وزير الهجرة تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    محافظ الغربية يتابع استعدادات المركز التكنولوجي لاستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء    الدكتور أشرف غراب يكتب: حقوق الإنسان.. والادعاءات الزائفة    الهاني سليمان: فزنا على الزمالك رغم الغيابات.. ولعبنا جيدا بعد طرد حسام حسن    دمياط تستعد لاستقبال شم النسيم.. ورأس البر تتزين لاستقبال روادها    بعد خضوعه للعلاج ب «الكيماوي».. محمد عبده: "أنا بخير وفي مرحلة التعافي"    «ابعتها لحبايبك».. أفضل رسائل التهنئة ب عيد شم النسيم 2024    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    مجانا.. تقديم خدمات المبادرات الرئاسية بكنائس قنا خلال الأعياد    «لو منعناه هيتباع سوق سوداء».. «الصحة» تحذر المواطنين من الأسماك المملحة خاصة الفسيخ    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    10 مايو.. انطلاق ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي بمركز الإبداع    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    نتنياهو:‫ الحرب في غزة ستنتهي بانتصار واضح.. ومصممون على إعادة المحتجزين    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    لوائح صارمة.. عقوبة الغش لطلاب الجامعات    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    والده مات بسببها منذ 10 سنوات.. خلافات على أرض زراعية تنهي حياة شاب في المنوفية    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على موقع صوت أوروبا لبثه دعاية مؤيدة لروسيا    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    «أنا أهم من طه حسين».. يوسف زيدان يوضح تفاصيل حديثه عن عميد الأدب العربي    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 25 - 11 - 2009

عمرو الليثي: الدكتور رفاعي كامل وهو احد الاطباء الذين تم استدعاؤهم في ذلك اليوم يقول عندما ذهبت الى بيت الرئيس كان قد فارق الحياة منذ دقائق وعندما اطلعت على تحليل الدم الذي قام به الدكتور ناصح امين في نفس اليوم رايت ان نسبة التجلط فيه 22% فقط كما اطلعت ايضا على رسم القلب الذي عمله ايضا في نفس اليوم وكان لا يفترق عن رسم القلب الذي عملته له منذ 5 ايام فتاكدت انه لم يمت بذبحة صدرية لانه اذا كان مات بسبب ذبحة صدرية اذا سيكون رسم القلب في تغيير واختلاف ولا تكون نسبة التجلط منخفضة بهذا الشكل فانتهيت الى ان الرئيس جمال عبد الناصر لم يمت بنوبة قلبية لكنه مات بكومة سكر ويثبت هذا ما رايته في التليفزيون حينما كان يودع الملوك والرؤساء ويتصبب عرقا وقام صلاح الشاهد بالمناداة لتأتي السيارة الى الرئيس وكانت هذه الاعراض الظاهرة عليه اعراض هبوط نقص السكر فأيقنت انه مات بغيبوبة نقص السكر وهذه الحقن الثلاث التي تم إعطاؤها للرئيس هي التي عجلت بموته ولو كان أعطي قطعة من السكر لكان قد تم انقاذه والسؤال هل حقن البانتون وانيستين هل تؤدي الى الوفاة اذا ما اعطيت لمريض السكر وهل هذه الحقن تجدي نفعا في حالة الاصابة بنوبة قلبية مثل التي يزعم ان الرئيس قد اصيب بها
فاصل
عمرو الليثي: الدكتور رفاعي بيقول في مذكراته نزلت لتحت حبيت اعرف سب الوفاة واشوف تحليل الدم اللي عمله الدكتور ناصح امين في نفس اليوم وهو استاذ التحاليل في جامعة القاهرة ورأيت فيه ان نسبة التجلط 22% واطلعت على رسم القلب اللي اتعمل في نفس اليوم أي يوم الاتنين 28 سبتمبر فتأكدت انه لم يمت بذبحة صدرية لانه لو كان مات بذبحة صدرية كان رسم القلب يبقى في تغيير واختلاف التجلط متكونش واطية بهذا القدر تفسيرك ايه ؟
هدى عبد الناصر-كريمة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: لا تعليق
عمرو الليثي: هل تشعري ان هناك تضارب في التقارير الطبية الخاصة بالرئيس عبد الناصر ؟
هدى عبد الناصر: انت لما حطيتهالي كده فعلا ....
عمرو الليثي: يعني انا وانا بطلع على هذا الملف انا شايف ان هناك العديد من التناقضات 4 روايات مختلفة لرجل قريب من عبد الناصر الاستاذ محمد حسنين هيكل كل رواية لها تصور وشهادات الاطباء الذين كانوا بجوار عبد الناصر في تلك اللحظة واحد بيقول مات من الذبحة والتاني بيقول لا ما مامتش من الذبحة ..امال من ايه؟
هدى عبد الناصر: معرفش....دا دورك انت بقى اللي تبحث عن ذلك
د/احمد عبد العزيز- نجل شقيق طه عبد العزيز احد الاطباء المعالجين لعبد الناصر: استدعى الدكتور طه لان انا سالته لما كثرت الاقاويل على وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فقالوا ان فيه نقص سكر وقالوا انه ازمة قلبية واحتمال مسموم او مش مسموم فانا سالته وقلت له انت حضرت الوفاة وانا فاكر الواقعة زمان كانت بيتقال انه من ضمن الناس اللي حضروا الوفاة دكتور زي دكتور الصاوي والدكتور منصور او الدكتور فايز فقالي انا حضرت بالفعل الوفاة بس انا جيت بعديهم استدعيت وجيت بعديهم والدكتور طه في الفترة دي وزي ماهو حكى انه كان لسه الاجهزة في مصر مش زي دلوقت اجهزة الصدمات الخارجية كانت لسه حديثة والمونيتور كان حاجة حديثة فكان الدكتور طه هو المسئول عن جزئية ان هو يبقى دايما مستعد بجهاز الصدمات الخارجية لما يحصل سكته قلبية او ضربات القلب والمونيتور معاه فلما استدعوا الدكتور طه والجهاز كان موجود وهو راح وصله لقى ان الرئيس الراحل لا يوجد أي نشاط كهربائي ودا يدل ان القلب توقف تماما حتى ان الدكتور صاوي قال للدكتور طه اعمل حاجة يا طه اعمل حاجة ياطه قاله خلاص ما بيستجيبش لانعاش القلب ومفيش حاجة خلاص ممكن تتعمل اكتر من اللي اتعملت ..
د/احمد السعيد يونس : دكتور رفاعي كان رحمه الله كان واحد من كبار اطباء القلب في البلد بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر جالنا قعد معانا المستشفى وقعد يحكي وجهة نظره في وفاة عبد الناصر قال ان عبد الناصر عنده سكر وكانت وجهة نظره انه الرئيس عبد الناصر يا اما ما اتعشاش كويس وصحي ما فطرش ، ياما مفطرش كويس اصلا يا اما خد الدوا من غير ما ياكل يعني فيه حاجة نقصت السكر في دمه استشهد على كده بالصورة بتاعته وهو بيودع امير الكويت لما مال عليه بجسمه كما لو كان بيتسند عليه دا كان تشخيص الدكتور رفاعي في حالته دي
الصاوي حبيب-الطبيب الخاص للرئيس جمال عبد الناصر: اولا من شروط التشخيص الصحيح الكشف على المريض فاذا كان تشخيص او نقص او حدوث سكر او حدوث غيبوبة نقص السكر سبب الوفاة هذا هو التشخيص المنسوب لاحد الاطباء اللي هو الدكتور رفاعي كامل انا بقوله ....
انا برضه بقول هذا التشخيص منسوب له ولم يكشف عليه عند الوفاة او قبل الوفاة لمدة 4 سنوات لكنه حضر بعد الوفاة ولم يحدث اطلاقا خلال ال4 سنين السابقة انه كشف على جمال عبد الناصر ..هذا التشخيص لا يمكن ان يكون صحيح الثابت انه تناول عصير برتقان لما رجع البيت وبعدين لم يحدث له أي فقدان في الوعي انما كان مستيقظ حتى اخر لحظة يناقش اطباؤه ويستمع الى نشرة الاخبار فانا ردي على الكلام المنسوب الى الدكتور رفاعي كامل لانه لم يكتب هذا الكلام ولم نقراه كتابة.. اما الدكتور منصور فايز من اللي كانوا بيعالجوه طوال 4 سنين قبل الوفاة وايضا عند الوفاة واكدوا حدوث جلطة للمرة الثانية في الشريان التاجي نتج عها صدمة قلبية يعني ايه صدمة قلبية ..؟ يعني عضلة القلب لا يعمل
عمرو الليثي: الا ترى تعارض بين راي الدكتور رفاعي كامل وراي الدكتور صاوي حبيب؟
د/احمد السعيد يونس-لواء طبيب بالقوات المسلحة سابقا: اه فيه تعارض هو دكتور صاوي بيدافع عن نفسه لانه كان المسئول عن الرعاية اليومية للرئيس جمال عبد الناصر وهو اللي ادى الحقنة وهو اللي كان معاه وهو اللي كان مرافق له
عمرو الليثي: حقنة المورفين ؟
د/احمد السعيد يونس : اه..
عمرو الليثي: والدكتور رفاعي كان بيرى .....
د/احمد السعيد يونس : ان حقنة المورفين دي مكانش يصح تتاخد لما الرئيس يا خد الاول سكر ونرى انه لم يستجيب يبقى ماهواش نقص في السكر ولكنه بداية ازمة قلبية انما المورفين في غيبوبة سكر مش صح دي كانت وجهة نظر الدكتور رفاعي
عمرو الليثي: حقنة المورفين تاثر على علاج القلب ؟
د/احمد السعيد يونس : حقنة المورفين ما بتاثرش على علاج القلب حقنة المورفين بتضيع الالم الرهيب يعني زمان مكانش فيه لا قسطرة ولا ادوية بتودي الوجع ..الوجع اللي بيدخل المريض في صدمة عصبية يا تلحقه يا ماتلحقوش هو وعمره
عمرو الليثي: اذن حقنة المورفين لاتتعارض مع علاج القلب ؟
د/احمد السعيد يونس : لا لانه هذا العلاج الثابت في هذه الفترة
عمرو الليثي: لكنها تتعارض مع علاج السكر ؟
د/احمد السعيد يونس : لا لا مش مفروض خالص
عمرو الليثي: يعني مينفعش ادي مريض سكر عنده نوبة سكر حقنة مورفين
د/احمد السعيد يونس : يعني هو داخل على غيبوبة هكمل عليه الغيبوبة اوصله على الغيبوبة على طول لا مش مفروض 2308
عمرو الليثي: هل صحيح ان سيادتك اديت للرئيس عبد الناصر حقنة مورفين لما اصيب بهذه الازمة ؟
الصاوي حبيب: الحقيقة طبعا لا وقتها اجيب مورفين منين يعني انت متخيل سيادتك هجيب مورفين منين
عمرو الليثي: هو الحقيقة يافندم النقطة دي اثارت الدكتور احمد السعيد يونس فانا لازم عشان نرد على كده ؟
الصاوي حبيب: ما انا بقول لسيادتك الواقع اولا الاوضة اللي كانت مجهزة اللي هي اوضة مكتبه كان فيها كل حاجة بحيث ان انا اولا ما بخشش بسماعة ولا جهاز ضغط ولا شنطة ولا أي حاجة اخش بطولي واطلع بطولي وانا مستريح جدا وطبعا محدش قالي اعمل كده لكن انا طوال المدة اللي اشتغلت معاه فيها قلت والله افضل اني اخلي حاجته جوه من اني اسيب حاجته معايا
د/احمد عبد العزيز: تسلسل احداث الدكتور طه قال انه السيد الرئيس كان عنده الشرياتن التاجي كان عنده جلطة توقفت الطاقة في القلب ودا تسلسل طبيعي لاي واحد عنده الشريان التاجي او عضلة القلب ولما دخل حطه على المونيتور لقى based lineأي مفيش اي نشاط كهربائي وهما اللي بيعملوه دا لما بيقعدوا مثلا ىنص ساعة او تلت ساعة مفيش نشاط في القلب خلاص يبقى توقف ويسيبوا الاسلاك انا اقول انه لا يمكن ان يكون مات بنقص السكر زي ما بيقول البعض لانه لو كان نقص السكر بيقعد في غيبوبة لفترة وبعدين ...لكن الوقت اللي هو من الساعة 4 لغاية الساعة 5 وربع او 6 زي منا اتقال في بعض كتب الاستاذ هيكل يعني حتى الوقت دا الريس كان في وعيه تماما هات لمون او افتح الراديو او نشرة 5 كل دا كان يدل ان الوفاة نتيجة قصور شريان تاجي وسكتة قلبية او صدمة قلبية فجاة
عمرو الليثي: هناك راي يقول ان دكتور صاوي حبيب قد اخطا في التعامل مع حالة الرئيس جمال عبد الناصر لان هناك راي يقول ان الحالة كانت عبارة عن غيبوبة سكر ولم تكن نوبة قلبية ؟
منى عبد الناصر-كريمة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: شوف انا عمري ما شفت الوالد جت له غيبوبة سكر ولا مرة هو كان انسان منظم جدا جدا طبيعته فكان منظم في اكله
عمرو الليثي: اللي قاله الدكتور رفاعي كامل في قال نزلت لتحتن علشان اعرف سبب الوفاة واشوف تحليل الدم ورايت ان نسبة التجلط 22% واطلعت على رسمم القلب اللي اتعمل يوم 28 /9 فتاكدت انه لم يصاب بذبحة صدرية لانه رسم القلب كان هيبقى فيه تغيير ونسبة التجلط هتكون اعلى تعقيب حضرتك ايه..؟
منى عبد الناصر: هو دا الوحيد اللي قال طب والباقي قالوا ايه احنا ناخد بالاغلبية
عمرو الليثي: اه طبعا احنا بنقول الراي اللي قاله في مذكراته الحقيقة ..هل تعتقدي ان هناك تضارب في التقارير الطبية على حالة وفاة الرئيس جمال عبد الناصر
منى عبد الناصر: دلوقت لكن انا عمري ما شكيت لكن دلوقت انت بتقولي الدكتور كتب في مذكراته كده لكن دول مكانوش دكتور واحد
عمرو الليثي: انت تميلي لايه ؟
منى عبد الناصر: انما اميل الى ازمة قلبية
د/احمد عبد العزيز: لما لقيت ان كل واحد كل شوية يقولك اصل الرئيس الراحل مات مسموم اصل الرئيس الراحل مات من الدكاترة ما شخصوش قلت للدكتور طه هل يمكن رئيس دولة والدكاترة وخصوصا ان دكتور طه دا كان دكتور قلب وباطنة والدكتور الصاوي ايضا نفس الكلام دكتوراه باطنة والدكتور الرملي دكتوراه قلب وباطنة عامة هل يمكن انه رئيس جمهورية يتشخص غلط ودا سنة 70 يعني الدكاترة بتوع زمان معروفين بحسن الكشف يقولك انا رحت لدكتور قديم شخصني بالسماعة شخصني بس لما سمعني احنا الدكاترة الجداد يقولك دا احنا بعتنا لمعمل كذا كذا وكذا فانا لا اظن ان الاساتذة الافاضل دي كلها غلطوا في تشخيص سيادة الرئيس الراحل جمتال عبد الناصر ..دكتور طه يعتبر والدي هو اللي رباني وهو اللي علمني فكان صعبان عليا جدا ممكن يكون الدكتور طه حتى مش الدكتور الصاوي يكون اخطا بين نقص السكر وبين السكتة القلبية المفاجئة انا سالته هعل هو ممكن يكون مات خطا ولا لا..اجابني بسكتة قلبية
د/ الصاوي حبيب: اقول انها وفاة طبيعية عادية نتيجة جلطة في الشريان التاجي للمرة التانية في خلال عام
د/حمدي السيد- احد الاطباء المعالجين للرئيس عبد الناصر: عبد الناصر توفى بنوبة قلبية ادت الى توقف القلب مضاعفات نتيجة للسكر ونتيجة للتدخين ونتيجة للتوتر الدائم في حياة عبد الناصر..عبد الناصر لما كان يبقى الطب اللي احنا درسناه مش صحيح هذا الذي حدث لجمال عبد الناصر لو كان حدث له من 10 سنين قبل كده كنا قابلناه ايضا لان الناس اللي في ظروف عبد الناصر بتموت في التلاتينات وفي العشرينات وفي الاربعينات
د/احمد عبد العزيز: انا سالت الدكتور طه بقوله دا هما بيقولوا ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مات مسموم زي البعض ما قال او مات نقص سكر او مات بالقلب فمن هنا الدكتور طه قال ..لا.. ان سيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر توفى بسكتة قلبية مفاجئة نتيجة قصور الشريان التاجي وقال بنفس اللفظ " يابني انا كنت موجود ساعتها بصيت على المونيتور لقيت ان هو Base line مفيش أي نشاط كهربائي يعني
عمرو الليثي: وتستمر اعترافات الدكتور فريق رفاعي كامل فيقول وبعد شوية جه انور السادات وقالي انت يا رفاعي مسئوليتك الجثة تحافظ هعليها لغاية ما نشيع الجنازة فجبت 4 ظباط من الحرس وبعد ما تحية هانم والولاد قعدوا شوية مع الجثة نقاناها الى قصر القبة وهناك قلت لسامي شرف هات لي الطبيب الشرعي وكان اسمع الدكتور كمال مصطفى كبير الامناء الشرعيين وفحصناه انا وهو من الظاهر ولم نجد اثار مقاومة وهنا اقترح كبير الامناء الشرعيين انه يجب ان نقوم بتشريح الجثة لكي نعرف سبب الوفاة فقلت له انني لا املك استصدار مثل هذا القرار وعرضت الامر على السادات وعلى علي صبري وحسين الشافعي وقلتلهم انا وكبير الامناء الشرعيين بنقترح تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة فايه رايكم فاجاب الثلاثة معا في نفس واحد مفيش داعي لبهدلة الجثة يا دكتور رفاعي ونكتفي بالكشف الظاهري وبعدين قلت لسامي شرف انا عايز اتحفظ على الجثة من النهاردة ليوم الخميس ليوم الجنازة فارجو ان تبحث لي عن صندوق كبيبر لوضع الجثة فيه ولم اجد غير تلاجة المطبخ الخاصة بقصر القبة ولهذا كلف سامي شرف عدد من العمال بنقل وتفريغ ما في التلاجة من لحوم وخضروات وخلافه وتم وضع جثة الزعيم فيها وعليها الواح التلج لمدة 3 ايام
د/ حمدي السيد: الجثة التشريحية احد كبار الاطباء لم يكن من معالجي الرئيس جمال عبد الناصر ولكن طبعا كتب شهادة الوفاتة ال3 اساتذة اللي كانوا موجودين وطالب من هذا الاستاذ لانه كان بيشغل منصب مرموق في الدولة ان يوقع فابدى تشككا وطلب الصفة التشريحية اجتمع معاه المسئولين اللي كانوا موجودين كان من ضمنهم استاذ سامي شرف ، شعراوي جمعة على ما اعتقد يمكن كان زكريا محيي الدين او الرئيس السادات انا مش متذكر الاسماء اللي موجودة لكن كان فيه عدد من كبار المسئولين وقرروا انه الصفة التشريحية فيها بهدلة للرئيس وانه ال3 اساتذة اللي موجودين اللي تابعوا الحالة واللي كانوا بيتابعوها منذ زمن، واحنا ساهمنا بالكلمة انه ليس غريبا ولا مستبعد ان يصاب الرئيس بنوبة قلبية لانه لو مكانش اصيب هو دا اللي كان شاذ
عمرو الليثي: هل دكتور رفاعي كامل وافقث على ان يوقع على شهادة الرئيس جمال عبد الناصر ؟
د/ احمد السعيد يونس: لا معرفش هو ماقالش مضى ولا مامضاش انما انا متصور انه لازم يكون مضى تحت ضغط لانه كان رئيس جمهورية طب ازاي اقول اتوفى بكذا وانما ماشفتش بعيني
منى عبد الناصر: فيه شخصيات دا توقيع تاريخي يتريث بس في الاخر وقع ..فيه ناس كده وفيه ناس بتوقع كل واحد حسب شخصيته
د/احمد عبد العزيز: انا قلت للدكتور طه التقرير لما يتكتب مش لازم كل الناس تمضي عليه مش لازم كل الناس يعني فيه دكاترة موجودين الدكتور الصاوي والدكتور الرملي ودكاترة تانية موجودين اكبر منه هما اللي يمضوا على التقرير انا ما اعتقدش انه الدكتور طه لو قاله امض..الدكتور طه قال اني حضرت مقالش مثلا انه رفض انه يمضي على التقرير لكن انا قلت له هل فعلا الرئيس الراحل مات مسموم او مات نتيجة أي خطأ فقالي لا لانه لو كان الدكتور طه فعلا قال انه احتمال او حاجة كان رفض لكن اذا قال بسبب السكتة القلبية المفاجئة
عمرو الليثي: وفي شهادته ايضا يقول الدكتور رفاعي كامل يوم السبت بعد الجنازة الموافق 3 اكتوبر سنة 1970 ذهبت للفريق محمد فوزي لانني اتبعه وهو رئيسي وقلت له انا جاي اقولك اني مضيت شهادة الوفاة بتاعة الريس بالغلط والرئيس لم يمت بنوبة قلبية فرد عليا الفريق فوزي وقال اعمل معروف لا تثر هذا الموضوع لان الناس اعصابها معبأة ولو علموا بهذا الخطا يمكن نروح كلنا في داهية اسكت واكفي عالخبر ماجور .. قبل الجنازة بيومين وبالتحديد يم الاربعاء استدعى السيد احمد سكرتير الرئيس وقال للطبيب الهانم عاوزاك لان تحية هانم كان بيجيلها دور في خفقان القلب وكنت دايما اروح اعالج دا الدكتور رفاعي اللي بيقول وبعد رايح فين اقعد انا عايزة اتكلم معاك شوية قعدت في الانتريه اللي بيفصل بين غرفتي الرئيس وتحية هانم وتطرق الحديث بيني وبينها وعلقت على ما كنا نقوله من تعابير الرئيس الخالد وقالت اهه الرئيس الخالد مات مديون فقلت لها مديون لمين فقالت عثمان احمد عثمان بنى الفيلتين بتوع هدى ومنى ب18 الف جنيه كل واحدة 9 الاف جنيه اتسدد من المبلغ 6 الاف جنيه وحسن صادق ابو حاتم و12 الف جنيه لسه على الريس مات وهو مديون بيهم قلتلها ربنا يسهل وكل شئ يتسدد وبعدين سالتها عن الريس عمل ايه يوم الوفاة قالت الرئيسي قام واخد حقنة الانسولين اليومية بسبب السكر وقعد على ترابيزة السفرة واكل نصف تفاحة بالضبط ونزل جري وقال انا اتاخرت على الملوك والرؤساء وبعدين اتاخر في المطار لحد الساعة 3 وشوية ورجع منها يتصبب عرق ورجليه بتلف على بعضها وبعدين الصاوي اعطاله حقنة انتيسين وحقنة بانتوبين لكن الدكاترة اللي جم بعد الصاوي سالوه انت اديته ايه قالهم اديته حقنة بانتيجون ودا معناها ان الرئيس مات بغيبوبة سكر وليس بذبحة صدرية او جلطة ولو كان اعطي قطعة سكر كان قد تم انقاذ حياته تعقيب حضرتك ايه
هدى عبد الناصر: انا بعتقد ان الكلام دا غير دقيق لان والدتي مش هتتكلم مع دكتور في امور خاصة زي دي وبعدين مش عثمان احمد عثمان اللي بنى لنا البيت على فكرة دا مهندس قطاع خاص اللي بناها لنا فانا بشك يعني الكلام دا غير دقيق
عمرو الليثي: هل صحيح ان الرئيس جمال عبد الناصر مات مديون ؟
هدى عبد الناصر: هو مديون دين بقية بيت اختي يعني والدي عمل لي انا بيت لما تاتجوزت واختي بيت وكان فيه وقتها الاراضي اللي كانت بتوزع لوزارة الخارجية للبوليس في مصر الجديدة بالذات هو خد من بتوع رياسة الجمهورية ووزارة الخارجية قطعتين ارض ليا انا واختي وبنى لنا عليهم بيت فكان فيه بقية الارض بتاعة اختي ودا اتخذ قرار في مجلس الشعب بسداد ديونه كان مقصود ببيه الدين الاساسي بتاع البيت دا بيت اختي انما هو ماسابش أي حاجة غير بطاقة تامين ب2500 جنيه للظباط كانت بتتعمل وقتها انا ورثت 275 جنيه او 285 دا كان نصيبي التمن من حسابه الجاري في البنك
عمرو الليثي: الدكتور رفاعي كامل ايضا في مذكراته بيقول ان السيدة تحية اخبرته عندما عاد الرئيس عبد الناصر كان متعب ويتصب عرقا وانه الدكتور الصاوي اعطاه حقنتين بانتوجون ويضيف الدكتور الرفاعي انه عندما ذهب للفريق محمد فوزي بعد الجنازة قال له انه وقع على شهادة الوفاة بالخطا وان الرئيس لم يمت بنوبة قلبية فرد عليه الفريق فوزي وقالعه اسكت تعقيبك ايه على هذا الكلام؟
منى عبد الناصر: اللي الدكتور صاوي قاله هيبقى قاله لان مهنته كطبيب يبقى اللي الدكتور صاوي قال انه اداهوله يبقى اداهوله بس انا معرفش اداله ايه
عمرو الليثي: دكتور صاوي قال انه مات بازمة قلبية في هذا البرنامج؟
منى عبد الناصر: اه انا قصدي انه الدكتور صاوي اللي عارف هو اداله ايه
عمرو الليثي: انت اذن تشككي في انه قد توفى بازمة قلبية ؟
منى عبد الناصر: انا لا اشكك في رواية الدكتور الصاوي على الاطلاق لاني بثق فيه
عمرو الليثي: في مذكرات الدكتور احمد ثروت التي كان يعالج الرئيس عبد الناصر ويانس اليه يقول نصحت الرئيس بالا يصافح السيد صلاح نصر لانه يوجد سم من شانه النفاذ من الجلد الى الدورة الدموية وفي موضوع اخر من مذكراته يقول الدكتور ثروت يقول علمت ان هناك 7 زجاجات من السم فقدت من المخابرات العامة ؟
ضياء الدين داود-عضو اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي: لا لا غير صحيح والدليل على انه مش صحيحة انه صلاح نصر كان محبوس في الوقت دا وقتت ما مات جمال عبد الناصر ان صلاح نصر كان محبوس
د/احمد عبد العزيز: انا سالته سؤال كان واضح دكتور طه انت حضرت هل فعلا جمال عبد الناصر مات مسموم ولا جمال عبد الناصر مات بسكتة قلبية قال يابني مات بسكتة قلبية وكان في حضور الدكتور الصاوي وانا بعد كده وصلت تحديد الوقت ماقاليش بالظبط لانه كده كده عبارة عن كلام كتب تعليقا على ما كتب في كتب او كتب في جرايد او كتب في بتاع دا فساعتها الكلام كده وقالي يابني انا حطيت المونيتور لقيته Base line وهما كانوا بيعملوا انعاش للقلب على طول
هدى عبد الناصر: صلاح نصر كان رئيس المخابرات العامة وقت ما كان رئيس المخابرات العامة كان منصبه حساس جدا معتقدش انه كمان ممكن يبقى من اعداء جمال عبد الناصر يعني هو الاختلاف معه جمال عبد الناصر كان بعد 67 اتضح ان هو كان له علاقة بالمشير اكتر من الريس لما حصل الخلاف بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر صلاح نصر كان واخد جانب عبد الحكيم عامر لكن غير كده دا مصدر ثقة دا رئيس المخابرات العامة
د/احمد عبد العزيز: الدكتور طه كان من رجال المخابرات العامة فهل كان يقبل ان واحد من رجال المخابرات العامة في وقت من الاوقات يعرف سر او يعرف ان الريس فيه حاجة ومش هيقول طبعا مؤكد كان لازم يثيرها ..يثيرها عشان البلد مش عشان حاجة تاني لان جمال عبد الناصر في الوقت دا مات لوحده يعني بيقولوا دي امريكا ودي روسيا الوطن العربي بيقول جمال عبد الناصر وافريقيا كان بيقول جمال عبد الناصر
عمرو الليثي: دكتور ة هدى عبد الناصر انا حسالك سؤال بمنتهى الصراحة اذا هل تعتقدي ان الرئيس جمال عبد الناصر قد مات مقتولا ؟
هدى عبد الناصر: شوف دا هاجس طاردني سنين لان انت عارف انه فيه حبوب بتزود الازمات القلبية مش لازم يبقى سم دي موجودة ومتكلمين عليها في ال CIA في حوزة المخابرات الامريكية فطبعا انا لا استبعد ذلك انه يكون حد حط له احد هذه الحبوب في قهوته او لا استبعد ذلك لان دي كمان من الحاجات بتؤرقني لكن مقدرش اقول هل دا حقيقي ولا ...مقدرش اعرف
عمرو الليثي: هل هذا الشعور انتاب افراد اخرين من اسرة الرئيس جمال عبد الناصر انه مات مقتولا ؟
هدى عبد الناصر: لا عمرنا ما اتكلمنا الحقيقة عمرنا ما اتكلمنا فيه بس انا انتابني قصدا انه الرئيس انور السادات في اوضة ملحقة بالجناح بتاعه وبعد كده اتضحت علاقة الرئيس انور السادات الوثيقة بالمخابرات الامريكية وانتشر في الواشنطن بوست ان المخابرات الامريكية جندته في سنة 66 فالموضوع دا كان بيؤرقني جدا لكن مقدرش اقول ان دا حقيقي ولا لا
عمرو الليثي: لماذا نشر في بعض الصحف وفي بعض الكتب انه كانت هناك علاقة ما بين الرئيس السادات وما بين المخابرات الامريكية وانه كان يتقاضى راتبا شهريا ؟
رقية السادات-كريمة الرئيس الراحل انور السادات: والله دا على السنة ناس معينة وهل اثبتوا هذا يعني نوع من الجحود لانور السادات
عمرو الليثي: يعني بصراحة الكاتب محمد حسنين هيكل قال هذا الكلام ؟
رقية السادات: اه .. وتراجع دلوقت
عمرو الليثي: والسيد حسين الشافعي ؟
رقية السادات: حسين الشافعي الله يرحمه دا في ذمة الله مش هنتكلم فيه لكن لغاية القضية ما كانت مثارة في المحاكم مقدمش مستند واحد يدل على الكلام دا
عمرو الليثي: انت رايك ايه ؟
رقية السادات: انا رايي انه هو بيعتبر ان هو احق انه يبقى رئيس الجمهورية يعني حاجة شخصية بحتة مفيش اكتر من كده دا بيتهيالي
عمرو الليثي: وهيكل؟
رقية السادات: والله هيكل كان نفسه انه قال انور السادات يعتمد عليه زي ما كان الرئيس جمال عبد الناصر بيعتمد عليه ويصيغ بقى خطوات انور السادات فاعتقد كده برضه والا مكانش خريف الغضب بينصب على انور السادات بالصورة البشعة دي وبعدين النهاردة بيحاول انه يعتذر لانور السادات او يعيد تقيم انور السادات اذا كنت انت مفهمتش وانت كاتب كبير مفهمتش مستوى فكر انور السادات يبقى العيب فيك انت مش العيب في انور السادات................
عمرو الليثي: فيه موضوع كانت قد نشرته مجلة الواشنطن بوست في 24 فبراير 1977 من ان الرئيس الراحل انور السادات كان يتلقى رواتب ثابتة من كمال ادهم رئيس المخابرات السعودية طوال فترة الستينات ما تعقيبك على هذا الكلام ؟
جيهان السادات- حرم الرئيس الراحل انور السادات : لا.. كنت احس لو كان بيتلقى رواتب اولا عايز اقول لحضرتك على حاجة انور السادات مكانش يحمل محفظة يعني ماهيته بييجي من يوم ما اتجوزته سواء كانت صغيرة او كبرت حسيت او كان رئيس جمهورية هوكان بيديني مرتبه ومالوش دعوة بالبيت ومالوش دعوة بحاجة بعد كده هو مش غاوي صرف ومالوش فيها يعني فاذا كان بياخد مرتب كان اولا انا بشعر بيها ثانيا لا اتصور انه جمال عبد الناصر والثورة تسمح انه فيه واحد معاهم يقبل من جهاز مخابرات .. لايمكن .. دي ادعاءات رخيصة
عمرو الليثي: اذا صحت هذه الواقعة وكان انور السادات كما نشرت الواشنطن بوست انه كان عميلا للمخابرات الامريكية رغم انني سالت السيدة جيهان السادات في وقت سابق في حوار قد اجريته معها نفت تماما هذا الامر وقالت ان اوضاعنا المالية كانت عادية جدا ولم يظهر عليه ذلك وكان ذلك بمناسبة اتهام وجه من السيد حسين الشافعي ايضا في حوار معي في برنامج اختراق لكن اذا صحت هذه الواقعة هل تعتقدي ان انور السادات كان شريكا في عملية وفاة او اغتيال عبد الناصر ....؟
هدى عبد الناصر: هو اللي يكون عملها اساسا مش شريك .. لو كان حقيقي دا يبقى مالوش شريك لكن انا بقولك مقدرش اتهم حاجة انا مش متاكدة منها معنديش دليل لكن زي ما بقولك الحوادث بعد كده خلى الشك يبقى في ذهني والحمد لله انتصرت على هذا الشك ..
عمرو الليثي: ما هو ردك على الاتهام الذي وجهته هدى جمال عبد الناصر الى الرئيس الراحل انور السادات انه قام بقتل والدها ووضع السم له اثناء فترة اقامتهما في فندق هيلتون القاهرة اثناء فترة انعقاد مؤتمر القمة العربية ؟
رقية السادات: ودا معلن ..والله تفتكر حضرتك انا هرد عليها انا هقول ايه .. تثبت دا ..اولا انتهكت حرمة ميت دي حاجة تاني حاجة الاتهامات متتقالش جزافا كده فطبعا هي جانبها سوء الحظ كتير قوي انها تقول الكلام دا الحقيقة يعني هرد عليها عشان اقولها ايه
عمرو الليثي: لكن انت تنفي هذا الاتهام رفضا قاطعا ؟
رقية السادات: ما دليلها فين دليلها ان انور السادات قتل ابوها ....
عمرو الليثي: الاستاذ مصطفى في هذه الحلقة وفي حوار لي مع السيدة هدى جمال عبد الناصر اعلنت انها تتهم انور السادات انه قام بقتل والدها الرئيس جمال عبد الناصر في الفترة التي تزامنا فيها في فندق هيلتون اثناء فترة انعقاد مؤتمر القمة العربية تحت مسمى ان السادات كان عميلا للمخابرات الامريكية ماهو ردك على هذا ...؟
مصطفى بكري: الحقيقة انا تساءلت مع بعض الشخصيات التي كانت ترافق جمال عبد الناصر عما اذا كان بالفعل هناك دلائل حقيقة على ان السادات قتل او بدا عملية قتل جمال عبد الناصر انطلاقا من هيلتون النيل فنفوا لي ذلك
عمرو الليثي: الم تكن هناك محاولات لاذابة الجليد او التصالح قبل ان يصل الصراع امام المحاكم بين نجلتي كبار رؤساء مصر بين نجلة انور السادات ونجلة جمال عبد الناصر؟
رقية السادات: اولا بابا اللي مجني عليه وانا اللي مجني عليا انا مجنيتش عليها في حاجة لانها كانت مصممة لما صرحت وايدت التصريح دا تاني في مجلة وايدت التصريح في حوار تليفزيوني فاذن هي مصممة يعني ولكن حصل فعلا اتصالات على اساس انه يتم المصالحة انا مبقولش انها مصالحة انا بقول عفو عند المقدرة وطالما انا اقدر فيبقى عفو عشان الرئيس جمال عبد الناصر وعشان بابا انا عملتلهم خاطر وكان طلبي بسيط جدا يعني انه زي ما اعلنت – ودا طلب مشروع اعتقد – انه انور السادات قتل ابوها فهي تعتذر علنا ويبقى الف شكر وانا هقبل العفو
عمرو الليثي: وهل هي قبلت ام رفضت ...؟
رقية السادات: ما رديتش عليا وطلع الحكم
عمرو الليثي: هل تعتقدي ان هناك اتهام واضح لجهاز الموساد او ال CIA بالشروع في قتل الرئيس جمال عبد الناصر؟
هدى عبد الناصر: دا مش اتهام دا هو الرئيس الامريكي نفسه قال يجب ان نتخلص من جمال عبد الناصر يجب القضاء عليه طب القضاء عليه ازاي..؟ مقدروش انقلابات مش قادرين يبقى مفيش غير انه يختفي هما قايلينها صراحة ماخبوش دا
عمرو الليثي: هل تعتقدي ان دا تم من خلال اختراق لرئاسة الجمهورية يعني هل كان لهم عملاء في داخل الرئاسة ؟
هدى عبد الناصر: جايز
عمرو الليثي: انا عايز تصور منك عايز تصورك لسيناريو اذا مات مقتولا اديني تصور للسيناريو دا ؟
هدى عبد الناصر: لا ما نا معنديش تصور انا بقولك انا بقولك هواجس طاردتني لكن لاعندي تصور ولا عهندي دليل
عمرو الليثي: ماهو الهواجس دي اكيد ليها ...؟
هدى عبد الناصر: ما هو بعد اللي شفته لما الوثائق الامريكية اتفتحت وقريت طبعا دا خلاني ان الفكرة دي تطاردني ما تنساش ان كل الوسائل اتفتحت بالذات الامريكية مفتوحة اكتر من البريطانيين والاستاذ هيكل في كتبه اوضح هذه النقطة بوضوح وبصراحة لكن انا معنديش أي وثيقة تقول مين اللي عمل هذه العملية معنديش أي دليل على ذلك ....
عمرو الليثي: حين دخل صلاح الشاهد كبير الأمناء في رياسة الجمهورية قصر القبة لم يكن يعلم بنبأ وفاة الرئيس عبد الناصر فصاح مين اللي قتله ثم اخذه السيد حسن التهامي الوزير برئاسة الجمهورية واطلعه على جثة الرئيس جمال عبد الناصر الموجودة في التلاجة وكان احد المثالين قد انتهى من عمل قناعه لوجه جمال عبد الناصر وهنا تبادر الى ذهني سؤال من الذي اذن للفنان التشكيلي بعمل ماسك لوجه الزعيم ام هو اتهام شخصي من حسن التهامي دون استشارة صلاح الشاهد كبير الامناء والملاحظة تضارب القرارات بعد رحيل عبد الناصر كان سمة الموقف فالسادات يامر الدكتور رفاعي يامر بنقل الجثة الى قصر القبة والفريق محمد فوزي يعطي امرا لرفاعي بالتحفظ عسكريا على الجثة وسامي شرف وعلي صبري وحسين الشافعي يرفضون تشريح الجثة بل ويقول السادات لسامي شرف وفقا لشهادة الاخير حينما اقترن واقترب موعد الدفن بشهادة الوفاة الله يا سامي طيب مش ضروري شهادة وفاة هو يعني الحانوتي هيرفض دفنه ويقول لا مش عاوزين شهادة وفاة يا سامي ..دا كان كلانم انور السادات .. ما مدى صحة الرواية اللي بتقول انه عقب نقل الجثمان الى قصر القبة كان فيه مّثال قام بعمل تمثال للرئيس جمال عبد الناصر هل دا صحيح ..هذه الرواية ليها اساس..؟
منى عبد الناصر: اه انا بيهيالي افتكر طبعا وليه لا.. وهو في التلاجة وبعدين طلعت الجنازة من مجلس الثورة اللي هو في الجزيرة .....
مصطفى بكري: طبعا الخبر كان صدمة كبيرة جدا في مصر وفي العالم كله القصر الجمهوري اتملى بكامل اصدقاء جمال عبد الناصر وكل الوزراء وكل المسئولين الاذاعة والتليفزيون المصري قطع البرامج العادية وبدا يذيع القران الكريم استعدادا لاعلان خبر وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ...
عمرو الليثي: اخيرا بعد كل هذا العناء فقد مات الرئيس جمال عبد الناصر على سريره ولكنه ترك جدلا كبيرا حول اسباب وفاته لعل التاريخ يحتفظ بالكثير من الاسرار وسياتي اليوم الذي تنكشف فيه وربما يزيدها الزمن غموضا ويظل السؤال مطروحا للابد ولكن الاكيد ان هناك شكوك منطقية ثبت على الاقل ان هناك اياد خفية عملت على تصفية عبد الناصر جسديا بصورة او باخرى ربما تكون نجحت في ذلك وربما لا ولكن يظل الملف مفتوحا وتابعونا في حلقات قادمة ان شاء الله .......


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.