اتكلم

لميس :مساء الخير ، الاهلى كسب الماتش والاسماعيلى كمان يعنى فاضلنا على الدورى تكه واحدة وان شاء الله هنخدو حتى لو كره الكارهون ، قضية النهاردة او حلقة النهاردة عن الجريمة عن نوع جديد من الجرائم انا ممكن اسميها جرائم الفقر وممكن اخرون يسموها اسم اخرهنكلم فيها، لكن الحقيقه يوم الخميس اللى فات محكمة النقض قضت بانقضاء دعوة جنائية كانت مرفوعة ضد تلاتة من رجال الاعمال المشهورين ،التلاته خلاص هيخرجوا خلال ايام احنا الحقيقة تابعنا القضية منذ بداياتها ،يعنى من يهمنا فيها كان يعنى رجل الاعمال مجدى يعقوب كان فى هذه القضيه وايضا بشرى الزخارى محمد حمزة ،واعتقد القضية دى كان فيها عبد الله طايل واسماء اخرى كثيرة ، قانون البنوك الجديد الذى يقضى بالتصالح واخراج المتهمين او المحبوسين تحت حكم باتا بعد التصالح قانون رحيم جدا، بعد عدد من السنوات قضاها عدد من رجال الاعمال داخل السجون تم التصالح وهيتم الافراج عنهم خلال ايام قليله ، احنا ناقشنا قضيه مجدى يعقوب على مدى حلقات طويلة كنا اول ناس قبلناه داخل محبسه منذ حوالى سنتين وتابعنا هذه القضية ،ومؤخرا لما خرج متهم اخر هو خالد محمود قبلنا المحامى واتكلمنا معاه ، وناشدانا محافظ البنك المركزى يعنى ان ينهى بسرعة التصالح ويوقع عليه ، والحمد الله مش عايزة اقول استجابة لينا لكن اعتقد ان الدكتورفاروق العقدة يعنى بسرعة شديدة جدا وقع على هذا التصالح ،ودا بيغلق فى النهاية قضايا رجال الاعمال المحبوسين لان التعثرلا يعنى ان تلقى فى السجن طالما انك تسدد ما عليك او فيه نية صادقة للتسديد ،فاضل كده عمرو النشرتى خارج مصر واعتقد ان قضيته هى الاخرى قيد الانتهاء او قيد التصالح مع عدد من البنوك او ربما بنك القاهرة وبنك مصر فقط ، فى هذه القضيه كانت كاميراتنا موجودة ويمكن تكون الكاميرا الوحيدة الموجودة داخل قاعة المحكمة المتهمين ما كنوش موجودين ، خلينا نشوف لقطات من حلقة قمنا بها او كنا اذعناها واهتمينا بيها وبعض اللقطات من داخل محكمة النقض التى قضت بانقضاء الدعوة ضد عدد من رجال الاعمال وفى مقدمتهم مجدى يعقوب .
مشاهد من حلقة نواب القروض
طارق عبد العزيز*محامى: مجدى يعقوب انا عندى محضر تصالح موجود لدى البنك المركزى لم يصل الى المحافظ حتى اللحظة دى او لعلم المحافظ بقاله 8 شهور موجود فى البنك المركزى ومطلوب اعتماده دفعت الفلوس
لميس الحديدى: وانا متاكدة ان الدكتور فاروق العقدة لو وصل اليه هذا الكتاب التصالحى
مشاهد من داخل محمكة النقض
القاضى: حكمت المحكمة اولا بقبول طعن المحكوم عليهم شكلا وفى الموضوع بنص الحكم المطعون فيه وبانقضاء الدعوة الجنائية عن كل ما اسند الى الطاعنين مجدى يعقوب لطيف وبشرى سخارى ومحمد حمزة وعن الوقائع محل التصالح المسندة الى كلا من الطاعنيين عبد الله عبد الفتاح ابو النجى طايل والسيد عبد الحليم عميرة ومحمد ممدوح الابراشى دون غيرها وباعاده الدعوة بشانها الى محكمة الجنايات للحكم فيها مجدد
شقيقة مجدى يعقوب: الحمد الله نشكر ربنا الحمد الله الحمد الله انتهت على خير
طارق عبد العزيز*محامى مجدى يعقوب : هذه المحكمة وهى محكمة النقض تعاملت صحيح بالقانون حين حكمت بانقضاء الدعوة العمومية بالتصالح وطلب السداد ،هذه المحكمة عاملت صحيح القانون حين بنقض الحكم والاعادة بالنسبه للوقائع هذه المحكمة عاملت صحيح بالقانون عندما حكمت بانقضاء الدعوة الجنائيه للشركاء الذين شاركو رجال الاعمال فى السداد
زوجة مجدى يعقوب: قضاء مصر دا قضاء عادل وان شاء الله ربنا هيكمل جميله معانا على خير ويتم اظهار الحقيقة
لميس الحديدى: هذه نهاية يعنى اتمنى ان تكون نهاية قضايا رجال الاعمال مجدى يعقوب ان شاء الله هيخرج قريبا اتمنى ان يكون ضيفنا فى هذه الحلقة علشان يحكلنا بقى خارج السجن هو حصل ايه جو السجن وقبل السجن ؟ الايام اللى فاتت اكيد كلنا كان عندنا حالات هلع وخوف من تكرار حوادث غريبة علينا اتكررت كتير ،بقالنا كده كام شهر بقالنا فترة بنسمع عن حوادث سرقة ودخل وقتل فلانة وخرج وراح يسرق 200 جنيه ، واضح ان احنا اسلوب حياتنا لازم يتغير ، واضح ان سياسة الباب المفتوح سياسة نسيب المفتاح تحت الفرشية زى ما بيقولوا او تحت الدواسة علشان الشغالة تيجى تخش البيت ، ان المفتاح يبقى مع الجيران ، واضح ان كل هذه الاشياء يجب ان تختفى من سلوكياتنا ، واضح اننا لازم نحط كاميرات جوا بيوتنا ، نقفل البيبان العمومية بحديد، واضح ان فيه حاجات كتيرة ، الحل مش عسكرى على كل مواطن، الحل هو ان احنا نعيد تثقيف نفسنا نعيد تعليم ولادنا نعيد التفكير والتحليل ، لماذا يحدث ذلك ؟ لماذا قتلت هبة ونادين ؟ لماذا قتلت هالة فايق ؟ لماذا طفلين صغيرين فى المطرية ولا فى الجيزة يعنى احد الاحياء الشعبية فى الجيزة ، الاحياء الشعبية اللى الناس كلها عايشة مع بعض فى بيوت جنب بعض يخشوا يدبحوا ،اشياء غريبة جدا والنهاردة نفتح الجورنال نلاقى مين مش عارفه حط عياله جو البير يعنى اشياء غريبه جدا ، هل هو الفقر ؟ هل هى جرائم الفقر ؟ طب ما الفقر كان طول عمره موجود فى مصر ودايما كان فيه فقراء ، عمرنا ما كنا بلد غنية ، عمرنا ما كنا بلد ثريه ، دايما كان فيه فقر ، اه الفقر زاد اليومين دُول حوالى 40 % من المصريين فقراء حتى لو قالت الحكومة انهم اقل من ذلك 40 % من المصريين فقراء ، اسرة من كل 5 اسر فى مصر تعيش تحت خط الفقر هل هو الفقر هل هى جرائم فقر ؟ ام انها جرائم سلوك؟ ام ان العنف دا ولده مجتمع اتغير علينا واحنا مش قادرين ان احنا نقتنع ونقر انه تغير؟ هذه الجرائم تحليلها كنا عملنا حلقة قبل كده لكن نريد مرة اخرى ان ندق ناقوس الخطر وان احنا نعرف بقى طب هنعمل ايه ؟ انا بصراحة خايفة يعنى لازم اقولكم انى انا انسانه خايفة جدا على ولادى وعلى حياتى، لان كلنا بنسيب بيوتنا ما احنا ما نقدرش نفضل قاعدين فى البيت نحرص الدنيا 24 ساعة ، يعنى يشرفنى ان يكون معى فى هذه الحلقة سيادة اللوا ء احمد عبد الباسط مدير المباحث الجنائية مساء الخير يا فندم
احمد عبد الباسط: مساء الخير
لميس الحديدى: والدكتورة سهير لطفى الاستاذة بمركز البحوث الجنائية والاجتماعية ربما تفسر لنا بعض الظواهر مساء الخير يت فندم
د/سهير لطفى: اهلا بيكى
لميس الحديدى: نبتدى بالاخبار يعنى بداية يجب ان نشكر رجال الامن على مجهود خرافى للقبض على قاتل المصرفية الكبيرة هالة فايق بعد 48 ساعة او ربما اقل ، والقبض على قاتل الطفلين فى المطريه اعتقد ..
احمد عبا الباسط : فى الطلبية
لميس الحديدى: فى الطلبية بعد يوم او اقل من يومين تقريبا ، نبتدى من الاخر من قاتل الطفلين ماذا حدث ؟
احمد عبد الباسط: هو الموضوع ببساطة شديدة برضه مدام بداية الكلام بنتكلم عن العنف القضيتين دول فيهم عنف شديد فى الاداء اداء الجانى انما الاسباب نتعلقة الى حد كبير بظروف خاصة لكل مجنى عليه فى كلا القضيتين ، فى القضية الاخيرة الطفلين الاب عنده ورشة استورجى ساكن فى عقار بالدورالرابع ، اسرة بسيطة بتحيا حياة هادئة الزوج اللى هو الاب عنده ورشة استورجى على بعد 20 او 30 متر من مسكنه ، الزوجة محامية فى مكتب محاسبة ، عندهم ولد وبنت الولد 11 سنة والبنت 4 سنين ، ليه ابن اخته يعنى الاب ابن اخته اللى هو الخال بالنسبة له اشتغل مع خاله فى ورشة الاستورجى لفترة حوالى 4 او 5 شهور ، الاب لاحظ ان فيه خلل مادى او فيه حاجات بتنقص من الورشة اشتغل عنده وعاش معاه فى نفس البيت ماهو خاله مفيش ما يمنع ان هو يعيش معاه ، لما اكتشف الراجل ان فيه سرقات فطرد الولد
لميس الحديدى: الولد عنده كام سنة ؟
احمد عبد الباسط: 28 سنة
لميس الحديدى: مش ولد شاب يعنى ؟
احمد عبد الباسط: اه شاب يعنى ، الولد دا موضوع الطرد فرق معاه كتير سافر بلده هو من الصعيد من صعيد مصر من احد قرى الصعيد يعنى ، سافر بعد عملية الطرد او ابعاده عن الشغل وكده واختفى هناك فترة حوالى 10 ، 12 يوم كده ، يوم الحادثة فى اليوم السابق للحادثة فى وسط اهله هناك اوحى اليهم ان هو داخل ينام كان الساعة حوالى 10 ونص ، هما داخلين يناموا قال انا كمان داخل انام وتسلل من البيت ودى برضه نقطة نقف عندها اكنه كان بيجهز حجة الغياب .
لميس الحديدى: دا سبق اصرار
احمدعبد الباسط : طبعا سبق الاصرار والنية المبيتة والكلام دا كله فى التحقيقات هتسير فيها وتصل فيها الى النتيجة الحاسمة بتاعتها ،اما انا بذكرلك الوقائع المطلقة يعنى ، انا هخش انام تسلل نزل ركب عربية نزل على القاهرة هو عارف توقيتات وجود الاب والام فى البيت عارف ان الام بتنزل الساعة 9 الاب بعديها بنص ساعة، الولد والبنت المدارس تقريبا اغلبها انهى دراسة فالولد والبنت موجودين وحديهم فى الشقة ، راح على هناك خبط دخل يعنى الولد والبنت برضه من النوع اللى هو يعنى بيسال مين ابن خالتهم يعنى قريبهم اه فا فتحولوا الباب دخل، حصل نوع من العتاب البسيط مابين الولد اللى عنده 11 سنة دا على كلام المتهم يعنى والجانى ، انت سيبت بابا ومشيت وكده وبابا عيان وازاى تسيبة فى الظروف دى ؟ وكلام من هذا القبيل ، الولد يعنى استفزاز يعنى هو ما بين تبيت النية والاستفزازكل ده هتظهرها التحقيقات ، يعنى مقدرش احسمها دلوقتى جاب سكينة من المطبخ من سكاكين البيت وانهال ضرب على الولد الاول ومع صراخ البنت انهال عليها بالضرب بشكل جنونى وعدد كبيرمن الطعنات ،ونزل ورجع بلده تانى عالطول يعنى مجرد ما خلص نزل ورجع بلده تانى ، كان فيه فى مسرح الجريمة قطع من مقبض السكينة من كترالضرب مقبض السكينة اتكسرت قطع منه فعثرنا على قطع من مقبض السكينة ، وجبنا شاهد رؤية شاف الولد ده يعرفه اصلا لانه شغال فى ورشة مجاورة قال انا شفت الولد فلان حتى ندهت عليه علشان اسلم عليه او كده فمشى تسلل منى يعنى ، بالاضافة الى بعض الجيران برضه بيقولوا انهم لمحوا واحد اوصافه كذا وكذا وتنطبق على اوصاف الشخص دا ، يعنى تم استئذان النيابة وتم توجية ماموريه واتظبط واتظبطت الهدوم اللى كانت عليه وغسلها والجزمة اللى كان لابسها وارش عند هو تخلص من السكينة فى الزبالة تتبعنا الزباله لغايه ما جبيناها
لميس الحديدى: هنا الدافع كان الانتقام.
احمد عبد الباسط: اه المبرركان الانتقام ، الانتقام من شخص المفروض ان هو شخص مؤتمن هنا نوقف وقفه عشان العنف مش جاى من شخص غريب ، دا العنف جاى من شخص المفروض ان هو اؤتمن فى يوم من الايام انه يبات فى وسط الاولاد ، يعنى الى هذا الحد درجة الامان فيه ،
لميس الحديدى: طب قبل ما اروح للدكتورة واسأل عن التحليل عايزة اسأل حضرتك عن قضية هالة فايق الخيط كان فين ؟ عرفتوا ازاى؟
احمد عبد الباسط: هو طبعا القضية بتاعة الولد والبنت وقضية الاستاذة هالة فى كلا القضيتين الدخول مشروع، يعنى مفيش كسر للباب يعنى اتفتح الباب باختيار اللى فتحه ، معنى كده فى قضية هالة ان اللى داخل على الاقل شخص معلوم ولو بشكل سطحى للمجنى عليها ، لانه كان معروف عليها حرصها واصرارها على السؤال مين اللى على الباب ، الدخول مشروع بالنسبة للقضية دى وبالنسبة للقضية دى ، معنى كده ان احنا بنحط احتمالات كتير منها احتمال ان يكون الجانى من الدائرة الضيقة المحيطة بالمجنى عليها ، اضيق الدوائر بالنسبة للمتعاملين مع الاستاذة هالة الشغالة والطباخ والسواق دول اقرب مجموعة ، وكل من يتصل بيهم سواء بالقرابة او بالصداقة او بالمعرفة دول يقعوا ضمن الدائرة ، الشغالة جوزها حصل نوع من الكدب من البداية من الشغالة نفسها جوزك بيشتغل ايه ؟ دا زوج حديث ماهواش زوج قديم يعنى بيشتغل فى محل فول وطعمية فى 6 اكتوبر ويتضح انه عاطل عن العمل من فترة طويلة ولا بيشتغل فى محل فول وطعمية ولا حاجة ، لما الولد نفسه اتناقش كنت فين فى وقت الجريمة ؟ فقالك انا كنت عند اخويا فى مدينة نصر ، مناقشة اخوه بقى بعيد عنه قالك لا انا مشفتهوش من شم النسيم ، طالما خط السير اختل يبقى فيه وراها الف علامة استفهام ، ابتدينا نركز معاه فى الشغل وجمعنا ادله مادية من مسرح الجريمة هتعرض تباعا يعنى فى التحقيقات ةهتبان فى النحقيقات ، وضيقنا الخناق عليه لغاية لما اعترف تفصيليا بالحادثة ، واعترافه اعتراف اختيارى وسهل يعنى خد مننا وقت ومجهود
لميس الحديدى:متعبكوش يعنى؟
احمد عبد الباسط: خد وقت ومجهود بس وقت ومجهود مش كتير يعنى برضه الى حد ما وقت ومجهود معقوليين يعنى
لميس الحديدى: دكتورة انا معنديش اسئله حقيقى معنديش اسئلة انا دلوقتى عندى حالة صدمة ، ماذا يحدث فى المجتمع المصرى ؟
د/سهير لطفى: يعنى طبعا عايزة اقول لحضرتك حاجة انا مع سيادة اللواء من حيث ان هو بيعزل القضيتين كل قضية حالة مستقله عن الاخرى برغم ان في قاسم مشترك العنف فى ارتكاب الجريمة لكن نبص هى الوسيلة العنف لكن لو بصينا على قضية الشخص اللى هو قتل ولاد خاله اعتقد دى الجانب الاكبر فى العوامل الدافعة للجريمة هى الانتقام بهذا الشكل ودى بتعبر عن خصائص شخصية هذا الشخص
لميس الحديدى: يعنى حضرتك عايزة تقوليلى ان الشخص دا بس.. ؟
د/سهير لطفى: دى قضية فيها ظاهر طابع خصائص الشخص وقد يكون عنده بعض السلوكيات او بعض الخصائص الغير سوية ، لان مش كل واحد ينطرد من الشغل ينتقم بهذا الاسلوب البشع
لميس الحديدى: ايوه بس احنا يعنى الحالة اللى قبلها اللى هو قتل هالة فايق برضه اتطرد ماشى في بطالة .
د/سهير لطفى: في فرق بقى يا استاذتى الفاضلة الفرق ايه ؟ هو رايح يسرق بغرض الفلوس الدافع هنا عايز يجيب فلوس ، لكن الدافع دا رايح ينتقم مش رايح يسرق فهنا الخصائص بتاعة الشخصية ، يعنى انا لو اطرد من شغلى مش هروح انتقم من رئيس الشغل بتاعى واقتله اوانتقم منه او او او فهنا دى خصائص شخصية ، هى بشاعة ارتكاب الجريمة للاسلوب وللضحية انهم اطفال
لميس الحديدى: خلينى ارجع تانى للقضية الاساسية اللى هى هل نحن نشهد ظاهرة اسمها جرائم الفقر ؟ يعنى جرائم مرتبطة بالفقر بالبطالة بالفوارق الاجتماعية ، عندكم اى احصاءات بتقول ان معدل الجريمة بيزداد كلما ارتفع معدل الفقر كلما ارتفع معدل البطالة ؟
د/سهير لطفى: هقول لحضرتك حاجة اولا حتة الاحصاءات عندنا فى المركز القومى لا الاحصاءات عند سيادة اللواء
لميس الحديدى: سيادة اللواء عندكم احصاءات بتقول ان فيه ارقام ان معدل الجريمة بيزداد بزيادة معدل الفقر والبطالة ؟
احمد عبد الباسط : لا هى مش مبنية على اسباب محددة يعنى مقدرش احط احصاء مبنى على زيادة البطالة او زيادة الفقرلان انا معدلات الفقرومعدلات البطالة برضه منش ملم بيها اوهى الفكرة الجرائم عموما بتزداد بنسبة تتناسب مع زيادة السكان بدون شذوذ
لميس الحديدى:يعنى انت مش حاسس ان الجرايم عندنا زيادة شوية ولا انت حاسس ان الجرايم معدلاتها طبيعيه؟
احمد عبد الباسط: معدلات الزيادة من سنة الى اخرى بتزيد فى الاعداد بما لا يتجاوز نسبة الزيادة فى السكان انما يمكن شكل الجرائم اختلف ، نمط السسلوك فى الشارع اختلف سعة الصدر اللى عند الناس يعنى مابقاش النهاردة بقى سهل جدا عربيتين اتحكوا فى بعض كلمة فى كلمة خناق يعنى ما بقاش فيه حد طايق ان هو يحل حل سلمى او ..
لميس الحديدى: 12 مليون مواطن عايشين فى عشوائيات .
د/سهير لطفى: هقولك حاجة خلينى برضه بعد اذن حضرتك يا استاذة لميس نرجع لموضوع الاحصاء تانى طبعا هو في ارتفاع فى معدل الجريمة ، لكن في ارتفاع فى معدل انماط بعض الجرائم وفى نفس الوقت يبقى في انخفاض فى بعض الجرائم الاخرى
لميس الحديدى: في انخفاض فى معدل ايه احنا مش لاقيين ..
د/سهير لطفى: بس هقول لحضرتك حاجة ان فيه انماط من الجرائم بنسميها انماط مستحدثه
لميس الحديدى: ايه المستحدثه بقى ؟ ايه الجديد علينا الله هو العنف ده دبح عالطول؟
د/سهير لطفى:العنف دا اسلوب
لميس الحديدى:على طول كل واحد ماسك في ايده مطوى
د/سهير لطفى:انا معاكى انا معاكى ومخضوضه زيك تماما دا اسلوب ارتكاب الجريمة لكن تعالى مثلا ان احنا دلوقتى الجرائم اللى بنكتشفها قد ترجع الى نشاط الشرطة فى اكتشاف الجرائم
لميس الحديدى : انتى حضرتك بتقوليلى دا عامل زى المرض السرطان كتر فى مصر ليه فقاللنا ان اكتشاف الاورام زادت .
د/سهير لطفى: انا بس هقول لحضرتك لما اجى فى سنة وتكثف الشرطة فى انهاء الجرائم والحنكة بتاعتها فبتقدر توصل للجريمة بسهولة انا مش بقول كده علشان ما قلش ان فيه ارتفاع في ارتفاع فى معدل الجرائم حضرتك الحتة اللى انتى قولتيها ارتباط الجرائم بالفقر حضرتك قلتى فى البداية ايه الفقر موجود بس متقدريش تحطى الفقرلوحده يعنى مفيش احاديه العامل فى الجريمة .
لميس الحديدى: امال الفقر معاه ايه ؟
د/سهير لطفى: الفقروان اصبح في تطلعات واخدة باللك اكترمن الاول يعنى مثلا الفقير كان فى مجتمع مغلق معايا وكان في تكافل اجتماعى فكان نسبة ان هو يرتكب الجرائم بسبب الفقر، مفهوم الفقر دلوقتى اختلف عن زمان ، معايا لان الفقير دلوقتى مش لاقى ياكل مش لاقى انه هو يعيش زى الاول تطلعتا المجتمع النمط الاستهلاكى العولمة نمط الاستهلاك العنف السائد تقليد الاخر الفجوة بين الشرائح الاجتماعيه معايا انا اشوف واحد بياكل كفيار وانا مش عارف اجيب رغيف عيش فهى دى كلها عوامل متداخلة مع بعضها ودلالة ذلك انى حتى لو نرجع لى اللى ارتكب جريمة قتل الاستاذة هالة نبص نلاقيه انا مقدرش اقول عليه الفقر اللى حضرتك اشرتى عليه
لميس الحديدى: راجل كان عنده موبايل ودافع فواتير موبايل
د/سهير لطفى: والشغالة دخلها كام اللى كانت عند هالة دى ؟ معتقدش لا تقل عن حد ادنى عن 700 ، 800 جنيه
لميس الحديدى: انا بكلم حضرتك انى دلوقتى الشغالين دلوقتى بياخدوا بالالف والالف وحاجة
د/سهير لطفى: انا مش عايزة اقول كده
لميس الحديدى: لا دا حقيقى ، زمان كنا بنشوف الحرامى طالع على المواسير ومعاه باجة وبياخد الحاجة ويمشى دلوقتى الحرامى بيخش من الباب يدبح ويمشى ايه اللى حصل ؟
احمد عبد الباسط : هو انا هقول لحضرتك حاجة طبعا وزارة الداخليه بتقوم باداء متناغم ضمن منظومة امن بتسعى لتحقيق امن وامان المواطن من خلال ايه ؟ الجريمة فى علاقاتها بالمواطن هو المواطن عايزان الجريمة تمنع بقدر المستطاع او يتم كشف غموضها اذا حصلت مجموعة التدابير والاجراءات اللى بتقوم بيها وزارة الداخلية من خلال منظومتها سواء كانت اكمنة او سواء كانت دوريات راكبة او دوريات راجلة اودراجات او اطواف او مرورات مباحثية العمل بتاع المباحث الكلام دا كله مجموعة الاجراءات السابقة او اللى هى فى سبيل منع الجريمة يمكن دى محدش بيحس بيها
لميس الحديدى: بص يا سيادة اللواء احنا لا نشعر بالامن فى الشارع وبنشعر ان الامن مركز في الاتجاه السياسى وان انتم هايليين جدا فى القبض على الجانى بعد الجريمة الخقيقه بقى في كفاءة عاليه جدا اقل من 24 ساعة اقل من 48 ساعة خلاص احنا مطمنين ان الجانى هيقع لاكن ليه الردع الاولانى؟
احمد عبد الباسط: انا هقول لحضرتك حضرتك تقدرى تحصرى كمية الجرائم الل احنا منعناه من غيرما حد يحس بيها ؟ هل تقدرى تحصرى ان انا وقفت واحد فى كمين وظبطه معاه طبنجة وعملتله قضية وحبسته وانه كان فى ضمن ترتيب دمغاه ان هو رايح يرتكب جريمة اخرى لاانا اقدراحصرها ولا حضرتك تقدرى تحصريها
لميس الحديدى : انا اقدر احصراللى بيحصلى فى الواقع ان فيه جرايم كتيرة بتحدث
احمد عبد الباسط : حضرتك بتكلمى عن الاحساس بيها عايزة انه يوصل للمواطن الاحساس بالامان فى بيته طيب فى مجمل الجرايم اللى هى كانت مجال اللى قعدتنا النهارده مع بعض تمام المجنى عليه فى قضية هالة وكل الجو المحيط بالعقار اللى كانت فيه الجريمة
لميس الحديدى : دا على بعد امتار قليله من مديرية الجيزة ؟
احمد عبد الباسط: هقول لحضرتك ةاصل مديرية امن الجيزة مش علشان هى على بعد امتار هتبقى انا عايزاقول لحضرتك حاجة احنا مثلا البوابين ، البواب ده المفروض حارس خصوصى تمام
لميس الحديدى: اه بس البواب ده بيبعتوه يشترى حاجات ؟
احمد عبد الباسط: ايوه احنا مادتم تطرقنا للموضوع يبقى لازم نتكلم عن االتعليمات اللى انا عايز ارشد بيها الناس وحضرتك علشان يقللوا من المخاطر اللى بيتعرضولها
لميس الحديدى: هنخرج فاصل بس ونرجع تانى ونشوف موضوع السلبيات ونعود الى مرة اخرى الى تحليل ماذا حدث للمجتمع المصرى ؟فاصل ونرجع مرة تانية
فاصل
لميس الحديدى: مرة اخرى الجرائم فى مصر هل هناك جريمة تسمى جرائم الفقر؟ هل يعنى الاسوا قادم؟ زى ما قاللى احد الاصدقاء ان لازم نخلى بالنا ونقفل بيوتنا ونحط الكاميرات سيادة اللواء
احمد عبد الباسط : فى القضية بتاعة الاستاذة هالة البواب اللى هو المفروض حارس العقار ، اللى المفروض يبقى واقف على مدخل العقار ، البواب مكنش موجود ، كان بيقضى بعض الحوائج هنا نقطة مهمة ، اللى ساكن فى العمارة بيعتقد ان دورالبواب ده انه يجبلوا الجرايد انه يجبلوا العيش ولو ما جبلهوش يبقى شخصية مرفوضة بالنسبة له وقد يسعى لطرده ، مع ان البواب دوره الاساسى انه حارس رايح فين يا استاذ ؟ طب اطلع معالك طب تخيلى كده مثلا لو اللى جاى علشان يقتل الاستاذه هالة
لميس الحديدى: بس هو استنى القاتل زى ما قريت فى اعترافاته يا فندم الان هو استنى لما شاف البواب لم فرشته ودخل.
احمد عبد الباسط : دا خطا من البواب ان هو يترك مكان حراسته ويختفى من غير ما ينده حد من زمايله يقف مكانه
لميس الحديدى: ايوه بس فى المناطق الشعبية متقدرش تقول ان فى المناطق الشعبية في بوابين
احمد عبد الباسط: لا مفيش بوابين زى مثلا القضية الاخيرة بتاعة الولد والبت انما احنا بنضيق النطاق العقار اللى في بواب يترك البواب لاعمال الحراسة ويحاسب عليها من قبل السكان ويحاسب عليها من قبل الشرطة تتابعة برضه وتتابع ادائه فى هذا الشق
لميس الحديدى: يعنى هل المفروض مثلا ان كل عمارة يكون لها بواب البواب ده ناخد بطاقته ونوديها قسم البوليس ونعمل عليها فيش وتشبيه؟
احمد عبد الباسط: يتعمله ويتكشف عليه ويتاكد خلوه من السوابق
لميس الحديدى: يبقى دى قضية مهمة جدا كل عمارة فيها بواب لازم البواب تكون بطاقته موجودة فى صورة بطاقتة موجود لدى السكان او اتحاد الملاك
احمد عبد الباسط: واخطار القسم التابع ليه
لميس الحديدى: واختار القسم ليه ان دا البواب اللى موجود عندنا
احمد عبد الباسط : ويتولى القسم متابعته
د/سهير لطفى:انا عايزة اقول حاجة يا جماعة احنا دلوقتى بنعالج خطا ماضى معايا وبنعالجة زى الاسبرين معايا لكن انا عايزة اقول ايه احنا عايزين نعالج المنظومة الموجودة فى المجتمع ، يعنى مثلا نظام الخدم فى المنازل دا نظام عشوائى معايا احنا دى بتعتبر جرس احمر عاوزين نقنن هذا النظام يبقلهم حد بيشرف عليهم
لميس الحديدى: دا موضوع فشل اسالينى انا ست بيت وعارفة دا موضوع فشل معظم من يخدمون فى المنازل حرامية
احمد عبد الباسط: دا بيصل الامرانه بيجيب شغاله من الشارع
د/سهير لطفى: ما دا خطا الاحتياج الاحتياج لشغاله انا عايز اقول هنا بقى المجتمع المدنى يعنى الجمعيات الاهلية تبقى ليها دور دول يدربوا ويبقوا معروفين نعرف اصلهم ليه بنشتبه فيهم يبقى معروفين لينا كده مش اى حد نجيبه من الشارع ماهى دى الفكرة
لميس الحديدى: انا قلت فى المقدمه لازم سلوك حياتنا كله يتغير .
احمد عبد الباسط: لازم نكون اكثرحصر
د/سهير لطفى: الحاجة التانية كمان يا جماعة احنا بنكلم عن الجرائم الجريمة تنتها مستمرة مدام العوامل لسه موجودة
لميس الحديدى: اللى هى ؟
د/سهير لطفى: يعنى مثلا الفجوة بين الطبقات معايا التطلعات اللى هى
لميس الحديدى: انا مشكلة غى موضوع التطلعات يعنى مقدرش لاقول لمواطن متطلعش ان انت يكون عندك كذا وكذا وكذا احنا خلاص الحياة اتفتحت زمان الحياه مغلقة بالنسبة فيه دش فيه
احمد عبد الباسط: بس مطلوب من الناس زى المجنى عليهم مثلا فى قضية الدكتورة هالة برضه اخفاء الثراء يعنى بقى في نوع من الاستعراض
لميس الحديدى: اخفاء الثراء ازاى يعنى ؟
احمد عبد الباسط : يعنى مفيش ما يدعوا انى انا شغالتى تيقى عارفة انى انا بحط فلوسى فى الحنة الفلانية
لميس الحديدى: ساعات بيخشوا فى اى لحظة
د/سهير لطفى: القضية مش كده القضية ان الشغالة اللى بتدخل
لميس الحديدى: ما هى شايفة الست نازلة ولابسة يعنى هنعمل ايه فى ده يعنى انا كمان حاسه انا معاكى فى موضوع الفجوة بين الطبقات لكن موضوع اخفاء الثراء اعمل ايه ؟ مش لازم اركب عربيه ؟ هو شايف انى انا راكبة عربية بالشىء الفلانى هنعمل ايه بقى ؟
د/سهير لطفى : انا عايزة اقول ان الشغالة دى مش بنى ادم انسان وبتشتغل مهنة
لميس الحديدى: ايوه بس مهما اديتيها هى ايضا متطلعه للى فى ايدك
د/سهير لطفى : انا عايزة اقول حاجة يعنى انا ادربت علشان ابقى موظف انا ادربت علشان ابقى مهندس
لميس الحديدى: هى متعرفش كده ؟
د/سهير لطفى: دا بيعتبر فى القطاع الغير رسمى من العمالة الهامشية اللى احنا بننساها وهى بيبقى عندها الاستعداد للانحراف فعشان كده بقول دى فرصة حضرتك بتكلمى بدورى عليها مش هتلاقيها بس انا بتكلم ازاى نتعامل معاهم كبشر؟ وازاى بيبقى لهم حقوق وازاى يبقى عليهم واجبات ؟ وازاى يبقى عليهم اشراف وازاى يبقى عليهم متابعة ؟
لميس الحديدى: اخد اتصال هاتفى من الدكتور د/هانى السبكى لكن الخط قطع طيب يا ريت نرجع نتصل بيه تانى الفجوة بين الطبقات قضية توزيع ثمارقضية ان الدولة عليها واجب اساسى هى ان المناطق الفقيرة بيتم ضخ فيها النمو باشكاله المختلفة تنمية العشوائيات 12 مليون مصرى عايشين فى عشوائيات
د/سهير لطفى : اللى انا عايز اقوله كمان الامان وبعدها بمليون درجة تيجى اى قيمة اخرى
احمد عبد الباسط: درجة الاطمئنان للعمالة اللصيقة بى لازم تعرفى كويس ان مهما كانت الشغالة اللى عندك ممتازة وامينة وهى فعلا ممتازة وهى فعلا امينة انما انت متعرفيش تاثير الظروف الخارجية عليها
لميس الحديدى : دى مثلا جوزها ضغط عليها .
د/سهير لطفى : جوزها مدمن على حسب ما سمعت
لميس الحديدى:مدمن او غير مدمن هو ضغط عليها .
احمد عبد الباسط: هو ضغط عليها وقدر يعرف البيت منها
لميس الحديدى: ماذا نفعل يعنى هنا هالة كانت لازم تعمل ايه الله يرحمها ؟
احمد عبد الباسط: هالة كان لازم تراجعه طبعا دى درجة من الحرص عاليه جدا انها من الممكن الحقيقه الغريب انها هى اصلا حريصة ما بتفتحش الباب لاى حد
لميس الحديدى: واكيد هى تخيلت انه طالب فلوس طالب حاجة
د/سهير لطفى : هى حريصة امنيا لكن مخدتش بالها مشافتش ان الست دى بتعانى نفسنيا
لميس الحديدى:طب هتعرف ازاى؟
د/سهير لطفى: يا استاذة لميس دى قاعدة معاكى نص اليوم
لميس الحديدى : لما بنقولكم نجيب شغالين من بره بتقولونا بره الوزيرة عيشه قافله علينا الباب
د/سهير لطفى: ما هما الشغالين اللى بره ليهم جرايمهم كمان لهم مشاكل ولهم انحرافتهم السلوكية والجنسية كمان فيه بلاوى سواء مع الزوج او مع الابناء بيبقى فيه بلاوى من وراهم
لميس الحديدى: بس برضه اقل مما يحدث لنا بصراحة يعنى
د/سهير لطفى:هقول دا مطلب شخصى بعد اذنك
لميس الحديدى: اه دا مطلب شخصى هبقى اكلم فيه الوزيرة عيشه
د/سهير لطفى: لكن انا اللى عايزة اقوله لو احنا اهتمانا انا مش بدافع عن الشريحة دى بس دى شريحة مهمشه جدا وحاله اغتراب فى المجتمع وفى حالة الحقد فى اطار ان المجتمع كله
لميس الحديدى: انا عايزة اعالج حالة الحقد دى معايا الدكتور د/هانى السبكى استشارى الطب النفسى مساء الخير يا دكتور
د/هانى السبكى: اهلا بيكى يا فندم
لميس الحديدى: يعنى حالة الحقد اللى الدكتور بيتكلم عليها انا هعالجها ازاى ما حضرتك زى ما بقول مش هجيب عسكرى يقف على كل مواطن مش هجيب دكتور نفسى يقف لكل مواطن وانتى بقى دخلك محدود وانت لازم ما يجلكش حقد لازم لا تنتقم يعنى اعالج الحكاية دى ازاى ؟
د/سهير لطفى: تنمية القدرات البشرية؟
د/هانى السبكى:اقول يا فندم
لميس الحديدى: اتفضل
د/هانى السبكى: علاج هذه المسالة احنا اتاخرنا شوية كتيراوى وانتبهنا اليها بعد ما شاعت الجريمة بالشكل اللى احنا ابتدينا نسمع عنه ده لان هؤلاء المجرمين جزء افرازات طبيعية لما حدث فى المجتمع خلال 40 سنة ماضية فانا مش بدافع عن هؤلاء لكن بشرح كيف تكونت يعنى انا بتصور انه لكى انتج انسان دا نوع من الصناعة صناعة الانسان السليم وصيانتة نحن من زمن طويل لم نصنع الانسان السليم صنعنا الانسان الفاسد وامهلنا فى صيانتة تماما واهملنا فى ظروفة التربوية وظروف امه وابوه البائسين اللى بيربوه فى عشوائيات يرى فى هذه العشوائيات كل معانى الجريمة وكل بذور الجريمة تزرع فيه منذ نعومة اظافره كيف يسرق ؟ وكيف يكون فهلوى ؟ اضفى الى هذا كما حضرتك تفضلتى قلتى فى طبقة مهمشة لما يكون فيه طبقة مهمشة لا تحصل على الاسسس البدائية للحياة من ماكل ومشرب ومسكن ورعاية صحيه وما الى ذلك
لميس الحديدى: ماذا اتوقع لهذا الجو او الخلاف ان يفرز ؟
د/هانى السبكى: بالظبط لابد ان يفرز مجرم فجعلناه مجرما كما يقولون في ظروف بعيده عن العدل بعيده عن تكافؤ الفرص لم يعد لديه ثقة فى المستقبل كل يوم بقاله 30 سنة يسمع انشاء 300 الف وحدة سكنيه ،300 الف فرصة عمل تامين صحى لى 500 الف نسمة ولايرى فى ذلك شىء فلم يعد هناك ثقة فى القائمين على هذه النظم وثقة فى المستقبل ويرى فى نفس الوقت من يثرى على حسابه من الاثرياء اللى هربوا ولم ينال منهم القانون اذنا هم صنعوا من هذا الانسان انسان فهلوى ماشى بشعار الغايه تبررالوسيلة
لميس الحديدى: دكتور د/هانى الفقر كان دائما فى مصر يعنى يعنى هذا بلد فقير اشمعنى دلوقتى الفقر اصبح مقترنا بالعنف او بالجريمة ؟
د/هانى السبكى: وجود الفقراء فى ظروف بعيده عن العدل وتكافؤ الفرص لابد ان يتحولوا الى مجرمين مصر طول عمرها بلد فقيرة لم يكن اطلقا مصر بلد غنيه لكن لم يكن فى الجريمة كان معدل الجريمة ضئيل جدا وعندما اسمع عن من يثرى على حسابى وهو قاتل الذى ينشر الهرمونات المسرطنة يقتل الالاف ولا ينال منهم القانون
لميس الحديدى: فكرة العدل والعدالة الاجتماعية
د/هانى السبكى:ليس هناك عدل
لميس الحديدى: طب نعالج دا ازاى يا دكتور ؟
د/هانى السبكى : علاج ده ان احنا ننتبه نعالج المجتمع المجتمع لابد ان احنا نبدا من الان وعايزين 20 ،30 سنة عشان نلحق وهقولك مشروع غريب قوى دايما انادى عبر الشاشة ولكن الناس بتستهين بيه فا لابد من تجنيد الناس ان نجد الناس فى تجنيد التربيه زى ما بنجده فى الجيش كده لا كل شاب قبل ان يعمل او يفتح دكان او يطلع شريحة تليفون لابد ان يكون مرنعيد ثقله فى معسكرللتربية وضبط النفس وبث الدين والذوق والاخلاقيات ونعيد له الثقة فى القانون وان هناك عدل
لميس الحديدى:دا كلام مش واقعى يا دكتور خالص يعنى هنحط الناس فى اماكن للتجنيد مرة اخرى دا ما بيحبوش يروح الجيش
د/هانى السبكى: يبقى هنتوقع النتيجة ان عدد المجرمين هيزيد وعدد القتلى من النماذج زى الاستاذة هالة هيحصل اكتر زى عارفة وباء الخنازير اللى احنا خايفين منه هذا اخطر من وباء الخنازير وباء الخنازير هيقتل عدة الالاف او يقضى على مليون ولكن احنا عندنا دول موجودين بؤر فساد تفسد غيرها يعنى كل شخص مجرم بيعلم الاجرام لى 5 على الاقل حواليه
لميس الحديدى:اشكرك دكتور هانى السبكى قبل ما اكمل التليفونات سيادة اللواء
احمد عبد الباسط: هو كان الحديث عن علاج المجتمع بالصورة اللى الدكتور اثارها يعنى هو فيه شىء من الخيالية شوية ، مع ان احنا عندنا حل اسهل ووسيلة ايسر فى الوصول لكل الناس اللى هوالاعلام ، الاعلام ما هو بيوصل لكل بيت ووفى اى وقت ، هل النهاردة الاعلام والاعلام بقى بمنظومتة الكاملة سواء كان تليفزيون او اذاعة او فضائيات او افلام او مسلسلات هل هذا الشكل من اشكال الاعلام بيخدم قضية التربية الجيدة للمجتمع ولا العكس ؟
لميس الحديدى: لا في طبعا تقصير
احمد عبد الباسط:اللى بيحصل ان في تقصير شديد بقى في رفع قدر المنحرفين وبقى فيه استقبال استقبال حتى الاعلام ابتدى يستقبل ويتبنى وجهة نظر مسجل فى انه يطعن فى الشرطة او او او او المفروض ان الاعلام فى شق كبير من لازم يزكى عمل الشرطة و لازم يشجعها
لميس الحديدى: لا احنا نزكى عمل الشرطة اذا احسنت وننتقدها اذا اخطات زينا زى اى مؤسسه او منظومة
احمد عبد الباسط: هل فعلا النهاردة احنا فى حاجة الى المثل العليا اللى غابت والكلام دا كله الاعلام يحاول يرجعها تانى بمنظومته المتكاملة ؟ المسلسل والفيلم والخبر والحديث الصحفى والتحقيق والكلام دا كله محتاجين اه
د/سهير لطفى: بس انا عايزة اقول حاجة هو اسهل حاجة الكلام واسهل حاجة نقول الحلول مش كده برضه نصلح المجتمع لكن انا هرجع تانى لجملة قلتها حته القتل بالعنف وارتباطها بالشغالين وارتباطها بالناس البسطاء دى بتقولنا يا جماعة دول فى حالة اغتراب عن المجتمع وان المجتمع مش مستوعبهم وان احنا مش موجهين ليهم اهتمام وهقولكم حتة الخدم على وجه الخصوص انا بشتغل دلوقتى مع مجموعة كبيرة من الزملاء مع حقوق الانسان عن الاتجاربالبشر ومن ضمن الشرائح اللى بنعتبرها اتجار بالبشر هما الخدم كويس كده يعنى بنقول مثلا الشغاله ان هى بتبيع عافيتها واخدة بالك ازاى يعنى بتبيع شبابها وعافيتها اقرب الى العبودية الى حد ما فهى احساسها بانها مش واخده حقها علشان كده انا بقول ايه المشكله انا مع الدكتورهانى ان احنا لازم ننمى المجتمع كله بس هرجع تانى اوكد عليها ان احنا لازم نهتم بالخدم احنا منفعلين كده بالقضية معايا بس القضية دى مناسبة ان الخدم بيمثل نشاط من انشطة القطاع الغير رسمى ان احنا نبدا نقنن هؤلاء نعالجهم زى ماقلت مهنيا واجتماعيا زى الخدم اللى بره
لميس الحديدى: اه بس حادثة العمرانية ولا الطالبية دا كان قريب ودخل..
احمد عبد الباسط: لم يكن فى معاملة الشغالة بتاعه هالة بالعكس هى اغدقت عليها اكثر من مرة
د/سهير لطفى: اغدقت عليها اه لكن مازالت هى الخادمة اللى هى مواطن درجة تالته
لميس الحديدى: ايوه ما يمكن هى الخادمة الدرجة التالتة هى عايزة..
د/سهير لطفى : انا لا ابرر انها ارتكبت الجريمة بس انا بقول دا جرس المهمشين عارفين دايما انهم مغتربين معروفين دايما ،هم حاله كامنة من الانحرافات والسلوك الانحرافى
لميس الحديدى : عزمى من المنوفيه اتفضل يا عزمى
عزمى: سلام عليكم
لميس الحديدى: وعليكم السلام
عزمى : انا معلش بقول دى عادات وتقاليد دخيلة علينا كمجتمع مصرى شرقى متماسك والتصرفات دى بتاتى نتيجة مش واحد مفيش ادراج مفيش تركيز علشان الحاجات اللى بيتعاطوها دى فى غير وعيه والشرطة انا مش بدافع عنها مش هنحط كل شرطى على شقه وعلى عمارة ويحاول يامنا احنا عايزين الوعى ان يبقى للاعلام دور كبير ومساحة واسعه جدا فى الترهيب والتحذير والتخويف كمان علشان ما يتكررش الحدث مرة تانية وتشديد العقوبة وسرعة الفصل فيها طالما الجانى مثل الجريمة واعترف يبقى فى ميدان عام يتم تنفيذ الاحكام
لميس الحديدى: شكرا يا استاذ عزمى معى الاستاذ شيرين اتفضل يا استاذ شيرين
شيرين :مساء الخير يا فندم انا مع الدكتورة ومع سيادة اللواء فى كل اللى قاله هو بس حتة الردع ،الردع النهاردة الجريمة اللى بناقشها دلوقتى كلنا عرفنا الجريمة طب العقاب يوم ما الراجل ده
لميس الحديدى: ما هو العقاب لما هبه ونادين اتقتلوا الله يرحمهم الراجل خد اعدام
شيرين: العلانية يا فندم النهاردة يجيبوا الراجل دا هو ويتعدم ايه المشكلة النهاردة بنشوف الجريمة جايبين امبارح بنت عندها 9 سنين اغتصبت جايبنها بالتفصيل
لميس الحديدى: خليك معايا يا بشمهندس ممكن الاعلام ده يبقى على الملا ؟
احمد عبد الباسط: معرفش يعنى
لميس الحديدى: دى قضيه عليها قصص
احمد عبد الباسط: انا عايز اطمنه لحاجة الردع ده نوعين من الردع الردع العام والردع الخاص الردع الخاص انى انا بردع المتهم نفسه عن الجرم اللى هو قام بيه، وهذا الردع بيشمل فى طياته ردع عام لكل من تسول له نفسه انه يرتكب جرم على نفس الشاكله تمام هذا الردع بيتم ازاى ؟ بيتم على محورين تنفيذ الاحكام الجنائية علشان كل واحد يعرف انه هيرتكب جريمة لن ينتهى به الامرانه هيفر من تنفيذها وخلاص على كده لا ودى بتشهد فى الفترة الاخيرة يمكن من 5 ، 6 ، 7 سنين طفرة غير مسبوقة فى تنفيذ الاحكام ومتابعة من قطاع مصلحة الامن غيرعادية لمستوى تنفيذ الاحكام تمام دى حاجة، تانى حاجة احنا كشرطة واجهزة امنية بنترصد وبشكل شبه يومى وبنجرى تحليلات مكثفة وبطريقة محترفة لظهور اى مظهر لجريمة او اى بؤرة او ظاهرة بتظهر
لميس الحديدى:طب بتعمل ايه فى العشوائيات ؟
احمد عبد الباسط: انا هقول لحضرتك العشوائيات دى اصبحت مجتمع قائم يكون فيه بعض الخلل الاخلاقى
لميس الحديدى: دا فيه كل الخلل الاخلاقى .
احمد عبد الباسط: انما لو وصل به الامر اى منطقة عشوائية انها ابدت تبقى بؤرة لممارسة نشاط اجرامى محدد سيبك انى الناس بتزعق فى الشارع ولا بيتخانقواعلى رمى الزبالة فى الشارع ولا ولا ، انما مثلا لو قلنا الحته العشوائية الفلانية بقت بؤرة مخدرات لازم اصفيها بصفيها بصفيها مفيش حاجة اسمها اسيبها وبعدين انا ما بستناش لما حد يقوللى
د/سهير لطفى: سيادة اللواء جرائم العشوائيات انماط جرائم العشوائيات بتختلف لها خصوصية فى الجرايم بتاعتها عن الجرائم اللى احنا بنشوفها فى العمارات الكبيرة
فى السرقة والقتل ليه ؟ الى حد ما متحلصش جريمة قتل زى اللى احنا شوفناها
احمد عبد الباسط: لانه كله شايف بعضه ممكن يحصل خناقة ينتج عنها قتل
لميس الحديدى: عفاف من القاهرة اتفضلى يا استاذة عفاف.
عفاف : انا بقول لحضرتك بعد قضية الاستاذة هالة واحدة قريبتنا يوم الاربعاء اللى فات بلغونا انها خارجة من شغلها خدوها وموتوها ورموها فى صحارى سقارة، يعنى معنا كده الجريمة مش فى البيت بس دى فى ميدان التحرير وخارجة من شغلها فى عز الضهر ،وبعد كده بلغونا البوليس ان هى اتعرفنا عليها فى المشرحة مخنوقة بالايشارب بتاعها ورمينها فى صحارى سقارة وسارقين المصوغات بتاعتها، ومسجلة فى قسم الهرم ومازال البحث جارى ولحد دلوقتى ولا نعرف اى حاجة
لميس الحديدى: هى القضية دى عند حضرتك
احمد عبد الباسط: القضية دى موجودة وبيجرى البحث فيها زيها زى اى قضية طبعا احنا في قضايا بتخلص اسرع من قضية انما نحن لانترك قضية قتل مفتوحة يعنى هقول لحضرتك حاجة يعنى جريمة القتل من الجرائم اللى نسبة الضبط فيها 98 %
لميس الحديدى: بس في ست تتختطف وتقتل فى عزالضهر فى ميدان عام ما هو دا كمان فين البوليس فى الميدان العام؟
احمد عبد الباسط: ما انا هقول لحضرتك هى برضه ظروف وملابسات المحيطة بها بالنسبة لنا مش واضح انها اختطفت من ميدان التحرير، يعنى دى كلها امور فيها شىء من اللبس الظروف والملابسات اللى احاطت بيها دى حتى طرحها قد يفسد علينا شغلنا دلوقتى
لميس الحديدى: طيب محمد من القاهرة اتفضل يا محمد
محمد: الو سلامو عليكم
لميس الحديدى : وعليكم السلام من فضل حضرتك انا عايز اتكلم فى جزئية ان اهم شىء ان الانسان يرجع لربنا واحنا لو رجعنا لربنا سبحانة وتعالى هنلاقى نفسنا كويسين جدا، واهم شىء التكافل الاجتماعى مش هنلاقى عمليات القتل دى وعمليات السرقة وعمليات النهب ، وبعدين احنا لما نرجع لله سبحانه وتعالى ربنا سبحانة وتعالى هيزيل عننا الامراض، وبعدين انا عايز اقول لحضرتك على حاجة ،انا مش عايز احمل وزارة الداخلية زيادة عن طاقتها هى هتمشى فى كل مكان ؟ مش معقولة كل واحد يقوم من نفسه
لميس الحديدى: نقطتك وضحت يا محمد مجدى من القاهرة اتفضل يا مجدى
مجدى: مساء الخير يا مدام لميس
لميس الحديدى اتفضل اهلا وسهلا
مجدى: انا بهنيكى على البرنامج وبعدين في نقطتين بس المفروض الواحد يتكلم فيهم رقم واحد نفسى ان الناس تحس ان الامن دا امن للناس فعلا مش امن سياسى زى ما انتى قلتى الحاجة التانية موضوع الردع فى الجريمة الناس كلها تبقى عارفة بس النقطة الاساسية ان الامن ده امن الناس يعنى الناس تبقى حاسة ان هى ماشية فى حد فعلا مراقبها فى حد شايفها هو دا اللى فرق بس فى موضوع الجريمة
لميس الحديدى: اشكرك يا مجدى عبد الله من الشرقيه اتفضل يا عبدالله
عبد الله : انا عايز بس اتكلم عن موضوع التكدس السكانى انه هو يعنى يعتبر اساس مهم فى اللى احنا بنتكلم فيه دلوقتى لو انا افترضت ان في فرد واحد يعيش فى اوده فى الحتت دى كتير لو الفرد ده دخل عليه 3 افراد تانيين على نفس المساحة دى 2فى 2 فاحنا زدنا اربع مرات كسكان
لميس الحديدى: دى اخلاقيات الزحام طب انا بشكرك صلاح اخر تليفون علشان وقت البرنامج صلاح
صلاح : مساء الخير مدام لميس
لميس الحديدى: مساء النور يا فنده
صلاح:احييكى على البرنامج وبمسى على ضيوفك انا عايز الخص الموضوع فى كلمتين اسباب العنف فى مصر ايه ؟ اولا مصر لما بنقول مصر ام الدنيا مش المقصود بام الدنيا اى حاجة تانيه كموقع او كسياحة او كاى حاجة تانية او لاخره وانما ام الدنيا لانها بلد الامن والامان يعنى احنا كلنا اتغربنا وسافرنا وكده رغم الامتيازات المادية اللى كنا بنتمتع بيها الا ان احنا بنفتقد لعنصر الامن والامان ما بنلقهوش الا عندنا فى مصر ، احساس الشعب واحساس الناس الفقرا بان طبعا محدش يقدر يزايد , وزير الداخلية محترم جدا اللوا حبيب العادلى الحكومة يقدر يقول ان الحكومة دى مش مصريه او بتكره مصر على راسهم رئيس جمهورية محترم جدا
لميس الحديدى: احنا محتاجين الى المزيد من التواجد الامنى فى الشارع
صلاح: اوكيه ماشى ولكن احساس الجماعة الفقرا ان فيه عدم المساواة فى توزيع الثروة يعنى فيه ناس بتقولك ايه الحكومة مقسمة البلد بتبيع البلد احساسهم بالفقر ده هو اللى بيزود العنف
لميس الحديدى: العدالة الاجتماعية انا معاك تماما تماما تماما سيادة اللواء موضوع خطف الاطفال هل هى ظاهرة ؟ ام انها ليست ظاهرة ؟
احمد عبد الباسط : ليست ظاهرة على الاطلاق وما نقدرش نقول عليها خطف نقول غياب الاطفال يعنى دا اللفظ الاكثر مناسبة والاكثر قربا من الحقيقة من خطف الاطفال لان انا لو قلت خطف الاطفال يبقى انا بعمم انى كل طفل الان غائب عن اسرتة مخطوف
لميس الحديدى : لكن فكرة تجارة الاعضاء فى الاطفال وهل لدينا هذه الايدى ؟
احمد عبد الباسط: لا لا لا اطلاقا لا يوجد فى مصر ما يسمى تجارة اعضاء وسرقة اعضاء اطفال لا يوجد
لميس الحديدى: دا كلام مهم جدا
احمد عبد الباسط: دا كلام مهم وعلى مسئوليتى
د/سهير لطفى :انا عايزة اقول حاجة يا سيادة اللواء انا موافقة حضرتك تماما ولكن الاتجار باعضاء البشر دى اصبحت جريمة عبرالوطنية وتداخل فيها عوامل كثيرة وهنا لازم نعمل تدابيراحترازيه لان اذا قلنا الجريمة عبر الوطنية
لميس الحديدى:نصائح للناس ؟
احمد عبا الباسط: نصائح للناس بسرعة حارس العقار يترك لتخصصه فى الحراسة ، يخطر القسم باسمه وبطاقته علشان القسم
لميس الحديدى: والسواقين والشغالين
احمد عبد الباسط: والسواقين والشغالين وبطايقهم وتخطر بيها القسم علشان تتابعهم وتشوف عليهم هما وذويهم عندهم قضايا ولا لا ؟ انذار للعربية ضد السرقة
لميس الحديدى : عشان النشرة بس انا اسفة جدا العدل والعدالة القضية مش قضية امن القضية تعليم وثقافة وعدل وعدالة اجتماعية ومساواة، اشكركم شكرا جزيلا وهذه لميس الحديدى تحييكم وتصبحوا على خير