اظهرت دراسة بريطانية حديثة ان العدد الكبير من مدمني الإنترنت يعانون من التوتر الشديد. واكدت الدراسة انه لقياس أعداد من يستخدمون الإنترنت بانتظام وعدد ساعات هذا الاستخدام ،نحتاج بكل تأكيد إلى احصائيات من مصادر ثقة، وفي حاجة كذلك لدراسات علمية جادة مثل هذه الدراسة البريطانية التي تؤكد أن أكثر من ثلاثة أرباع البريطانيين 76%تحديدًا يعترفون بأنهم لا يستطيعون العيش دون الإنترنت حيث أنهم يقضون الكثير من الوقت في التعامل مع البريد الإلكتروني أو الألعاب أو التجول بين المواقع أو التواصل عبر الشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك مثلاً . ويدخل أكثر من نصف البريطانيين 53 %على الإنترنت لمدة تصل إلى 4 ساعات يوميا، كما أن حوالي نصف البريطانيين تقريبا 44 % يشعرون بالإحباط عندما ينفصل اتصالهم بالإنترنت. وقد تم تنفيذ الدراسةعلى 2100 شخص وذكر علماء النفس من قبل أن نسبة تتراوح ما بين 5 إلى 10 بالمائة من مستخدمي الإنترنت هم مدمنون لهذا الاستخدام.كما ذكر بعض المعالجين النفسيين بأن الاستخدام المفرط (الإدمان) للإنترنت هو مشكلة صحية عامة خطيرة ويجب أن تتعامل معها الجهات الرسمية كاضطراب مرضي. وذكرت الدراسة أن الأعراض الدالة على إدمان الإنترنت تتضمن نسيان تناول الطعام أو موعد النوم، والحاجة إلى شراء تكنولوجيا متقدمة من أجل تسهيل أو الإسراع في البحث أثناء استخدام الإنترنت أو قضاء ساعات على الإنترنت أكثر من تلك التي يقضيها الشخص في التواصل الاجتماعي الحي (مع بشر لهم وجود مادي)بعيدًا عن الكمبيوتر، ومن الأعراض الأخرى لإدمان الإنترنت الإحساس بأعراض انسحابية حقيقية عندما يحرم الشخص من استخدام الكمبيوتر في الدخول على الإنترنت.كما أن بعضهم يميلون إلى التشاحن والعصبية، ويعانون من التعب والارهاق بشكل مستمر، ويحصلون على درجات منخفضة في الامتحانات ويشعرون بأنهم منعزلون عن المجتمع، ولديهم درجة عالية من التوحد مع الذات.