بعد قليل.. وزير التعليم يفتتح المعرض السنوي لطلاب المدارس الفنية بالقاهرة    جامعة القناة تكرم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم والمشاركين في "إبداع 12" ومجتازي الدورة الإذاعية    رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماع مديري الكليات    سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر يتراجع مع بداية التعاملات    "حديد عز" تثبت سعر الطن بالأسواق خلال مايو المقبل    بعد عودة بروتون ساجا.. أرخص 5 سيارات سيدان موديل 2024 بمصر    القاهرة الإخبارية: بعض طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك يستولون على قاعة هاميلتون    واشنطن: لا نؤيد تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن ممارسات إسرائيل في غزة    الأهلي يختتم تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة الإسماعيلي.. اليوم    "العب مثل الرجال".. مدحت شلبي يعلق على اشتباك محمد صلاح ويورجن كلوب    "لتحقيق نجاحات".. حسين لبيب يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك بشأن زيزو وعواد    "بيطلع لسانه للجميع".. ميدو يفتح النار على عضو اتحاد الكرة ويصدمه بسبب الأهلي    تأجيل محاكمة المتهمين بخطف شاب من داخل مطعم الجيزة ل29 يونيو    حملات أمنية لضبط حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية    خلال 24 ساعة من ضبط 10798 مخالفة مرورية متنوعة    "رقبتي ليك يا صاحبي" أحمد السقا يوجه رسالة إلى كريم عبد العزيز    لليوم الثاني على التوالي.. طلاب النقل بالقاهرة يؤدون امتحانات المواد غير المضافة للمجموع    أسترازينيكا: لقاح كورونا يسبب أثارا جانبية مميتة| فما مصير من تلقي اللقاح؟    خبير دولي يؤكد أهمية زيارة رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك إلى مصر    أمير الكويت يزور مصر على رأس وفد رسمي رفيع المستوى اليوم    مؤسسة ساويرس تقدم منحة مجانية لتدريب بحارة اليخوت في دمياط    "صدى البلد" يحاور وزير العمل.. 8 مفاجآت قوية بشأن الأجور وأصول اتحاد عمال مصر وقانون العمل    وزير الري يؤكد أهمية دور البحث العلمي في التعامل مع تحديات المياه    وزير المالية: مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة يؤكد قدرة الاقتصاد المصرى على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية    وزير الإسكان: 131 ألف حجز ل1747 قطعة أرض بالطرح الرابع لبرنامج «مسكن»    «تمويل التنمية الأمريكية» تدرس تمويل استحواذ «أكتيس» على محطة رياح جبل الزيت    بروتوكول تعاون بين كلية الصيدلة وهيئة الدواء المصرية في مجالات خدمة المجتمع    اليوم.. آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك في مشروع العلاج بنقابة المحامين    الأرصاد تكشف موعد ارتفاع درجات الحرارة (فيديو)    مصادر: من المتوقع أن ترد حماس على مقترح صفقة التبادل مساء الغد    سفير فنلندا في زيارة لمكتبة الإسكندرية    النبي موسى في مصر.. زاهي حواس يثير الجدل حول وجوده والافتاء ترد    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    البنتاجون يكشف عن تكلفة بناء الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة    "أسترازينيكا" تعترف: آثار جانبية قد تكون مميتة للقاح فيروس كورونا    طريقة عمل السجق بالبطاطس بمكونات سهلة وطعم شهى    حسام موافي في ضيافة "مساء dmc" الليلة على قناة dmc    هل يرحل مارسيل كولر عن تدريب الأهلي؟    اليوم.. استئناف فتاة على حكم رفض إثبات نسب طفلها للاعب كرة شهير    اليوم.. الحُكم على 5 مُتهمين بإزهاق روح سائق في الطريق العام    مساعد وزير الصحة: قطعنا شوطًا كبيرًا في تنفيذ آليات مواجهة تحديات الشراكة مع القطاع الخاص    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    ظهور خاص لزوجة خالد عليش والأخير يعلق: اللهم ارزقني الذرية الصالحة    هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    شقيقة الأسير باسم خندقجي: لا يوجد أى تواصل مع أخى ولم يعلم بفوزه بالبوكر    موعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين    بمشاركة 10 كليات.. انطلاق فعاليات الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ |صور    المتحدث باسم الحوثيون: استهدفنا السفينة "سيكلاديز" ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر    الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة    تصريح زاهي حواس عن سيدنا موسى وبني إسرائيل.. سعد الدين الهلالي: الرجل صادق في قوله    عفت نصار: أتمنى عودة هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد الكرة    ليفاندوفسكي المتوهج يقود برشلونة لفوز برباعية على فالنسيا    إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    تموين جنوب سيناء: تحرير 54 محضرا بمدن شرم الشيخ وأبو زنيمة ونوبيع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملفات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 24 - 06 - 2009

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة أهلا بكم من جديد ، من تحت قبة مجلس الشعب أوجه لكم التحية البرلمان المصري صاحب التاريخ العريق وأيضا البرلمان الذي يحمل في داخلة آمال وطموحات الشعب في الرقابة وفي أعمال التشريع ، الدكتور احمد فتحي سرور أعلن أن الدورة البرلمانية قد فضت الأسبوع الماضي وذلك بعد أن شملت 134 جلسة استغرقت 500 ساعة ومناقشة 43 استجواب و295 سؤال وأيضا انتهت دورة مجلس الشعب الأخيرة مع تساؤلات كثيرة حول ما القوانين المطروحة في داخلها وأيضا حول مستقبل مجلس الشعب في الشهور القليلة المقبلة دكتور احمد فتحي سرور أهلا بك واسمح لي أن ابدأ بالسؤال الأكثر حضوراً والأكثر سخونة في هذه المرحلة هل سيتم حل مجلس الشعب ؟
الدكتور/ احمد فتحي سرور – رئيس مجلس الشعب: أولا لو تسألني عن معلومة لا أعلم فالقرار في يد السيد الرئيس يمارسه وفقا للدستور وإنما أيسر لك الأمور متى يُحل البرلمان ، رئيس الجمهورية أولا هو حكم بين السلطات وثانيا هو قائد للحياة السياسية باعتباره منتخب مباشرةً من الشعب ، بالنسبة للصفة الأولى إذا وجد صراع بين البرلمان والحكومة وان الخلاف بين الاثنين احتدم بصورة يتعذر معها حسن سير المؤسسة التشريعية أو التنفيذية فإنه قد يلجأ إلى الحل بوصفه حكمً بين السُلطات وهذا ما مورس في فرنسا على يد الرئيس ديجول سنة 62 وأيضا في سنة 68 ، الصفة الثانية للرئيس أنه قائد للحياة السياسية يعمل على تنشيطها وبالتالي بالصفة الثانية يمكن لرئيس الجمهورية أن يلجأ إلى حل المجلس إذا عرض مشروعً معينً يتطلب أغلبية معينة أو ممثلين جُدد أو ممثلين حظوا بثقة الشعب إما مشروعً وإما برنامجً معينً وفي الحالة الثالثة إذا كان المجلس ليست فيه أغلبية مُريحة لاتخاذ القرار السياسي ويريد الرئيس أن يصل إلى الأغلبية المُريحة إذاً صفة الرئيس كقائد للحياة السياسية إما عايز يطرح مشروع أو يطرح برنامج أو عاوز أغلبية مُريحة - الصفة التانية دي مارسها ميتران وشيراك - ميتران في فرنسا حل المجلس سنة 68 وحله سنة 81 وحله سنة 88 لأنه عرض في المرحلة الأولى مشروع وعرض في المرحلة التانية برنامج كان عاوز يستفتي الشعب ويجيب ممثلين جُدد ، شيراك حل المجلس سنة 97 لأنه عاوز أغلبية مُريحة فجت له أغلبية عكسية من اليسار وبالتالي حل المجلس يمارسه الرئيس في حالة الضرورة ، والضرورة إما بصفته حكماً بين السلطات وإما بصفته قائد للحياة السياسية لتنشيط الحياة السياسية
عبد اللطيف المناوي: دا في إطار التأصيل القانوني والتأصيل السياسي لمفهوم أمكانية الحل ومَن يملك الحل والرئيس متى يقرر اتخاذ قرار الحل ولكن ما لو حاولنا أن نؤصل هذه المسألة سياسيا في حالة الضرورة - إذا صح التعبير – هل تعتقد أن حالة الضرورة مطروحة في هذه المرحلة للحل ، هل تعتقد سياسيا – اسأل عن التقييم السياسي – مسألة لا يتم ممارستها أو إعمالها في هذه المرحلة ؟
د/ احمد فتحي سرور: وفقا لرؤيتي فإن الرئيس بوصفه حكما بين السلطات لا يوجد خلاف بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية محتدم يتطلب الحل ، إنما الرئيس بصفته قائد للحياة السياسية له نظرة سياسية هو الذي يحددها وتتحدد الضرورة وفقا لهذه النظرة ولا استطيع أن أتنبأ بأي شيء فهذه نظرة السيد الرئيس وحده دون غيره
عبد اللطيف المناوي: إذا عدنا للدورة البرلمانية الأخيرة وانتم خرجتم بإحصاء تتحدث أرقامه عن 134 جلسة ، 43 استجواب ، 195 سؤال إذا ما خرجنا خارج هذه الحالة الإحصائية الرقمية العددية هل تعتقد على أرض الواقع كانت هناك حالة من حالات التفاعل الحقيقي للبرلمان مع قضايا الشارع ، هل كان مُعبر بالفعل عن قضايا الشارع أم هناك حالة من حالات الغياب والانفصام بين الطرفين
د/ احمد فتحي سرور: أنا مقدرش اقول حالة غياب البرلمان كان متفاعلا مع الشارع وان القضايا التي نظرها البرلمان هي قضايا حياتية تهم الشعب يعني مثلا الصحة نظر المجلس قضايا الصحة أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنزير ومستوى المستشفيات ومستوى العلاج ، الزراعة بحث المجلس مشاكل الزراعة كلها ومشاكل الري والأسمدة وما غير ذلك ، التعليم مشاكل التعليم والآثار السلبية لكادر المعلمين ، الصناعة مشاكل الصناعة مشاكل التجارة ، الغذاء ، الأسعار كل هذه القضايا الحياتية للمواطن نظرها المجلس من خلال تشريعات أو من خلال استجوابات أو طلبات إحاطة أو أسئلة بالإضافة إلى هذا فان المجلس من خلال التشريع أيضا نظر مشروعات قوانين إعادة التنظيم الاقتصادي زي القوانين الخاصة بالبورصة والقوانين الخاصة بالرقابة المالية هيئة الرقابة المالية الجديدة ونجد انه أيضا انشأ الجامعات الأهلية ودا نص ما خدوش الناس بالهم منه مع ان تطور كبير أعطى للجامعات سلطة في إنها تتصرف في مواردها بالمساهمة في إنشاء جامعات أهلية أو مشروعات تدر موارد ذاتية للجامعة ودا يعتبر خطوة هامة جدا بالنسبة للتشريع بالنسبة للجامعة اصدر قانون محو الامية وقانون محو الامية وتعليم الكبار بفلسفة جديدة اولا محو الامية مش مجرد الالمام بالقراءة والكتابة انما الاجادة ثانيا دور اللامركزية في محو الامية عمل معايير جديدة تضعها الهيئة بالتنسيق مع الوزارة اللامركزية ومعيار محو الامية الى غير ذلك ايضا تعليم الكبار كان كلام عادي اصبح معياره يصل الى مرحلة التعليم الاساسي كل هذه فلسفة جديدة في قانون محو الامية ايضا المجلس نظر 3 تقارير في غاية الاهمية قضية التنمي ة البشرية واثرها في منع الهجرة غير المشروعة ، قضية الصناعات الصغيرة واثرها في مواجهة التحديات الاقتصادية ، قضية المشاكل التي تقف في مواجهة صناعة الغزل والنسج ونظر قبل كده موضوع زراعة القطن والمشاكل المجلس انشغل في قضايا حياتية كبيرة انا مش مسئول اذا كان الاعلام بيشوه صورة المجلس في بعض الاحيان
عبد اللطيف المناوي: هل الاعلام وحده هو اللي يشوه صورة المجلس ام ان الاداء في بعض الاحيان هو الذي يلعب هذا الدور في تشويه صورة المجلس
د/ احمد فتحي سرور: الاداء ايضا في بعض الاحيان يكون هابطا من بعض النواب ويتم التركيز على هذا الهبوط لان عادة الاعلام بيحب الحاجات المشوقة فييجي الهابطة دي هي تاخد التركيز وينسوا الحاجات الايجابية طبعا فيه سلبيات مقدرش ادافع عنها انما هذه السلبيات هي افة العمل البشري
عبد اللطيف المناوي: هناك وجهة نظر بتقول انه حتى في اطار العمل مسالة الحل من عدمه ان الشعب اصلا غير مهتم وغير متابع للمجلس وغير مهتم بيه اتحل المجلس ما اتحلش المجلس مفيش مشكلة فيه انتخابات مفيش انتخابات مفيش مشكلة فيه مجلس مفيش مجلس مفيش مشكلة انت ترد على دا ازاي دكتور سرور
د/ احمد فتحي سرور: المسالة دي عايزة تعليم ووعي دي ما تمسش المجلس دي تمس الحياة السياسية ككل حالة اللامبالاة دي حالة اللامبالاة دي اثرها سلبي على الشعب نفسه لان الشعب يجب ان يكون واعي وقادر على اختيار من يمثله ومتابع للقضايا السياسية الهامة العيب مش في المجلس العيب يبقى في التعليم وفي الوعي وكافة اجهزة الاعلام مسئولة عن انها توعي الشعب ويصل الى درجة اهتمام واعية
عبد اللطيف المناوي: العيب مش في المجلس وقد يكون في التوعية وفي الاعلام وفي التعليم وفي كذا ولكن اذا ما طلبت منك دكتور سرور وانت رئيس البرلمان منذ عام 91 مر عليك عدد من البرلمانات المختلفة اذا ما طلبت منك تقييم للبرلمان للمجلس الحالي مقارنة بالمجالس السابقة اين تضعه هل هو مجلس قوي مجلس متجانس مجلس متنافر ضعيف ازاي تضعه
د/ احمد فتحي سرور: اضعه في موضع متوسط اولا الاغلبية بدات الاول اغلبية محدودة استطاع الحزب ان يضم المستقلين الذين نجحوا في الانتخابات وهم اعضاء في الحزب فاستقامت الاغلبية خدنا وقت عقبال ما يتم تعايش سلمي بينهم الحزب نشط في تحقيق تماسك الاغلبية انما الاداء المبني على العلم والوعي والدراسة كان لا بأس به كنت اتوقع ان يكون ممتازا المعارضة كان فيها كوادر بتذاكر وتقرا وتدفع دفوع محرجة وكانت الامور تتم بقوة الاغلبية
عبد اللطيف المناوي: اذا كان تقديرك للمجلس في حالة المتوسط من المسئول عن انه ليس في حال اعلى من المتوسط هل هي كوادر حزب الاغلبية ام انها كوادر المعارضة ام كوادر المستقلين
د/ احمد فتحي سرور: لا مقدرش اقول حد مسئول لان هذه افرازات الانتخابات وبعدين متوسط وفوق المتوسط ودي كلها مسائل نسبية انما انا بتكلم باعتباري عايشت الفصل الرابع اللي هو الفصل التشريعي الرابع الذي اراسه وبالتالي عندي قدرة على المقارنة وببص للكوادر والناس بتذاكر ازاي والحضور بنسبة كام نفس الوزارة الوزرا بيحضروا قد ايه فعندي زوايا مختلفة استطيع اقيم اقول المعارضة نشيطة نشاط المعارضة بيعمل ديناميكية للبرلمان يعني الاغلبية تضطر تبقى واخدة بالها وبالتالي اقدر اقول هناك نشاط للمعارضة لكن مقدرش اقول انه نشاط ايجابي دائما هناك ساعات مظهرة ومجرد ارادة احراج الاغلبية والحكومة دون موضوعية وانما هناك ذكاء ودراسة في موضوعات كثيرة فاجمالي يقرب لفوق المتوسط
عبد اللطيف المناوي: في اطار رقابة البرلمان على اداء الحكومة دكتور سرور كيف تقيم انت اداء الحكومة في هذه المرحل الحكومة الحالية
د/ احمد فتحي سرور: الحكومة بذلت جهدا مشكورا بلاشك الحكومة دي قابلت مشكلات كثيرة جدا وقبلت تحديات ضخمة جدا والتحديات عطلت تنفيذ خط واستراتيجيات لو مكانتش موجودة التحديات ربما الخطط والاستراتيجيات ربما كانت أتت أُكلها في وقت قريب وبالتالي المشكلات كانت كبيرة وانما ايضا هناك بعض الثغرات التي ايضا أثراها النواب انما اداء الحكومة كان مُرضيا للبرلمان ورئيس الحكومة ابدى اهتمام بالبرلمان
عبد اللطيف المناوي: الى أي مدى كان هناك تجاوب بين الحكومة والبرلمان
د/ احمد فتحي سرور: ماتنساش ان فيه اغلبية متماسكة والاغلبية بتسند الحكومة واقدر اقول ان التجاوب كان مُرضيا
عبد اللطيف المناوي: هل هذه الاغلبية المتماسكة هي التي تحول دائما دون ان يصل أي استجواب من الاستجوابات التي قُدمت الى حد سحب الثقة من وزير او توجيه لوم او كذا
د/ احمد فتحي سرور: الحزب الحاكم الحكومة مستحيل تسقط النظام الائتلافي ممكن الناس اللي واخدة بالها يقولك المجلس عمره ما سقط حكومة سقط حكومة دا انا عندي حكومة مبنية على حزب واحد مش حكومة ائتلافية تسقط ازاي حكومة الحزب لو كانت الحكومة غير مرضية الرئيس يمارس سلطته في تغييرها مش ضروري انها تسقط في البرلمان تسقط في البرلمان في حالة الائتلاف الحزبي الحزب يفك خلاص هتسقط الحكومة المعارضة ازاي تنجح وعندي حزب حاكم انما انتقادات اعضاء الحزب الوطني للحكومة تبقى مُرة في طلبات الاحاطة وفي الاسئلة وعند مناقشة التشريعات فاعضاء الحزب الوطني مش جاين يطبطبوا بالعكس لانهم بينتقدوا انتقادات شديدة ونجد مثال مثلا موضوع القمح الفاسد اللي جه عن طريق دمياط وعن طريق سفاجا اعضاء الحزب الوطني هم اللي تزعموا المناقشة وهما اللي قدموا طلبين لتشكيل لجان تقصي حقائق فوجدنا انه من الاولى ان نبدا الاول بزيارة الحجر الزراعي لبيان اوجه القصور الحزب الوطني ما بيطبطبش دا بيبقى معارضته جامدة جدا
عبد اللطيف المناوي: انا هتوقف مع حضرتك بعد شوية مع موضوع القمح ولكن خليني استكمل في شكل العلاقة مابين البرلمان والحكومة انت وجهت انتقادات للوزراء الذين لا يحضرون الجلسات الى اي مدى وجدت تجاوب بعد هذه الانتقادات والتلويح بالتهديد عدة مرات
د/ احمد فتحي سرور: في الواقع الوزرا مسئولين عن الحضور الوزير عنده منبر يتكلم فيه ومن مصلحته يروح المجلس بدل ما يروح لصحيفة يبدي راي او يروح لقناة تليفزيونية يبدي رايه عنده المنبر المهم بعد هذا التلويح والاثارة السلبية لحضور الوزراء بدا الوزراء يكثفون حضورهم وحضورهم بيبسط النواب دا الوزير بيدعم سياسيا بمجرد حضوره يحدث بينه تالف مع النواب وتعايش معهم وكل ما بيشوفوه كل ما بيحبوه اكتر ويدعموه انما الووزير يتجاهل المجلس هما رخرين هيتجاهلوه وبالتالي الوزرا بداوا ينشطوا في الحضور
عبد اللطيف المناوي: هذا التلويح للوزرا اتى بثماره فحضر الوزراء ولكن لماذا لم يؤد هذا التلويح للنواب بمنع التزويغ للنواب القاعة خالية في اوقات كثيرة
د/ احمد فتحي سرور: القاعة خالية في اوقات كثيرة هذا صحيح ومليئة في اوقات كثيرة ايضا هي ظاهرة سلبية ولكني للاسف اسجل انها ظاهرة في معظم برلمانات العالم
عبد اللطيف المناوي: بهذا الشكل وهذا المستوى
د/ احمد فتحي سرور: نعم تعالى ازوّرك برلمان ايطاليا وفرنسا تلاقي القاعة خالية الا لو الموضوع مهم تلاقي القاعة مليئة
عبد اللطيف المناوي: هل هناك امكانية لضمان حضور او حالة مشاركة فعالة هناك الشارع ينتخب هؤلاء لكي يمثلهم في البرلمان لما كان التزويغ نتيجة هناك فيه علامة استفهام
د/ احمد فتحي سرور: هو مقدرش اقول بيزوغ بالمعنى داهو بيبقى حامل هموم ابناء الدائرة بيوصلها للوزارات الى غير ذلك من الاسباب دا مش صح لان النائب ما يجبش يبقى نائب خدمي فقط وانما هذه المواجهة بيتحاسب امام جهتين حزبه اتنين هيئة الناخبين لما يرجع لها تاني يرشح نفسه
عبد اللطيف المناوي: مشهود لك في الواقع دكتور سرور بالقدرة على التعامل مع الاطراف المختلفة والمتناقضة المعارضة باشكالها المتعددة واتجاهاتها السياسية المختلفة من اليمين الى اليسار والتعامل مع الحزب الوطني سؤالى الى أي مدى تجد صعوبة في ذلك التوزازن بين تلك الاطراف وهل ترى ان فيه شكل من اشكال التعاون من المعارضة تحديدا في هذا الموضوع
د/ احمد فتحي سرور: في الواقع أ ب ج في مسئوليات رئيس المجلس ان يحمي المعارضة مش يحمي الاغلبية لان المعارضة اقلية ولكي يكون منصفا يجب ان يحميها من اغتيال الاغلبية لها لانه هذا الذي يمكّنه من الكلام
عبد اللطيف المناوي: هل هناك محاولة اغتيال الاغلبية للمعارضة
د/ احمد فتحي سرور: طبعا طبعا
عبد اللطيف المناوي: وكنت بتحميها
د/ احمد فتحي سرور: وكنت باحميها وامّكن المعارضة من انها تتكلم انما انا حريص على ان اكون متوازنا وعلاقاتي الانسانية مع جميع الاعضاء متوازنة بما فيها المعارضة والعلاقات الثنائية مع اعضاء المعارضة حسنة جدا رغم ان الاداء داخل المجلس قد يكون صارم عند وجود خطا تنظيمي انما العلاقات متوازنة المشاكل ما بتجيش الا من الاغلبية لو الاغلبية خرجت عن النظام لان باعتباري من الاغلبية لما احتد مع الاغلبية بيستكتروه انما لما احتد على المعارضة بتبقى طبيعي وبالتالي عملي حساس جدا امبارح كنت قاعد مع رئيس البرلمان الاثيوبي بنتكلم فوجدت عنده هذه المشكلة بيقولي انا المشاكل ما بتجيش الا من الاغلبية ما بتجيش من المعارضة لان الاغلبية لما يحدث فيها خلل واتخذ اجراء يزعلوا وبالتالي رئيس المجلس مهمته دقيقة وحساسة كيف يجعل الايقاع حسنا ويجب ان يتصف بالعدالة كحكم لا يجوز ان يكون رئيس المجلس مع الاغلبية او ضد المعارضة
عبد اللطيف المناوي: زعلت الاغلبية كام مرة
د/ احمد فتحي سرور: لا ما بزعلهاش ما انا ليا طريقة ممكن ازعّل واصالح في ثانية يجب ان يعرف الكل انا مابزعّلش دا اداء زي اللي بيحط خط تحت الكلمة المهم انا مابزعلش حد ولو زعلت هاصالح على طول
عبد اللطيف المناوي: هذا الخط الفاصل وهذه الملاحظة على الاداء الذي يمكن ان يحدث في بعض الاحيان انت تقريبا قد تكون الوحيد الذي يستخدم تعبير "حضرة النائب المحترم " وحضرة النائب المحترم هو احد ميراث فترة الليبرالية او فترة التعدد الحزبي ما قبل الثورة انت بتعيد احيائها مرة تانية ولكن هذا لاسلوب في الحوار لا ينعكس في احيان كثيرة في الحوار داخل المجلس نفسه فوصلنا الى مرحلة لم تصل بعد الى مرحلة الضرب ولكن كادت ان تصل السؤال هو مين المسئول عن دا ازاي يمكن ضبط هذا الاداء على مستوى لغة الحوار
د/ احمد فتحي سرور: اولا في الخارج بيسموا النائب النائب المحترم واضطريت استخدم هذا في اول الدورة جه احد النواب المعارضة قالي لقبني الشيخ فلان وقبل كده يقولي اللوا فلان فلنعد الى الاسماء التقليدية النائب المحترم ثانيا فيه تذكير لكل نائب بانه نائب محترم امام الشعب وانه يجب ان يكون أداؤه بقدر هذه الصفة هذه ليست مجاملة للنائب بقدر ما هي تحميل له بالمسئولية فكلمة النائب المحترم كلمة بصفة
عبد اللطيف المناوي: لماذا لا ينعكس هذا في احيان كثيرة على مستوى الاداء بين النواب وبيين بعضهم البعض
د/ احمد فتحي سرور: في ه اولا حالة انفعال بتنشا بين الاتنين طبعا الانفعال تقتضي انضباط النفس بتنشا حالة انفعال جامدة جدا بعض الناس بتخرج عن هذا الخط مش في البرلمان المصري في كله لوحظ في هذه الدورة المسالة حدث فيها اسراف نائب من المعارضة بيرفع الحذاء يحاول على زميل له او يلوح بيه في وجه الاغلبية نائب بيشتم زميله بالفاظ معينة الى غير ذلك من التجاوزات او نائب يتحدث بعبارات مرسلة دون ان يكون بيده دليل فيورث اعتقادا لدى الناس خاطئا عن الموضوع دي كلها اخطاء في الممارسات نبهنا اليها
عبد اللطيف المناوي: وكيف يمكن ضبطها لماذا لم تتخذ اجراءات حاسمة لضبطها
د/ احمد فتحي سرور: يعني بعض الناس لما اتنين شتموا بعض واحد قال للتاني لفظ جارح فشطبته من المضبطة ودا كان بدا من الاغلبية جه من المستقلين رد عليه بعد عدة جلسات بلفظ جارح اخر فالتاني كان لفظ جارح اكثر جرحا فحولته الى المكتب وحققنا معاه فقال عاوزين تحاكموني حاكموا التاني فوجدت كلامه عادل وصحيح ولو كان الموضوع لم ينته لحوكم الاثنين معا أغلبية ومعارضة معندناش هزار النظام هو النظام ثم رأيت المجلس في جلسات كثيرة اصدر جزاءات وحول ناس للجنة القيم وقلت انا هحول المجلس لمحكمة تاديبية وبعدين طلبت من بعض الاعضاء الكبار في الاقدمية ان هم يمارسوا اسلوبهم في المصالحة انا كرئيس مجلس حبيت ابتعد عن الكلام دا فتمكنوا من التصالح والاعتذار المتبادل وعرضت الامر على المجلس فقبل الاعتذار السؤال هل كان على المجلس ان يتخذ جزاء لو مكانش الاعتذار اللي يقولوا كده ما قروش اللايحة كويس ولاّ معرفوش التقاليد البرلمانية في البرلمان الديمقراطية العريقة اللايحة بتقول لو نائب اُخرج من المجلس لخارج النظام فارسل مكتوبا يقول اعتذر عما صدر مني وعرضت الاعتذار على المجلس فقبل الاعتذار يعود النائب ويعود الامر كما ينتهي الاصل وفقا للائحة هو الاعتذار وقبول الاعتذار والاستثناء هو توقيع الجزاء بالنسبة للنائب سعد عبود مثلا الذي حرم من دورة كاملة انا عرضت عليه ان يعتذر في الجلسة فرفض ..في الخارج لو النائب خرج عن وقبل توقيع الجزاء لو اعتذر والمجلس قبل الاعتذار انتهى الامر لان دول ناس كبار ما يصحش انا استخدم معاه العصاية في كل لحظة والاعتذار كافي وبالتالي قبول الاعتذار هو الاصل داخل البرلمان لمن يخطئ ولذلك لما واحد يغلط ساعتها بقوله من فضلك صحح نفسك قبل ما يتمادى فيفهم قصدي فيصحح نفسه ويعتذر من نفسه
عبد اللطيف المناوي: في الواقع دكتور سرور التجاوز في بعض الاحيان لا يكون في مسالة الالفاظ او تبادل الالفاظ ولكن احنا في هذا المجلس في هذا البرلمان بدانا نستمع نواب يدافعون عن انفسهم فيما يتعلق بالاستيلاء على ارضي او كذا خلاف بين نواب على مصالح خاصة ترتبط بالنواب تحولت المسالة في بعض الامور منها الى شكل من اشكال المشكلات بين النواب بعضهم البعض على مزايا خاصة بهم دكتور سرور كيف تقيم انت هذه المسالة هل دا شكل من اشكال التراجع في المسالة البرلمانية
د/ احمد فتحي سرور: طبعا انا ما اقرش هذا اولا من نصوص اللائحة انه لا يجوز ان يكون للعضو مصلحة شخصية في الاداة البرلمانية التي يمارسها
عبد اللطيف المناوي: هل دا يحدث
د/ احمد فتحي سرور: بيحدث بس هو يلتزم بالافصاح عن هذه المصلحة ابتداءا وبعد كده يتكلم ..نعم حدث اتهامات متبادلة وحدثت عرض لقضايا عامة والمقصود فيها مساس ببعض النواب ولكن المجلس تنبه لهذا وتجاوز احنا ماننساش ان النواب بشر ومتنافسين في الانتخابات اللي بيحصل لما يكونوا في دايرة واحدة ومتنافسين او في محافظة واحدة كل دي مسائل بشرية وتمت
عبد اللطيف المناوي: انا هنا اتحدث عن مصالح مادية مباشرة ويحضرني في هذه الحالة الخلاف الذي حدث بين اتنين من النواب مؤخرا حول مسالة اراضي في منطقة وسط القاهرة مثلا كل نائب يحاول ان يدافع عن وجهة نظره في هذا الموضوع السؤال كيف تقيم انت هذه المسالة
د/ احمد فتحي سرور: تقيم سلبي لان الظاهرة يجب ان تعرض بهدف المصلحة العامة لا بهدف التنكيل بزميل او وكل واحد يجب ان يبقى عنده الشجاعة يقول الاسم بوضوح ويقدم الامور بوضوح انما التلسين والكلام دا هذه حيلة العاجزين
عبد اللطيف المناوي: خليني اوجه سؤال من الشارع الحقيقة هو النائب الذي يصل الى البرلمان تصل تكلفة وصوله الى البرلمان ملايين من الجنيهات في بعض الاحيان السؤال هو هل المسالة بتساوي دا
د/ احمد فتحي سرور: من الناحية الادبية تساوي
عبد اللطيف المناوي: ومن الناحية المادية
د/ احمد فتحي سرور: من الناحية المادية خسارة كاملة اولا من الناحية الادبية هو يحمل شرف تمثيل الشعب من الناحية الادبية هو النائب المحترم من الناحية الادبية يملك حصانة داخل المجلس وخارج المجلس محدش يقدر يمسه الا بموافقة المجلس برفع الحصانة هو النائب المحترم هو الذي يحصل على شرف كبير ، من الناحية المادية ..لا.. خالص دا ما يتقاضاه من المجلس لو هو نائب نشط ويهتم بنشاطه الخارجي يعوضه اكثر اضعافا مضاعفة وبالتالي الميزة هي ادبية محضة لا توجد ميزة مادية ابدا الا لو اراد ان يستغل نفوذه هنا يدخل في محارب القانون
عبد اللطيف المناوي: هل يملك المجلس محاسبة النائب الذي يستغل تلك المكاسب الادبية الى ترجمتها الى مكاسب مادية من يستغل الحصانة لتحقيق مجموعة من المكاسب من يستغل التواجد في البرلمان والقرب من الوزراء في سبيل تحقيق مصالح معينة مقابل امور معينة
د/ احمد فتحي سرور: طبعا المجلس يملك محاكمته تاديبيا ويملك اسقاط العضوية وكل هذه الامور بشرط بناءا على تحقيق
عبد اللطيف المناوي: هل لديكم الية في هذا الاطار في هذا الموضوع داخل المجلس
د/ احمد فتحي سرور: اه هي لجنة القيم وقبل كده تحقيق يجريه مكتب المجلس نعم بس ما اتعرضتش حالات مثل هذا القبيل حتى الان
عبد اللطيف المناوي: فيما يتعلق ايضا بمسالة النواب احد القضايا المطروحة مسالة صحة عضوية النواب هناك عدد من النواب مازال هناك الطعن فيها وهناك القاعدة الرئيسية التي تحدد ان المجلس سيد قراراه السؤال هو كيف يمكن التوفيق مابين المفهوم المجلس سيد قراره وما بين الطعن الحادث في عضوية بعض النواب
د/ احمد فتحي سرور: المجلس سيد قراره بمعنى انه صاحب الاختصاص والمحكمة ايضا سيدة قرارها وهذه العبارة لا تعني التحكم وانما قيلت بصدد من هو صاحب القرار في تقرير بطلان العضوية نتيجة ان الدستور احال الى محكمة النقض سلطة التحقيق وابداء الراي فادعى البعض ان محكمة النقض لا تبدي الراي وانما تصدر حكما فكانت مقولة سيد قراره بمعنى ..لا..المجلس هو المختص وان محكمة النقض دورها التحقيق فقط وابداء الراي يعني الكلام دا جاي للرد على ما ادعى ان محكمة النقض لا تحقق وانما تصدر حكما بالنسبة للطعون الانتخابية الناس بتهول الادوار السابقة فيها اعداد اكتر دا فيه بعض الدورات بتنتهي الدورة وينتهي الفصل التشريعي وتكون المحكمة لم ترسل التحقيقات بعد ثم ان الفصل في طعن معين بيحصل لشخص عنده عدة طعون اكثر من طعن يجي طعن يترفض فيه 3 لسه ويرفعوا قضية والطعن امام محكمة الادارية والطعن محكمة النقض يتحقيقها ورايها بنته على الحكم الابتدائي الصادر من مجلس الدولة ثم تغير هذا الحكم في الادارية العليا فاصبح عكسه وبالتالي راي محكمة النقض اصبح النهاردة فيه حكم بعكسه دي مسائل كلها تنتظرها اللجنة التشريعية الى ان تحسم وتكون العناصر واحدة ثم مجلس الدولة بينظر القضية 4 مرات مرة وقف تنفيذ في القضاء الاداري مرة وقف تنفيذ امام الادارية العليا ثم الموضوع في القضاء الاداري ثم الموضوع في الادارية العليا عاوز انا كمجلس الشعب افصل في العضوية واسقاط العضوية واعدام العضو بمجرد وقف التنفيذ
عبد اللطيف المناوي: هل التسريبات التي تمت مؤخرا حول صحة عضوية عدد من النواب عشرات النواب في الواقع هل هو احد السيناريوهات الموضوعة من اجل ايجاد سبب للوصول على قرار حل المجلس
د/ احمد فتحي سرور: اولا دا يبقى تسريبات غبية ان أي تشكيك في مشروعية المجلس تؤدي الى الوبال في القرارات ولا يصلح ذلك سببا للضرورة لمن يتوهم ذلك
عبد اللطيف المناوي: اعود الى الجانب الرقابي في المجلس ، المجلس ناقش تقريبا حوالي 19 تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات هذه الدورة والدورة الماضية ايضا ناقش عدد من تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات السؤال هو هل تجد ان هناك اختلافا بين تلك التقارير التي قدمت هذا العام والتقارير التي قدمت العام الماضي والعام الذي يسبقه ام بتعتقد ان فيه شكل من اشكال التكرار لذات الملاحظات وتكرار لذات القضايا دون ان يكون هناك حل لها
د/ احمد فتحي سرور: هي في الواقع في نفس خط الجهاز المركزي انه يراقب الاداء وهناك ملاحظات مهمة هو نفس الخط هو نفس تكرار الملاحظات بس تكرار اطار الملاحظات انما الملاحظات بتختلف ولكن الاطار واحد والحكومة بتعمل بقدر جهدها على تفادي هذه الملاحظات والمجلس ما بيرحمش عند مناقشة الجهاز المركزي وياخدها فرصة للمطالبة بالتصحيح ومواجهة الفساد
عبد اللطيف المناوي: ولكن بتاتي الملاحظات في العام التالي تقريبا بذات الشكل
د/ احمد فتحي سرور: تاتي بذات الشكل وساعات التقارير بتكون عن ملاحظات قديمة نناقشها تكون الحكومة تفادتها بعد كده انما الملاحظات مستمرة كما بدا الجهاز مع محاولة تفادي الملاحظات في كثير من الاحوال
عبد اللطيف المناوي: اذا ما انتقلنا الى الجانب التشريعي دكتور سرور لماذا لم يصدر المجلس او لم ينته المجلس بمناقشة قانون زراعة الاعضاء وهو احد الموضوعات المهمة
د/ احمد فتحي سرور: اولا كويس انك فتحت الموضوع دا المجلس منذ اكثر من 10 سنوات مجلس الشعب هو الذي فتح الموضوع وبحثه واجرى جلسات استماع موسعة وانتهى المجلس الى اقرار مشروع وعُرض في الجلسة العامة ورايت وقتها ولم يكن الدستور قد حدد على سبيل حصر القوانين المكملة للدستور انه يحتمل ان يكون هذا القانون مكملا للدستور لانه يمس حقوق الانسان فاحلته الى مجلس الشورى وهناك في مجلس الشورى لم يبت في الموضوع ولما كان الاقتراح بقانون كان مقدم من الاعضاء لم يتمسكوا به بعد ذلك فسقط الاقتراح بقانون الى ان لجنة الصحة اعادت بحث الموضوع بناء على اقتراحات جديدة واستمرت في البحث وكان من الممكن ان يصدر القانون في هذه الدورة
عبد اللطيف المناوي: لماذا لم يصدر
د/ احمد فتحي سرور: بناءا على الاقتراحات التي قدمت من الاعضاء الى ان الحكومة طلبت الانتظار لانها في صدد الانتظار لاعداد مشروع ..المشروع اخذ وقتا طويلا في مجلس الوزراء فجاء قرب نهاية الدورة يادوبك عرضناه على اللجنة التشريعية واللجنة التشريعية وافقت عليه من حيث المبدا وقبل كده اخذ راي الازهر واخذ راي المفتي وكل دول وافقوا وكل الدينيين وافقوا وراى السيد الرئيس نظرا لاهمية هذا المشروع اخذ راي مجلس الشورى وعلمت ان موافقة اللجنة من حيث المبدا انما جه في نهاية الدورة فالعيب ليس على البرلمان
عبد اللطيف المناوي: ولكن دكتور سرور اظن ان القانون الخاص بالكوتة الخاصة بالمراة بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية بكل نقطة محددة جاء ايضا في نهاية الدورة
د/ احمد فتحي سرور: في نهاية الدورة ولكن مشاكل قانون الكوتة اقل بكثير من مشاكل قانون زراعة الاعضاء دا التاني فيه مشاكل كتيرة في تحديد معنى الموت والاتجار بالاعضاء و..و..و.. حاجات كتيرة عاوزة دقة شديدة جدا مسالة الكوتة منذ اقرار التعديل الدستوري في مارس 2007 واعطاء القانون حق تحديد كوتة للمراة الناس تنبهت بقي القانون عشان ننفذ حكم المادة 62 من القانون الدستور فجاء هذا المشروع بقانون وكان هذا المشروع بقانون امامه مبدا هل نريد تمكين المراة واعطائها حقوقها بصورة تتمكن فيها من الوجود حدثت مناقشة حادة في هذا الشان ثم راى المجلس التمكين ثم حدثت بعد كده مناقشة دستورية حول ما اذا كان المراة تاخد لها كوتة دا امر فيها مساواة وجدنا ان المادة 62 سمحت بذلك اللي يقولي المادة 40 ايوة النصوص الدستوري تكمل بعضها بعض
عبد اللطيف المناوي: يعني مفيش تناقض بين هذه المادة وتلك
د/ احمد فتحي سرور: لا المحكمة الدستورية العليا حسمها الكلام دا لكن لا يوجد تناقض بين مواد الدستور وانما كل مادة تحد مفعول ما قبلها في نطاق معين وفي نطاق الموضوع الذي تبحثه وبالتالي المادة 62 قالت يجوز للمشرع ان يضع حدا ادنى للمشاركة المراة في المجلسين خلاص ..المساواة تكون في حدود الدايرة اللي هترشح فيها دايرة المراة كبيرة دايرة الرجل صغيرة مقدرش اقوله دايرتك صغيرة ودايرتها كبيرة لان هو
عبد اللطيف المناوي: هل تعتقد ان السيدات يعرفوا يسدوا في هذه الدوائر الكبيرة
د/ احمد فتحي سرور: ما هو انا لا اتصور ودا برضه سبب لا اتصور ان امراة ستدخل الا لو كانت شخصية عامة ومعروفة نجد مجلس الشورى مثلا الدايرة عبارة عن 4 اقسام مجلس الشورى بيبدي رايه عاوز ناس ذو ثقل معين يبقى معروفين في 4 اقسام فدا برضه لا اتصور المراة ستدخل البرلمان أي مراة عادية - اللي نفسه شيء واللي بيقدر شيء - الا لو كانت شخصية عامة تفرض نفسها بصيتها وبعملها وبشخصيتها على الراي العام
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد دكتور سرور ان هذا القانون تم التعامل معه بمنطق السلق الايام الاخيرة من البرلمان لم ياخذ حقه الكافي من النقاش والجدل
د/ احمد فتحي سرور: دا خد في البرلمان 3 جلسات جلستين مادة وجلسة مواد يعني قدمت تعديلات محدودة وهو نفسه عبارة عن عدة مواد قليلة مخدش سلق هو كانت عندنا مشكلة الدستورية فقط فصلين ولا مش فصلين فالبعض راى ان فصلين اكثر دستورية والبعض راى ان فصلين هو للتمكين فقط وحسم الامر فصلين او اكتر من فصلين الاتنين دستوريين والمادة 62 من الدستور قالت يجوز للمشرع ان يضع حدا ادنى ماقلتش يضع حدا ادنى لمدة معينة ولكن السلطة التقديرية للمشرع مَن يملك الاكثر يملك الاقل فرؤي انه فصلين تشريعيين كحد ادنى زمني
عبد اللطيف المناوي: أي دورتين برلمانيتين كاملتين
د/ احمد فتحي سرور: ايوة بس النهاردة يجوز حد ادنى للمشاركة مش قصدي الدستور حد ادنى زمني لكن كلمة يجوز معناه سلطة تقديرية للمشرع لمن يملك السلطة التقديرية يملك ان يقيّد من حيث الزمن فهذا التقييد مكانش المجلس القومي للمراة مكانش عايزه انما راى مجلس الشعب اقرار مشروع الحكومة بانه فصلين تشريعيين فقط على حسبان ان المراة بعد هذه التجربة قد تتمكن ولا تحتاج الى هذه الكوتة وانا علقت وقلت ايضا ارجو الفلاحين والعمال عندهم 50% يقولوا احنا مش محتاجين كمان هذه الكوتة دي كلها مدد للتمكين
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد ان مثل هذا القانون بيلقى صدى شعبي ايجابي على المستوى العام او هل لمست هذا انت دكتور سرور من ابناء دايرتك انت شخصيا ان هذا القانون يلقى صدى شعبي او يلقى قبول شعبي
د/ احمد فتحي سرور: مقدرش اقول من ناحية القبول الشعبي لان دي عاوزة وعي انما هو من ناحية احترام البلد واحترم الشعب لانه انتهى الاوان ان المراة تبقى مهملة المراة نصف المجتمع والعالم كله بيتكلم على تنشيط دور المراة في الحياة السياسية وبالتالي ان الاوان ان يكون للمراة دورها الهام في الحياة السياسية
عبد اللطيف المناوي: وبتعتقد ان دا ممكن بالفعل يعمل هذا التحريك والحراك السياسي
د/ احمد فتحي سرور: حراك سياسي بس الاختيار يكون سليم الدايرة الكبيرة هي اللي هتفرض هذا الاختيار السليم
عبد اللطيف المناوي: احنا عدينا مرحلة النقاش حول هذه القضية ولكن في مناقشة مع بعض القانونيين في هذا الموضوع بالامس بيعتقدوا اذا كانت الاحزاب نفسها لا ترشح المراة اذا كانت مجالس المراة المختلفة والمتعددة غير قادرة على ان تدفع بالنساء لان يكونوا في الحياة السياسية فهل يمكن لتعديل قانوني ان تخلق هذا انها تعدل هذا هل يمكن مجرد تعديل دا سؤال مطروح في الشارع
د/ احمد فتحي سرور: ليه الاحزاب مش قادرة
عبد اللطيف المناوي: الاحزاب لم ترشح مرشحين سيدات
د/ احمد فتحي سرور: لان كل حزب عاوز ينجح في الانتخابات في الصورة الحالية الحزب عنده ستات ناجحات بس مش هينجحوا مع المنافسة مع الرجل طب حيتقدم بيهم ازاي كل حزب مش عاوز يخسر عاوز يكسب مش عاوز يخسر انما لما يكون الستات لها دايرة مغلقة عليهم هيرشح لانها هتنجح هتنجح
عبد اللطيف المناوي: اعود مرة تانية الى المسائل التشريعية الرئيس مبارك في الجلسة الافتتاحية طلب العدد من مشروعات القوانين يتم احالتها الى البرلمان لانجازها فيه بعض القوانين لم يتم التعامل معاها كما تحدثنا عن قانون زراعة الاعضاء وايضا هناك قوانين النقابات المهنية تعديلات الاحوال الشخصية التامين الصحي لماذا لم يتم التعامل مع هذه القوانين
د/ احمد فتحي سرور: هذه القوانين هي اقتراحات بالقوانين في المجلس باضيف عليها النشاط النووي والاشعاعي لانه جه قبل نهاية الدورة باسبوع احنا مستعدين نخلصه لو الدورة امتدت العيب ليس على المجلس انما يبدو ان القانون احتاج لوقت كبير لدراسته لا تعيبن على المجلس انه لم يقر تشريعات معينة
عبد اللطيف المناوي: اذا كان المجلس مكلف بمناقشة مجموعة من القوانين والمشروعات لماذا لا يضغط المجلس على الحكومة من اجل مطالبتها بتقديم تلك القوانين اذا كان هناك التزام متبادل بين الاطراف المختلفة
د/ احمد فتحي سرور: ضغطنا وقلنا بنذاكر لسه وبندرس لسه وبنبحث لسه هنعمل ايه وبعدين دي مشروعات دقيقة عايزة راي وتمعن فيه متقدرش تتكلم طب عندي قانون اسمه حماية الاثار حدث خلاف بين مدير مصلحة الاثار وبين وزارة الثقافة نفس وزارة الثقافة طلبت اجراء القانون هنعمل ايه برضه حصل في مثال تقرير البترول الحكومة نفسها كان فيه مشروع قانون باستثناء تكرير البترول من عدم الاعفاء من الضرايب نظرا لان هذه الصناعة هامة ويؤدي عدم الاعفاء الى زيادة اسعار البترول وبالتالي رفع الدعم وتقليل مبالغ الاعتمادات التي توجه للاستثمار تاتي الحكومة تيجي في الاخر قالت ارجأوه للدورة القادمة اذا لا تعيبن على المجلس شيئا في مسائل التشريع
عبد اللطيف المناوي: احد الموضوعات المهمة التي نوقشت في المجلس في ايامه الاخيرة كان الموضوع اللي اشرت اليه دكتور سرورمنذ قليل الموضوع الخاص باستيراد القمح الذي اصطلح على تسميته بالقمح الفاسد السؤال هو بعد هذه المناقشات التي حضرتها وادرتها دكتور سرور هل هو قمح فاسد مَن المسئول ما حدود مسئولية الحكومة ما حدود مسئولية القطاع الخاص كيف يمكن ضبط هذا
د/ احمد فتحي سرور: اولا اول سؤال هل المواصفات التي توضع مواصفات عالمية سليمة ام لا فاذا كان القمح مُخل بالمواصفات يبقى قمح فاسد يبقى بنبحث هنا هل الفساد كُشف ام لم يتم كشفه وهل الاجراءات المتبعة اجراءات سليمة تبين مثلا ان شحنة ميناء سفاجة ان هناك خلل اذ لم يخضع لتحليل من حيث المعادن قالك معندناش الجهاز ..الجهاز عطلان لما حتمت النيابة التحليل ووجود المعادن طلع ان هناك معادن سامة فكان قرار النائب العام بان الشحنة تعود الى بلدها بالنسبة الى الشحنة الواردة في ميناء دمياط ايضا وجهت لجنة لزيارة المحجر الزراعي لمعرفة سلامة الاجراءات ووضعت اللجنة تقريرا فيه ملاحظات هامة جدا مفيش مستندات مفيش شهادات منشأ التحليل ما تمش كل هذه ملاحظات ويجب ان تعلم الحكومة ان الرقابة السياسية والبرلمانية ليست مظهر عداء وانما هي تعاون كما ان الحكومة تسعد بالرقابة الامنية والرقابة الادارية يجب ان تسعد ايضا بالرقابة السياسية لانها تمكنها من القاء الضوء على نواحي الفساد او القصور في الاجهزة الحكومية والوزير الذي يتجاوب مع توصيات المجلس هو ارفع وزير سياسي لانه يستخدم المجلس هنا لتنفيذ سياسته فيكون المجلس متعاونا معه ، المجلس لا يُنصّب احدا منصب العداء وانما يكشف الفساد والوزير الذي يقتنص ما يفعله المجلس لكي يصحح الفساد في وزارته هو وزير ناجح سياسيا
عبد اللطيف المناوي: والى أي مدى بتعتقد ان الوزراء في هذه الحكومة بيستفيدوا من تلك الميزة للبرلمان
د/ احمد فتحي سرور: في الواقع للانصاف انا وجدت تجاوب من الوزراء مع ما يقوله المجلس ولم اجد وزيرا في الحكومة الحالية يقف موقف الرافض لكلام المجلس ولا نصائحه كلهم كانوا متكيفين ومتلائمين
عبد اللطيف المناوي: دكتور سرور اذا سالتك عن اصعب جلسة من الجلسات التي ادرتها في هذه الدورة ما هي اصعب جلسة وجدت ان هناك صعوبة ومجهود في محاولة ادارتها
د/ احمد فتحي سرور: انا بنبسط من الصعوبة اولا فما تشعرنيش انها صعبة لان الصعوبة تقتضي اظهار القدرة والمهارة الدورة دي بالعكس اخف من دورة سابقة انما الدورة دي كانت هم على قلبي لما نائب رفع الحذاء وعاوز يرميه على زميله والدنيا اتقلبت ودا عاوز يضرب دا ودا عاوز يعمل كده فكان لابد من ضبط الدركسيون
عبد اللطيف المناوي: هل الجلسات التي كانت منعقدة وقت العدوان الاسرائيلي على غزة كانت تعتبر من ضمن الجلسات الصعبة نسبيا
د/ احمد فتحي سرور: لا مفيهاش صعوبة لان الصعوبة بتنشا لما يكون فيه صراع داخل انما كانت المواقف الاغلبية والمعارضة واحدة في التنديد بالعدوان الاسرائيلي
عبد اللطيف المناوي: ولكن كان هناك موقف للمستقلين في هذا الموضوع ويتناقض تماما مع موقف الحكومة وحزب الاغلبية وموقف الدولة في ذلك الوقت
د/ احمد فتحي سرور: لا كان التناقض في الطلبات كانت هناك بعض المزايدات ولكن الاغلبية استطاعت ان تضبط الايقاع بتدخلها فكان البعض يتبنى المعارضة وجهة نظر دول عربية معينة حاولت ان تنتقص من الدور البطولي الوطني لمصر لمواجهة احداث غزة البرلمان وقف امام هذا التوجه ولهذا اللجنة العامة توجهت للسيد رئيس الجمهورية تظهر له تقديره لدوره في هذا الشان واظهرت الايام حكمة الرئيس في معالجة الموضوع معالجة هادئة ادانت اسرائيل ولم تورط مصر في امور كانت اسرائيل تريد توريط مصر فيها او كانت بعض القوى تريد توريط مصر لان النهاردة لو كان كما يحلم البعض .. اسرائيل فتحت المعبر والفلسطينيين جم ما احب اسرائيل انها تنتهي من وطن اسرائيل وييجوا يقعدوا في سينا ومصر تُمس حدودها تُمس سيادتها والفلسطينيين يفقدوا ارضهم وسيادتهم كانت مصر حريصة بحكمة وعقلانية على معالجة الموضوع
عبد اللطيف المناوي: دكتور سرور انت في رسالة الى رئيس الكنيست الاسرائيلي قلت له نشاطركم ذكرى ماساة المحرقة ونذكركم بالجرائم ضد الشعوب العربية ماذا اردت ان تقول
د/ احمد فتحي سرور: في الواقع رئيس الكنيست الاسرائيلي ارسل الخطاب بكلمة للمحرقة واتكلم على خطاب الرئيس الايراني في مؤتمر في جنيف الذي تكلم فيه ضد اليهود واشاد بالمحرقة او انكر المحرقة وطلب مني ان استنكر المحرقة واستنكر تصريحات الرئيس الايراني فانا بطبيعة الحال استنكرت المحرقة هذه ضد مبادئنا واعتبرتها جريمة ابشع جريمة وقعت في القرن العشرين ولكني ذكرته بانها لم تقع من العرب ولا من المسلمين وانها وقعت من الاوروبين وباعترافهم ثم وجدت الفرصة طالما انا استنكر جرائم فليذكروا جرائمهم هم في قانا 1 وقانا 2 وغزة وصبرا وشاتيلا وغير ذلك من جرائم ضد الانسانية وطلبت منه ان يعم السلام وتعود فلسطين الى ارضها موضوع الرئيس الايراني فوجدت نفسي بيدخلني في مدخل انا مش مُعد له دا كان هو عاوزنا نتخانق كفاية انا ادين له موقف معين لكن انا عاوزني اتخانق لتحقيق هدف عنده هو دا مش شغلتي انا وانما في حديثي انا ادنت الهتلرية والهتلرية الجديدة الكلام دا يفهمه باي معنى انا تعمدت الحديث عن المبادئ دون التوغل في امور يستفيد منها هو ولا نريده ان نفيده على حسابنا
عبد اللطيف المناوي: دكتور سرور احد الظواهر الجديدة هي ظواهر المحطات الفضائية القنوات المختلفة برامج التوك شو الاجتماعي والسياسي كيف اثر ذلك على اداء البرلمان وعلى سلوك النواب وعلى ادارة المسالة في داخل البرلمان
د/ احمد فتحي سرور: هو في الواقع القنوات الفضائية دا مظهر هام جدا للاعلام ويدعم حرية التعبير وانما الاضواء والاعلام بتضعف الموضوعية في بعض الاحوال داخل المجلس الرغبة في الحديث جايه من التليفزيون عشان يتشاف مع الناخبيين مش تعمله self satisfaction لا .. يهمني يشوفوا ، القنوات الفضائية النائب الذي لا يحقق هدفه تحت القبة بسبب قرار الاغلبية يذهب الى القناة الفضائية يعبر عن وجهة نظره فاصبح تنفيسا للنواب الذين لا يحققون اهدافهم تحت القبة بسبب قوة الاغلبية
عبد اللطيف المناوي: وهذا يؤثر سلبا من وجهة نظرك في الاداء البرلماني
دد/ احمد فتحي سرور: مالوش دعوة بالاداء البرلماني دا داخل في حرية التعبير لذلك هو معندوش حصانة في اللي بيتكلموا في القناة الفضائية
عبد اللطيف المناوي: يعني ايه معندوش حصانة
د/ احمد فتحي سرور: يعني جوة المجلس يشتم يقول كلام مخالف للقانون هو عمل مباح قد يسال تاديبيا جوة المجلس انما لو خارج المجلس وقال انا قلت كذا جوه المجلس كلام مما يعاقب عليه القانون يسال عنه
عبد اللطيف المناوي: يخضع للقانون في هذه الحالة
د/ احمد فتحي سرور: يخضع للقانون وقانون العقوبات ينص لا ترفع المسئولية الجنائية عن شخص لانه نسب رواية معينة عن شخص اخر حتى لو كانت الرواية صحيحة طالما نسبة للرواية كلام يوقعه موقع المسئولية
عبد اللطيف المناوي: دكتور سرور اسئلة في نهاية الحوار هل سببت لك قصيدة الدكتور علي لطفي "ياويكا" احراج
د/ احمد فتحي سرور: انا ما سببتليش احراج لان انا واثق من حسن نية الدكتور علي لطفي في الواقع كان حسن النية ربما في الواقع انا اصبت بدهشة فقط ولكن هو كان في مقام تكريمي وكان حسن النية واراد ان يتبسط بهذة الالفاظ فانهال عليه النقاد
عبد اللطيف المناوي: هل سوف ترشح نفسك في الانتخابات المبكرة في حالة ما لو كانت هناك انتخابات مبكرة دكتور سرور
د/ احمد فتحي سرور: هذا امر لم افكر فيه بعد
عبد اللطيف المناوي: هل بتتوقع ان تحدث انتخابات مبكرة؟
د/ احمد فتحي سرور: انا اجبت عن السؤال في الاول المعايير السياسية والدستورية والقرار في يد الرئيس
عبد اللطيف المناوي: امتى هتبدا الذهاب الى مارينا دكتور سرور؟
د/ احمد فتحي سرور: والله ياريت كده بعد كام يوم اغطس يومين كده بس اخفف لاني طلعت من الدورة على المنتدى البرلماني لحوض المتوسط زيارة اثيوبيا زيارة العراق بعض الاعباء وبعدين اتحرر شوية
عبد اللطيف المناوي: هتتحرر بس سوف يفتح باب الحوار في جلسات دكتور سرور الشهيرة هناك
د/ احمد فتحي سرور: انا معنديش جلسات خالص ولا عايز اشوف حد كفاية الجلسات هنا
عبد اللطيف المناوي: دكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب شكرا جزيلا لك .. السيدات والسادة شكرا لكم والى لقاء في مرات قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.