ابتزاز الفتيات للشباب يبدأ ببطاقة هاتف، ويمر بسداد فواتير الاتصالات لبعضهن، ثم الهدايا الذهبية، من وينتهي بسداد الشاب تكاليف زواج الفتاة من رجل غيره. أغرب حالات "النصب" أن فتاة "تبتز" أخاها باسم "مستعار".. إضافة إلى أخريات يفرضن "إتاوات" ورواتب شهرية على المعجبين بهن. يحتل "الابتزاز" 10% من مشكلات الشباب.. وأن كثيرين من الضحايا يرفضون إبلاغ الأجهزة الرسمية ضد الفتيات، بزعم الحفاظ على رجولتهم، وحماية سمعتهم، ويفضلون حل تلك المشكلة سلميا وبشكل "سري". ويطالبون بوضع "آلية" محددة للإبلاغ عن الفتيات "المبتزات" للشباب، وتطبيق العقوبات المناسبة عليهن. العلماء والخبراء وأساتذة الجامعات لهم رأي في هذة الظاهرة الجديدة ويؤكدون أن العنوسة، والبطالة، والفراغ، والحرمان العاطفي، وعدم وجود دخل مادي ثابت لكثير من النساء.. وراء تزايد حالات "ابتزاز" الفتيات للشباب. ويحذرون من أن حالات ابتزاز عديدة شهدت "تهديدات" بالقتل، أو الفضيحة، أو الإيذاء الشديد بالضرب لمن يتوقف عن دفع "الإتاوة" الشهرية للفتاة. ويلفتون إلى أنه تم "توريط" بعض الشباب في قضايا مخدرات، وإطلاق نار، وتحطيم ممتلكات الآخرين.. بسبب عمليات "الابتزاز". ويؤكدون أن بعض الفتيات يُعاقبن "المتمردين" على أوامرهن الرافضين لمطالبهن بأيدي الشباب أنفسهم، وذلك بتسليط بعضهم على بعض، وتحريض كل منهم على إيذاء الآخر، تحت ضغوط عمليات الابتزاز. العلماء والخبراء يحذرون من أن ارتفاع تكاليف الزواج، وزيادة أعباء المعيشة، ونقص التوعية تُشجع عمليات "النصب العاطفي" التي تمارسها بعض الفتيات ضد الشباب. ويجزمون بأن 60% من مجموع سكان المملكة في مرحلة الشباب، ويطالبون بوضع "استراتيجية" متكاملة لرعايتهم، وحل مشكلاتهم. كما يُطالبون بتفعيل "الضبط الاجتماعي" داخل الأسرة، وتنمية الوازع الديني لحماية الشباب من الانحراف، والتفسخ، والانحلال.