نشر الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تقريرا عن مباراة القمة بين الأهلى والزمالك والتى تحمل الرقم 104 بين الفريقين ضمن منافسات المرحلة الثانية عشرة من الدورى المصرى لكرة القدم. واستهل الفيفا تقريره بتاريخ لقاءات الدربى منذ عام 1948 ،وكانت الغلبة للأهلي 37 مرة آخرها في يناير 2009 برأسية الانجولي امادو فلافيو المنتقل إلى الشباب السعودي، مقابل 25 مرة للزمالك آخرها في مايو2007 بهدفي تامر عبد الحميد وجمال حمزة، وتعادل الفريقان 41 مرة آخرها فى القمة 103 وانتهت بالتعادل السلبى دون أهداف في ابريل 2009. وقال موقع الاتحاد الدولى ان المباراة تكتسي باهمية كبيرة للفريقين، فالأهلي يطمح إلى تأكيد صدارته وتعزيز فرصه في الاحتفاظ باللقب، فيما يمني الزمالك النفس بالخروج من المرحلة المزرية التي يعيشها والتي يحصد فيها الهزائم تلو الأخرى مما جعله يحتل المركز الثالث عشر وهو الترتيب الأسوأ في تاريخ النادي منذ تأسيسه عام 1911. وتشكل المباراة مواجهة المدير الفني الجديد للزمالك حسام حسن لفريقه السابق الأهلي والذي أحرز معه عدد غزير من الألقاب. وستكون المباراة الثانية لحسام حسن على رأس الإدارة الفنية للزمالك بعد الأولى التي خسرها أمام حرس الحدود 1-2 الخميس. واشار موقع الفيفا ان الفريقان يعانيان من غياب القوة الضاربة لخطوطهما بسبب الإصابة أو الإيقاف أو تراجع المستوى والأداء وان كان الأهلي الأكثر تضررا لغياب أوراقه الرابحة في السنوات الأربع الأخيرة والمتمثلة في محمد أبو تريكة ومحمد بركات والليبيري فرانسيس وعماد متعب. أما الزمالك فيغيب عنه عمرو زكي للإصابة وسيد مسعد واحمد الميرغني بينما ما يزال هاني سعيد ومحمود فتح الله ومحمود عبد الرازق شيكابالا بعيدين عن مستواهم، وان كان احمد حسام ميدو أقرب الوجوه لقيادة هجوم الفريق رغم عدم اكتمال لياقته البدنية والذهنية. وتبقي مشكلة لاعب الوسط الذي تتوفر فيه شخصية القائد غير واضحة عند حسام حسن وطارق سليمان المدرب العام الذي بذل مجهودا كبيرا الأيام الماضية لتصحيح وضع اللاعبين في الملعب وتحفيظهم مهام مراكزهم في تنفيذ خطة المباراة. ويعاني حسام حسن من ضعف اللياقة البدنية للبعض وعدم القدرة على تقسيم مجهودهم طوال شوطي المباراة بالإضافة إلى الحالة النفسية التي يمر بها البعض بسبب النتائج السيئة اثر الهزيمة الثالثة على التوالي والسادسة هذا الموسم والتي منيوا بها أمام حرس الحدود 1-2 مقابل تعادلين و3 انتصارات، حيث يحتل الفريق المركز الثالث عشر الذي قد يسوء إذا لم يحقق نتيجة ايجابية أمام الأهلي.