جرت في السعودية مسابقة لاختيار ملكة جمال الأغنام بعدما شهدت المملكة مسابقة مماثلة لاختيار أجمل ناقة. وكانت هيئة كبار العلماء السعودية قد حرمت في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 إقامة مسابقات لجمال النوق وقالت إن القائمين عليها يجب أن يتوبوا. وأصدر عضوان من كبار علماء الهيئة فتوى بعدم جواز مسابقات "مزاين الإبل"، التي تنشط في مثل هذا الوقت من العام في المجتمع القبلي، وصنفوها على أنها من "الميسر والقمار ومن البدع الضالة". وكان الشيخ صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء قد أكد أن مسابقة "مزاين الإبل" لا يجوز المشاركة فيها لوجود المنكرات و بذل الأموال بغير فائدة وأكل المال بالباطل، وهو داخل في الميسر والقمار". وتجمع مالكو الأغنام النجدية من جميع أنحاء منطقة الخليج بالعاصمة السعودية الرياض الجمعة أملا في الفوز بجائزة أجمل عنزة وأجمل جدي بعدما حققت مسابقة مماثلة لاختيار أجمل ناقة في السنوات القليلة الماضية مكاسب كبيرة. وقال الشيخ فيصل السعدون وهو من كبار مربي الأغنام ومنظم المسابقة إن الأغنام النجدية منتج وطني سعودي خالص ليس له شبيه في العالم، وأضاف أن الأغنام تختلف عن بعضها بعضا في الجمال والشكل وقدرتها على لفت الأنظار. وغالبية الأغنام المشاركة في المسابقة من سلالة جدي يطلق عليه اسم بركان ويملكه السعدون جرى تصديرها لشتى أنحاء الخليج في تجارة حجمها ملايين الريالات السعودية. وباع السعدون عشرات الأغنام من الإسطبل الذي يملكه ووصل أقل سعر لها إلى مائة ألف ريال (26 ألف دولار) خلال المسابقة. والجدي الفائز بلقب أجمل جدي في المسابقة من سلاسة بركان وبيع بسعر 450 ألف ريال. (رويترز)