اتهام صيني في أمريكا ببيع معدات عسكرية لإيران طهران تتهم صحفية أمريكية بالتجسس تسعى القوى الست الكبرى إلى البحث عن سبل وحوافز جديدة الاربعاء في لندن لاغراء ايران التخلي عن انشطتها النووية الحساسة فى الوقت الذى اعلنت فيه واشنطن انها ستشارك فى محادثات القوى الست بشأن ملف ايران النووى. ويناقش دبلوماسيين كبارا من القوى الست الكبرى في اجتماع لندن سبلا لاغراء ايران على التخلي عن انشطتها النووية الحساسة. وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية روبرت وود ان الولاياتالمتحدة ستشارك في المحادثات المقترحة بين القوى الكبرى الست وإيران بهدف إيجاد حل دبلوماسي للخلاف بشأن برنامج ايران النووي وأكد انها ما زالت ملتزمة بالجهود التي تبذلها الدول الست وهي روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بالاضافة الى الولاياتالمتحدة من أجل الوصول لحل دبلوماسي للامور التي تبعث على القلق مع ايران. وتابع المتحدث الامريكي قائلا "اذا قبلت ايران الدعوة.. فاننا نأمل أن تكون هذه مناسبة للتعامل بصورة جدية مع ايران بشأن كيفية كسر الجمود الذي حدث في السنوات الاخيرة والعمل بشكل متعاون من أجل التعامل مع المخاوف الدولية القائمة بشأن برنامجها النووي.. أي انفراجة تحدث ستكون نتيجة لجهد جماعي من جميع الاطراف وقال دبلوماسي غربي -طلب ايضا عدم الكشف عن هويته- انه من المرجح ان يناقش الاجتماع ايضا عقوبات اضافية رغم ان روسيا والصين تعارضان اتخاذ المزيد من الاجراءات العقابية ضد ايران. وسيعقد اجتماع لندن في اعقاب محادثات اجراها الرئيس الامريكي باراك اوباما مع زعماء اجانب في اوروبا اطلعهم خلالها على النتائج الاولية للمراجعة الجارية للسياسة الامريكية تجاه ايران. وقال دبلوماسي ان اوباما أوضح انه لن يواصل سياسة عزل ايران التي انتهجتها ادارة سلفه جورج بوش وأن واشنطن تريد ان تضطلع بدور كامل في أي مفاوضات في المستقبل ستجريها القوى الكبرى الست مع طهران حول برنامجها النووي. تتزامن تلك الخطوة مع اعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاربعاء إن أنباء نووية سارة ستعلن للشعب الإيراني الخميس بمناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية. ونسبت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن أحمدي نجاد قوله -خلال زيارة تفقدية لمحافظة أصفهان الايرانية" إن الشعب الايراني سيطلع مرة اخرى في 9 ابريل (اليوم الوطني للطاقة النووية) على الإنجازات في الصناعة النووية , وسيشعر بالفخر". اتهام صيني في أمريكا ببيع معدات عسكرية لإيران: اتهم القضاء الفدرالي الامريكي الثلاثاء رجل اعمال صيني بالتآمر لبيع معدات عسكرية الى ايران يمكن استخدامها لصنع صواريخ او اسلحة نووية.. خلافا للقوانين الدولية- لكنه نفي التهمة المنسوبة إليه. فقد وجه القضاء الى لي فانج واي ومؤسسته ليمت ايكونوميك اند ترايد كمباني تهمة التآمر لاخفاء عاملات مصرفية في نيويورك. وجاء في الاتهام ان المؤسسة باعت الجيش الايراني معدات مختلفة تستخدم لاغراض مدنية وعسكرية في الوقت نفسه ومعدات عسكرية, فانتهكت بذلك قيود الاممالمتحدة حول الصادرات الى ايران. ولاخفاء انشطته غير القانونية، استخدم رجل الاعمال الصيني اسماء مستعارة وشركات وهمية. وورد بالاتهام ايضاً أن الصيني كان يهدف إلى الوصول للنظام المالي الاميركي؛ من اجل خداع الولاياتالمتحدة والسلطات الدولية والاستمرار في ارسال معدات الاسلحة المحظورة الى الجيش الايراني". وفي الوقت نفسه، حكم قاض في فيرجينيا (شرق) على عالم فيزياء بالسجن اربع سنوات وثلاثة اشهر لاقدامه بصورة غير قانونية على تصدير معلومات دفاعية واخرى تتعلق بعمليات اطلاق مركبات في الفضاء الى الصين وتقديم رشاوى الى مسؤولين في الحكومة الصينية. كان حكم على شو كوان-شينج (68 عاما) الامريكي الصيني الاصل بدفع اكثر من 350 الف دولار غرامة في اطار هذه القضية. والجدير بالذكر أن الغرب- بزعامة الولاياتالمتحدةالامريكية- يحاول إقصاء إيران عن برنامجها النوي؛ على اعتبار قناعته أن طهران تسعى لامتلاك الطاقة النووية لاستخدامها في أغراض عسكرية، وهو الامر الذي تنفيه طهران وتؤكد أن أنشطتها لأغراض سلمية. طهرانتتهم صحفية أمريكية بالتجسس من ناحية أخرى أعلن مساعد المدعي العام الايراني حسن حداد توجيه تهمة التجسس الى الصحفية الأمريكية من اصل ايراني روكسانا صابري الموقوفة في طهران منذ اواخر كانون الثاني/يناير. وقال حداد لوكالة انباء الطلاب الاربعاء ان "القضية نقلت الى المحكمة الثورية"لم تكن تملك ترخيصا صحفيا وكانت تقوم بانشطة تجسس تحت غطاء الصحافة". واضاف ان "الادلة مذكورة في ملفها ولقد اعترفت بالتهم.لقد اوقفت بموجب قوانين الجمهورية الاسلامية الايرانية". من جهتها قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انها قلقة للغاية من توجيه اتهامات بالتجسس في ايران لروكسانا صابري الصحفية الايرانيةالامريكية وطالبت باطلاق سراحها فورا. وأضافت ردا على سؤال بشأن التقارير عن أن ايران وجهت لصابري تهمة التجسس "نحن قلقون للغاية جراء الانباء التي نسمعها..نريد إفراجا سريعا (عنها)وإعادتها الى أسرتها. وكانت الصحفية التي تحمل الجنسية الايرانية اعتقلت في بادىء الامر بتهمة شراء كحول وهو امر محظور في الجمهورية الاسلامية. وفي مارس/اذار اعلنت السلطات ان بطاقتها الصحافية سحبت عام 2006 وانه منذ ذلك الحين كانت تعمل بشكل "غير شرعي"في ايران. وكان والدها اعلن الاثنين بعدما زارها في سجن ايوين بشمال طهران ان وضعها الصحي "جيد"وانه "سيتم الافراج عنها قريبا". وتمكنت الصحفية من لقاء والديها على مدى نصف ساعة بعدما وصلا الاحد الى ايران قادمين من الولاياتالمتحدة حيث يقيمان. (ا ف ب / رويترز)