عدد كبير من الشباب احتفل مساء أمس الأول بعيد «الهالوين» أو «القديسين». الذي يقام ليلة 31 أكتوبر من كل عام في عدد كبير من بلدان العالم. يعتمد «الهالوين» علي تنكر الأطفال في أزياء أغلبها مخيف والطرق علي الأبواب بحثاً عن الحلوي. وفي شارع الكوربة أقام هذه الطقوس أكثر من 400 شاب وفتاة، ارتدي أغلبهم أزياء تنكرية، واكتفي قليل منهم بأقنعة بسيطة من الكارتون للتخفي. تنكر الشباب في أزياء هاري بوتر وباتمان ورعاة البقر، وكانت الغلبة لأزياء السحرة وملائكة الموت إلي جانب شخصيات والت ديزني، مثل ميكي وبطوط، واستمر الحفل منذ السادسة مساء حتي الحادية عشرة مساء، بعدها تم فتح شارع الكوربة مرة أخري للسيارات، وحرص المتواجدون علي رسم عدد من الأشباح علي الأسفلت، مثلما يحدث في الخارج تماماً. بدأت الدعوة إلي المهرجان من موقع «فيس بوك»، ولاقت ترحيباً كبيراً من الشباب انعكس علي الحضور، لكن الملاحظ أن أغلب الحاضرين لا يعرفون معني «الهالوين» أو لماذا يتم الاحتفال بعيد «القديسين» في هذا اليوم تحديداً، وانحصرت معلوماتهم عن العيد بأنه نوع من الاحتفالات التنكرية التي تقام في الغرب والتي تحمل بهجة كبيرة للشباب. واستغلت جمعية «روتاري» الخيرية هذا التواجد المكثف فحولوا اليوم إلي حالة مبهجة لأطفال الشوارع، ورسموا الأقنعة علي وجوه أطفال الشوارع ووزعوا عليهم الحلوي، وشهد الحفل تواجداً مكثفاً لرجال الأمن الذين حرصوا علي مصادرة كل آلة موسيقية يحملها شاب.