المصرى رمز للرجولة والشهامة والرومانسية وخفة الدم
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- التف الشعب المصرى بجميع طوائفه وفئاته حول دعوة الإعلاميين محمد مصطفى شردى وعمرو أديب لإنقاذ أهالى أسوان والعريش من الجوع والبرد بعدما انهارت بيوتهم وأصبحوا فى العراء بلا مأوى أو غذاء، للقافلة التى ينظمها بنك الطعام المصرى لأسوان، حيث أعلن الدكتور بشارة عبد الملاك عبد المسيح عن قيامه، هو وجاره المسلم حسين اللقانى صاحب مصنع بطاطين بالبحيرة وجارهم محمد معاطى تاجر حبوب بتحميل إحدى سيارات النقل بالبطاطين والمعونات الغذائية و10 مولدات كهرباء لإغاثة متضررى السيول فى أسوان، فيما أوضح معز الشهدى العضو المنتدب لبنك الطعام، أن البنك يستقبل تبرعات المواطنين العينية من غذاء وكساء وماء وغطاء على هذا العنوان "6 ميدان النافورة - المقطم"، مشيراً أن البنك يتعاون مع 891 جمعية أهلية فى جميع أنحاء مصر لتوفير الاحتياجات واستقبال المعونات، فيما أعلنت شركتا شحن عن استعدادهما لاستقبال المعونات وتسيير قوافل مساعدة للمناطق المتضررة.
وانهالت التبرعات المادية والعينية من رجال الأعمال لإغاثة "إخواننا فى أسوان"، خاصة بعد انهيار 40 منزلاً أمس، بسبب السيول، حيث تبرع رجل الأعمال محمود متولى ب100 ألف جنيه، وتبرعت مجموعة "عامر جروب" ب2 مليون جنيه، كما تبرع رجل الأعمال على الفرماوى ب50 ألف جنيه، وتبرع أحد رجال الأعمال ويدعى هشام ب700 ألف جنيه، فيما تبرعت شركة جهينة لمالكها صفوان ثابت بنصف مليون عبوة حليب، وتبرع رجل أعمال آخر رفض الكشف عن اسمه ب5 أطنان حليب، كما تبرعت شركة روجينا ب5 آلاف كيس مكرونة، وتبرعت شركة أمريكانا ب100 ألف علبة فول كاليفورنيا و250 ألف علبة جبنه جرين لاند، وتبرع أحد رجال الأعمال، رافضاًَ الكشف عن اسمه، ب300 كرتونة مواد غذائية، وتبرع رجل الأعمال محمد عبد الحميد ب100 قطعة لانشون من مصنعه "حلال".
كما تبرع أحد رجال الأعمال رفض الكشف عن اسمه ب5 آلاف بطانية، مبدياً استعداده للتبرع بمليون جنيه فى حالة إعادة بناء المنازل المدمرة، بالإضافة إلى 1500 بطانية من شركة إرم لصاحبها حسن نصار، و300 بطانية من شركة منة وملك، و250 بطانية من المواطنين، فيما أعلن أسامة حفيلة رئيس جمعية مستثمرى دمياط عن قيام الجمعية بجمع التبرعات العينية والتبرع ب500 بطانية لإغاثة منكوبى السيول بأسوان، فيما فتحت صيدليات العزبى مخازنها لإمداد أسوان بالدواء اللازم.
وناشد أديب الفنانين المصريين بالاقتداء بما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية لجمع التبرعات لهاييتى، موضحاً أن أشهر الفنانين العالميين شكلوا مجموعة عمل لاستقبال مكالمات التبرعات لإغاثة المنكوبين فى هاييتى، فيما نقل شردى عن المطرب هانى شاكر إعلانه لإحياء حفل خيرى لصالح متضررى السيول رغم أزمته مع ابنته.
- نفى الإعلامى عمرو أديب ما تردد حول انتقاله لقناة أخرى لتقديم برنامج آخر وترك برنامج "القاهرة اليوم"، وذلك رداً على استفسار إحدى المشاهدات فى مداخلة هاتفية.
- أديب يدعو إلى ترقب حواره الخاص مع رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل حول موقف حماس العدائى لمصر والأنفاق والقضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية.
فقرة "اسألوا رجاء": الرجل المصرى حلم المرأة العربية بالرومانسية والرجولة
تنظر المرأة العربية، حسبما يقول الإعلامى عمرو أديب، إلى الرجل المصرى على أنه رمز للرجولة والشهامة والرومانسية وخفة الدم، الأمر الذى أيدته للمرة الأولى الإعلامية رجاء الجداوى، موضحة أن الرجل المصرى يتمتع بمميزات مختلفة تماماً عن أى رجل، حيث الكرم ولو بالقليل والملاذ الآمن لزوجته، مشيرة إلى أن لونه الخمرى وملامحه تمزج بين الأصول العربية والفرعونية، وفى الوقت نفسه تكوينه الجسمانى المكتسب من أصوله الأفريقية، إلا أنها أشارت إلى أنه "من لم يتزوج مصرية فهو أيضاً لم يتزوج".
وفى مداخلات هاتفية، لفتت بعض المشاهدات إلى أن الرجل المصرى يخضع للعديد من الضغوط التى جرفته عن ملامحه الأصلية، إلا أنه مع ذلك لم يفقد ابتسامته التى يطل بها وسط الغيم.
على الهوا.. محمد إبراهيم سليمان لا يزال موجوداً داخل الأراضى المصرية.. ومبارك يصدر تكليفات لمجلس الوزراء بسرعة تقديم المعونات لمتضررى السيول.. وعبد المنعم أبو الفتوح: ما زلت عضواً مؤثراً فى الجماعة
شاهده لؤى على
أهم الأخبار:
الرئيس مبارك يحذر، فى خطابه فى عيد الشرطة، كل من يمس أمن مصر أو يحاول العبث بالوحدة الوطنية، مطالباً رجال الدين بتقديم خطاب دين مستنير ونظام تعليمى جيد، ومطالباً رجال الإعلام والكتاب والمثقفين بأداء دورهم تجاه الوطن والمجتمع، كما أشار إلى أن التطرف والإرهاب يمثل تحدياً رئيسياً لأمن مصر.
- الرئيس مبارك يصدر تكليفات لمجلس الوزراء بسرعة تقديم المعونات لمتضررى السيول.
- البرنامج يعرض خبراً نقلاً عن اليوم السابع حول زيارة وفد الحريات الأمريكى للقاهرة، حيث قال الإعلامى جمال عنايت، إن الزيارة استفزت مشاعر المجتمع المصرى عندما أعلن الوفد أنه سيبحث شكاوى الأقباط فى مصر، بالإضافة لما قالته سارة ولز مديرة مؤسسة هيومن رايتش وتش عن مصر واتهامها بعدم وجود حرية وانزعاجها من عدد المعتقلين فى السجون المصرية فاق عدد ما فى السجون الإيرانية، مطالبة الحكومة المصرية بإلغاء قانون العقوبات والطوارئ.
- البرنامج يعرض خبراً عن اليوم السابع بين أن المهندس محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق، لا يزال موجوداً داخل الأراضى المصرية، وقام بإجراء عدد من الاجتماعات داخل مكتبه مع مساعديه ومجموعة من الموظفين داخل شركة الخدمات البترولية البحرية، وذلك رغم صدور فتوى مجلس الدولة، التى قضت ببطلان تعيينه رئيساً للشركة، لكونه عضواً منتخباً بمجلس الشعب، وهو ما يخل بأحكام الدستور والقانون، كما شهد مقر الشركة بمدينة نصر، حالة من النشاط غير المسبوق والمعهود، منذ حوالى الساعة الحادية عشرة صباحاً أمس، عندما قرر سليمان عقد أكثر من اجتماع لبحث إمكانية ومستقبل وجوده فى الشركة والمفاضلة بين منصبه التنفيذى ونظيره البرلمانى، خاصة أنه فى أكتوبر المقبل ستنتهى فترة انتخابه فى مجلس الشعب، ومن ثم فإنه قد يفكر فى تقديم استقالته والتضحية بمنصبه النيابى من أجل الاستمرار رئيساً للشركة.
والدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أن رئيس الوزراء أحمد نظيف مطالباً بالرد وتوضيح الموقف، لأنه هو الذى قام بتعيين محمد إبراهيم سليمان، كما أنه مطالب برد المبالغ التى تحصل عليها سليمان من خلال رئاسته للشركة للدولة.
بنك الطعام المصرى يقديم المعونات للقرى التى ضربتها السيول بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومساعدة القوات المسلحة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى الإخوانى
الضيوف: الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى الإخوانى
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى الإخوانى أنه ما زلت عضواً مؤثراً فى الجماعة، وكل ما ذكر هو نتاج شوشرة إعلامية، وهذا الكلام عارٍ تمام من الصحة، فأنا ما زلت أقوم بواجبى الدعوى، لأننى جزء من هذه الجماعة، وجماعة الإخوان هى عبارة عن تجمع بشرى مثل أى تجمع فى المجتمع، وما حدث أخيراً سواء داخل مكتب الإرشاد أو داخل جماعة الشورى أنا راضٍ عنه تماماً، مؤكداً "نعم حصلت بعض الأخطاء أو التقصير، لكنها أخطاء لا تقارن بتضحيات الجماعة وكفاحهم على مر الزمن"، وعن ما قيل عن وجود خلافات داخل الجماعة، أوضح أبو الفتوح أنه أمر وارد، لأنه خلاف على شأن عام وليس خلافاً على أرض أو أموال، لكن ستعالج هذه الأمور مستقبلاً، فجماعة الإخوان لا يمكن إعفائها من الأخطاء، لأن الصحابة حدثت بينهم بعض الخلافات.
أما فيما يخص الانتخابات، فأنا أعترف أنها جرت فى جو ديمقراطى وإذا حدث أى تجاوز غير ديمقراطى، كما يقال، فيجب ألا ننظر إلى الموضوع على أنه مشكلة، لأنها ليست انتخابات نيابية، لأن الأعضاء المكلفون بالتصويت لا يزيدون عن 109 أعضاء، أما فيما ذكر أنى كنت بعيداً عن الانتخابات أنا والدكتور محمد حبيب، فهذا كلام غير صحيح، فأنا لم أكن بعيداً، وكل ما فى الأمر أنى اعتذرت بسبب انشغالى الدائم، كما أن الجماعة لديها من الرموز ما يجعلهم يختارون فيما بينهم.
العاشرة مساءً.. شاب مصرى يجوب أفريقيا على دراجة بخارية.. وأسامة بن لادن يؤكد مسئوليته عن محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية على يد نيجيرى.. ومدرس يحصل على البراءة بعد الحكم بالإعدام ل9 سنوات
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار:
- الرئيس مبارك فى أول خطاب بعد حادث نحع حمادى ومصرع الشهيد المصرى وبناء الجدار العاذل، يحذر من مخاطر المساس بوحدة الشعب الوطنية من مسلمين وأقباط ويؤكد بأن مصر لن تسمح بالفوضى على أراضيها، بالرغم من استغلال البعض لذلك بعمل مظاهرات فى اليونان وأمريكا وبيروت أمام السفرات المصرية بهذه البلاد.
- رسالة صوتية أذاعتها قناة الجزيرة لأسامة بن لادن موجهها إلى أوباما، يؤكد فيها مسئوليته عن محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية على يد الراكب النيجيرى عمر بن فاروق، وأن هذه المحاولات سوف تستمر إذا استمر دعم أمريكا لإسرائيل، قائلاً إنه لن تتمتع أمريكا بالأمن حتى نعيشه واقعاًَ فى فلسطين.
- بعد تصريحات أبو العلا ماضى فى برنامج العاشرة مساءً عن الإخوان المسلمين ومصطفى مشهور، أسرة مصطفى مشهور ترى أن ما قاله يستوجب الرد عليه وتحويله إلى محاكمة عسكرية.
- أهالى قرية "اللشت" غاضبون من وضع قريتهم على الخريطة السياحية لما ترتب على ذلك من نقل مقابرهم.
- تضامن عدد من السيدات فى مصر للتعاون مع منظمة الفاو لمكافحة الفقر فى العالم، وتعتبر هذه أول مشاركة للمرأة العربية فى الأمم المتحدة، التى اعتبرت ذلك تحدياً لها من خلال تعليم الفقراء، ومشاريع صغيرة لتدعمها على الحياة الكريمة دون إحساس بالفقر والقهر.
شاب مصرى يدعى عمر منصور يجوب أفريقيا على دراجة بخارية فى ستة أشهر، بدأها من "كيب تاون" بجنوب أفريقيا وانتهت بالإسكندرية، بتكلفة تصل إلى ما يقرب من 20 ألف دولار، ويذكر أن الشاب المصرى قد أُطلق علية "قاهر أفريقيا"، والذى أكد، خلال تقرير عرضه البرنامج، أنه قد واجهته بعض الصعوبات، منها الطرق والأحوال المناخية.
الفقرة الأولى: شر المستخبى
الضيوف: سيد شفيق مدرس حكم عليه بالإعدام لمدة سنين ثم حصل على البراءة
شعبان درويش مدرس متهم أيضاً وحكم عليه بالإعدام ونفس الوضع
أسامة أبو الليل المحامى عن المتهمين
الموت بعد الحياة ترتيب طبيعى، لكن الغريب هو الحياة بعد الموت، خاصة أن زمن المعجزات قد انتهى، إنها باختصار قصة أربعة أشخاص حكم على واحد منهم بالحبس 10 سنوات والثلاثة الآخرين بالإعدام فى جريمة قتل عمد وارتدوا البدلة الحمراء ثمانى سنوات انتظاراً لتنفيذ الحكم ثم فوجئوا بتخفيف الحكم عليهم لسنتين لأحدهم و6 شهور للثانى وسنة لثالث دون تغيير الحكم على المتهم الرابع.
وتعود الأحداث إلى 3 أغسطس بدائرة قسم الخصوص محافظة القليوبية بقيام كل من ياسر على جاد الله، وأحمد شفيق وشقيقه السيد وشعبان درويش بقتل غنية رجب عكشة عمداً مع سبق الإصرار، بأن استدرجوها إلى شقة السيد شفيق المتهم الثالث فى القضية، وما أن تمكنوا منها حتى قيدوها بالحبال وكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها، وسرقوا مصوغاتها الذهبية، وتوثيقها بالحبال ولفها "ببطانية" وحملها داخل سيارة أجرة خاصة بالمتهم الثانى وإلقائها بترعة الإسماعيلية، تم القبض على المتهمين، وأحالتهم النيابة إلى محكمة جنايات بنها، وأكد سيد شفيق، مدرس حكم عليه بالإعدام لمدة سنين ثم حصل على البراءة، على أنه كانت لديه شقة وأحضر لها مبيض وأعطاه المفتاح، وفى يوم ذهب إلى الشقة ووجد القتيلة بالشقة ومعها المبيض وعدم قدرته على التفكير هو وزميله ولم يعرفوا أن مصيرهم سوف يكون هكذا.
وأضاف شعبان درويش المحكوم عليه بالإعدام أيضا، أنه لم يكن لديه تفكير فى إبلاغ الشرطة، وأن النقاش "اتبلى" عليهم حتى تتجزأ العقوبة.
كما أشار أسامة أبو الليل محامى المتهمين إلى أنه يستحيل أن يقوم واحد بهذه الجريمة، وأن التحريات قطعت بأن ياسر هو القاتل والباقون هم الشركاء، والغريب أن يأخذ الجميع حكماً بالإعدام وياسر يأخذ عشر سنوات، وأن الذى كان يوجه لهم هو نقل جثة بدون ترخيص وعدم الإبلاغ عنها، والعقوبة المقررة لهما التى لا تتجاوز عاماً لكل منهما على حدة.
وقد ناشدا، المسئولين بعد ثبوت براءتهما بالعودة إلى العمل بعد ثبوت البراءة، كما أنها ليست من الجرائم المخلة بالشرف.
الموت تحول من عقاب إلى حلم ينتظره المتهمون الثلاثة ليريح أعصابهم من ألم الانتظار، حيث لم يغمض لهم جفن عين طوال هذه السنوات، خوفاً من دخول السجان يوماً حجرة أحدهم يقوده إلى حبل المشنقة، الموت.. الحياة.. الخوف.. ثلاث كلمات لم يعرفوا سواها طوال هذه المدة.
الفقرة الثانية: تداعيات اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة المصرية بانتهاك حقوق الإنسان
الضيوف: سارة لياويتشن مديرة هيومن رايتس ووتش
جمال أسعد الكاتب القبطى
وقد أكدت سارة لياويتشن، أن المنظمة لا تقارن بين دولة وأخرى، ولكن النظرة تكون للانتهاكات مثل التى فى جوانتانامو والمآذن فى سويسرا والانتهاكات فى مصر.
وعندما سألتها منى الشاذلى أن أسلوبهم مع إسرائيل يكون فيه نوع من الحياء، ردت سارة عليها أنه لا توجد منظمة فى العالم أكثر تسجيلاً لانتهاكات إسرائيل أكثر من هيومن رايتس ووتش، وأنهم أول من كشفوا استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض.
وأشارت سارة إلى أن حادثة نجع حمادى نتيجة لتعصب دينى وفشل وضعف أمنى، ورد مجلس الشعب على ذلك بأن تقرير هذه المنظمة هش ويعتبر تدخلاً فى شئون مصر، وقالت الشاذلى لها، إن البيان الذى أصدرتموه ما هو إلا محاولة لإحراج مصر، فردت عليها بأن ما يحدث بالفعل هو المحرج.
ورداً على من يقول إن العلاقات سيئة بين مصر وأمريكا أنكرت سارة ذلك بقولها "كيف وأن مصر ثانى أكبر دولة تحصل على معونات عسكرية من أمريكا؟"، مشيرة إلى التمويل الذى يحصَّل لهم يأتى من أفراد حول العالم لتحقيق الأهداف، وأنهم مستقلون عن أى حكومات، مضيفة "حاسبونا على المعلومات لا على النوايا، وهل هناك أخطاء فى تقاريرنا أم لا؟".
وأضاف جمال أسعد الكاتب والمفكر القبطى، أن هناك انتهاكات فى مصر، ومع ذلك هناك مؤسسات تلعب دوراً تستغل فيه هذه الانتهاكات والتمييز وأغلبها يعمل لصالح أمريكا، مشيراً إلى أن الأقباط ليسوا أقلية وأن الأقباط هناك تمييز ضدهم نتيجة لتراكمات تاريخية وممارسات اجتماعية أدت إلى مناخ طائفى أفرز سلوكاً طائفياً بين المسلمين والمسيحيين، والحكومة مسئولة ولكنها ليست المسئول الأوحد، وأن كل ما علينا استخدام كلمة نحن مصريون.
وأكد أسعد، أن أحداث نجع حمادى ما هى إلا جرس إنذار لوضع الحل الحقيقى، وطالب بعودة المؤسسات الدينية فى المسجد والكنيسة وقيام المجتمع المدنى بواجبه.
الحياة والناس.. مبارك ينتقد غياب الخطاب الدينى المستنير.. وبوادر أزمة جديدة بين "التعليم العالى" و"الصحة" بسبب قرارات العلاج.. والشرطة تطرد 750 أسرة من شققهم.. وقاضى قضاة فلسطين: دفنت الرئيس عرفات مرتين
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار: الرئيس مبارك ينتقد غياب الخطاب الدينى المستنير فى المسجد والكنيسة، وشوقى عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف، يرد خلال مداخلة هاتفية، "نشكر الرد البناء، خاصة عندما يأتى من رب الأسرة، لكن الكمال لله وحده، إلا أننا بصدد تنفيذ هذه التوجيهات الرشيدة الحكيمة من خلال قوافل التوعية التى يبدأها الأزهر فى الأقصر".
والقمص صليب متى ساويرس راعى كنيسة شبرا، يرد خلال مداخلة هاتفية، "علمنا المسيح أن لا يقتصر حبنا على الأحباء والأصدقاء فقط، بل يمتد حبنا أيضاً إلى الأعداء، حيث وجهنا رسالة إلى أبنائنا الغاضبين من أحداث نجع حمادى، مفادها توضيح صورة مصر الحقيقية فى الخارج، إضافة إلى مناقشة كافة مشكلاتنا فى الداخل".
بن لادن يتبنى الاعتداء على طائرة أمريكية فى عيد الميلاد المجيد الماضى، ويتوعد بهجمات جديدة، ويؤكد فى تسجيل صوتى بثته قناة الجزيرة، أن أمريكا لن تنعم بالأمان إلا بعد أن ننعم به نحن فى فلسطين.
رولا خرسا مقدمة البرنامج تتعجب من طرد الشرطة ل750 أسرة من أسر العاملين من الشقق السكنية التى أعطتها لهم شركة الغزل والنسيج بالمحلة، وذلك بعد إنهاء خدمتهم فجأة وبدون مبرر.
تراجع جامعة عين شمس عن السماح للطالبات بدخول الامتحان بالنقاب.
أول مظاهرة ضد وزير التربية والتعليم أحمد زكى بدر منذ توليه الوزارة، حيث طالب العديد من موظفى المواد الصناعية بمحافظة المنوفية بالتثبيت فى عملهم، وذلك بعد أن تجاهلتهم الوزارة.
بوادر أزمة جديدة بين وزارتى التعليم العالى والصحة، وذلك بسبب متأخرات قيمة قرارات العلاج على نفقة الدولة، والدكتور حسن شاكر مدير مستشفى عين شمس التخصصى، يوضح خلال مداخلة هاتفية، أنه لم يمنع العلاج على نفقة الدولة فى المستشفى، إلا أنه نظم عملية العلاج للمرضى، ولا توجد حالة طارئة واحدة لم تتلقَ العلاج.
جريدة المصرى اليوم تصدر ملحقاً إقليمياً فى الإسكندرية باسم "الإسكندرية اليوم".
الفقرة الرئيسية: حوار مع تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين
الضيف: تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين
أكد تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين، أن إسرائيل مازالت مستمرة فى حفرياتها، وعلى الدول العربية أن تقف ضد ذلك، ولهذا السبب لجأتُ إلى جامعة الدول العربية، واجتمعتُ بعمرو موسى وأوضحتُ له الموقف، وطلبتُ منه أن تكون القدس على رأس المناقشات فى جامعة الدول العربية وأن لا تخرج الجامعة مثل كل مرة بتوصيات فقط، وأضاف التميمى أنه لمس اهتماماً واسعاً من موسى، إلا أن هذا الحماس والاهتمام يصطدم بالتفكك العربى وعدم وقوفه على قلب رجل واحد.
وأشار التميمى إلى أن التأثير السلبى للحفريات وصل إلى أن السيول، التى ألمت بالعريش المصرية مؤخراً، أثرت فى المسجد الأقصى، وهو دليل واضح على الحالة البنائية الواهية التى وصل إليها المسجد، وفى سؤال من رولا خرسا مقدمة البرنامج عن مدى تفاؤل التميمى لقرار جامعة الدول العربية، أعرب التميمى عن تفاؤله بطبيعته، إلا أنه ينتظر قراراً مؤثراً فى هذا الأمر.
وعن تدخله بين حماس وفتح للصلح بينهما، قال إنه تدخل بالفعل إلا أن الأمر لم يتحسن، وذلك رغم مطالبته لهما بأن يترفعا عن مصالحهما الشخصية لمصلحة فلسطين، ومستقبل الشعب.
وعن علاقته بالرئيس الراحل ياسر عرفات، أوضح أنه كان معه عند وفاته فى مستشفى باريس، حيث قال "عندما سافرت له باريس رفض الفرنسيون إدخالى إلى غرفته، إلا أننى دخلت فى النهاية بعد عدة محادثات معهم، وعندما دخلت رأيته يخرج دماً من كل مكان فى جسده، وبعد وفاته وعند تغسيله لم يتوقف الدم رغم وفاته بالفعل، وعندما سألت الأطباء قالوا "إن السم يذهب خاصية التجلط من الدم"، وهو ما يؤكد أن عرفات مات مقتولاً، ومن جانبه حمل التميمى الاحتلال الإسرائيلى مسئولية وفاة عرفات.
وأكد عبد القادر ياسين الكاتب والباحث الفلسطينى، خلال مداخلة هاتفية، أن رئيس الوزراء الفلسطينى السابق شارون أكد من قبل فى أحد مؤتمراته الصحفية، أن الرئيس الأمريكى السابق بوش أطلق يديه فى التصرف مع عرفات.
وعن كيفية دفن الرئيس عرفات، أوضح التميمى أنه دفن الرئيس عرفات مرتين، الأولى كانت عندما أدخله فى تابوته ولم يستطع فتح التابوت لشدة الزحام حوله من الناس، ورغم معارضة الناس لى إلا أننى قلت لهم إننى أتحمل مسئولية ما أفعل، وعند قدوم الليل عدت مع مجموعة من الحرس الجمهورى ونبشنا القبر مرة أخرى وقمت بدفنه بالطريقة الشرعية.
بالمصرى الفصيح.. مصادمات بين عمال "طنطا للكتان" وقوات الشرطة.. والمستشفيات ترفض قرار العلاج على نفقة الدولة.. وبعض الفضائيات استغلت "نجع حمادى" للترويج والإثارة.. وهتك العرض من الكبائر التى تثير دافع الانتقام
شاهده إسلام النحراوى
أهم الأخبار:- البرنامج يعرض تقريراً مصوراً لخطاب الرئيس مبارك فى الاحتفال بالعيد الثامن والخمسين ليوم الشرطة، الذى حذر فيه من مخاطر المساس بوحدة الشعب والوقيعة بين مسلميه وأقباطه، مؤكداً عدم تهاونه مع من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها.
- المجلس الأعلى للصحافة يعقد اجتماعاً برئاسة صفوت الشريف رئيس المجلس وبحضور عدد من رؤساء الصحف القومية والحزبية والمستقلة، مؤكدين فيه أن غالبية الصحف المصرية كانت راقية فى تناولها لحادث نجع حمادى، إلا أن عدداًَ قليلاًَ من الصحف نقل دون تدقيق وبعض الفضائيات تجاوزت فى استغلال الحادث كوسيلة للترويج والإثارة.
- مصادمات بين عمال شركة طنطا للكتان والزيوت وبين قوات الشرطة، إثر تدخل بعض قوات الشرطة رافعين العصا لإدخال العمال إلى مقر الشركة، فقام على إثرها العمال بإحضار الشوم وقطع الحديد فى مواجهة الشرطة، وعائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة، تنفى خلال مداخلة هاتفية، كل ما حدث ووصفته بأنه تطاول من أحد الأشخاص بإلقائه "حجارة" أصابت مدير الأمن، مؤكدة عدم حدوث أى مصادمات بين الطرفين، والدليل عدم وجود أى إصابات للعمال.
- عمال مستشفى دمنهور التعليمى نظموا وقفة احتجاجية داخل المستشفى، رداً على قرار الدكتور مرتجى نجم الأمين العام للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عودة الدكتور عبد الحليم الطوى مدير المستشفى السابق للعمل مرة ثانية، الذى عاد بالفعل ليمارس عمله من جديد.
الفقرة الرئيسية: رفض المستشفيات الاستجابة لقرار العلاج على نفقة الدولة
الضيوف: فوزية محمد على إحدى مريضات الفشل الكلوى
ناصر محمود عبد العظيم أحد مرضى الفشل الكلوى
الدكتور بدوى لبيب أستاذ أمراض الكلى بجامعة عين شمس
جمال الزينى عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب
قالت فوزية محمد على إحدى مريضات الفشل الكلوى، إنها أثناء توجهها لإجراء عملية الغسيل الكلوى فوجئت برد مسئول بمستشفى القصر العينى يفيد بعدم أحقيتها فى إجراء عملية الغسيل، نظراً لعدم سداد وزارة الصحة تكاليف العلاج وأن المستشفى غير مسئول عن تحمل النفقة وعليها الرجوع إلى الوزارة أو استمرار العلاج على نفقتها الخاصة، مؤكدة على عدم استطاعتها بتحمل المصاريف، خاصة أن سعر الجلسة الواحدة يصل إلى 500 جنيه، مشيرة إلى ضرورة إجراء 3 جلسات أسبوعياً، لأن التأخر عن موعد الجلسة يؤدى إلى انتفاخ الجسد بأكمله وظهور أعراض غريبة تؤدى بها إلى الموت.
بينما أشار ناصر محمود عبد العظيم أحد مرضى الفشل الكلوى، إلى أنه تلقى خبراً من مدير المستشفى فاجأه كثيراً، وهو عدم قدرة المستشفى على تحمل تكلفة العلاج، نظراً لتقصير وزارة الصحة فى سداد ما عليها من مديونيات، الأمر الذى جعل ناصر يتساءل إلى أى مكان يتجه للحصول على جلسة الغسيل؟
وفى سياق متصل أوضح الدكتور بدوى لبيب أستاذ أمراض الكلى بجامعة عين شمس، أن عملية الغسيل لمرضى الكلى الهدف منها تنقية الدم من السموم وسحب المياه الموجودة داخل الجسد، نظراً لتوقف الكلى عن أداء وظائفها، مشيراً إلى تحمل وزارة الصحة لأعباء مالية كثيرة ويجب التدخل من المواطنين لتخفيف الضغط عليها، مقترحاً عدة أفكار للخروج من تلك الأزمة، منها عمل طابع يضاف سعره على تذاكر السينمات والمسارح ورخص المرور يخصص لمرضى الفشل الكلوى، بالإضافة لإنشاء جمعية مسئولة عن جمع التبرعات والتأكد من وصولها لمستحقيها، مؤكداً أن الأزمة الحالية بوقف العلاج على نفقة الدولة ليست الأولى وأنها تكررت منذ 5 سنوات، ولكن نجحت وزارة الصحة فى مواجهتها باقتصاص جزء من المال التابع لأحد البنود الأخرى داخل الوزارة لإنشاء صندوق لمساعدة مرضى الفشل الكلوى، بالإضافة إلى المساندة التى قامت بها وزارة المالية.
فيما وصف جمال الزينى عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب، الامتناع عن تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة بمثابة إصدار حكم الإعدام على مرضى الفشل الكلوى، الأمر الذى يدفع إلى ضرورة إصدار قرار من مجلس الوزراء بحتمية استمرار جلسات غسيل الكلى دون توقف حتى لا تؤثر بالسلب على أرواح المواطنين.
الفقرة الثانية: حوار مع الكاتب والمؤلف محمد صفاء عامر
الضيف: الكاتب والمؤلف محمد صفاء عامر
تناول البرنامج فى فقرته الثانية حواراً مع الكاتب والمؤلف محمد صفاء عامر، الذى يعتبر واحداً من أهم الكتاب الذين ركزوا فى كتاباتهم على نقد العادات السيئة فى صعيد مصر، فتألق من خلال مسلسلات مثل "ذئاب الجبل"، "الضوء الشارد"، و"حلم الجنوبى"، و"الفرار من الحب" و"مسألة مبدأ"، حيث تحدث عامر خلال الحوار عن عادات الصعيد، وكيف أنهم لا يتهاونون فى موضوع "العرض" والقصاص ممن يحاول الاقتراب من الشرف، رابطاً ذلك بأحداث نجع حمادى التى وقعت 6 يناير الماضى وراح ضحيتها ستة أقباط ومسلم.
أشار عامر إلى أن الأزمات التى تحدث فى نجع حمادى من فتن طائفية بين المسلمين والأقباط لم تكن وليدة الحادث الأخير، بينما حدثت هذه الصراعات من قبل، خاصة بعد حادث فرشوط، الذى قام خلاله شاب قبطى باغتصاب فتاة مسلمة عمرها 12 سنة، مشيراً إلى أن جرائم هتك العرض من الكبائر التى تثير دافع الانتقام بغض النظر عن ديانة الفاعل، بالإضافة إلى أن جميع مدن وقرى الصعيد تهتم بقضايا العرض وتحاول القصاص بأى شخص يقترب منه، مؤكداً أن ذلك عادات وتقاليد توارثتها الأفكار الصعيدية.
الحياة اليوم.. الأزهر يؤكد أن قانون الضريبة العقارية الجديد يخالف الشريعة الإسلامية ويطالب بمنع عرض مسلسل "يوسف الصديق" على قناة المنار.. وبطولات الشرطة تتواصل عبر الأجيال.. والسلوكيات الخاطئة للعلاج على نفقة الدولة
شاهدهُ بلال رمضان
أهم الأخبار:
- الأزهر يؤكد قانون الضريبة العقارية الجديد يخالف أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، والدكتور رأفت محمد عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أن واجب مجمع البحوث هو أن يبدى رأيه فيما يفرض من قوانين فى كافة نواحى الحياة، وتابع أن فرض ضرائب على المسكن الخاص لم يسمع به، حيث إن المسكن الخاص هو شىء ضرورى للإنسان.
- تظاهرات لأهالى العريش ضد تعامل المسئولين مع كارثة السيول، والبرنامج يعرض تقريراً أكد الأهالى خلاله على عدم "سؤال" الحكومة "فيهم".
- مجلس الوزراء يناقش كارثة السيول يوم الأربعاء.
- الرئيس مبارك ينتقد غياب الخطاب الدينى المستنير فى الأزهر والكنيسة.
- البابا شنودة يرفض استقبال وفد لجنة الحريات الدينية الأمريكية، مؤكدًا أن ما يحدث داخل المنزل، يبقى داخل المنزل، والقمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أن البابا شنودة رأى زيادة لجنة الحريات تدخلاً فى الشئون المصرية، وأنه واثق من حكمة الرئيس مبارك فى حل الأزمات، واعترض ساويرس على البيان الصادر من جماعة من المثقفين، التى ترى أن تدخل لجنة الحريات لا يعد تدخلاً خارجيًا فى شئون مصر، مؤكدًا أنه لا يجب لأحد أن يتدخل فى الشئون المصرية.
- منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية، يتقدم ببلاغ للنائب العام يطالب بطرد وفد لجنة الحريات الأمريكية من مصر.
- مطالبات أزهرية تطالب بمنع عرض مسلسل "يوسف الصديق" على قناة المنار، والدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أن الواقع يحلو لبعض المخرجين أن يصوروا شخصيات الأنبياء، خاصة التى تستهوى أغراضهم مثل سيدنا (محمد، موسى، يوسف) موضحاً أن تصوير الأنبياء أو رسمهم هو إنقاص لشخص النبى، وتابع نحن نعطى الكمال للرسل ولكن الشيعة لا يعطون هذه الصفة للأنبياء، ومضيفاً أن الممثل نفسه الذى يقوم بتجسد شخص نبى يقوم بتجسد شخصيات أخرى تختلف مع الشريعة الإسلامية فى أفلام أخرى.
- عاقر تخطف طفلاً أجنبيًا لتحتفظ به، حتى لا تطلق.
- زيارة استثنائية للمساجين فى عيد الشرطة.
الفقرة الأولى: بطولات الشرطة تتواصل عبر الأجيال
الضيوف: المقدم طارق رصاص رئيس مباحث قسم السياحة الآثار بسوهاج
المقدم كمال الضبع رئيس مباحث أخميم بسوهاج
ناقش البرنامج موقف المقدمين اللذين رفضا مبلغ 15 مليون جنيه رشوة، من أجل مساهمتهما فى المساعدة على تهريب تمثال أثرى أكد المهربون وجوده بجوار كنسية العذراء بأخميم، كما عرض البرنامج تقريرًا لمواجهة أمنية لبعض المتهمين مع رجال الشرطة.
أكد المقدم كمال الضبع رئيس مباحث أخميم بسوهاج، أنه لم يفكر نهائيًا فى العرض الذى عرض عليه مقابل مساعدته وتأمينه لسارقى الآثار، مشيرًا إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية عرضت عليه مبلغ مليون ومائتين وخمسين ألف دولار، وبمجرد إنهاء المكالمة قام بإبلاغ السلطات العليا والتى تابعت العملية من بدئها حتى تم القبض عليهم.
فيما أكد المقدم رصاص أنه تلقى كماً كبيراً من الاتصالات من قيادات عليا فى مصر وخارجها تثنى عليهم موقفهما الحسن، وأكد رصاص على أنه تم تسجيل المقابلات صوت وصورة بإذن حكومى والتعامل بشكل طبيعى جدًا، مما أعطى المهربين مصداقية فى التعامل، فلم يصدقوا أنهم خدعوا لحظة القبض عليهم.
الفقرة الرئيسية: العلاج على نفقة الدولة.. هدف مشروع وسلوكيات خاطئة
الضيوف: النائب عمران مجاهد عضو مجلس الشعب
الدكتور محمد عابدين رئيس المجالس الطبية المتخصصة
الدكتور جمال الزينى عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب.
تناول البرنامج فى فقرته الرئيسية مناقشات لجنة الصحة بمجلس الشعب، والتى كشفت أن 11 نائباً من نواب مجلس الشعب يحصلون على قرارات علاج على نفقة الدولة بلغت 44 مليون جنيه فى الشهر، كما ناقش البرنامج أيضًا أزمة وزارة الصحة وعدم قدرتها على تسديد مستحقات المستشفيات، مما يهدد بتوقف العلاج على نفقة الدولة، والبرنامج عرض تقريرًا للمرضى المتظاهرين ضد قرار مستشفى القصر العينى بمنع استقبالهم.
قال الدكتور محمد عابدين رئيس المجالس الطبية المتخصصة، "لحل أزمة العلاج على نفقة الدولة علينا أن نحاسب المستشفى، وأن يقدم لنا كشفاً بعلاج المريض"، وعن قضية النواب، قال "أنا لا أملك أن أرفض لأى نائب قرارًا يطالب فيه بالعلاج على نفقة الدولة"، مؤكداً أن أى نائب يأتى بقرار للعلاج على نفقة الدولة لا يمكن رفضه، ولا يمكن لأى نائب أن يرفض الموافقة على قرار، لأنه نائب شعب وليس نائب دائرة.
وأضاف عابدين، أن أى مريض يريد أن ينتقل من مستشفى "الفرنساوى" يذهب إليه سوف يتم نقله مباشرةً إلى أى مستشفى يريدها، وعلى مرضى الفشل الكلوى أن يحضر له جدول بعدد الجلسات حتى لا يضيع حقه المخصص له 18 ألف جنيه، وذلك يوم الثلاثاء القادم.
فيما أكد النائب عمران مجاهد عضو مجلس الشعب، على غياب المراقبة فى المستشفيات ووجود سماسرة وقليل ما يتم القبض عليهم، مشيراً إلى أنه لا يوجد أى تنسيق بين الوزارات ولا توجد رؤية مستقبلية لكل ما يحدث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.