أعلن اللواء مهندس كريم أبو الخير رئيس الهيئة العامة للنقل النهري انه سيتم خلال المرحلة القادمة التأكيد على الاجراءات المنظمة لقواعد الملاحة النهرية ونقل الركاب والتفتيش على الوحدات النهرية (الآلية وغير الآلية)، ولن يتم السماح لاى وحدة غير مستوفية لشروط السلامة والتراخيص اللازمة بالعمل في مياه نهر النيل. وقال ابو الخير في تصريحات له الاثنين إن هناك لجنة من الهيئة ومن المحليات وشرطة البيئة تقوم حاليا بالتفتيش على جميع الوحدات النهرية في محافظة البحيرة. واكد ان عمليات المسح الشامل لمنطقة حادثة رشيد لم تسفر عن العثور على اى جثة ، وهو مايؤكد ان الحادث كان "بسيطا" وتم تضخيمه من قبل البعض، مناشدا وسائل الاعلام تحرى الدقة وعدم الجرى وراء الشائعات مما يثير القلق والبلبلة في صفوف المواطنين والرأى العام. وقال أبوالخير ان عمليات التفتيش والمراقبة التى تقوم بها الهيئة في مجرى النهر من شمال البلاد الى جنوبها لم تتوقف، وقد قمنا خلال الاشهر القليلة الماضية بالتفتيش على اكثر من 2000 وحدة نهرية في محافظات الشمال والجنوب وتم ضبط اكثر من 300 وحدة مخالفة، وتم ايقاف هذه الوحدات وتحويل المخالفين الى النيابة ولا يتم السماح بفك الايقاف الا بعد استيفاء الوحدة لكافة شروط السلامة. وأوضح أن دور الهيئة يتمثل في اعطاء ترخيص الوحدات النهرية "الآلية" من الناحية الفنية دوريا كل عامين, ويشمل الترخيص عددا من العناصر وهي.. الكشف عن جسم المعدية, وعلي الآلة (الموتور), وكذلك معدات السلامة والانقاذ والأنوار الملاحية, ومعدات الإطفاء ومكافحة الحريق,وكذلك استيفاء الشروط الواجبة في طاقم التشغيل, الذي يضم ريس بحري وميكانيك، كما يتم اعطاء الترخيص للوحدات النهرية بالنسبة لاعداد الركاب, وايضا تصريح التشغيل لنقل الركاب, بين ضفتي النيل في نطاق المحافظتين. وأشار إلى ان تشغيل العبارات النهرية يتم من خلال طرح الهيئة العامة للنقل النهري مزادا علنيا علي الخطوط الملاحية للنيل في المسافات التي ليس بها كوبري علي النيل, حيث تتم المعاينة الفنية والترخيص، وأكد اللواء مهندس كريم ابو الخير ان المحليات هي المسئولة عن مراقبة التشغيل لهذه العبارات النيلية ومطابقة الترخيص. كانت مدينة رشيد شهدت مساء الجمعة لكارثة مروعة عندما تعرض نحو50 شخصا للغرق بنهر النيل في وسط المنطقة النهرية أمام نادي رشيد إثر اصطدام مركب ومعدية تستخدم في نقل الأهالي من شاطئ مدينة رشيد إلى قري مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ .
