اكد رئيس جهاز التنسيق الحضارى التابع لوزارة الثقافة ان بالجهاز قائمة بالخبراء والمكاتب الاستشارية التى يمكن ان تقوم بعمليات الترميم والتجديد فى مبانى القاهرة الخديوية بوسط البلد وغير مسموح للمقاولين خارج هذه القائمة بالتدخل بالترميم وذلك حفاظا على الطابع المعمارى لهذه المنطقة . واوضح الدكتور حسن بهجت فى برنامج صباح الخير يا مصر صباح السبت ان جهاز التنسيق الحضارى بدا فى سياساته الجديدة وبعد اقرار قوانين العمل داخله باعلان شارع قصر النيل اول شوارع القاهرة الخديوية للعمل بها من حيث حصر المبانى ذات القيمة وحصر الاشغالات التى بها مع الاستعانة بصور اصل المبانى عند انشائها فى عصرالخديوى اسماعيل لاعادتها الى سابق عهدها . واضاف ان عدد من الشركات الكبيرة التى كانت تشغل هذه المبانى انتقل الى احياء حديثة مثل حى المهندسين وتم اشغال الوحدات السكنية والمحال التجارية بعد تقسيمها بطبقة جديدة من التجار وغرف تخزين للباعة الجائلين وهو ما لايتناسب مع وضع المبانى وقيمتها مما تسبب فى تشوهات داخل المبانى من الاستعمال الجائر وخارجها . وقال ان منطقة وسط البلد كانت مقر تجارى وادارى اضافة الى المركز الثقافى المتمثل فى دور العرض السينمائى ومقر الاوبرا وبدا منذ عدة سنوات تغيير كامل لهذه المراكز واستغلالها فى اعمال يهدد وضعها الحضارى. واكد ان وزارة الثقافة تدخلت وعلى مستويين طبقا لقانونين يحددان العمل وهما قانونى 144 لعام 2006 بتشكيل لجان لتسجيل وحصر المبانى طبقا لمعايير تم وضعها بجهاز التنسيق الحضارى ولايسمح للمالك او الشركة المالكة التصرف بها الا بعد العودة للجهاز كما ينص قانون 119 على تحديد مناطق باكملها يحدد الجهاز كيفية البناء للاراضى الفضاء بما يتلائم مع وضعها واهميتها من حيث عدد ادوار المبنى والتصميم المعمارى وسعة الشارع وهى مناطق وسط البلد وجاردن سيتى ومصر الجديدة فى القاهرة غير بعض المناطق فى المحافظات . واكد ان الجهاز شارك فى اعادة الوجه الحضارى لشارع المعز لدين الله الفاطمى بالتنسيق مع المجلس الاعلى للاثار الذى درس الاثر من الناحية الاثرية واهتم الجهاز بتصميم اعادة الترميم ومنها المحال التجارية والشارع.