أربع فئات شطارة أنجلينا وبراد توأما لوبيز ب 6 ملايين فقط صفقات فاشلة يدفع الأشخاص العاديون المال لنشر صور أبنائهم في الصحف والمجلات، لكن الأمر مختلف بالنسبة لأطفال المشاهير، حيث تدور حرب ضروس بين كبريات المجلات العالمية للفوز بصفقة النشر الحصري لصور رضع المشاهير بمجرد خروجهم إلى الحياة. السطور التالية عن أشهر صفقات بيع صور أطفال المشاهير الرضع. كان خبر حمل النجمة الأميركية الحسناء أنجلينا جولي من زوجها النجم الشهير براد بيت في توأمين عاديا، لكن غير العادي تلك الحرب الطاحنة التي دارت بين كبريات المجلات الفنية للفوز بمجرد إذاعة خبر حمل انجلينا من اجل الفوز بصفقة الحصول على حق نشر الصور حصرياً، رغم أن التوأمين كانا مازالا في بطن النجمة الشهيرة. لقد اندهش العالم بخبر بيع حق نشر صور توأمي النجمين انجلينا جولي وبراد بيت ب15 مليون دولار. أربع فئات المشاهير الذين يبيعون صور أطفالهم الرضع أربع فئات: الأولى (مثل براد وانجلينا) تبيع الصور ثم تتبرع بثمن الصفقة إلى مؤسسات الأعمال الخيرية، والفئة الثانية تحتفظ بثمن الصفقة في أرصدتها المتخمة بالملايين، والفئة الثالثة ترفض الدخول في صفقات من هذا النوع، وهو ما فعلته النجمة الأسترالية نيكول كيدمان وزوجها المطرب كيث أوربان عندما رفضا بيع صور ابنتهما «صنداي روز». أما الفئة الرابعة فتعقد صفقات بيع الصور بطريقة سرية مثل صفقة نشر صور «سوري» ابنة النجمين توم كروز وكيت هولمز، حيث لم يعلن رقم الصفقة التي خمنها البعض بمبلغ يتراوح بين 3 و4 ملايين دولار. شطارة أنجلينا وبراد عندما يتعلق الأمر بعقد صفقة من أجل بيع صور الأطفال، لا يوجد في العالم أشطر من الزوجين انجلينا جولي وبراد بيت اللذين يملكان مهارة فائقة في عقد هذا النوع من الصفقات. فابنة براد وجولي الأولى «شيلوه» بيعت صورها حصريا بمبلغ 4 ملايين دولار لمجلة «بيبول» الأميركية وب3،5 ملايين دولار لمجلة «هاللو» البريطانية، بالإضافة إلى جني نصف مليون دولار مقابل وضع صورة الطفلة على طابع أسترالي. أما صور التوأم «نوكس» و«فيفان» فبيعت ب15 مليون دولار دفعتها مجلة «بيبول» لتنشر الصور حصريا، وتبرع النجمان بالمبلغ كاملا إلى الأعمال الخيرية التي يشرفان عليها. وكانت صور الطفل باكس الذي تبنته انجلينا من فيتنام وعمره ثلاث سنوات قد بيعت حصريا مقابل 2 مليون دولار لمجلة «بيبول» أيضا. توأما لوبيز ب 6 ملايين فقط أما صور «ماكس» و«إيمي» توأمي المطربة جينيفر لوبيز وزوجها المطرب مارك انطوني فبيعت حصريا ب6 ملايين دولار لمصلحة مجلة «بيبول»، وكان رقما قياسيا قبل تحطيمه في صفقة بيع صور أطفال أنجلينا جولي وبراد بيت. الصور الأولى للرضيع «ليفي» ابن الممثل الشهير ماثيو ماكونغي وعارضة الأزياء كاميلا الفيس بيعت أيضا ب 6 ملايين دولار لمصلحة مجلة «اوكيه». أما صور «دانليين»، طفلة نجمة الإغراء الراحلة آنا نيكول سميث التي حولها مقتلها المأساوي إلى إسطورة، والتي أنجبتها قبل موتها بفترة قصيرة من رحيلها، وكانت موضوعا لمعركة وصاية بين صديقين من أصدقائها وتم حسمها لمصلحة لاري بيركهيد، فبيعت ب2 مليون دولار لمجلة «اوكيه». مطربة البوب الأميركية كريستينا اغليرا باعت صور ابنها «ماكس» مقابل 1،5 مليون دولار وفازت بها حصريا مجلة «بيبول»، بينما حصلت مجلة «اوكيه» على حق النشر الحصري لصور طفل النجمة الأميركية الشابة جيسكا ألبا بمليون دولار ونصف المليون. صفقات فاشلة اما الصفقات التي يعتبرها البعض فاشلة، وهي الصفقات التي لا تتعدى المليون دولار، فتشمل النجمة بريتني سبيرس التي باعت صور طفلها الأول «شون»، التي نشرت على غلاف مجلة «بيبول»، بنصف مليون دولار فقط، بينما باعت شقيقتها جايمي لي صور طفلتها الأولى لمجلة اوكيه بمليون دولار. والمبلغ ذاته تقاضته النجمة نيكول ريتشي التي باعت صور رضيعتها الاولى لمجلة بيبول، بينما لم تحصل ليزا بريسلي، ابنة ملك الروك الفيس بريسلي، سوى على 100 الف دولار مقابل نشر صور طفلها الأول. آخر المنضمات إلى حرب صفقات بيع صور رضع المشاهير المطربة آشلي سيمبسون، الشقيقة الصغيرة للنجمة جيسكا سيمبسون، التي أنجبت طفلا منذ أسابيع من زوجها المطرب بيتر وينتز. ويدرس الزوجان حاليا مجموعة من العروض للحصول الحصري على نشر صور الطفل، والرقم المرشح هو 2 مليون دولار.
