اتكلم

لميس الحديدى:مساء الخير ، ضيفى النهاردة انتظرناه 4 اشهر الحقيقة نحن سعداء ان اول ظهور له على شاشة التليفزيون يكون معنا فى هذا البرنامج ضيفى النهاردة هو سيادةة المستشار احمد الزند رئيس قضاة نادى قضاة مصر ونادى قضاة مصر ده كان عليه خناقة زى ما انتوا اكيد فاكرين منذ اربعة اشهر كانت انتخابات نادى القضاه بين ما يسمى بتيار الاستقلال الذى وكان يمثله سيادةة المستشار هشام جينية وبين تيار اخر او فريق اخر قيل وقتها انه فريق الحكومة لكنه يقول انه هو ايضا فريق مستقل وهو يمثله سيادة المستشار احمد الزند وبعد فترة سيطر فيها تيار الاستقلال على نادى قضاة مصر وشهد وقتها خلافات الدولة منعت عنه الدعم المادى كان فيه اصوات كثير من القضاه تخرج الى الفضائيات قضاه اخرون بيعتبروا ان خروج القضاه للفضائيات والحديث فى السياسة دا شىء يخل بى هيبة القاضى يعنى كان فيه خلافات كثيرة جدا حول هذه القضايا وحول القضية الاهم وهى استقلال القضاء فى مصر وهذه الحقيقة القضية اللى لازم نحط تحتها 3 خطوط وهى اهم بكتير من فكرة القاضى يتكلم ولا ما يتكلمش القاضى يشارك ولا ما يشاركش فكرة استقلال القضاء فى مصر هذه القضية الاهم التى بالتاكيد تشغل قضاة مصر كلهم وتشغل المواطنين كلنا لان سلطة القضاء هى احدى السلطات الهامة جدا اللى احنا كمواطنين حتى بنلجا لها بنعتمد عليها بنسد عليه زى ما بيقوله بنقول ايه ؟ ان القضا هو اللى هيخد لنا حقنا لكن هناك ايضا علامات استفهام وهناك مش عايزة اقول شوائب ولكن هناك علامات استفهام كثيرة حول دور القضاء فى الفترة الماضية المهم فاز السيد المستشار احمد الزند بهذا المنصب 2421 صوت فى مقابل 2037 صوت للمستشار هشام جينية وكان معه مجلس مش كله معين فيهم 4 مقاعد فاز بها اعضاء من تيار الاستقلال كيف سيتمكن المستشار احمد الزندى من قيادة نادى القضاه لمرحلة جديدة؟ هل سيتحول النادى لدور غير سياسى لدور اجتماعى؟ هل هيسحب منه اسلحة السياسة اللى كانت موجوده شعار المستشار لاللسياسة لا للتظاهرات لا خروج للشارع وهكذا هو يرى انه يحفظ هيبة القاضى ويعيد هيبة القاضى المصرى التى ربما تعرضت لبعض الشوائب فى الفترة الماضية النهاردة لقاءنا مع المستشار احمد الزند رئيس نادى القضاه فى مصر هذا الصرح الهام جدا فى المجتمع المصرى وفى الوسط السياسى مساء الخير يافندم
احمد الزند: مساء النور
لميس الحديدى:دا شرف كبير ليا ان حضرتك تشرفنا فى اول حوار تليفزيونى ليك
احمد الزند:انا ليا كل الشرف
لميس الحديدى:اشكرك
احمد الزند:وبشكر حضرتك على هذه المقدمة المستفيضة الواعيه
لميس الحديدى:يعنى ممكن تختلف معايا خلاص اشكرك
احمد الزند:هنتكلم
لميس الحديدى: نتكلم خلينى بقى ابتدى من النقطة الاخيرة قبل ما اعود للانتخابات سيادة المستشار بعد 4 اشهر ماذ حدث لنادى قضاة مصر ؟ ماذا قدمت او ابتديت تعمل ؟
احمد الزند: بسم الله الرحمن الرحيم ما حدث فى نادى قضاة مصر خلال ال4 اشهر الماضية ان النادى تعافى من علة كانت تمثل نكبة على القضاء المصرى
لميس الحديدى: نكبة على القضاء المصرى.
احمد الزند: نعم القاضى كفرد ثقة الناس فيه تزداد كلما كان بعيد عن الاضواء وكلما كان مقتصدا فى علاقاته مع الناس وكلما كان متصفا بالحيدة والتجرد ما وقع خلال السنوات الاخيرة النادى من انغماس النادى فى لعبة السياسة افقد القضاء فى نظر الكثيرين حياده لان فى السياسة لابد ان تكون مع او ضد فى القضاء لا يوجد مع ولا ضد فى خلال ال4 اشهر الماضية احمد الله سبحانه وتعالى ان وفقنى انا وزملائى الموالين والمعارضين كنا متفقين ولا زالنا وسنظل على كلمة سواء فى ان النادى لابد ان يبتعد عن السياسة قدر ما بين المشرق والمغرب
لميس الحديدى: طب انا هاجى لقضية يعنى الخدمات او ما ستقدمه للنادى وما الى ذلك لكن خلينى اقف هنا عند قضية السياسة او خلينا ابتدى بقضية النادى هو دور النادى ايه ؟ ليه كل هذا الصراع على نادى قضاة مصر ؟
احمد الزند:اذا قلنا ان الصراع ده ينفرد به نادى قضاة مصر يبقى ظلمنا نادى القضاه و ظلمنا القضاه كثيرا هذا الصراع تقريبا يشمل كل مناحى العمل العام فى مصر كله النقابات والانديه الرياضية والجمعيات ذات النفع العام وجمعيات حقوق الانسان احنا فى مصر لينا طبيعة خاصة نمصر دائما الهدف
لميس الحديدى:بمعنى ؟
احمد الزند: بمعنى ان المفروض انوا هذا العمل التطوعى الذى ليس فيه مغنم وانما فيه مغرم فيه مضيعة للوقت فيه مضيعة للمال فيه بعد عن الاهل فيه فيه فيه مفهوش مفهوش حاجة تعود بالنفع الشخصى على الانسان
لميس الحديدى:بس لازم يكون فيه حاجة يا فندم يعنى مش نفع شخصى ولكن يعنى نفع ادبى
احمد الزند: انا جاى لحضرتك هو اللهم الا اذغ استثنينا ان هذا المنصب الرفيع يمثل تاريخ وتاريخ مجيد يفخر به الانسان فى حياته ويفخر به ابنائه بعد مماته فلا شىء يدفع الانسان الى هذا الصراع
لميس الحديدى: يعنى مين مثلا من القضاه المصريين المعروفين اللى كانوا راسوا نادى القضاه مثلا واحنا منعرفهمش ؟
احمد الزند: كتير
لميس الحديدى: زى مين يا فندم ؟
احمد الزند: الله يشفيه المستشار وجدى عبد الصمد علامة كبرى من العلامات البارزة فى تاريخ القضاء المصرى المستشار محمود بهى الدين عبد الله المستشار يحيى الرفاعى المستشار مقبل شاكر
لميس الحديدى: وبالتالى فالمستشار احمد الزند يعنى بيفخر انوا يكون ضمن هذه الكوكبة من
احمد الزند: اى قاضى فى مصر من الجيل القديم او جيل الوسط او الجيل الناشئة يتمنى ان يعتلى سدة رئاسة نادى قضاة مصر لان دا تاريخ وشرف لا يدانيه شرف وفخر لا يدانيه فخر انما كان المفروض انوا طالما ان الامور تقف عند المعنويات يبقى الضجيج والصخب الاعلامى والصخب الانتخابى ودول بتوع الحكومة ودول بتوع المعارضة يمتنع هو الحقيقة فى المعركة الاخيرة او فى المنافسة الاخيرة خفت حدته بدرجة كبيرة جدا لانى انا واخى المستشار لو حضرتك راجعتى الانتخابات قبل الماضية وما قبلها وما قبلها لفزعتى ولهالك الامر من كتب خضراء وسوداء وصفراء واتهامات متبادله احنا فى هذه التنافسية الاخيرة التزمت انا واخى العزيز المستشار هشام جنينة باعتباره كان على راس القائمة المنافسة على اننا نخوض تنافس شريف ونحن اخوة نخرج منه بصداقة اكبر وحب اكبر وقد تحقق بالفعل ذلك فكان اول من هنانى بالفوز هو المستشار هشام جنينة فطبقنا الشعار الذى رفعناه فعلا بعد ان اطلقناه قولا
لميس الحديدى: يعنى اتمنى ان تكون النيات طيبة زى ما حضرتك بتقول
احمد الزند: النيات لا يعلمها الا الله
لميس الحديدى: لا يعلمها الا الله بالظبط كده خلينى بقى اخش فى التفاصيل اكتر حضرتك بتقول ان هذه المنافسة يعنى كان المفروض تبقى منافسة لطيفة او لكن هى منافسة حامية لانها فى الحقيقة منافسة سياسيه يعنى كان فيها شىء من السياسة وقيل وقتها ان حضرتك مرشح الحكومة فى مقابل تيار الاستقلال الذى مثله المستشار هشام جنينة وهو تيار مستقل يطالب بمجموعة مطالب ربما تكون معارضة بشكل او باخر للحكومة تطالب بمطالب للقضاء تبدوا هذه المطالب امام كثيرين مطالب براقة ومطالب لها بريق الحرية بصراحة يعنى وقيل وقتها انك مرشح الحكومة انت كنت مرشح الحكومة ؟
احمد الزند: انا مرشح القضاه ولا يفزع القضاه فى مصر ولا يستثير حفيظتهم الا ان يعلموا ان مرشحا ما له انتماء سياسى
لميس الحديدى:انتماء سياسى مع الحكومة او ضد الحكومة ؟
احمد الزند:بدليل هى مره واحدة فى مصر حصلت فى العصر الحديث فى عهد المرحوم الرئيس الراحل محمد انور السادات والمرحوم المستشار انور ابو سحلى دخل الوزير بقائمة مش تتبع الحكومة ولكن هنقول افتراضا بما انه فى السلطة التنفيذيه كانت قائمة للوزارة وقائمة للقضاه قائمة الوزارة رسبت باكملها رغم انها كانت تضم على مستوى العمل العام ناس كفاءات وكانت تفيد الناس لكن لمجرد ان القضاه ايقنوا او تيقنوا ان هذه هى قائمة السيد الوزير اسقطتهم جميعا
لميس الحديدى: هو فى الواقع علاقة القضاء بالسلطة مش دايما علاقة جميلة لان من ايام الرئيس عبد الناصر كان فيه بقى مذبحة القضاه وبعدين الرئيس السادات كان فيه برده تدخلات يعنى فيه حاجات كده يعنى محاولات من السلطة التنفيذيه
احمد الزند: مش ضرورى تكون جميلة ومش ضرورى تكون قبيحة الضرورة تحتم ان لابد ان تكون هناك مخاشنة ما بين السلطتين
لميس الحديدى: لكن هل ترى ان النديه قائمة ما بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذيه ؟
احمد الزند: وستظل ابد الابدين
لميس الحديدى: سيادةة المستشار النديه قائمة؟
احمد الزند:نعم نعم فى مستوى مكونات كل سلطة وعدد كل سلطة يعنى السلطة القضائية الان ينتظم فيها 11 الف و500 رجل قضاء السلطة التنفيذية فيها كام السلطة التنفيذيه فى العالم كله وزير الماليه منين فى السلطة التنفيذية ولا فى السلطة القضائية ؟
لميس الحديدى:لا طبعا فى السلطة التنفيذيه
احمد الزند:الميزانيه عند مين ؟ مين اللى بيصرف ؟ مين اللى عنده الفلوس ؟ عند السلطة التنفيذه الكلام ده فى مصر وامريكا وفى الاردن وفى اليمن وفى انجلتر دى مسلمات بديهيه مش هتتغير فى مصر انما الندية قائمة بمعنى ايه؟ اتحدى وانا اعرف ان برنامجك يشاهد بالملايين داخل وخارج مصر اتحدى رغم ان اللفظ ثقيل على نفسى ان يتدخل احد ويقول ان السلطة التنفيذبة قد تدخلت لدى السلطة القضائية لامر ما فى قضية ما واجبرت قاضى على ان يحكم نحو معين اتحدى
لميس الحديدى:انت مسئول عن كلامك ؟
احمد الزند:انا بقول لحضرتك اتحدى والناس تسمع وتعى ما اقول
لميس الحديدى: ولا قضية سياسيه فى مصر تدخلت فيها السلطة التنفيذية ؟
احمد الزند: مفيش قضية سياسيه يا استاذة لميس القضية حينما تاتى الى القضاء هى قضية والمتهم حينما ياتى الى ساحة القضاء هو متهم هو مين ؟ منعرفهوش فى الغالب الاعم انا معرفش اسم المتهم اللى انا هاحمكه هو اسمه متهم والمجنى عليه اسمه المجنى عليه وفى الدعوة المدنية اسمه المدعى واسمه المدعى عليه لا يهمنى لا اسمه ولا شكله ولا رسمه ولا هو صاحب جاه و لاصاحب نسب ولا صاحب مال وبعدين احنا مش منفصلين عن المجتمع مش فيه وزراء حكوموا ؟
لميس الحديدى: ليس وهم وزراء دائما يحاكموا بعد ما بيخرجوا
احمد الزند:اوكيه لان قانون محاكمة الوزراء
لميس الحديدى: من ايام الوحدة مع سوريا ؟
احمد الزند: معندناش رجال اعمال تمت محاكمتهم ؟
لميس الحديدى: الدولة مش عايزة تقف قدام الراى العام كمان
احمد الزند: لا انا لا اتعرض للدولة ولا يعنينى موقف الدولة بمعنى انا كل اللى يعنينى ومختص بيه اللى بيجيلى من النيابة العامة بتهمة بيحاكم وبيوقع عليه الجزاء المنصوص عليه فى القانون
لميس الحديدى: اه بس يعنى على الجانب الاخر لدينا يعنى كان فيه وزراء وخرجوا من السلطة وكانت عليهم شوائب ولم يحاكموا وكان فيه رجال اعمال يعنى هناك الجانب الاخرموجود
احمد الزند: هذا يوجه الى السلطة وليس الى القضاء انا بقول لحضرتك كل اللى يخش الاستديو عند حضرتك بتجدى عليه احكام البرنامج مش كده احنا كل اللى جايلنا كل اللى بيحال كل قضية فساد او كل قضية تاتى الى القضاء القضاء يحكم فيها بما يراه القاضى نفسه اصاب ام اخطا وهذا وارد
لميس الحديدى: اه لكن فيه وسائل يعنى حضرتك بدخلنى فى منطقة كنت اريد ان اوجلها قليلا ولكن لابد ان افتحها هناك وسائل الترغيب والترهيب بمعنى لان الدولة برده لها سلطة السلطة التنفيذية فكرة التعينات فكرة الندب فكرة لما تعينى فى مجلس القضاء الاعلى او اتعين فى كذا او يتم الاعارة فى المكان الفلانى هذه برده مكانة افضل للقاضى اموال افضل للقاضى هنا يبقى فيه ادوات الترغيب والترهيب قد تستخدمها قد وانا بستخدم قد حط تحتها 3 خطوط قد تستخدمها السلطة التنفيذية للسيطرة او التدخل فى القضاء
احمد الزند: اطمئنى يا سيدتى وانا بقول كلام انا مسئول عنه ويقاطعنى من يشاء من ال80 مليون مصرى حتى وان حب حضرتك قلتى قد وانا بقول حتى حتى وان كانت السلطة التنفيذية تضمر فى نفسها شيئا القاضى لا ينال منه ترهيبا او ترغيب لانه اللى يطلع على دولاب العمل القضائى هو اغلب المقولات دى بتبقى جاية من خلفية ان القضاء مش معروف التنظيم بيمشى ازاى؟ انا النهاردة فى النيابة العامة قد اكون فى العام القادم فى المحاكم
لميس الحديدى: اه والعكس
احمد الزند: النهاردة منتدب فى الوزارة بكره فى اى مكان انا فى الاعارة خلصت الاعارة برجع انا منتدب فى وزارة من الوزارات او فى مجلس الشعب تنتهى مدة الندب واعود مرة اخرى ولو كل واحد يبتدى يسخر هذا الانتداب لمصلحة الجهة المنتدب اليها كانت مصر انتهت من زمان مصر وقفت على قدميها وستظل واقفة على قدميها ساطعة لان هناك قضاء مصرى عادل ادعوكى وادعو كل من يتشكك او يسىء الظن به يقول ان فى مصر قضاه.
فاصل
لميس الحديدى: سيادة المستشار نرجع شوية للانتخابات منذ 4 اشهر يعنى واضح ان الفرق بينك وبين المستشار جنينة فى الاصوات لم يكن كبيرا كان قليل جدا وبالتالى قيل يعنى ان القضاه ماحسموش موقفهم ما اذا كانوا بيرفضوا حقيقتا تيارالاستقلال او بيختاروا يعنى 400 مش كبير بدليل الفرق مش كبير ولا ايه رايك حضرتك
احمد الزند: دا يدل على ثراء فكر القضاه وان القضاه تتسع افكارهم لاستيعاب تيارات متعددة لكن وان كان الفرق قليل الفارق لا يقاس بالعدد لانوا حينما تجرى المنافسة بين زميل ظل فى موقعه فى نادى القضاه لمدة 6 سنوات
لميس الحديدى:هى المدة قد ايه يا فندم ؟
احمد الزند: 3 سنين
لميس الحديدى: اه هو خد دورتين يعنى ؟
احمد الزند: المكان زى ما بيقولوا الكرسى بيخدم صاحبه
لميس الحديدى:معندوكوش مدد محددة ؟
احمد الزند: 3 سنين
لميس الحديدى: لا اقصد يعنى ممكن ان يرشح نفسه الى مالانهاية
احمد الزند: لا مفيش حد اقصى
لميس الحديدى:مفيش حد اقصى ؟
احمد الزند:اه مفيش زى الاتحادات الرياضية
لميس الحديدى: وزى الرياسه ؟
احمد الزند : اه لا شك ان اللى فى المكان معروف اكتر فعندوا ادوات فى كل فترة من الفترات بيطل على زملائه القضاه من خلال مؤتمر من خلال كتاب من خلال ندوة من خلال مجله وبعدين الطرف الاخر دا جاى من المجهول لانى انا كان اخر عهدى بنادى القضاه سنة 91
لميس الحديدى: فى عهد رئاسة سيادةة المستشار مقبل شاكر وكنت عضوا فى مجلس ..
احمد الزند: ثم تركت النادى للاعارة الى دولة الامارات العربيه المتحدة وكان يبقى لى فى العضويه عامين كاملين فمن هنا هما حسموا امر هام جدا
لميس الحديدى: وهو ؟
احمد الزند: القضاه كانوا فى بدايه تيار الاستقلال او ما يسمى بتيار الاستقلال كان فريق كبير يلتف حوله ويؤازره ويؤمن بفكره ثم لما القضاه ايقنوا وتيقنوا ان هذا الطريق قد عاد عليهم بما لا ينبغى ان يعود عليهم هما استوعبوا المسار من جديد وعدلوا عن فكرة تدخل القضا فى السياسة وانحازوا الى فريق التغيير الذى يطلق عليه البعض فريق الحكومة انا عايزة اسال حضرتك حضرتك يعنى ما تثبتيش التهمة وانا انفيها
لميس الحديدى: البنية على من ادعى هقولك انا ادعى فالبنية عندى يعنى البنية تقول والله فى مجموعة من الشواهد واحد كان يقال وصلحلى الاخطاء فى المقولة دى كان فيه اتوبيسات بتجيب القضاه وهذه الاتوبيسات والحافلات وزارة العدل كانت بتجيبها لصالحك ولصالح فريقك ان بعد فوزك دخل المستشار الذى انا شخصيا اكن له التقدير المستشار مقبل شاكر رئيس مجلس القضاء الاعلى لاول مرة نادى قضاة مصر ويعنى مبتهجا بفوزك وحضرتك سلمت عليه وقبلته وما الى ذلك ودا دخوله وكان الدولة عادت مرة اخرى الى نادى القضاه فكرة ان قطع عن هذا الفريق الدعم المادى اللى كانت الدولة بتدفعه فيه دلوقتى وعود ان الدعم سيعود مرة اخرى هذه ثلاث بينات ارجوا ان ترد عليها
احمد الزند:حاضر كويس انهم مش 10
لميس الحديدى: لا ما هو انا كويسه
احمد الزند: مساله الحافلات الحقيقة انا اردا باى شخص يحكم عقله ان ينوب بهذا الامر ويعتبره بينه القاضى اللى جه فى حافلة اولا القضاه هيجوا ازاى؟ ناس بتيجى فى القطارات ناس بتيجى فى السيارات ارخص مش متصور ان حد يجى ماشى علشان ميبقاش تبع حد من قديم الازل القضاه ياتون فى اتوبيسات انا اساسا من طنطا طنطاوى فى كل انتخابات نادى القضاه فى طنطا يقول يا جماعة الاتوبيسات واقفة بكرة من الساعة كذا للساعة كذا قدام النادى علشان اللى عايز يروح الانتخابات
لميس الحديدى: مين بيوفر الاتوبيسات دى ؟
احمد الزند:الاتوبيسات دى بيوفرها اندية القضاه فى الاقاليم من ميزانيتها الخاصة
لميس الحديدى: دا فى الاقاليم
احمد الزند:اه دعينى بقى استخدم كلمة ثقيله على نفسى اتحدى ان يثبت من ادعى ان وزارة العدل قد دفعت مليما واحد قرش ابيض واحد وانا ساعتها ساعلن استقالتى
باعتبارى مرشح الحكومة هنا من برنامج اتكلم
لميس الحديدى:لا هندور بقى هنروح نبحث فى السجلات
احمد الزند:قوى قوى فى الجهاز المركزى للمحاسبات ادعو وعلى راسه مستشار فاضل محترم انوا يباشر دوره فى انوا يشوف فى ميزانية وزارة العدل
لميس الحديدى: مش بس ميزانية وزارة العدل دا فيه ميزانيات اخرى بيطلع منها الفلوس
احمد الزند:منين ؟
لميس الحديدى:من الحزب الوطنى من امانة التنظيم فى الحزب الوطنى
احمد الزند: على فكرة عمر الكلام ده ما حد قاله
لميس الحديدى: انا بسالك
احمد الزند: حضرتك حتى الخصوم الانتخابيين مقالوش الكلام ده
لميس الحديدى: ما هو انا صحفية فالصحافة بدعبس اكتر شوية
احمد الزند: الحزب الوطنى تتدخل فى انتخابات نادى القضاه؟
لميس الحديدى: الله اعلم
احمد الزند: ولما تدخل فى انتخابات نقابة المحامين ماذا حدث ؟
لميس الحديدى: احنا كان عندنا نقيب المحامين وقال نفس الكلام انه ليس مرشح الحكومة والمقولة الاخرى والحقيقة معروف ان الحزب الوطنى تدخل بشكل كبير لى كسر شوكة الاخوان واضح
احمد الزند: هسال حضرتك سؤال انا اترشحت ومعايا 14 زميل منهم وكلاء نيابة يعنى عمرهم لا يتجاوز 28 او 27 سنة تتخيلى كيف ستكون هناك علاقة بين وكيل نيابة فى بداية السلم القضائى والحكومة ؟ ترجميهالى بشكل واقعى وازاى تكون فى علاقة بينه وبين الحكومة ؟ يعنى ما انا عايز اعرف تصور معين ازاى الحكومة وصلتلى ؟ ادواتها فى كده ايه وعودها ليه ايه؟ مساعداتها ليا ليه ايه ؟الهدف من كده ايه ؟ انا طول عمرى رجل ممن يكتب ويجلس على المنصة انا ما عمريش لا انتدبت فى مكان باستثناء سنوات الاعارة فى الامارات العربيه المتحده انا عمرى ما غادرت منصة القضاء الى مكان اخر وعمرى ما تقاضيت قرش احمر اكتر من مرتبى ايه اللى ممكن يكون بينى وبين الحكومة؟
لميس الحديدى: يا سيدى خلينى اقولك وجهة النظرالاخرى
احمد الزند: وجهة النظر الاخرى ولا وجهة نظر حضرتك ؟
لميس الحديدى: لا وجهة النظر الاخرى انا هنا امثل محامى الشيطان وجهة النظر الاخرى تقول
احمد الزند: الشيطان مش عايز محامى
لميس الحديدى: لا ليه دا عايز محامين كتير ان الحكومة تريد كسر شوكة زى ما عايزة تكسر شوكة الاخوان المسلمين فى السيطرة على النقابات ايضا لا تريد لتيار الاستقلال اللى عامل دوشة ده اللى بينزل مظاهرات اللى بينزل كذا اللى حضرتك زى ما بتقول بيشوه شكل القاضى فى مصر
احمد الزند: دى محل اتفاق القضاه ولو كان هذا التيار يمثل الصالح العام للقضاه لنجح كما نجح فى المرتين السابقتين
لميس الحديدى: 400صوت فرق يعنى مش كتير
احمد الزند: يا ستى انا مقلتش انهم كتير واحيانا يكون الفارق صوت احيانا يكون الفارق صوت او صوتين واحيانا تكون فى مبارة لكرة القدم احنا لعبنا قدام البرازيل ماتش عظيم جدا وانهزمنا بجون مشكوك فى صحة ضربة الجزاء ولا ينبغى ولا عمر هيبقى الفرق فى نادى القضاه عدة الالاف مش ممكن ولا يمكن ان تنتزلق عقول القضاه على ان تستوعب عدة تيارات او افكار والفيصل هو الانجاز من عدمه عايز حد يقولى التصور الواقعى فى الواقع كيف تصل الحكومة الى قاضى بقاله 40 سنة فى القضا وتطلب منه ان هو ينزل يترشح ويقبل هذا القاضى ان كان له عقل انوا يخش معركة شرسة مع فريق مستتب متمكن بادواته من النادى له مساعدات اعلامية واضحة كل جرائد المعارضة بلا استثناء تسانده وتظاهره و تناصره وبعض البرامج التليفزيونيه انا راجل عندى 40 سنه فى القضا وعندى 63 سنه عمر دا يبقى رجل عاقل ما هى مصلحتى انا اخش علشان احقق مجد ليا ولاولادى من بعدى انا اولادى كلهم فى سلك القضاء انما اخش علشان اخدم الحكومة هل انا ضامن المعركة الانتخابيه ؟ هل حد يضمن النتيجة اذا ما دخل اى معركة انتخابيه ؟ كان ممكن الفائز هو يكون معالى المستشار هشام جنينة طب ساعتها بقى انا يبقى شكلى ايه ؟ وايه التمن ؟ وزى ما بقول لحضرتك اذا كانت الدولة قدرت توصلى طب وصلت لزملائى فى القائمة وهم لم يتعدو 28 سنة وال27 سنة و26 سنة ازاى يعنى ايه الوسيله انا عايز افهمها؟
لميس الحديدى: ازاى يا سيادة المستشار مش فيه ترغيب وترهيب هعملك كذا هسويلك كذا
احمد الزند: مين الواسطة ؟ احنا عندنا اتصال القضاه ب3 جهات فى النيابة العامة النائب العام هل من المتصور ان هذا المنصب المهيب ان هذا الرجل المحترم الذى لا يعرف لا ؟
لميس الحديدى: متوقعناش فى الغلط بقى يا سيادةة المستشار
احمد الزند: ما انا هقول اهوه لا يعرف الا الحق هل يمكن ان يمثل دور الوسيط بين احد الرجال والدوله ؟ دا نمرة واحد اتنين هل يمكن ان يكون رئيس مجلس القضاء الاعلى وهو رئيس السلطة القضائية راسه براس رئيس السلطة التشريعيه فى الدستور ورئيس السلطة التنفيذية ولصالح من ؟ هل يمكن ان يكون الوزير دى يمكن بس ليس ممدوح مرعى
لميس الحديدى:بصفته كوزير يعنى وزير العدل بصفته وليس بشخصه ؟
احمد الزند: يمكن بعض وزراء العدل ممكن تروادهم هذه الفكرة لكن المستشار ممدوح مرعى مستحيله لانه كلما ذكرت امامه كلمة الانتخابات فر من المجلس التى تقال فيه احنا مالناش دعوة بالانتخابات لسبب بسيط جدا ما احنا لما بنحكم العقل بنرتاح ونريح يا استاذة لميس كيف لوزير العدل ان يتفق مع الحكومة على انه هو المسئول عن المعركة ؟والتيار الذى كان موجودا فى النادى تيار كان متمكننا من ادواته
لميس الحديدى:اه بس انتم كمان عندكم ادوات
احمد الزند:اذا الوزير النهاردة ادلى بدلوه فى المعركة الانتخابيه وتحمل مسئولياتها ثم لا قدر الله باء بالفشل مش هيتحمل نتيجتها سياسيا انتى عارفة حضرتك التاريخ اللى قلت لحضرتك عليه ان الرئيس محمد انور السادات رحمه الله اقال المستشار انور ابو سحلى وزير العدل بسبب الانتخابات وهما فى ارض مطار القاهرة على سلم الطائرة حتى لو ماكنش الناس بتفكر تاخد عظة من اللى حصل هذه المقولة يعنى
لميس الحديدى: مش ال3 دول مش لازم يكون هما اللى بيدخلوا ؟
احمد الزند:طب مين بقى تانى ؟
لميس الحديدى:طب هاخد بس تليفون اتصال هاتفى من سيادةة المستشار مقبل شاكر مساء الخير يا سيادة المستشار مقبل شاكر رئيس مجلس القضاء الاعلى مساء الخير يا فندم
مقبل شاكر : اهلا يا فندم اهلا بيكى
لميس الحديدى: يعنى حوار ساخن جدا مع سيادة المستشار احمد الزند لكن خلينى اولا اشكرك على هذه المداخلة يعنى نحن نتشرف بيك دايما نتمنى ان تكون ضيفنا فى حلقة قادمة
مقبل شاكر: اهلا بيكى
لميس الحديدى: بصراحة لماذا دخلت نادى القضاه لاول مرة منذ 6 سنوات عندما فاز سيادة المستشار احمد الزند ؟
مقبل شاكر: انا دخلت لان المستشار احمد الزند صديق قديم وعضو مجلس ادارة معى فى اول مجلس ادارة راسته فى نادى القضاه وزميل فاضل واخ عزيز وكان لابد ان اهنئه وانما انا كنت مرجا التهنئة شوية فانا فوجئت وانا قاعد فى البيت قدام التليفزيوم بالروب والبيجامة الزملاء جم قالولى تعال نهنى المستشار احمد الزند فلبست ونزلت اهنىء زميلى المستشار احمد الزند وانا مش غريب عن نادى القضاه نادى القضاه انا جزء منه
لميس الحديدى: كنت رئيس للنادى منذ فترة اعتقد منذ 6 سنوات او ..؟
مقبل شاكر: انا قعدت فى نادى القضاه 40 سنه واخده بال حضرتك عضو مجلس ادارة وسكرتير عام وامين صندوق ونائب ريس ورئيس 12 سنه او 11 ونص تحديدا يعنى فنادى القضاه ليس غريبا عنى نادى القضاه جزء منى وانا جزء منه 6 سنوات مدخلتهوش فى لحظة ظالمة استولى على نادى القضاه زملاء افاضل سامحهم الله بس
لميس الحديدى: سيادة المستشار حضرتك كنت بتقول استولى على نادى القضاه زملاء افاضل ايوه حضرتك الصوت قطع بس اتفضل كمل
مقبل شاكر : لهم توجهات معينة وكان لابد من وقفه معهم وقد وقفنا معهم بس
لميس الحديدى: طب بصراحة يعنى خلينى اكون صريحة مع حضرتك يعنى ان دخولك نادى القضاه حتى لو كان لتهنئة صديق وزميل وقاضى فاضل زى المستشار احمد الزند فسر من البعض انه اشارة ان الدولة راضيه عن المستشار احمد الزند وانه قد يكون مرشح الحكومة فى هذه الانتخابات ؟
مقبل شاكر: يا سيدتى فى نادى القضاه مفيش مرشح حكومة ومرشح معارضة هذا امر لا يليق لا بالقضا ولا بسلوك القضا وانا لا امثل الا مجلس القضا الاعلى والقضاء الشامخ المصرى المستقل تماما عن الدولة المصريه لا امثل احد على الاطلاق لا امثل الا مجلس القضاء الاعلى المصرى فقط وليس لا
لميس الحديدى:سيادة المستشارانا هقول لحضرتك تفسير طرح واكيد حضرتك قريته فى الجرايد يعنى ..؟
مقبل شاكر: قريت
لميس الحديدى: طب سيادة المستشار اولا توقعاتك لدور نادى القضاه فى الفترة القادمة فكرة نزع السياسة عنه بشكل او باخر هل ده هيحول النادى لشىء خدمى فقط ولا ؟
مقبل شاكر: يا سيدتى القضا مفروض ان يكون محايدا ومتجردا بعيدا عن السياسة تماما ليس له اى دخل بالسياسه لانوا اى واحد يلجا الى القاضى سواء كان من اليمين او الوسط او اليسار لابد ان يجد قاضيا متجردا ومحايدا غير هذا تبقى جريمة وقانون السلطة القضائية يحذر على القضاه العمل بالسياسة وبالمناسبة علشان تبقى المساله واضحة انا كنت احد ابطال معركة 69 مذبحة القضا القضية كانت ايه ؟ ان الدولة تريد ان القضاه يشتغل فى السياسه فرفضنا هذا فرفضنا ان يعمل القضته فى السياسة وكانت مذبحة القضاه الان موقفنا هو نفس الموقف لابد ان القاضى يظل متجردا ومحايدا لصالح رسالة الحق والعدل لا يجوز له ان يتدخل فى السياسة لا من قريب ولا من بعيد نفس الموقف بتاع 69 مفهوش جديد احنا بناكد المبادىء التى استقر عليها القضاء المصرى الشامخ العظيم
لميس الحديدى: سيادة المستشار يعنى حسم اخيرا الجدل حول مد السن او رفع سن القضاه بالقرار الرئاسى ان يبقى السن على 70 وقيل وقتها خلينى اقولك برده على ما يقال ان كانت هذه المحاولة لصالح مقبل شاكر
مقبل شاكر: مقبل شاكر ادى واجبه نحو قضائه ووطنه او بيته والحمد الله انوا خرج والحمد الله وانا مرفوع الراس بعد ان ادى واجبه والحمد الله انا خرجت بصحتى ولا اطلب الا الصحة والستر ولا اريد اى شىء على الاطلاق يعنى كيف تفسر الامور على هذا النحو تفسير سخيف جدا هو اولا الانتخابات التى نجح فيها المستشار احمد الزند اللى اجراها هؤلاء الناس الذين كانوا فى نادى القضاه ونجح الزند لان هذه ارادة القضاه
احمد الزند: مساء الخير يا معالى المستشار
مقبل شاكر: مساء الخير يا احمد بيه ازى الصحة
احمد الزند : هتوحشنا
لميس الحديدى: لا هو معنا وهيفضل معنا
مقبل شاكر: انا معاكم باستمرار
لميس الحديدى: اخر مدة حضرتك امتى يا فندم ؟
مقبل شاكر: 30 بس هتواصل مع قضاء مصر وقضاة مصر ما بقى ليا اى نفس فى الحياة
لميس الحديدى: المستشار مقبل شاكر هيفضل معانا بفكره وبقلبه انا هنتظر حضرتك بعد 30 يا فندم علشان نعمل حوار مفتوح بلا القاب بقى
احمد الزند: انا بعد اذن معاليك فى مقدمة الاستاذة لميس وهى محاورة شاطرة جدا تحدثت عن رفع السن وقالت نفس المقولة اسمعت سيادتك اياها فقلتلها ايجابة بسيطة جدا معالى المستشار مقبل شاكر كان النائب الاول لرئيس محكمة النقض وتم مد السن او رفع السن مرتين واضير من رفع السن مرتين لانه حرم من منصب رئيس مجلس القضاء الاعلى ورئيس محكمة النقض
لميس الحديدى: يعنى دقت من نفس الكاس ؟
مقبل شاكر: وبرغم هذا وانا اللى عرضت على سيادة الريس سنة 93 رفع السن وانا عليا الدور سنة 98 واتاخر من 98 لى 2006 واترفع السن فى الوقت اللى كان فيه مدحت بيه المراغى رئيسا لمحكمة النقض وانا مع رفع السن لانوا الدول الان المتقدمة مفيش سن لتقاعد القاضى ومعظم الدول ومنها ايطاليا 75 وو الى اخره والقاضى كلما جلس على المنصة كلما ازدات خبرته وحنكته وكلما استطاع ان يضيف واستطاع ان يعلم الزملاء الجدد وعلى اى حال اذا الدولة رات ان سن ال70 كفايه فليكن مفيش عندى اى قضيه على الاطلاق اديت واجبى على اكمل وجه وارضيت ربى وضميرى فى المقام الاول وقضاه مصر بخير وساستمر فى اداء الرسالة ان شاء الله
لميس الحديدى:سيادة المستشار مقبل شاكر رئيس المجلس الاعلى للقضاء حتى هذه اللحظة يعنى اشكرك شكرا جزيلا ليس فقط على هذه المداخلة ولكن على اداء نشهد له جميعا كمواطنين عاديين اداء مشهودا له بالنزاهة وبالكفاءة وبالعدل يعنى فى كل مناحيه اشكرك شكرا جزيلا يعنى هكذا يكون القاضى اشكرك شكرا جزيل سيادة المستشار استاذنك هنخرج فاصل ونرجع مرة اخرى كانت هذه المداخلة عزيزة على قلبى انا شخصيا فاصل ونرجع لرئيس نادى قضاة مصر المستشار احمد الزند
فاصل
لميس الحديدى: الحوار مع القضاه او المستشارين الواحد لازم ينتقى الفاظه بدقة شديدة جدا يظبط اللغة العربيه لحسن لو اتكسرت حاجة يبقى عندنا ايه مشكله سيادة المستشار كيف تتعامل مع مجلس به اعضاء من تيار الاستقلال فيه 4 اعتقد من تيار الاستقلال انت عايز تتعامل معاه ولا حاسس ان العدو داخل
احمد الزند: مفيش عدوعندنا كلنا اخوة واحباء واصدقاء
لميس الحديدى:اتعاملت معاهم ازاى ؟
احمد الزند: وهما فى موقع يمكن حسب السن اخوة وفيه كمان يمكن الابناء احنا عندنا فى المجلس الحالى 4 مستشارين المستشار خالد قراع زميل فاضل واخ عزيز والمستشار كمال حشيش المحامى العام الاول لنيابة بورسعيد رئيس المحكمة اشرف زهران لكى ان تسالى جميعهم اولا احنا معانا 11 كرسى نستطيع ان ناخذ اى قرار
لميس الحديدى:الباقون من قائمتك؟
احمد الزند: اه الباقون من قائمتى ما كان احد يقدم على ان يعطى منصب رفيع وهو منصب وكيل النادى لى واحد من الاربعة الا قاضى اسمه احمد الزند
لميس الحديدى: وهو واثق بنفسه
احمد الزند :وواثق فى قدرة الاربعه على الانصهار وعلى انهم جاءوا القضاه الذين حملوهم الى مجلس القضاه ولم تحدث مشكلة واحده خلال اجتماع جرى والكل عينيه على مصالح القضاه
لميس الحديدى: فى الحقيقة يعنى فى نقابة المحامين وكان معنا سيادةة النقيب ضيفا قاللى بردوا نفس الكلام بس يمكن جبناه فى البدايه ولديه خلافات جمة مع المجلس
احمد الزند: اتفضلى حضرتك اتكلمى مع الاربعه
لميس الحديدى: حاضر هنجيب حد منهم
احمد الزند: وانا ممكن ابعتلك محاضر مجلس الادارة علشان تشوفى اذا كان هناك خناقات ولا معارضات ولا اجماع على القرارات
لميس الحديدى: خلينى اعود مرة اخرى الى قضية السياسة القاضى والسياسة واضح ان حضرتك والمستشار مقبل شاكر الكثيرين بيتفقوا عليه
احمد الزند: جموع القضاه
لميس الحديدى: جموع القضاه لكن هناك نفر من القضاه يرون ان هذا هو قول الحق ان القاضى لما بيطلع ويعترض على تزوير الانتخابات او ماراه من تزوير الانتخابات او ما اعتقده من تزوير الانتخابات ان هذا هو قول الحق وان القاضى لا يجب ان يكتم شهادته
احمد الزند: شوفى حضرتك لابد ان افرق بين القاضى وهو على كرسى القضاء وبينه كمواطن مصرى يحمل هموم وطنه وامته وشعبه ويتمنى لها ان تكون فى الصدارة دائما وكثير من اوجاع الشعب هى اوجاعه لنا كمواطنين غير ان المنصب يفرض علينا اعباء والتزامات اعباء والتزامات كثيرة اعباء ان انت متعديش على كافيه متصاحبيش اى حد
لميس الحديدى: مبتعدوش على قهوة يا فندم؟
احمد الزند: طبعا اطلاقا انا من وانا طالب فى الستينات وانا لسه طالب معرفش يعنى ايه قهوة انا و99% من زملائى
لميس الحديدى: دا مكتوب منصوص فى ..
احمد الزند: لا هو تقاليد راسخة لازم يقتصد فى معاملته مع الناس لازم نرتدى البدله الكاملة فا من ضمن هذه القيود او هذا الموروث اولا انا عندى نصوص عندى قانون السلطة القضائية زى ما تفضل المستشار مقبل شاكر وقال مادة 73 بتقول بيحظر على القضاه الاشتغال بالسياسة ويحذر على المحاكم ابداء الاراء السياسيه كيف لى وانا قاضى اطبق القانون ان اخالف النص ؟
لميس الحديدى: هتعمل ايه فى اللى بيطلعوا على الفضائيات ؟
احمد الزند: ما يطلعوا خلاص يعنى حضرتك ما هى المساله انتى بين امرين احلاهما مر يا اما يستمروا يااما تاخدوا معاهم اجراء اخد الاجراء ده قاسى على النفس دا زميل واخ وصديق وكثير من هؤلاء الناس يعنى كانوا مع بعض فى الاول فريق واحد ثم تفرقت بيهم السبل والله هيطلعوا سنه هيطلعوا شهر هيطلعوا اتنين ثم لما هيلاقوا ان المساله مش محل رضا القضاه هيقلعوا ايه الهدف من انوا القاضى ما يشتغلش فى السياسه ؟
لميس الحديدى: بيفقد حد ته ؟
احمد الزند: الله يكرمك نمرة اتنين اولا احنا نحترم كل رجال السياسة المعارضين قبل الموالين ونادى القضاه يقف فى مكان المساحة بينه وبين كل حزب شرعى فى مصر هى نفس المساحة اللى بينه وبين الحزب الوطنى
لميس الحديدى: نفس المسافة ؟
احمد الزند: اللى بينا وبين الحكومة هى اللى بينا وبين الوفد هى اللى بينا وبين التجمع كل دول مصريين
لميس الحديدى: ممنوع على القضاه ان يكونوا اعضاء فى الاحزاب؟
احمد الزند: اطلاقا
لميس الحديدى: بما فيهاالحزب الوطنى ؟
احمد الزند: طبعا معالى المستشار قالك ان القضاه اترفدوا فى مذبحه القضاه سنة 69 لان الدولة ارادت ان تفرض عليهم ان يعملوا فى السياسة فلما رفضوا فصلتهم السياسى له ادواته انا بقول لحضرتك احنا بنحترم كل سياسى كل رجل سياسه فى مصر لانه يعمل لصالح الوطن ولا نتظنن باحد ولا نقول اننا افضل ولكن كل واحد له تخصصه
لميس الحديدى: وبالتالى انت لا عايزه يقعد مع كفايه ولا عايزه يقعد مع الحزب الوطنى
احمد الزند: انا عايز ابقى فى المحكمة لما اى حد من دول يجيى المحكمة يجيى وهو مطمئن انه سياخذ حقه
لميس الحديدى: بس عايزة اقول لحضرتك على حاجة حضرتك بتقول ان حديث القضاه فى السياسة او لجوئهم للفضائيات او كده افقد القاضى هيبته لكن فيه راى اخر فى الشارع بيقول الناس بقى عندها شعبيه فظيعة يعنى احمد مكى وغيرهم اساتذة كبار كل دول لهم شعبيه فى الشارع بقم هما دول انصار الاستقلال انصار الحريه انصار
احمد الزند: القاضى ماذا يفعل بالشعبيه ؟ الشعبيه يبحث عنها لاعب كرة قدم يبحث عنها مذيع مشهور يبحث عنها نجم سينمائى ما بال القاضى والشعبيه ولماذا يسعى اليها وبماذا تفيده ؟ بالعكس كلما كان القاضى منعزلا عن الناس كلما وثق الناس فى قضائه اكثر واكثر نمرة اتنين المشرع لما حذر مش انا اللى حظرت على القضاه ان يشتغلوا فى السياسه دا المشرع حذروا ليه ليه ؟ السياسى يا سيدتى له ادواته وله اسلوبه وله غاياته التى تختلف كثيرا عن غايات القاضى
لميس الحديدى: الحكاية دى اصلها زادت امتى ؟ فى 2005 فى الانتخابات التشريعيه عندما كان القضاه يشرفون على الانتخابات وبالتالى بعض القضاه قالوا ان فيه بعض الدوائر كان فيه فى رايهم تزوير
احمد الزند: ولماذا اقول ؟ ولماذا السعى الى الظهور الاعلامى وانا استطيع ان اسقط الانتخابات فى الدايرة برمتها التى رايت فيها العبث بمذكرة بسيطة جدا
لميس الحديدى: يمكن المذكرة تتاخد ومحدش ياخد باله ومحدش يسمع ده
احمد الزند: ازاى يا استاذة لميس ؟ انا حينما اسلم مذكرة لشخص ما اسلمه باصل واستوقعه على صورة حضرتك لو دخلنا فى هذا الطريق يبقى على الدنيا السلام كيف لى ان اطلق احكام على الهوى فى الفضائيات بان الانتخابات مزورة ثم تاتى تقارير محكمة النقض لتقول ان الانتخابات سليمة ومن يفسر ذلك التناقض ومن يدفع عن الهيئة القضائية فى هذه الاثناء انها تعمل على محورين ما هو الناس لازم تصدق حاجة يا تصدق محكمة النقض المختصة يا تصدق اللى اتقال فى التليفزيون
لميس الحديدى: ان ترى ان القاضى والله المستشار انور الديميرى او غيره او غيره شافوا ان الدايرة دى مزورة
احمد الزند: انا ماليش دعوة بالاسماء بالعكس دا انا استطيع ان انسحب انا استطيع كقاضى ان اسطر سطرين واقول شاهدت عبثا وتزويرا باللجنة رقم كذا وانا لا استطيع ان اشارك فى هذا العبث انا متعذر عن استكمال الانتخابات واديها للمشرف المختص واروح تفتكرى لو خد بعضه وروح حد ها يقبض عليه ولا ايه ؟ حد يقدر فى مصر يقرب من قاضى ؟ محدش يقدر يقرب من قاضى انا حر انت شفت ان فيه عبث
لميس الحديدى: هو يمكن يخاف هو يمكن ما يقربلهوش بس يخاف بعد كده مش هيترقى
احمد الزند: يا استاذة لميس يا فندم ما ينفعش يبقى قاضى الذى يخاف يشفلوا شغلانة تانيه غير القضا الرجل الذى حكم بالاعدام على احد رموز النظام ما هو معرض للخطر اذا ثار فى نفسه خوف عل حياته المستشار العظيم المحمدى قنصوه وزميليه القاضى كالمقاتل يحمل روحه على كفيه انا بخاف اشتغل شغلانة تانيه واخاف مين مين ؟ النهاردة الصحف تكتب فى كل شىء هتيلى صحيفة النهاردة تخلوا من نقض اى مسئول بدءا من السيد رئيس الجمهوريه حتى اصغر مواطن اشمعنى بقى القاضى ان اما هيجى يقدم مذكرة اعتذار عن الانتخابات هو اللى هيخاف وهو اللى هينكل بيه بل بالعكس انا شايف ان المناخ مش مناسب لاجراء انتخابات سليمة وهما بيقولولى تعال اخترناك اقلهم اسف شكرا عندى عذر دا الكلام ده حضرتك اقتنعتى ولا لا ؟
لميس الحديدى: لا لا مقتنعه دا بيجرنى لفكرة تعديل المادة 88 فى الدستور والتى احنا كان املنا فى اشراف القضاء على الانتخابات دلوقتى هذا الاشراف شكله اتغير شويه
احمد الزند: هقول لحضرتك راى كمواطن ماليش دعوة بالقضا ء كنت اتمنى ان تستمر
لميس الحديدى: كنت تتنمى ان تستمر ؟
احمد الزند: طبعا المدخلات السليمة تاتى بنتائج سليمة انما كقاضى وقع ما وقع وتم تعديل الدستور
لميس الحديدى: شفت بقى ان السلطة التشريعيه والسلطة التنفيذيه احيانا اقوى من السلطة القضائية
احمد الزند: مش صنعتى مش شغلى انا عليا ان اطبق القانون الذى يصدر عن السلطة التشريعيه باداة سليمة الى ان تقضى المحكمة الدستورية بعدم دستوريته اذا حدث هذا والا ابقى نكلت عن العدالة وهناك جريمة فى القانون اسمها النكول عن العدالة اللى هو ان يمتنع القاضى عن تطبيق القانون انا بس عايزة اقول حاجة تانية علشان تبقى نظرتنا اشمل هل العالم كله يجلس فى الانتخابات فيه قاضى على كل صندوق ؟
لميس الحديدى :العالم كله معندهوش الوضع بتاعنا يا سيادة المستشار بلاش نخش فى الموضوع ده
احمد الزند: ما احنا لسه فى قصة ايران اهو ما انتى لما تحطى النمازج الايجابية لازم تحطى النمازج السلبيه وال جور طعن فى الانتخابات ضد بوش والانتخابات فى مورتنايا كانت سليمة ومشرفة
لميس الحديدى: والانتخابات فى لبنان كانت سليمة ومشرفة وماكنش فيها قضاه
احمد الزند: وان شاء الله اتمنى ان مصر تكون فيها انتخابات على نفس المستوى
لميس الحديدى: باختصارهل القاضى بصراحة القاضى فى مصر مرتبه من اقل المرتبات فى سلم الدولة يعنى سلم الوظائف القاضى فى مصر من اقل المرتبات فى منطقة الشرق الاوسط ان ماكنش اقلها كيف يمكن ان يكون القاضى يعيش حياه كريمة علشان نضمن استقلاله وعدم التاثير عليه باى شىء من الاشياء
احمد الزند: توعدينى ب 5 حلقات متتاليه اقولك على اوجاع القاضى فى مصر لو لم يكن قضاة مصر حب وطنهم متغلل فى كيانهم ومسيطر عليهم لترك اكثر من 80% او 90 % القضا الى مهن اخرى يكفى ان تعلمى ان الطالب الذى يتخرج من كليه الحقوق ويسعى للتعين فى النيابة العامة ثم لا يوفق يلتحق بكتب محاماه الدخل الشهرى يقترب او يزيد عن مرتب 5 او 6 مستشارين
لميس الحديدى: ماذا تنوى ان تفعل فى ذلك؟ يعنى انت
احمد الزند: الامور بتتحرك بس ببطا خلينى اكون صريح مع حضرتك انا من حظى السىء انى انا جئت فى الازمة الاقتصاديه اصل دى تراكمات سنين طويله القضاه بحملهم فيها النصيب الاكبر من الخطا
لميس الحديدى : ليه ؟
احمد الزند: لانهم لانهم لم يطالبوا بحقوقهم عبر زمن طويل
لميس الحديدى: اكيد طالبوا يا فندم اصل القاضى ده شخص محترم ما بيحبش يطالب
احمد الزند: ايوه مش بالصورة اللى تخلى المسئول يستجيب القاضى ضغطه فى حجته ولسانه ومنطقه وعمله احنا عندنا القضاه يعانون من قلة الدخول مكاتب مفيش سيارات مفيش بدلات مفيش معاناه شديدة يتنقلوا من اسوان الى الاسكندريه يمكن طول فترته فى العمل يروح المشوار ده مرتين او تلت مرات استراحات ليست على المستوى القيادى دور المحاكم غير مامنه حضرتك سمعتى عن الدايرة ان جزء من المحامين احتجزوا لعدة ساعات داخل محكمة شمال القاهرة ولذلك انا هنا بستصرخ مسئوليه الدولة اين الشرطة القضائية المتخصصة ؟ احنا عندنا اجندة تشريعيه فى المجلس ان شاء الله نقدمها لوزارة العدل وامل ان يتبناه المستشار ممدوح مرعى وزير العدل ليدفع بها عبر القنوات الشرعيه من ضمنها ان يكون الاعتداء على القاضى جناية وليس جنحة
لميس الحديدى: سيادة المستشار صحيح حضرتك بقيت المتحدث الرسمى الوحيد باسم نادى القضاه ؟
احمد الزند : دا من اول جلسه
لميس الحديدى: دا طبيعى يعنى ولا ديمقراطيه ولا ديكتاتوريه ؟
احمد الزند: ليه ديكتاتوريه احنا طرحنا الامر لما عملوا الاخ سراج فى نادى الزمالك المتحدث الرسمى علشان الاسٍتاذ عمرو دى ديكتاتوريه بالعكس احنا فى اول جلسه قلنا والله احنا ممكن نترك الامر لكل واحد مع ما فيه ذلك من تضارب فى الاقوال والتصريحات وما يعود علينا والصحفى بطبيعته دائما يبحث عن الخبر دا فلان جه قاللى كذا طب ايه ردك ولا يبقلنا متحدث رسمى واحد حفاظا على وجهة المجلس ؟ قالوا لا واحد وحضرتك
لميس الحديدى: وماذا يعنى حضرتك يعنى غيرت الموقع الالكترونى ؟
احمد الزند: لما تبحثى عن الحقيقة تجديها الذى لا يريد ان يعرف الحقيقة يطلق احكاما على هوائها احنا لقينا الموقع فيه اقوال وكتابات مسفه لا تليق بالقضاه ولا بالقضاء اوقفناه واعدنا تنظيمه واوعدك فى خلال 15 يوم تخش على موقع نادى القضاه هوافيكى بالرمز بتاعه وشوفى الموقع الجديد يتسع لضمير القضاه جميعا وضمير امتهم واحلامهم ولا لا ؟ لما يبقى فيه غلط ويستمر بدعوة انك انتى مش عايزة تغيرى احنا اوقفنا وهيبقى الدخول على الموقع من خلال وسيلة امنه وفعاله نعرف مين دخل وقال ايه ؟ لانى القضاه مينفعش مينفعش تسيبى الموقع لكل واحد يكتب يعنى تباينت ردود الافعال فى قضية الاخ طلعت مصطفى تخيلى لو موقع نادى القضاه مفتوح وسبنا بقى المشاعر الفياضه ما بين مؤيد ومعارض كان القاضى اتشتم قد ايه ؟ هذا لا يجوز ولن اسمح بيه
لميس الحديدى: الحديث مع حضرتك الحقيقة ممتع جدا انا بشكر شكرا جزيلا على وجودك معنا فى اول حوار تليفزيونى من الواضح ان مشاكل القضاه كثيره فعايزين نعمل حلقة
احمد الزند: انا اللى بشكر حضرتك وكتر الف خيرك
لميس الحديدى: اشكرك شكرا جزيلا يعنى القضاء المصرى صرح شامخ لا احد يستطيع ان يتحدث بغير ذلك القضيه هنا هو كيف نضمن كرامة القاضى ؟ كيف نضمن استقلال القاضى ؟ كيف نضمن هيبة القاضى ؟ القاضى مواطن انسان عايش بينا لابد ان تتوفر له احتياجاته وكرامته وكل الحاجات اللى بتضمن له مستقلا منقدرش نطلب منه الاستقلال نحن لا نوفر له ادوات بسيطه جدا لكى يعيش انسانا كريما اشكركم شكرا جزيلا هذه الحلقة وهذه لميس الحديدى تحييكم وتصبحوا على خير .