كشف مسئولون سابقون فى وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي ايه)أن الوكالة كان لديها برنامج سري يهدف الى اعتقال او قتل اعضاء في شبكة القاعدة الارهابية لكن هذا البرنامج اوقفه المدير الجديد للوكالة ليون بانيتا. و أكد ت صحيفة "وول ستريت جورنال"الاحد عن المسؤولين ان الطبيعة المحددة لهذا البرنامج الفائق السرية بقيت مبهمة وان الوكالة لم تشأ الادلاء بتعليق حول مضمونه. وتابعت الصحيفة انه بحسب مسؤولين في الادارة الحالية والادارة السابقة فان"سي آي ايه"صرفت اموالا للتخطيط وعلى الارجح لتدريب عملاء لهذه المهمة. لكن المبادرة لم تعمل بشكل كامل حين وضع المدير الجديد للوكالة ليون بانيتا حدا للبرنامج بعدما اطلع عليه في 23 يونيو/حزيران كما اضافت الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة عملاء مخابرات لم تكشف اسماءهم انه في العام 2001 درست الوكالة الاميركية ايضا احتمال القيام بعمليات اغتيال محددة الاهداف ضد مسؤولي القاعدة. لكن هذا الخيار استبعد خلال ستة اشهر بحسب الصحيفة. ولم يعط بانيتا ولا اعضاء في الكونجرس تفاصيل حول هذا البرنامج. لكن النائب الجمهوري بيت هوكسترا عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب قال انه تم انفاق اموال محدودة لهذه المهمة اي ما يقارب المليون دولار. وكان موقع صحيفة "نيويورك تايمز"على الانترنت كشف السبت ان نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني امر وكالة المخابرات المركزية الامريكية باخفاء معلومات تتعلق ببرنامج لمكافحة الارهاب عن الكونجرس على مدى ثماني سنوات. وقالت الصحيفة ان ليون بانيتا الذي اوقف البرنامج بعدما اطلع عليه، عرض امام لجان المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب الدور الذي لعبه ديك تشيني في هذه القضية بدون ان تحدد الصحيفة طبيعة هذا البرنامج. اوباما يامر بتحقيق حول مجزرة في افغانستان على صعيد أخر أمر الرئيس الامريكي باراك اوباما بفتح تحقيق حول احتمال قيام الادارة السابقة بوقف تحقيق حول مجزرة بحق سجناء من طالبان ارتكبتها قوات زعيم حرب افغاني كانت تدعمه واشنطن انذاك. وقال اوباما لشبكة "سي ان ان"خلال زيارته الى غانا في نهاية الاسبوع ان"لقد تم في الاونة الاخيرة لفت انتباهي الى المؤشرات التي تقول ان ذلك لم يخضع لتحقيق مناسب". واضاف الرئيس الامريكي "لهذا السبب طلبت من فريق الامن القومي ان يجمع لي الوقائع المعروفة وسنتخذ على الارجح قرارا حول كيفية التعامل مع هذه المسالة فور جمع كل الوقائع". وقال "كما تعلمون، اعتقد ان هناك مسؤوليات تتحملها كل الدول حتى في وقت الحرب"مضيفا "واذا تبين ان موقفنا اتاح بشكل او باخر حصول انتهاكات لقوانين الحرب ، فاعتقد انه علينا معرفة ذلك". والجنرال دوستم زعيم الحرب القوي في شمال افغانستان تعاون مع السوفيات خلال اجتياحهم للبلاد في الثمانينات قبل ان يصبح احد اقرب حلفاء الامريكيين عام 2001 خلال الحملة التي تلت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولاياتالمتحدة والتي ادت الى اسقاط نظام طالبان وقد عملت قوات دوستم بشكل وثيق مع القوات الخاصة الاميركية. والمجزرة وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر 2001واتهمت عدة تقارير ميليشيات الجنرال دوستم بانها وضعت مئات السجناء من طالبان في حاويات حيث قضوا اختناقا او تم قتلهم.