استمر فتح معبر رفح من الجانب المصرى لإدخال العالقين والجرحى والمرضى الذين أنهوا علاجهم فى المستشفيات المصرية إلى قطاع غزة، بينما تواصل حركة "حماس" إغلاقه من الجانب الفلسطينى. وأكد مصدر مصرى مسئول الخميس أن مصر وافقت على فتح العبر لعبور العالقين من الجانبين لمدة يومين، حيث يسمح للعالقين فى الجانب المصرى بالعودة إلى قطاع غزة وفى المقابل يتم السماح بعبور العالقين فى الجانب الفلسطينى من حاملى الإقامات بمصر وجوازات السفر العربية والأجنبية والطلاب الدارسين فى مصر والدول الأخرى والعرب والأجانب.. لافتا إلى أن إجمالى عدد العابرين الاربعاء بلغ 623 عالقا فلسطينيا من الجانبين منهم 188 فردا من العالقين فى الجانب الفلسطينى و435 فلسطينيا من العالقين فى الجانب المصرى. ونفى المصدر صحة إدعاء حركة "حماس" بأن إغلاق معبر رفح من جانبها يرجع إلى "قيام الجانب المصرى بإرجاع 350 مريضا من أصل 600 مريض، وتم منع 200 آخرين من الذين دخلوا إلى الجانب المصرى ليكون إجمالى عدد المسافرين 50 مريضا فقط"، قائلا إن عدد المرضى مبالغ فيه. وأوضح المصدر أنه يتم حاليا فتح المعبر بصفة استثنائية لعبور المرضى وإدخال المساعدات والعالقين من الجانبين، وذلك لحين اتفاق الفلسطينيين من جانبهم على آلية لتشغيله بصفة دائمة. وفى سياق متصل، أكد مصدر مسئول بمعبر رفح أن عدد العالقين الذين دخلوا إلى قطاع غزة الخميس بلغ أكثر من 200 فلسطينى من العالقين والجرحى والمرضى العائدين بعد الشفاء ومرافقيهم، فى حين لم يصل من القطاع سوى بريطانى واحد من مرافقى قافلة "جالاوى" عضو مجلس العموم البريطانى، كما يجرى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث تم إدخال نحو 170 طنا من حليب الأطفال والأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع ولا تزال حركة العبور وادخال المساعدات مستمرة حتى الآن.. مشيرا إلى استعداد أطقم العمل بالمعبر للعمل على مدار 24 ساعة يوميا لسرعة إنهاء الإجراءات وتيسير عبور الفلسطينيين. (أ ش أ)