قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة معنية بمكافحة مرض الإيدز الخميس إن الإصابة بفيروس ومرض الإيدز ستنتشر "انتشار النار في الهشيم" في أجزاء من الهند إذا أخفقت في كبح ارتفاع عدد مستخدمي المخدرات بالحقن عن طريق الوريد. ويوجد بالهند ثالث أكبر عدد من حالات الإصابة بالإيدز في العالم حيث بلغ 2.5 مليون حالة إصابة، وفي الهند ما يقدر بنحو 200 ألف مستخدم للمخدرات بالمحاقن والكثير منهم في منطقة نائية في شمال شرق البلاد مع حدود المثلث الذهبي المنتج للأفيون وهو ميانمار وتايلاند ولاوس. وقال بيتر بيوت المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز "إذا لم نستطع منع الإصابات الجديدة بين السكان الناشئين الجدد مثل مستخدمي المخدرات بالمحاقن فإن العدوى قد تنتشر كالنار في الهشيم، وربما نشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات". وقال بيوت "استخدام المخدرات يمضي في كل مكان ونراه في بيهار وأوتار براديش وفي كشمير فهو ينتشر في أنحاء الجزء الشمالي من البلاد." وأضاف "صدمت حقا بسماع أنه يمضي قدما" وتشير الأرقام الرسمية أن أكثر من 10% من مستخدمي المخدرات بالمحاقن في الهند مصابون بفيروس "إتش آي في" وهو معدل انتشار أعلى مقارنة بانتشار الإصابة بين العاهرات. ويبلغ معدل انتشار فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض الإيدز نحو 0.9 % لهؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 عاما. رويترز