الإسكان: جار تنفيذ 64 برجا سكنيا بها 3068 وحدة.. و310 فيلات بتجمع صوارى في غرب كارفور بالإسكندرية    الانتفاضة الطلابية بأمريكا.. ماذا يحدث في حرم جامعة كاليفورنيا؟    دور العرض ترفع أحدث أفلام بيومي فؤاد من شاشاتها.. تعرف على السبب    بحضور السيسي.. تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    سفير روسيا لدى واشنطن: اتهامات أمريكا لروسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا بغيضة    طقس أسيوط اليوم.. جو ربيعي وانخفاض درجات الحرارة لمدة يومين    ارتفاع في أسعار الذهب بكفر الشيخ.. عيار 21 بكام؟    ماذا يستفيد جيبك ومستوى معيشتك من مبادرة «ابدأ»؟ توطين الصناعات وتخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة 50% وفرص عمل لملايين    قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم مخيم عايدة في بيت لحم وقرية بدرس غربي رام الله ومخيم شعفاط في القدس    "الحرب النووية" سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    إجراء عاجل من الفلبين ضد بكين بعد اشتعال التوترات في بحر الصين الجنوبي    رامي ربيعة يهنئ أحمد حسن بمناسبة عيد ميلاده| شاهد    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 2 مايو 2024    حملة علاج الادمان: 20 الف تقدموا للعلاج بعد الاعلان    بحضور السيسي، تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    نسخة واقعية من منزل فيلم الأنيميشن UP متاحًا للإيجار (صور)    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    الصحة: لم نرصد أي إصابة بجلطات من 14 مليون جرعة للقاح أسترازينيكا في مصر    الصحة: مصر أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي.. ونفذنا 1024 مشروعا منذ 2014    ضبط عاطل وأخصائى تمريض تخصص في تقليد الأختام وتزوير التقرير الطبى بسوهاج    تشيلسي وتوتنهام اليوم فى مباراة من العيار الثقيل بالدوري الإنجليزي.. الموعد والتشكيل المتوقع    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على الإعلامية "حليمة بولند" في الكويت    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    «البنتاجون»: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة    أمطار تاريخية وسيول تضرب القصيم والأرصاد السعودية تحذر (فيديو)    تامر حسني يوجه رسالة لبسمة بوسيل بعد الإعلان عن اغنيتها الجديدة.. ماذا قال؟    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    أهمية ممارسة الرياضة في فصل الصيف وخلال الأجواء الحارة    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    كوكولا مصر ترفع أسعار شويبس في الأسواق، قائمة بالأسعار الجديدة وموعد التطبيق    بسام الشماع: لا توجد لعنة للفراعنة ولا قوى خارقة تحمي المقابر الفرعونية    الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    الخطيب يطالب خالد بيبو بتغليظ عقوبة افشة .. فماذا حدث ؟    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    أخبار التوك شو|"القبائل العربية" يختار السيسي رئيسًا فخريًا للاتحاد.. مصطفى بكري للرئيس السيسي: دمت لنا قائدا جسورا مدافعا عن الوطن والأمة    حيثيات الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات على فرد أمن شرع فى قتل مديره: اعتقد أنه سبب فى فصله من العمل    انخفاض جديد في عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 2 مايو بالمصانع والأسواق    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 04 - 01 - 2010

عمرو الليثى : انفردنا فى اختراق باستضافة بعض الناسلأول مرة تناولنا فى الملف الأول علاقة عبد الحكيم عامر بالرئيس جمال عبد الناصر وهى العلاقة التى تناثرت حولها الأقاويل والاجتهادات فكان لزاما علينا أن نستوضح أسرارتلك العلاقة من أقرب الشهود وهو جمال عبد الحكيم عامرنجل المشير عامر والذى فجرالعديد من المفاجئات حول تلك العلاقة فدعونا نتذكر ماذا قال جمال عبد الحكيم عامر؟
تقرير
صوت جمال عبد الناصر: أيها المواطنون اسمحوا لى أن أوجه ندائى إلى أهل أسوان التى أنبتت عبد الحكيم عامروأنا أعرف الناس بعبد الحكيم عامر،عبد الحكيم عامر صديق العمر الذى عاصرته فى أهم فترة من حياتى وهو رجلا ولا كل الرجال ، رجلا ينكر ذاته ولا يظهر إلا فى الشدائد والمصاعب ، كان دائما مثلا أعلى لنا فى تضحيته وفى إنكاره لذاته وإن أسوان لتحتل جزءا كبيرا فى نفسى لهذا السبب
المذيعة : عام 1936 وداخل أسوارالمدرسة الحربية فى كوبرى القبة كان اللقاء الأول بين جمال عبد الناصر حسين ومحمد عبد الحكيم عامر زملاء الدراسة لكن العلاقة بين ناصر وعامر كانت أكثر تميزا ربما بحكم انتماء كل منهما إلى صعيد مصر ، شاركا فى حرب فلسطين عام 1948 واكتسبا شهرة وثقة كبيرة فى أوساط الجيش المصرى عندما كون جمال عبد الناصر اللجنة التأسيسية لتنظيم الضباط الأحرار فى أكتوبر عام 1949 كان اسم عبد الحكيم عامر يتصدر القائمة ولعب عبد الحكيم عامر دورا كبيرا فى بناء التنظيم خاصة من بين ضباط سلاح المشاة حيث كان يعمل أركان حرب السلاح ويتمتع بحب واحترام ضباطه كما أن تحركاته وسط ضباته لم تكن محل شك بحكم وظيفته من ناحية وبحكم علاقة القرابة الوثيقة التى كانت تربطه بالفريق محمد حيدر باشا القائد العام للقوات المسلحة فى ذلك الوقت من ناحية أخرى خرج الاثنان معا ناصر وعامر ليلة الثالث والعشرين من يوليو لعام 1952 يشرفان على تحركات القوات المشاركة فى الثورة ويتابعان أحداث تطوراتها والتى انتهت بالاستيلاء على مقر القيادة فى كوبرى القبة وكانت كل الأمور تجرى تحت سيطرتهما المباشرة حتى نجاح الثورة وإعلان أول بياناتها فى صباح يوم الثالث والعشرين من يوليو لعام ألف وتسعمائة واثنين وخمسين ( 23 يوليو 1952 ) لتبدأ مرحلة جديدة فى علاقات الرجلين استمرت على مدى خمسة عشر عاما وانتهت نهاية مأساوية عندما انتهت حياة عامر أو أنهيت
عمرو الليثى : إحكى لى الموضوع كان ماشى إزاى على المستوى العائلى؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر: المستوى العائلى احنا كنا طبعا مختلطين على طول بصفة مستمرة وكان حتى فى الصيف يعنى بعد الثورة ما كانش له بيت ولا حاجة فكان الريس بيأجروا له حتى بيت ناحية جليم كدة فى منطقة معينة كده يصيف فيها شهر أو شهرين واحنا كنا بنأجر شقة بهذا الشكل ونتقابل بقى فى فترة الصيف فطبعا لما جم فى المعمورة بنوا بيتين فى آخر المعمورة كده بالضبط زى بعض حتى اللون والشكل ومفيش اختلاف نهائى وكان فيه طريق بيننا وبينهم فكان هو دايما فى الأجازات دايما فى الصيف يعنى بيقعدوا مع بعض واحنا الأسرة معاهم وينزلوا البحر وزى الناس ما بتصيف يعنى وهما لما بيسافروا وينزلوا شغل فى مصر احنا كنا بنبقى مع بعض هم خالد وميدو حكيم كان صغير طبعا يعنى كنا اصحاب وطول الصيف بقى كان طويل زمان بنقعد بالشهرين والتلاتة
فاصل
عمرو الليثى : جاءت المرحلة أو اللحظة الفاصلة الأولى ؛ العدوان الثلاثى على مصر فى 56 وخرجت مصر منتصرة سياسيا ومهزومة عسكريا فتم تعليق المسئولية فى رقبة المشير عبد الحكيم عامر
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : هو طبعا العدوان الثلاثى ده زى ما سموه عدوان 56 جاء نتيجة تأميم قناة السويس
عمرو الليثى : صحيح؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : قرارالتأميم نفسه يعنى المشيرما عرفوش إلا لما أعلن يعنى ما
عمروالليثى : الرئيس عبد الناصر ما قالوش إنه هيأمم قناة السويس؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : القوات المسلحة ما كانش عندها أى خبر أو استعداد لهذا الموضوع واتعرف يعنى قبلها على طول فما كانش بالتالى فيه أى ترتيب لهذا الموضوع
عمروالليثى : طب إيه اللى خلى الرئيس عبد الناصر يصل إلى قراراته فى 62 ثم يعدل عنها بعد ذلك؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر: هو طبعا قبل كده ما كانش فيه حاجة اسمها مجلس رياسة إتعمل مجلس الرياسة دى عشان الموضوع ده
عمرو الليثى : عشان تحجيم عبد الحكيم عامر؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : طبعا انت النهاردة لما بتيجى يعنى لو اتحكمت فى الترقيات هتجيب الضباط اللى انت عايزها فى المراكز اللى انت عايزها فهم بالتالى لما يسحبوا منه السلطات دى يبتدى يقصصوا بقى ويجيبوا الناس اللى هم عايزينها بحيث إن هم يطيروه فى الآخر راح ماشى ومقدم استقالته الشهيرة فى 62 للريس وطبعا فيه ناس علقت على هذه الاستقالة
عمرو الليثى : يعنى هى كانت استقالة مسببة؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : مسببة يعنى محدش
عمرو الليثى : أسبابها إيه؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : أهم أسبابها طبعا إن هو كان فيه خلافات موجودة بينهم هم الاثنين
عمروالليثى : إيه مثلا أوجه الاختلاف؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : يعنى هم يعنى بعد تجربة العدوان الثلاثى و56 يعنى هم كان تفكيرهم إن هم يبعدوا عن إنهم يخشوا فى أى صراعات ونبنى البلد من الداخل وإن احنا ما نتجرجرش فى أى حاجة إلا فى الوقت المناسب يعنى ده كان توجه موجود ، يعنى كان فيه اختلاف تانى إن والدى ما كانش بيحب الشيوعيين وما كانش يعنى كانت علاقته بالروس كان فيها نوع من الضيق فهو كان عنصر مناوئ للروس فى مصر
فاصل
عمرو الليثى : فى حديث للدكتور عبد الرحمن البيضانى نائب رئيس الجمهورية اليمنية فى حديث يعنى معايا أنا شخصيا قال لى أن الرئيس عبد الناصر كان لا يميل إلى إرسال قوات مصرية إلى اليمن كان يميل إلى قوات رمزية ، المشير عامر كانت له أجندة فى وجود قوات مصرية فى اليمن هل هذا صحيح
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : الكلام ده غير مضبوط وكلامه أنا بكذبه ده راجل كاذب لإن هو راجل غير مصدق وهو راجل يعنى حتى هو سبب الكارثة يعنى مش سبب يعنى أحد الأسباب اللى جرجرتنا لمصالح شخصية له هو ما أقدرش آخد بكلامه
عمرو الليثى : هو لوحده؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : معرفش يعنى احنا عايزين نعدى العملية على سلام
عمرو الليثى : طيب نعديها على سلام إتفضل.
أ / جمال عبد الحكيم عامر : فانت عارف أمال إيه ؟
عمرو الليثى : وجه اتهام للمشير فى بعض التجاوزات خصوصا فى فيلا الماريوطية فى الهرم تعقيبك إيه
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : مفيش اتهام فى فيلا الماريوطية بالهرم ده خالص
عمرو الليثى : فى مذكرات الأستاذ صلاح نصريا أستاذ جمال ذكر فيها إن المشير كان بييجى فيها إن كانت بتيجى بعض الفنانات وكانوا بيقعدوا مع المشير فى جلسات أنا ما أقدرش أقول إنها كانت جلسات مريبة لكن كانت جلسات سمر .
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : لا ما أعرفش الكلام ده هوإتجوزالفنانة برلنتى عبد الحميد
عمروالليثى : ما أنا قلت لك قبل ما يتجوزها .
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : لا ما حصلش الكلام ده خالص صلاح نصر عمره ما قال الكلام ده
عمروالليثى : برلنتى عبد الحميد فى حوار لها معايا قالت إن هى أول مرة تلتقى بالمشير التقت به فى فيلا الماريوطية فى الهرم وكان هو متخفى ما كانش لابس لبس باين إن هوالمشير لكن لما بدأ يتكلم واللى حواليه بدأ يبان إن هو المشير
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : لا حصل إن هو فعلا إن هو شافها فى اللقاء أعتقد إن هو كان فى الاتحاد الاشتراكى لإن هى كانت فى التنظيم الطليعى يعنى حاجة زى كده
عمرو الليثى : مش فى فيلا الهرم
أ / جمال عبد الحكيم عامر : ما أعتقدش إن هو كان لقاء خاص
عمرو الليثى : أمال فيلا الهرم بتاعت إيه يا فندم؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : معرفش فيلا الهرم دى
عمرو الليثى : الماريوطية؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : الماريوطية دى هى اللى حصلت فيها الوفاة
عمرو الليثى : آه بس هى كان لها تاريخ قبل كده كانت موجودة عند المشير؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : آه يجوز ما أعرفش
فاصل
عمرو الليثى : تعليمات المشيرعامركانت إيه سحب القوات ولا إعادة انتشار القوات؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : آدى موقفه أهه واضح جدا
عمرو الليثى : إيه ده؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : ده برضه أنورالقاضى
عمرو الليثى : بيقول إيه يا فندم؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : بيقول وتوقف قرار سحب قوات طوارئ من سيناء كان قرار مفاجئا لجميع القادة ولم يتم بحثه من الناحية العسكرية فى ضوء احتياجات الموقف وإمكانيات القوات المصرية وللحق هل التاريخ فى حدود معلوماتى كان المشير رافضا للحرب على هذا النحو أن الجيش مشدد ما بين سيناء واليمن ولا يمكن الدخول فى الحرب مع إسرائيل بدون استعدادات كافية كما كان رأى المشير عن بعثرة القوات المصرية فى العراء لمجرد المظاهرة العسكرية وبيقول لاحظت أن المشير كان شاهدا وسمعته يقول روح قل له المسألة مش مقامرة إذا كان عاوز يحارب لازم يدفع ملايين لميزانية الحرب مش يخفض الميزانية وبعدين يقول لى روح حارب
عمرو الليثى : هذا الكلام على مسئولية الراحل أنور القاضى؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : الفريق أنور القاضى رئيس هيئة العمليات فى مذكراته
عمرو الليثى : الرئيس عبد الناصر قيل إن تشاليز ديجول بلغه بإن إسرائيل ناوية تضرب المطارات المصرية فى صباح 5 يونيو 67 وأبلغ هذا الكلام للمشير عامر والمشير عامر قال هو عبد الناصر كان ولى عشان خاطر يعرف إمتى هيضربونا وفى نفس اليوم استقل طائرته وطلع على بير تمادة ؛ مطار بير تمادة عشان يلتقى بقادة الجيش تعقيبك إيه؟
أ جمال عبد الحكيم عامر : آه ده حصل الكلام ده هو حصل بصورة تانية واللى قال الكلام ده الفريق مرتجى إنه سأل المشير بعد 67 لما هم استقالوا راح له البيت وقعد معاه فبيقول له يعنى يا فندم ما دام الريس بلغكم على ميعاد المعركة وكانت سليمة قال له لو كنت أعرف إن هو نبى أو رسول وبيعرف الغيب كنت قلت لك الكلام ده مضبوط لكن الكلام ده لم يحدث ولو كان ده صحيح كان ينفع إن هو يخلى طاهر يحيى اللى هو نائب رئيس الوزراء العراقى يطير على الجبهة فى نفس اليوم وأنا أطلع الجبهة معاه والقيادة كلها وأعرض حياتى للخطر وأنا عارف إن فيه هجوم يوم 26 مايو أصدر المشير أمر قتال لإن القوات توجه ضربة للمطارات الإسرائيلية
عمروالليثى : على ما أظن كان اسمها فجر.
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : فجر
عمروالليثى : مضبوط.
أ/ جمال عبد الحكيم عامر: بالضبط يوم 26 أمرقتال
عمروالليثى : وتغاضوا عنها بعد كده
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : طيب لما تراجعوا عنها ما هى دى إحدى الكوارث ما انت النهاردة لما ييجى السفير السوفيتى يخش يصحى الرئيس جمال عبد الناصر الساعة 3 الصبح ويقول له انتوا فيه ضربة هتحصل كمان 90 دقيقة واحنا بنرجوكم إنكم ترجعوا فى هذا القرار فالريس فعلا كلم المشير وقال له يعنى نلغى الضربة حصل يعنى نوع
عمروالليثى : إلغاء العملية؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : لا هو كان معارض إنه يلغيها برضه
عمروالليثى : المشير؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : آه لإنه كان شايف إنها لازم تتعمل فطبعا الحديث ده كان خد أبعاد كبيرة يعنى وكان فيه خلاف كبير وتحت طبعا إنه شايف أهله على رئيس الدولة قال له إذا كنت عايز تصر على قرارك أنا هسيب لك انت تتصرف بقى وكان معناه إن هو يسيب الرئاسة يعنى فقال له خلاص
عمروالليثى : ياه وصلت لكده يعنى دى معلومة أول مرة تذاع .
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : فقال له أنا متحمل المسئولية يا ريس قال له خلاص ما دام انت متحمل المسئولية خلاص تحملها
عمرو الليثى : من صاحب قرار الانسحاب فى 67 ؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : فى اليوم السادس للحرب يوم 6 يونية أصدر المشير قرارا بانسحاب القوات من القناة على أن يتم ذلك فى ليلتين وجرت بعدها مناقشات داخل القيادة حول القرار وأسبابه مع أن الوضع العسكرى لقواتنا ليس سيئا إلى هذا الحد وجاءنا جواب المشير عامر أنه قرار سياسى ده برضه
عمرو الليثى : يعنى انت عاوز تقول لى إن صاحب قرار الانسحاب برضه هو الرئيس جمال عبد الناصر وليس المشير عامر؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : ده رئيس العمليات اللى بيقول كده للقوات المسلحة
فاصل
عمرو الليثى : حضرتك توقع المشيرعامر إن كانت الجماهير تخرج تقول لعبد الناصر لا تتنحى ولعامربرضه لا تتنحى؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : احنا كنا فى البيت بعد الموضوع بتاع التنحى بتاع الريس ده وفوجئنا بحوالى 2000 أو يمكن 3000 ضابط يعنى الجنينة بالعمدان بالشوارع وعايزين المشير يطلع يكلمهم فهو طبعا كان رافض فكرة الرجوع يعنى بدليل إن هو قال لهم طيب يا جماعة مفيش فايدة يا جماعة روحوا على القيادة وأنا احنا يعنى طبعا فى حرب وما ينفعش فى الظروف دى تسيبوا مواقعكم والكلام ده كله وروحوا على القيادة قالوا له هنستناك فى القيادة راحوا على القيادة وقعدوا معتصمين فى القيادة اللى هو قال لك مظاهرة عسكرية وهو لا طلب مظاهرة عسكرية ولا طلب حاجة بدليل إن هو لما رجعوا اتصل كلمهم هناك قال لهم أنا مش هاجى وكلم الريس قال له يا ريس حصل كذا كذا والضباط جم لى وأنا قلتهم كل واحد يروح على موقعه احنا فى وقت حرب ومش هروح القيادة أنا مسافر البلد
عمرو الليثى : استمر هذا 18 يوم ؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : 18 يوم
عمرو الليثى : لغاية؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : لغاية ما يوم كده أنا بطلع بره كده أستطلع الأمور وبتاع فلقيت شارع النيل ببص كده لقيت عربيات مدرعه مرصصة وعساكر لابسة ملكى وضباط لابسين ملكى ويعنى قوة كبيرة طبعا بدأنا بقى الفريق فوزى جه تحت وعبد المنعم رياض فقال لى خليهم يطلعوا فعبد المنعم نزل بعد أخويا نصر الصغير راح طلع عبد المنعم رياض فوزى ما طلعش وناصر ما رجعش بصيت فى الطرقة كده لقيت ضباط بقى لابسين ملكى برضه ومعاهم بنادق آلية خارجين الصالة وعلى باب الصالون كان كم ضباط بالبنادق واقفين فدخلوا جوة البيت بص كده لقى ضابط هلف كده فقال له ياد انت بترفع السلاح علىَّ فالتانى قال له مفيش داعى يا فندم حاجة كده يعنى فرجع الصالون تانى قعد وقال لى انزل شوف أخوك اللى ما رجعش ده فبعت أختى نوال ما رجعتش بعتنى أنا نزلت أنا لقيتهم بيصوتوا ومحبوسين فى أوضة وفوزى قاعد فى الأوضة اللى جنبيهم فى الجنينة كده فراحوا زاقيننى أنا معاهم وقفلوا فى اللحظة دى بقى فى البيت هم راحوا متكالبين عليه بقى نزلوا السلم ، أنا بقى فى اللحظة دى كنا بنزق الباب إتفتح فرحنا جاريين جريت طلعت على فوق لقيتهم هم منزلينه على السلم وماسكينه بالقوة وطلعوا من باب البيت على برة الجنينة والعربية كانت واقفة برة البيت وهو نزلوا وجايبين عربية الإسعاف بظهرها عربية الإسعاف زمان اللى كانت بتفتح كده زمان ( وأشار بفتحها مثل فتح الكتاب ) مدخلين العربية جوة البيت وفاتحين الباب وجم يدخلوه جوة العربية بقى استحالة راح حاطط رجليه فى العتبة بتاعت الباب ويزقوا فيه لايمكن يخش فراحوا جايبين عربية مرسيدس سوداء كده وركب يعنى ما قاومش ركب فيها وكان فيها عبد المنعم رياض وضابط اللى هو أبو حتاته ده ودى كانت آخر مرة نشوف وشه فيها
عمرو الليثى : عرفتوا إزاى بالوفاة؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : والله جه ضابط بلغ محمد عزب جوز أختى قال له الموضوع إن المشير مات
عمرو الليثى : الساعة كام؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : ده كان يوم الجمعة تانى يوم
عمرو الليثى : تانى يوم الوفاة؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : آه وإن هو راح على البلد يعنى إن هو ودوا الجثة على البلد احنا رحنا هناك لقيت البلد دى مليانة عساكر مدججة بالسلاح وفيه الديوان بتاع هيكل ده اللى بنقول عليه بتاع العمدة الديوان ده من الديوان اللى فيه الجثمان حاطوه هناك منعوا أى حد يخش عليه وللا يشوفه نهائى وطبعا فيه تعليمات إن الجنازة تتم فورا وطبعا اتمنع أى حد إنه يشيع الجنازة حتى أى حد من أهل البلد يعنى
عمرو الليثى : الرئيس عبد الناصر عزاكم بعد كده؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : لا
عمرو الليثى : طب بعد وفاة المشيرعامرهل التقيت بالرئيس جمال عبد الناصر وإيه اللى دار بينكم؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : اتصلت بمكتب الريس رد على محمد أحمد قلت له عايز ميعاد آجى أقابل الريس فقال لى طيب ورد على اتحددت المقابلة على طول يعنى تانى يوم أو بعدها بيومين يعنى ما خدتش وقت يعنى فى منشية البكرى
عمرو الليثى : قلت له إيه بقى وقلت له إيه؟
أ / جمال عبد الحكيم عامر : والله احنا قعدنا فى الصالون وهو دخل سلم علينا ويعنى آمال أختى طبعا كانت منفعلة وأنا طبعا كنت رايح وكان عندى توجه واحد يعنى رايح لحاجة معينة يعنى وما كانش عندى استعداد إنى أشرح حاجة يعنى فهى طبعا اللى كانت منفعلة شوية وكانت واخدة عليه جدا آمال لإن هى يعنى كانت مختلطة بهم أكتر قعدت تقول له يعنى إزاى وتعيط واللى حصل وعملوا فيه وسووا فيه وشيوع الجنازة وإزاى انت تسيبهم يعملوا كده كانت يعنى منفعلة جدا وهو كان مندهش يعنى كان تعبيره إن هو يعنى مش مصدقها ومش مصدق إن ده حصل يعنى كان مندهش فدخلت أنا وقلت له يا فندم يعنى احنا جايين لهدف واحد الراجل ده إذا كان ضابط فى القوات المسلحة ويستحق معاش إتفضلوا إده لنا شايفين إن هو لا يستحق خلاص وانت عارف الوضع إن ده يعنى ما عندوش حاجة قال لى إيه تانى قلت له العربية الملاكى بتاعته خدوها عايزها ما عندناش ولا عربية العربيات اللى انتوا خدتوها دى يعنى بتاعت الدولة احنا عايزين العربية اللى هى ملكه بإسمه الوحيدة يعنى فقال لى حاضر وطبعا يعنى ما كانش فيه حديث قال يعنى إنتو زى ولادى وكلام من ده وبتاع يعنى احنا ردينا كده على مضض وأنا عن نفسى ما ردتش يعنى وقال له عاوزين أى حاجة يعنى أنا هعملها لكم وبتاع وانتهت القعدة وإدى تعليمات وإتصرف المعاش وكان وقتها 200 جنيه وبعتوا لنا العربية دى وبتعتوا فعلا عربيتين عربيةللحاجة وعربية للبيت يعنى من العربيات اللى هم خدوها يعنى من العربيات اللى كانت فى البيت بعتوها على أساس إن الحاجة يبقى عندها عربية بسواق وكده وفضلنا قاعدين فى البيت ما كانش فيه بقى يعنى إتصالات ما عدا إن خالد جانى البيت عزانى
عمروالليثى : مدام جيهان السادات راحت تعزيكم فى البلد رفضتم استقبالها ليه؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : لا هى البلد هى جت بعد ما احنا ما مشينا هى جت على البيت بقى كنا احنا رجعنا هنا طبعا يعنى حصل فى الموضوع ده إن كان فيه حالة نفسية طبعا هى الست كانت الحقيقة كانت جاية تعزى بقلب وروح يعنى والريس برضه السادات هقول لك بعدين يعنى إيه كان موقفه لكن هى هم كانوا متخيلين ما كانوش عايزين يشوفوا حد من بتوع الثورة دول خالص إخواتى يعنى وأمى رافضين هذا الموضوع خالص
عمروالليثى : لكن مدام تحية عبد الناصر ما عزتش والدتك فى المشير؟
أ/ جمال عبد الحكيم عامر : لا ما حصلش
فاصل
عمرو الليثى : الشاهد الثانى فى حلقة اليوم هو الفريق مرتجى هو قائد قوات جبهة سيناء فى حرب يونيو 67 والذى كان شاهدا على أصعب اللحظات فى تاريخ مصر وانفردنا فى برنامج اختراق باستضافته فى أول ظهور له على شاشة التليفزيون المصرى ليروى لنا تفاصيل ما حدث فتعالوا معا نتذكر ماذا قال الفريق مرتجى
فاصل تقريرى
المذيعة : الفريق أول عبد المحسن مرتجى من مواليد يناير فى عام 1916 محافظة القاهرة تخرج فى الكلية الحربية عام 1937 تدرج فى الترقى حتى وصل إلى قيادة اللواء السادس المستقل فى القنطرة شرق برتبة عميد تولى الفريق مرتجى قيادة القوات العربية فى حرب اليمن خلال الفترة من عام 1963 وحتى عام 1965 حصل على نجمة الشرف العسكرية أثناء حرب اليمن فى إبريل من عام 64 ثم تولى قيادة القوات البرية قبل أن يعود مرة أخرى إلى اليمن مرة أخرى فى عام 1966 ، كان الفريق أول مرتجى قائدا للجبهة الشرقية لحرب عام 67 وتعد رسالته الأولى التى وجهها لقواته فى الثانى من يونيو عام 67 من الوثائق المهمة المنشورة على نطاق واسع حرجا يعتبرها البعض دليلا على أن حال ضباط وجنود الجيش المصرى كانت مخالفة تماما لما يحدث بين كبار القادة والمسئولين للفريق مرتجى آرائه المثيرة للجدل خاصة فيما يتعلق بما حدث فى حرب اليمن وأثناء النكسة وحول طبيعة شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كذلك علاقته بالمشير عبد الحكيم عامر ويعتبر واحدا من شهود العيان على أكثر الفترات جدلا فى تاريخ مصر
عمروالليثى : احنا إيه اللى ورطنا فى دخول حرب مع إسرائيل فى 5 يونية 67؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : لا أنا اللى خليتهم يحاربوا نبعت قوات كتيرة فى سيناء ، الإرهابيين يشتغلوا كتير يبقى فيه قوات من العراق على الأردن داخل خليج العقبة
عمرو الليثى : إذا كان الفريق محمد فوزى بيقول مفيش حشود إسرائيلية على سوريا احنا ليه دخلنا هذه المعركة ؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : احنا عملنا الحاجات دى كلها علشان فى تصورى إن أنا أخلص من البوليس الدولى لإن موضوع البوليس الدولى كان بيؤرق الرئيس جمال عبد الناصر يقول لك يعنى بنحمى واللى بيحمى ده هو البوليس الدولى
فاصل
عمروالليثى : قرار سحب القوات من شرم الشيخ هل هو كان قرار سحب القوات وللا إعادة انتشار القوات مرة أخرى
اللواء/ عبد المحسن مرتجى : المشير عبد الحكيم عامر قال لك إجمعوا القادة وإدرسوا الموضوع دهوة وقولوا نعمل إيه وفعلا اجتمعنا رئيس الأركان والمخابرات والبحرية وإلى آخره وقررنا إن احنا ما نبعتش قوات لشرم الشيخ جينا المشير عامر بالليل طلعت له أنا ورئيس الأركان فبقول له احنا قررنا إن احنا ما نبعتش القوات لشرم الشيخ فتعرف رد على إيه
عمروالليثى : قال إيه؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : ده أنا عايز القوات تطلع و إتكسفت أقول لهم لا قلت تيجى منكم انتم شفت القيادة ، القيادة شكلها إيه بعدها بيومين بعتوا قوات لشرم الشيخ فبكلمه فى التليفون بقول له يا سيادة المشير احنا مش قلنا ما نبعتش قوات لشرم الشيخ قال لى أنا هبعتهم بس مش هيعملوا حاجة ما تخافش يعنى بعد كده جه الريس فى أبو صوير وقال لا هنقفل خليج العقبة
فاصل
صوت عبد الناصر : أهلا وسهلا بهم احنا مستعدين بقواتنا المسلحة خليج العقبة يمثل المياه الإقليمية المصرية ولا يمكن بأى حال من الأحوال إن احنا للعلم الإسرائيلى أن يبقى فى خليج العقبة ، بيهددوا بالحرب اليهود بنقول لهم أهلا وسهلا احنا مستعدين للحرب لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نتنازل عن حق من حقوقنا ، هذه المياه هى مياه ...
عمرو الليثى : انتوا يا فندم كنتم الأول عندكم استعداد يعنى انت كنت قائد القوات البرية عاملين حسابكم أن تبدؤوا بالمعركة وللا تصدوا معركة؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : نصد معركة كانت فى الخطة أنا رحت بعد كده ما كنتش أعرف عنها حاجة مش أنا اللى حطتها الريس تدخل فى إنفراد وعبد المنعم رياض فكر تفكيرة هميونية خلت المشير يغير كل تفكيره يعنى مش عاوز أقول إيه اللى حصل يعنى حاجات تكسف فإذن كل اللى كان موجود فى سيناء ده ، القوات اللى كانت بتدينا واجبات حرب واتمرنت عليها خرجوها عشان يجيبوا وحدات تانية ليه ما تعرفش 67 دى نقمة فى جبين القوات المسلحة
فاصل
عمروالليثى : لماذا لم يتم الأخذ بالحذر نتيجة هذا الإبلاغ الذى جاء من الرئيس الفرنسى ديجول
اللواء/ عبد المحسن مرتجى : إذا كانوا عارفين إن هيحصل هجوم هل تتصور إن ما حصلش إنذار للقوات المسلحة فى سيناء بإننا ننتظر هجوم
عمروالليثى : يعنى انت سيادتك القائد للجبهة ومحدش بلغك؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : لا بلغنى ولا قائد الجيش حد بلغه محدش بلغ أبدا فبقول للمشير إيه ده قال لى هو حد بيتنبأ
فاصل
عمروالليثى : أنت كشاهد عيان على هذه المعركة كقائد للجبهة المصرية فى حرب 67 إيه اللى حصل بقى يوم 5 ويوم 6 ويوم 7؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : كنا حاطين قوات خفيفة الحركة قريب من رفح على أساس إن اليهود ما يفاجئوش كله على القطاع السينى عبد الناصر قال لا ده مش كفاية فعملوا فرقة كانت ماسكة واجبات معينة عارفاها وحفظاها وعملوا أسلاك شايكة وملغمة فطلعوا هذه الفرق فوق عند رفح لا فيه موانع ولا فيه أرض تصلح للدفاع ولا فيه أى حاجة تنفع الدفاع فكانت النتيجة إيه لما اليهود دخلوا وكانت النتيجة إيه كانوا بينزلوا زى السكينة ماشية فى الزبدة مفيش قوات أدامها
عمرو الليثى : هل الجنود المصريين كانوا مستعدين لهذه المعركة أم لا؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : أنا مريت على القوة بتاعتى وقلتها للمشير لما كان معايا مرة ، قلت له إوعى تفتكر إن احنا هنحارب بالشكل ده دى ناس جاية المكوجى جاى واللى بملابسهم المدنية احنا كنا فى أسوأ حالات القوات المسلحة فى 67 وقيادتنا كانت من أسوأ القيادات اللى موجودة فى العالم كله
عمروالليثى : هل ترى أن قرار الانسحاب أدى إلى خسائر تفوق الخسائر فى المعركة نفسها؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : الانسحاب حصلنا فيه خسائر كثيرة جدا وعلى الأقل خسرنا دبابات كتيرة جدا يعنى مثلا احنا سحبنا الدبابات كلها تقريبا اللى كانت سليمة فى غرب القناة ففوجئت وكنت موجود فى الجلاء فى الإسماعيلية بإنهم عايزين يرجعوا تانى الدبابات إلى سيناء والقيادة باعتة مع قائد الجيش مش معايا أنا وأنا بقول للمشير بعد الحرب بقول له احنا إزاى نرجع القوات بالدبابات تانى واحنا ما معناش غطاء جوى إزاى قال لى دى الغطلة الوحيدة اللى أنا غلطتها إن أنا سمعت كلام جمال عبد الناصر
عمرو الليثى : المشيرعامرإوصف لى كانت مشاعره إيه لما دخلت عليه وهو واخد قرار بالانسحاب والجيش مهزوم وهناك حالة انكسار فى الشارع المصرى ، كانت حالته إيه؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : يعنى هو كان اللى طبطب على ده قال لى ما تزعلش إن شاء الله احنا هنكسبها تانى
عمرو الليثى : بالبساطة دى ؟
فاصل
عمرو الليثى : هل الرئيس عبد الناصر عندما أعلن تنحيه كان فعلا يقصد التنحى وللا هى محاولة لكسب ود وتأكيد الثقة مرة أخرى لدى الشعب المصرى حياله
اللواء / عبد المحسن مرتجى : اللى يذوق السلطة صعب عليه إنه يترك السلطة
عمرو الليثى : هو تنحى ليه؟
اللواء / عبد المحسن مرتجى : منظرة
عمرو الليثى : منظرة؟
فاصل
عمرو الليثى : مازلنا مع حصاد اختراق فى عام 2009 وكان أهم انفراد لنا فى البرنامج فى عام 2009 هو استضافة السيدة منى جمال عبد الناصر كريمة الزعيم الراحل عبد الناصر فى أول ظهور إعلامى لها لتروى لنا أهم تفاصيل الحياة العائلية للرئيس عبد الناصر وكذلك انفردنا بإذاعة أول شريط سينيمائى لفرح السيدة منى عبد الناصر فتعالوا معا نتذكر ما جاء فى هذه الحلقات عن منى عبد الناصر والرئيس جمال عبد الناصر
فاصل
عمروالليثى : كلمينا عن ما لا يعرفه المشاهد عن حياة أسرة الرئيس جمال عبد الناصر ؟
السيدة / منى عبد الناصر : كنا أسرة مصرية عادية مترابطة بنتين و3 صبيان وأم ووالد أنا ما أخدتش بالى إن أبويا رئيس الجمهورية لفترة كبيرة جدا من حياتى ، أنا كنت فى مدرسة سرايا القبة للبنات فكنت بروح المدرسة كل يوم اللى هى فى سرايا القبة وبرجع وكنا بنرجع نعمل الواجب كان لازم يحرص إن هو لازم يمضى الشهادة بنفسه
عمرو الليثى : هو كان حريص إنه يلتقى بكم كل يوم؟
السيدة / منى عبد الناصر : كل يوم كان فيه الساعة 3 طبعا ده شئ معروف كنا لازم نلتقى على الغذاء لإن دى شئ هو افتقده فى طفولته اللى هو الأسرة هو والدته إتوفت كان عمره 7 سنين وراح عاش فى دمنهور عشان كان جدى فى الخطاطبة فما كانش فيه مدرسة فكان عنده الأسرة دى شئ مقدس وكنا مترابطين قوى قوى
فاصل
عمرو الليثى : حجم التجارب إيه فى حياتكم الشخصية ؟
السيدة / منى عبد الناصر : لا هو مشكلته كانت فى حاجة كانت إنى ما ألبسش مينى جيب لإن كان فيه وقتها
عمرو الليثى : الموضة؟
السيدة / منى عبد الناصر : الموضة لإن أنا فاكرة الأفلام دى كده دى كان لازم أعدى أورى طول الفستان اللى أنا لابساه
عمرو الليثى : يقول لك غيرى الفستان؟
السيدة / منى عبد الناصر : آه
عمرو الليثى : كام مرة قال لك غيرى الفستان ؟
السيدة / منى عبد الناصر : كان أكتر حاجة بيكرهها فى الدنيا الماكياج
عمرو الليثى : الماكياج؟
السيدة / منى عبد الناصر : آه خصوصا لما كانوا يحطوا أزرق فاكر الألوان اللى كانت بتلون ده ما كانش يحبه أبدا خالص يعنى لو داخلة بأزرق ملون كان يقول لى خشى شيلى الأخضر والأزرق اللى فوق عينيكى ده أشيله
عمرو الليثى : دور الأب عبد الناصر فى اختيار الزوج لمنى عبد الناصر؟
السيدة / منى عبد الناصر : فى وقت بقى لما كان عاجبنى أشرف قوى ، أشرف أصله كان لازم يعجب كل واحدة فى الدنيا يعنى كان أشرف بقى
عمرو الليثى : إتعرفتى عليه إزاى؟
السيدة / منى عبد الناصر : إتعرفت عليه فى ميامى فى البلاج أنا كنت أروح عند خالتى فى كابينة ميامى وهو كانت كابينة قريبته إنجى الأزهرى أخت أحمد الأزهرى برضه بعد لزق فى كابينة خالتى بس واحنا كنا زمان بقى بنلعب راكيت ابتدينا بقى نلعب راكيت على الشاطئ فى ميامى وهكذا وبعدين بعد كده بقى كان فى نادى هليوبوليس
عمرو الليثى : نشأت قصة حب؟
السيدة / منى عبد الناصر : ونشأت بقى قصة الحب فرحت بقى إنه كان معجب بى
عمرو الليثى : إنتى بقى قلتى له إزاى؟
السيدة / منى عبد الناصر : أنا اللى قلت له
عمرو الليثى : إحكى لى اللى حصل؟
السيدة / منى عبد الناصر : ولا حاجة رحت قلت له إن فيه واحد إبن ، قال لى مين أبوه طبعا إبن فلان وأبوه عميد فى الجيش
عمرو الليثى : مروان ؟
السيدة / منى عبد الناصر : فقال لى تعرفيه منين فقلت له
عمرو الليثى : قال لك بتحبيه؟
السيدة / منى عبد الناصر : ممنوع تقولى بحبه
عمرو الليثى : خالص.
السيدة / منى عبد الناصر : قلت له عاجبنى
عمرو الليثى : قال لك إيه؟
السيدة / منى عبد الناصر : واثقة من أخلاقه ، أشرف بقى كان فيه ميزة كان الأول على طول فما تروح تسأل عليه هيقولوا عليه شاطر قلت له قال لى طب هاتى إسمه كلم طبعا المخابرات وقال لهم عايز كل حاجة عن الشخص ده فيه إيه قلت الشخص ده عاجبنى قال لى بيشتغل إيه قلت له طالب قال لى طالب هتتجوزى طالب فى الجامعة قلت له آه فجاب بقى كل حاجة عنه
عمرو الليثى : سى في كامل عنه بقى.
السيدة / منى عبد الناصر : من أول كان طالب شكله إيه وإنه كان تلميذ خجول ونده لى بقى وقرأ لى كل التقارير اللى جت له من المخابرات عنه
عمرو الليثى : جاء اتقدم لك رسمى فى البيت؟
السيدة / منى عبد الناصر : جاء اتقدم رسمى فى البيت هو وأونكل مروان
عمرو الليثى : إحكى لى اللى حصل يوميها فاكرة اليوم؟
السيدة / منى عبد الناصر : قلت للوالد يعنى إن هو هييجى قال لى ييجى الساعة كذا فقلت له تعالى انت وأونكل كانت جاءت قبله بقى مامته زى لازم تيجى الأم قبله مامته وعمته اتقدموا وبعدين ييجى الأب والإبن هو وأبوه وجم بقى
عمرو الليثى : اتفقوا مع بعض؟
السيدة / منى عبد الناصر : اتفقوا
عمرو الليثى : على إيه بقى المهر كان كام والشبكة إيه بقى وكده فيه مؤخر وللا لا؟
السيدة / منى عبد الناصر : لا
عمرو الليثى : مفيش مؤخر؟
السيدة / منى عبد الناصر : لا ما كانش فيه مؤخر وأنا مهرى كان ألف جنيه ( 1000 ج) ده كان كتير قوى جابه لى فى علبة فضة موجودة فى المكتب بس ده المهر بقى تديه الأم للأم وطبعا لو تشوف الأفلام القديمة هى كده مش دلوقتى شيك وحاجات
عمرو الليثى : والشبكة؟
السيدة / منى عبد الناصر : الشبكة الحقيقة أنا أشرف ما جاب ليش شبكة جاب لى دبلة ألماظ والشبكة كانت غالية لإن الشئ غالى ما هى دى كانت قصة الخاتم بقى فالشبكة هى ماما إديتنى خاتم اللى هى كانت واخداه من مامتها
عمرو الليثى : بس إنتى ما أتشبكتيش؟
السيدة / منى عبد الناصر : لا
عمرو الليثى : وماما تحية إدتك الخاتم بتاعها؟
السيدة / منى عبد الناصر : إديتنى الخاتم بتاعها
عمرو الليثى : بابا كان عارف ؟
السيدة / منى عبد الناصر : آه
عمرو الليثى : واتفقوا يوميها على الفرح عملتم فرح كبير؟
السيدة / منى عبد الناصر : عملنا كتب كتاب فى البيت
عمرو الليثى : عزمتم مين ، فى البيت؟
السيدة / منى عبد الناصر : آه
عمرو الليثى : فى بيتكم فى المنشية.
السيدة / منى عبد الناصر : فى منشية البكرى وعزموا بقى أنا عزم أصحابى فى الجامعة وهو عزم أصحابه وكل واحد عزم أصحابه وعزم بقى كان كبير لإن هدى كانت إتجوزت قبلى وكان فيه ناس ما اتعزمتش وزعلت فكان بابا عايز يراضيها بقى
فاصل
"لقطات فيديو لعقد قران السيدة منى عبد الناصر والدكتور أشرف مروان "
عمرو الليثى : مين اللى كتب الكتاب؟
السيدة / منى عبد الناصر : هو هواه المأذون اللى كتب كتاب ولادى مأذون مصر الجديدة
فاصل
" لقطات فيديو لعقد قران السيدة منى عبد الناصر والدكتور أشرف مروان"
عمرو الليثى : الفرح بقى كان فيه مطربين أحييوه؟
السيدة / منى عبد الناصر : آه كنت بقى عايزة
عمرو الليثى : مين اللى أحيى الفرح؟
السيدة / منى عبد الناصر : عبد الحليم حافظ والسيدة أم كلثوم طنط ثومة وأنا قلت بقى معاهم
عمرو الليثى : غنت لك إيه بقى أو طلبتى منها تغنى لك إيه؟
السيدة / منى عبد الناصر : انت الحب
عمرو الليثى : دى كانت مبعوتة بقى لأشرف مروان ؟
السيدة / منى عبد الناصر : آه طبعا
فاصل
* مشاهد من إحياء السيدة أم كلثوم والفنان عبد الحليم حافظ لحفل زفاف السيدة منى عبد الناصر والدكتور أشرف مروان*
السيدة / منى عبد الناصر : أنا بقى كنت عايزة زفة فطبعا هو مش متصور إن هيمشى فى منشية البكرى زفة فجاء بقى وقال لى عايزة إيه وكده فكان فاكر إنى هقول له عايزة دبابة وللا كلاشينكوف وللا طبعا مش متصور إن فيه واحدة فى الدنيا تعوز أى حاجة فى الدنيا غير حاجة تكون فيها وطنية يعنى فطلبت قلت له عايزة منشية البكرى كلها من أولتها لآخرتها كان زمان اللمض اللى هى الكبيرة دلوقتى بقت صغيرة دى زى اللمبة اللى بتشوفها فى الأفلام القديمة دى قلت له عايزة كل أشجار الكافور دى من فوقها لتحتها تبقى لمض ملونة طبعا زعل يعنى بص لى ده آخرته يعنى إن بنته أمنية حياتها فطلب بقى يعنى السكرتارية وقال إعملوا لها الشجر لمض ملونة
فاصل
* لقطات ثانية لحفل الزفاف*
عمرو الليثى : الفرح حصل فيه إيه تانى يعنى فيه بعض الأفراح بيجيبوا رقاصة جبتوا رقاصة؟
السيدة / منى عبد الناصر : أنا قلت له بقى عايزة زفتين قال لى مش كفاية عليكى زفة واحدة قعدت أتحايل قلت له عايزة زفتين قال لى ليه قلت له بحب سهير زكى وبحب نجوى فؤاد وعايزة الاتنين قال لى طب هتعمليهم إزاى دول قلت له هخش بزفة وأطلع بزفة وحصل بس طبعا قعدت أتحايل قال طب دخلوها بزفة وطلعوها بزف
فاصل
* لقطة للزفة*
السيدة/ منى عبد الناصر : فجاءت ماما بقى قالت له وأنا بقى لى طلب قالت له أنا نفسي أشوف دكتور إلحقنى المغص جوة فى بطنى فاكرها لإن ماما ما شافتش المسرحية دى وما كانتش ممكن ثلاثى
عمرو الليثى : ثلاثى أضواء المسرح سميروجورج والضيف أحمد؟
السيدة / منى عبد الناصر : هى ما قالتلوش جاءت قالت لى بقى قالت لى أنا نفسى أشوف دكتور إلحقنى عايزة أشوف سمير والضيف أحمد فرحت قلت له عايزة الدكتور إلحقنى قال لى هيلحقك على إيه الدكتور وإتعمل فى فرحى الدكتور إلحقنى المغص جوة فى بطنى
فاصل
( مشهد الدكتور إلحقنى )
عمرو الليثى : عادة دايما فى الأفراح الأبهات دايما يرقصوا يدلعوا العروسة وحاجات زى كده هل هو شاركك فى أى حاجة فى الفرح؟
السيدة / منى عبد الناصر : لا
عمرو الليثى : رقص معاكى سقف لك؟
السيدة / منى عبد الناصر : هوريك صورتى بقى دلوقتى وأنا قاعدة فى الفرح بس بقى كان ماسكنى كده مبسوطة أقول له آه
فاصل
* مشاهد أخرى لحفل الزفاف*
عمرو الليثى : جاب لك هدية بقى إيه هدية الفرح ؟
السيدة / منى عبد الناصر : دى بقى كان هو والمشير غرقوا فيها هم الاتنين قلت له أنا بقى عايزة فى الفرح عايزة حلق أنا ما انساش بقى لى يمكن متجوزة بقى لى أكتر من 40 سنة تعبير وشه والذهول اللى ظهر عليه لإن بقى أد كده أنا تافهة إن كل اللى عايزاه حلق فراح للمشير عامر وقال له دى عايزة حلق ودى هجيب لها حلق منين فالمشير برضه تطوع وقال له أنا هجيب لها حلق
عمروالليثى : وجاب لك الحلق؟
السيدة / منى عبد الناصر : آه وراح بقى ، المشير هو اللى جاب لى الحلق وقال له بقى مشكلة حياتك إتحلت إهى وجبنا لها الحلق وفاكرة بقى إن هو جاء هو والمشير عشان يدونى الحلق دى بعدها بقى كنت هتخطب فكان قبل الخطوبة فضلوا يدوروا على فلقونى أنا وأشرف كنا زارعين ذرة فى آخر الجنينة كنا فى الذرة قال يوم 14 تجيبوا المأذون
عمرو الليثى : كنتم مستخبيين فى الذرة؟
السيدة / منى عبد الناصر : آه جاؤوا بقى هو والمشير
عمرو الليثى : والحرس فين؟
السيدة / منى عبد الناصر : لا كنا بنقطف ذرة
عمرو الليثى : تقطفوا ذرة؟
السيدة / منى عبد الناصر : آه بس
عمرو الليثى : وللا كان فيه حاجة تانى؟
السيدة / منى عبد الناصر : لا والله
عمرو الليثى : خلاص صادقة .
السيدة / منى عبد الناصر : فجاء قال انتوا قاعدين فى الذرة ليه قلت له بنقطف ذرة فقال لا دى يتكتب كتابها وكتبنا
فاصل
* لقطات من زفاف السيدة منى عبد الناصر*
عمرو الليثى : نتابع معكم باقى حصاد برنامج اختراق الأسبوع القادم إن شاء الله فتابعونا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.